رواية التركي والصعيدية الفصل السابع عشر 17 بقلم سنسن ضاحى
رواية التركي والصعيدية الفصل السابع عشر 17 بقلم سنسن ضاحى
رواية التركي والصعيدية البارت السابع عشر
رواية التركي والصعيدية الجزء السابع عشر
رواية التركي والصعيدية الحلقة السابعة عشر
التركى والصعيديه
الحلقه السابعه عشر للكاتبه /سنسن ضاحى
استغفروووووو
بادلها نظرات مشبعه بالاهتمام حينما رائها تختبا
خلف باب غرفتها بعيون القط المتلصص ظل على
حاله وكانه لم يلاحظها بينما هى انسجمت بصوته
وطلته وكان غشاوة على عيناها لاحظ ذالك فانتهز
فرصته واخذ، يقدم خطواته ببط وما زال على ما
هو عليه اقترب منها ونظرأ لقصر قامتها امال راسه
بهدوء ونفخ على وجهها انتبهت لنفسها وافاقت بتوتر
فتحت عيونها فقابلتها زرقواتيه باهدابه الطويله
وملامح وجهه المريحه وبسمته التى اخذت دورها
بالاتساع وجهه ككل مستمتع حمحمت بضيق من نفسها فاصتبغ وجهها بدماء الاحراج اللعينه
اردف رسلان ومازال مسلط نظراته لها بعد ان قام
واقفا/كيف حالك؟!
نظرت له واردفت بغضب”انت ازى تيجى هنا؟!
اردف بنبره مستمتعه”رايتك تتلصصين علي وتراقبينى؟ ترى هل اعجبك؟
بنبره ضائقه من نفسها فهى كانت تفعل هذا حقا
“اتلصص عليك ليه ان شاء الله فاكر نفسك مين؟
اردف ببرود” فاكر نفسى رسلان اغا”
نطقت مستهزاه ايه وبسخريه قالت”طب اغا ياسى
رسلان اغاااا يابا”
لم يفهم تفوهها الاخيرعلى كل حال ولكنه عرف
انها تردد حماقات سخيفه لذا انهى الموضوع وعقد
جبينه ووجه لهانظر وهم بالخروج
“تصبحين على خير”
ردت بضيق “وانت من اهله”
صباحا بمنزل الدكتور فهد ارتدى ملابسه واضاف
عطره الذى يحمل بعض التعمق’غريب الحب هذا
يجبرك ان تفكر فى شئ تريد نسيانه يجبر حواسك
وافكارك وجميع اركان كيانك فى التفكير مرغما على
شئ ما الحب يهز اعتى الرجال داخليا يشوه مكنوناتهم وارواحهم عاصفه جامحه تجتاز رجولتهم
لعنه هو لعنه تغلب عليها من تركها واجتاحت
من تعمق بداخلها،
دخلت والدته غرفته ونظرت له بتحسر”فهد يابنى
مش ملاحظ ان الموضوع دا اخد اكثر من حجمه
خلاص ياحبيبى كلبه وراحت”
نظر فهد لها بغضب واردف”متقوليش كلبه
دى بنت ستين كلب!!! حيوانه ابليس يتركن
على جنب ويتعلم منها اصلا حرام انى اظلم الكلب
معاها على الاقل لو ربيت كلب هيبقى اوفى منها
نطقت والدته بحزن”انت خساره فيها ربنا شايلك
الاحسن ”
نظر لها باسى “كله باذنه! عن اذنك عشان الحق
المواصلات المشوار بعيد’
نطقت بدعاء من صميم الفؤاد له” ربنا يوفقك
ويرزقك بنت الحلال’
يتوافدون بعصبيه وسرعه نحو المشروع صعد بثبات
انفعالى وثقه رهيبه احتجز فهد مكانه وجلس عليه
بينما هناك اكثر من مشاغبه صوت سباب يرج المواصله نفخ فى ضيق فهى عاده يوميه الشجار
سمع صوت انثوى غاضب يهوى بانحاءالمواصله
نفخ فهد فى ضيق بات يمقت جميع النساء
باكملهم اردف بسخط على صوت الفتاه تلك لم
يسمعها ولم يبالى اصلا بالنظر للشجار”الله يحرقكم
تجيش شوطه وتريحنا منكم اهو الكوكب ينضف شويه”اردف بها بضيق ثوانى من الوقت وسمع
صراخها يتحول لبكاء فز من مكانه متجها لصوتها
الشخص”اهو الكف اللى اكلتيه يخليكى تعملى
