رواية عشقت أمير الصعيد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم أيات عبد الرحمن

رواية عشقت أمير الصعيد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم أيات عبد الرحمن

رواية عشقت أمير الصعيد البارت الثاني والثلاثون

رواية عشقت أمير الصعيد الجزء الثاني والثلاثون

رواية عشقت أمير الصعيد الحلقة الثانية والثلاثون

امير وعامر والجد رجعوا البيت ولقوا الب”نات مضر”وبين
عامر:ايه اللي عمل فيكم كده
ماليكا بتعب:مجموعه بن”ات دخلوا وضربونا
امير:شكلهم ايه البن”ات دول
خلود:ما شوفناش وشهم
وفجأة بنت فوزيه صرخت جريوا عشان يشوفوها بتصرخ ليه لقوا نعمات مطع”ونه
كم طع”نه بالسك”ين بس لسه ماماتتش
امير جرى عليها ومسكها وقال :مين اللي عمل فيكي كده ردى
نعمات وهى رو”حها بتطلع:هى
امير:اتكلمى واعرفي ان انتى ممكن تقابلي ربنا دلوقتي اعملي خير في حياتك قبل ماتمو*تى
نعمات:بببدر هى اللي عملت كده
امير:طب وابنى عملتوا فيه كده ليه
لكن لافائده انت”هى امرها
امير:ردى لا ماتمو”تيش انا عايزك عايشه ردى
الجد:دى اخرة الخيا”نه وبلغ”وا الشرطه
رامى:اهدى يا امير انت اقوي من كده
امير:امك اتخط”يت كل حدودها معايا

رامى:
امير:بس اقسم بالله ما هر”حمها
خلود:الحق يا امير رضوى مش فوق وخد شوف مكتوب ايه في الورقه دى
امير خد الورقه وشاف اللي فيها ورامى سحبها من ايده
مكتوب فيها
اكيد قبل مانعمات تفا”رق الحياه قالت لي قالت ليك انى اللي ورا كل اللي بيحصلك انا خدت منك ولدك وحر”متك منه كيف ماحر”متنى من ولدى يونس وخدت مرتك عشان اوج*ع قلبك كيف ما وجع”ت قلب بتى ووحيدتى وبعد كده هحرم”ك من روحك واحر”م ام”ك منك كيف محرمت”نى من ولدى رامى وكيف ماامك حر”مت ولادى من ابوهم
رامى غمض عيونه بتعب وقال:ليه كده ياامى ليه
انا عايز اعرف الكلام ده معناه ايه وازاى امك حرمتنا من ابونا
امير ماكانش قادر يتكلم لان تقريبا كده خسر كل حاجه حلوه امه وابنه وفرحه والدور على رضوى كان واقف ودموعه نازله بغزاره ومش قادر يتكلم خالص
#بقلمي_أيات_عبدالرحمن
عند ورد ورؤوف
كانوا في الطياره وفي طريقهم للعوده
رؤوف:يااااه واخيرا هرجع عند امى تعرفي انى بستنى السنتين دول يمروا عشان اخد اجازه واروح ليها
ورد:طب وانت ايه اللي يجبرك تعيش بعيد عنها
رؤوف:غصب عنى يا ورد انا تقريبا كده عشت اكتر من نصف عمرى في اوروبا شغلي وحياتى كلها هناك حاولت كتير اوى اصفي اعمالي هناك وارجع مصر معرفتش خالص
ورد:طب وليه بتتأخر عليها كده
رؤوف:عشان لما ارجع ليها حبها يكبر في قلبي ويزيد بري بيها
ورد:يزيد برك بيها ازاى وانت عايش بعيد عنها
رؤوف:انا عايش بعيد عنها لكن قلبي معاها بحاول على قد ما اقدر اوفر ليها كل احتياجاتها تقريبا كده كل سنه بطلعها تحج وفى اكتر من شخص بيخدمها وفي عربيه مخصصه لكل مشاويرها كل شهر مصاريفها الخاصه وذياده بيوصل ليها لو مش بعيد اكيد كان ممكن اكون انسان تا*فه وكل صفات الضيا*ع موجوده فيا

ورد:بس هى اكيد محتاجه ليك جنبها
رؤوف اتنهد وقال:عارف يا ورد عارف عشان كده اخدت قرار انى ارجع مصر كل 6شهور
هفضل معاها 3 شهور وارجع تانى.
ورد:بتحبها
رؤوف:هو في حد مش بيحب امه
ورد:بتحبها قد ايه
رؤوف:بحبها اكتر من نفسي بحبها اكتر مابتحبنى
ورد:ربنا يخليها ليك
رؤوف:يارب يارب
في مكان مهجور
رضوى بتبدء تفوق :انا فين
بدر:حمد الله على السلامه
رضوى:انا فين وانتى مين
بدر:انا اللي هخل”صك من الدنيا وما فيها
رضوى:انتى مين
بدر:انا بدر ام ستك ريري لو تسمعى عنها
رضوى بإستغراب :طب وعايزه ايه منى
بدر:حق بتى
رضوى:وانا ذنبي ايه
بدر:ذنبك انك خدتى حبي”بها
رضوى:قصدك على امير
بدر:هو فيه غيره
رضوى:وانتى فاهمه ان كده هتأذيه امير مش فارق معاه اهم حاجه نفسه وبس
بدر:ماتقلقيش هيحصلك عشان ماتبقيش لوحدك
رضوى:طب انتى عايزه تنت”قمى منه ابنى ذنبه ايه