فيها سوبر مان تانى! واى حرف زيادن هلقحك من
الشباك
تدخل رجل فى الستون من عمره يترجاه”عيب
ياابنى لما تمد ايدك على حرمه دى مش رجوله
ايه معندكش دين؟! هابه الجمبع فهو ذو بنية ضخمه
ووجه مجرم شرس للغايه الا ذالك العجوز لم يابه به
رد عليه الرجل بتبجح واجرام “بقوالك ايه ياحج
اتمسى كدا على الصبح وروح قيس ضغطك بدل
موقعلك صف اسنانك’
ضاق” فهد”ذرعا بهذا البزئ سليط اللسان الذى
فرد عضلاته وبقوه على المراه والعجوز
تدخل وهو يحك ذقنه ثم لاح بنظره اللى الفتاه
وجدها تبكى بشده فاحال براسه للجانب الاخر
وجد العجوز بائس قانط
فافهد رد بهدوء وبرود”قولتلى بقا الوحش اسمه
ايه”
رد عليه الشخص بهمجيه”الوحش اسمه ضرغام
هااااه ليك فيه وحل عن دماغ امى عشان مش عمرانه وهعمرها بيك”
رد فهد بهدوء وبرود”دماغ امك مش عمرانه ليه
يابطل وانا مالى تعمرها بيا بس تصدق لو امك
حلوه معنديش مانع تعمرها بيا!! ثم غمز له باستفزار
توحش وجه ضرغام لحد الجنون وسحب مطواه من
خلف بنطلونه لامعه مخيفه
نظر “فهد” لها ببرود
اما”سما”توقفت عن البكاءوترتدت نظارتها واصابتها
الرهبه’اماالباقون فتنحوا جانبا
ضرغام بشر”انا هخليك تترحم على لسان امك دا”
باغته”فهد”بضربه اقل ما يقال عنها ناهيه للاعصاب
ركله بيده وبشده جعلته يختل من الالم ثم تقدم منه
فى ثبات انفعالى ولكمه فى اسفل بطنه مرددا
“دى عشان الراحل دا” واشار باصبعه على العجوز
ثم باغته بلكمه اخرى لاتقل قوه عن سابقتها
واردف”ودى عشان النضاره! اوووه اقصد البنت دى”
فى اشاره منه ل”سما”لكمه مره اخرى “ودى عشان
عكننت عليا وصوت امك عالى من الصبح وفارد عضلاتك النفخ على الصغير والكبير”
نفض يزه منه بغضب ثم امر السائق ان يقف له ففتح
المواصله والقاه منها “كمل ياسطا طريقك خير”
تقدمت منه بوجه بشوش وجلست بجانبه نظر لها
لوهله ثم وجه انظاره للامام بلامبالاه
وضعت اصبعها بمنتضف نظارتها”انا متشكره
جداً لشهامة حضرتك دى ”
لم ينظر لها ونطق بنبره عاديه”حصل خير ياانسه
واى حد مكانى كان هيعمل كدا”
نظرت له”سما”ونطقت بهدوء”كتير كان مكانك
ومحدش عمل كدا”
نطق بهدوء”مش ضعف منهم تكبير دماغ مش اكتر”
اجابته بهدوء”وانت ليه مكبرتش دماغك”
اخيرأ نظر لها ونطق”عشان انا طبعى كدا ومحبش
اكبر دماغى وياريت اقدر كنت ارتحت!!! ودلوقت
عن اذنك عشان نازل
ثم وجه حديثه للسائق”عندك ياسطا”
يجلس فى شركته يمارس اعماله بجديه منهمك
لاقصى حد حينما طرق “عمر”باب مكتبه فامره
بالدخول
عمر بمهنيه”رسلان بيه فى استاذ اسمه مراد تركى
بره”
لم يفكر وامره ان يدخله فى الحال
دخل مراد مرحبا هو ب”رسلان”الذى بادله
البرود والامبالاه
رسلان”لماذا جئت ”
امتعض وجه مراد كثيرا فنظف فمه واردف”لم
تجيب على رسائلى لذا جئت لك بامر مهم بخصوص
بعض الاعمال ”
رسلان بجديه”حسنا ما هى؟
مراد بخبث”اراك الان تفضل المكوث هنا لذا لدى
فكره بخصوص اعمالنا باسطنبول مصر بها شباب كثير ما رايك باستمداد عملنا هنا ايضا”
نظر له رسلان بغضب الان فهم مايريد
لكنه اردف بسخط”امحى تلك الفكره من خيالاتك
انا اعيش هنا بسلام ثم انى افضل عذه البلد كثيراً
واللعنه عليك مراد لن ائذى بلادى وشبابها افهمت
ثم نظر له بغضب يحزره واردف”سيصيبك الاذى
منى لو سومت لك نفسك باى افكار متهوره ستجدنى
اقف لك مترصدا ”
نظر له “مراد”وبعينه شئ ما ثم اردف مقاطعا
“اسطنبول بلدك ايضا وانت تعلم كيف طبيعة اعمالنا
هناك دعنا نكشف الغطاء هنا ايضا خاصة بوجودك
بمصر ولاتقلق لدى اعوان هنا يمكنهم تيسير الامر”
وجه “رسلان”نظرات غاضبه له تدل على مدى غضبه
“اعمالى باسطنبول غير والويل لك ان خضت فى امور ليس لك شأن بها انت تعلم من هو رسلان اغا
تعلم من هو اخطر عصابات المافيا تهاب وجودى
لذا تحاشا المجادله معى فالامر لك ليس بالهين
حينما يصيبك غضبى ستكون مع الاموات فنيت
ولن اكرر حديثى اكثر لو علمت بشئ فعلته هنا
او اى عمليه فالويل لك ياصديقى من تربصى لك
فالعقاب حتما سيصيبك بالموت”
تراجع مراد واعتدل عن فكرته الامر ليس بالهين
فالجالس امامه “شيطان الموت”رغم كونه جميلا
ولطيف لكنه بالاخر اشر من وجد على الارض الكل
يهابه فمن يكون هو ليخالفه يكفى نظرته السامه كفيله بارهاب الجميع
باحدى مدارس القاهره وقف”رامى”مع اصدقائه
رحب به”على”واردف
هاه يارامى جبت الفلوس
رامى بضيق”ايوه ياسطا جبت عشره جنيه
تدخل احمد فى الحديث”حلو اوى وعلى جاب عشره
وانا عشره ومحمد وحاتم زيهم
اردف رامى بنبره عاديه”انت متاكد ياسطا ان الخمسين جنيه هتطلعنا اسكندريه؟!
على بتاكيد”ايوه يابنى دى حلوه اوى وكل واحد بجيب اكل معاه وكدا محلوله
رامى”انا هجيب اكل قدى هيبئا مصاريف واكل”
على”ولاااا انت هتنق من اولها مكنوش عشره
جنيه عميه ”
محمد متدخلا”اششش يلاااا منك ليه اسمع البنات
دى بتقول ايه؟
وبجانبهم ثلاث فتايات فى نفس العمر
هبه”خمسمية ايه يابنت اللى هتطلعنا رحله
قليله جدا ياعبير ”
عبير “انا عارفه بس هما دول اللى قدرت اتحصل
عليهم!!
مها”مش مشكله انا معايا الف جنيه وهبه تمنميه
وانتى خمسميه وكدا كدا احنا هنروح صد رد”
حينما انتهوا من حديثهم وجه رامى نظره لاصدقائه
واردف “هات ياض العشره جنيه اتفووو عليكم
شله كحيانه”
اما فى المساءجلس “منصور”يطالع كتاب ما
جاء بجواره رامى متصنعا الادب
اردف بادب”ابا ازيك وازى احوالك”
خلع نظارته ونظر له”حلو ياخويا خير؟
تصنع الادب اكثر واردف”صراحه ياعمهم انا عاوز!!
نظر له منصور بضيق”متنطق يابنى عاوز ايه؟!!
قالها دفعه واحده”عاوز الف جنيه!!!
استوعب منصور ماقاله للتو واردف بهدوء”ليه
ياحبيب بابا”
حاول اختراع كذبه يمكنه تصديقها”اصل على
صاحبى خبطته العربيه كسرت رجله ورقبته”
نظر له منصور بضيق وحزن”لاصاحبك ثم رتب على
كتفه بهدوء واخرج الف جنيه واعطاها له
اماالاخير بحلق فى المال بفرحه عارمه لم يصدق
ان والده اعطاه المال بكل سهوله
طرق خفيف على الباب فتحت ام زين فاذا
ب”على”يلقى التحيه ببشاشه
على”مسا ياسطا مش هتنزل؟!
ثم وجه نظره لمنصور الذى جحظت عيونه بغضب
“مسا يااستاذ منصور”
عزيزى القارئ التفاعل مهم جدا
اترك لى مرورا عطرأ
رايكم بالروايه يهمنى
تشجيع يااحلى قراء
للكاتبه/سنسن ضاحى
يُتبع ..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية التركي والصعيدية)