بدر:ابنك مش احسن من ابنى
وكتمت صوت رضوى بلاصقه
مروان وعمرو ومصطفى رجعوا البيت واتفاجؤا باللي حصل
في مكان اخر
ميرال:مستحيل
وأمير عامل ايه دلوقتي
_تعبان اوي
ياحبيبى انا هحجز اول طياره واجى الصعيد
_مفيش حد هيقبلك
ماتقلقيش انتى انا عارفه رد فعلهم
_انا خايفه عليكى
قولت ليكى ماتقلقيش وربنا هيسترها
ويمر الوقت وميرال بتسافر الصعيد لابنها امير
مصطفي:انتى ايه اللي جابك هنا
ميرال:جيت عشان ابنى
مصطفي:لساكى فاكره ان عندك ولاد
ميرال:وعمرى ماهنسي مهما حصل
مصطفي:بعدى من هنا عشان مش ناقصه واحده خا”ينه زيك وسطينا
ميرال:ربنا وحده يعلم بإنى بريئه من الته”م دى انا جيت اتطمن على ولادى واشوفهم وهمشي مش هفضل
الجد:خلاص يا ولدى اسمعي يا بتي قدامك اسبوع هتطمنى فيه على ولادك وتاخدى بعضك وترجعى بلدك اللي فينا مكفينا ومش ناقصين وجع راس

ميرال:حاضر ياحاج
نعمات اتنقلت على المستشفى هى خلاص اتو”فت بس لازم تروح المستشفى عشان الطب الشر”عي والاجراءات والكلام ده
عند امير
كان قاعد وحاطط راسه بين ايديه ودموعه نازله وبيت”وعد لبدر وفجأة باب اوضته بيخبط
امير:ادخل
ميرال:ازيك يا امير
امير:انتى بتعملي ايه هنا
ميرال:جيت علشانك
امير:هههههه جيتى عشان تقفي مع بدر وتاخدى الدليل تخ”فيه زى ما عملتى مع فرحه وحقها ضاع عايزه تعملي كده كمان في رضوى بس المره دى مش هسيبك تعملي كده فاهمه
ميرال بصوت عالي نسبياً :افهم بقي كان لازم اعمل كده عشان احميكم من الخطر
امير:ههههههه خطر خطر ايه يا ميرال هانم
ميرال:والد يونس
امير:حبي”بك اللي خون”تى ابويا معاه وعشان تطلعى حلوه قدامه خدتى الدليل اللي كان هيثبت ان يونس هو اللي قت”ل طفل لسه مجاش على الدنيا وحرم امه منه ودمر حياة انسانه كل ذنب”ها ان هى جميله دمر حياتها وخسرها ليها كمان
ميرال:مش يونس اللي عمل كده يونس برئ
امير:كذ”به جديده صح
ميرال:لا يا امير مش كذ”به ولا حاجه دى الحقيقه يونس برئ اللي عمل كده في فرحه والده
امير:
ميرال:ايوه والده يونس كان نسخه من والده
مصطفي وابو يونس كانوا صحاب اوى اكتر من اخوات بس والد يونس كان انسان قذ”ر لما جيت الصعيد حاول اكتر من مره عشان اسيب والدك واروح معاه لكن انا رفضت واللي زرع في قلب والدك الشك بدر وقتها والدك ضرب”نى كتير اوى وحبسنى كمان سنين طويله عشتها في عذ”اب من ابوك مفيش شف”قه ولا رحم”ه حتى
وبعد عذ”اب طويل خدت افراج من ابوك
ويمر الوقت والشك عا”مى قلب مصطفي وعيونه
ويوم ماحصل كده لفرحه كنت رايحه معاها للدكتوره وانا داخله بيتكم لقيت والد يونس طالع وبيجرى واول ما شافنى جرى ورا”يا ومسكنى وهددنى بيكم ماكانش عنجى استعداد اخسر حد فيكم عشان كده خفيت الدليل اللي كان معايا واللي هو خاتم والد يونس فرحه ماكانتش تعرفه لكنها عارفه يونس وبالتشابه اللي بينهم فكرت ان هو يونس واعترفت عليه
وبعدها مصطفي طل”قنى صدقنى يا امير انا بريئه كل اللي عملته ده عملته علشانكم
امير قعد على الارض وبأعلي صوته وقال :ياااااارب
ميرال قعدت جنبه وحضنته عشان تخفف عنه ورفعت راسه بإيديها وقالت:امير اللي اعرفه شجاع ما بيستسلمش خالص انا معاك ياامير ومش هسيبك وهنرجع رضوى البيت في سلام بس خليك قوي

وفعلا امير بدء يهدى وقام عشان ينزل يبحث عن رضوى
البحث على رضوى مستمر وامير وميرال مش سايبين مكان ما دوروش فيه لحد ما البارت طويل ياقمرات ومفيش تفاعل كويس لو لقيت تفاعل كبير عليها هنزل بارتين مفيش تفاعل يبقى واحد وخلاص والبارت اللي جاى كله مفاجأااااات ولو حد مش فاه”م حاجه يكتبها في كومنت وانا هوضحها ليه بااااااي بقي

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عشقت أمير الصعيد)