رواية فخضع لها قلبي الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي البارت الخامس
رواية فخضع لها قلبي الجزء الخامس
رواية فخضع لها قلبي الحلقة الخامسة
– مشت ريما إيديها ع وشه إلا مليان كدمات من الض*رب حطت إيديها ع شفا’يفه تمسح الد’ م الناشف إلا عليهم وفجأة لقت إيده بتمسك إيديها بصتله لقته بيفتح عينيه
” بخوف شالت إيديها بسرعة وقامت وقفت ”
– سيف بصوت خافت وعيونه مفتح نص فتحة” هي ااا هي ف فين مشيت ليه تاني وسبتني
– بخوف وهي بتبص حوليها ” هي ااا هي م مين دي !؟
– غمض عينيه تاني وهي بيتمتم ببعض الكلمات كأنه بيحلم ” ل لييه عملتي فيا كدا أنا لسه محتاجلك معايا متمشيش
– أترعبت ريما أكتر من كلامه رجعت لورا بخوف” ي ماما ه هو بيكلم ميين م معقولة يكون ااا
” شهقت وهي حاطه إيديها ع بؤقها ” ل لأ مليش دعوه بيه أنا لازم أمشي من هنا
– جت تمشي وقفت وألتفتت له تاني وهي بتفرق في إيديها وبعد تفكير منها كتير قررت تساعده ؛ قربت منه بهدوء وهي بترتعش بخوف ” كان صاحي بس لسه أثر السُكر وتعب جسمه مخليه مش قادر يقاوم أي ردة فعل فستسلم ليها وقام معاها ”
– حطت إيده ع كتفها وسنده لحد ما طلع برا الحمام قعدته ع حرف السرير وطلعت فوطة بدأت تنشر جسمه وهي بتتجنب تبصله ؛ مالت رأسه ع كتفها من عدم التوازن إلا في حالته فبعدت ريما بسرعه عدلته ونيمته ع السرير وبدأت تدور في الأدراج ع أي مراهم للكدمات إلا في وشه ملقتش فتحت تلاجه صغيرة موجودة في الجناح وطلعت كيس تلج وحطته ع وشه وهو نايم ؛ فضلت قاعدة جمبه شويه وهي بتعيط وبتفتكر وهو بيحاول يلمسها غصب عنها صعبا عليها نفسها ونهارت في العياط مكنتش عارفه تعيط ع حياتها إلا بضيعها بإيديها ولا سذاجتها إلا وصلتها لهنا بس كل إلا كانت متأكدة منه أنها حاسة براحه في العياط فضلت قاعدة ع الكرسي لحد الصبح بتفكر مش جايلها نوم لحد ما النهار طلع وهي مقررة أن لازم حاجات كتير تتغير مع النهار دا ؛ طلعت من الأوضة وسيف كان لسه نايم نزلت لقت سعاد في المطبخ
– بشحوب ” صباح الخير
– ردت سعاد بإبتسامة ” صباح النور والورد ع عيونك ي قمر ؛ ثواني بس هروح أودي القهوة دي ل عزيز بيه في البلكونة وأجيلك حالا أجهزلك أحلي فطار
– لأ أنا إلا هوديله القهوة أنا حابة أتعرف عليه بنفسي
– وماله يحببتي بصي ي ست البنات هتمشي ع طول وبعدها هتحودي يمين هتلاقي البلكونه في وشك
” مسكت ريما القهوة وطلعت البلكونه ”
– عزيز وهو بيبص في الجرنال ” شكرا ي سعاد
– ريما بقهرة ” لأ أنا المفروض ألا أقولك شكرا وبرافو كمان
– رفع عزيز رأسه فبصلها بستغراب وهو بيبص حوليه”داليدا !!
– سقفت ريما ” داليدا ” بكسرة ودموعها بتنزل ع خدودها ” لأ براافو.. برافو أنك لسه فاكر أسم البنت إلا مضيتها ع إقرار الإنت”حار بإيديها وبعدها قت”لتها وأنت بعيد وأيدك نضيفة
– قام وقف وهو بيبص حوليه بقلق مسكها من درا”عها بقس’وة ” أييه إلا أنتي بتقوليه دا أنتي أتجننتي !! تعالي معايا تعاااالي
خدها ودخلوا بسرعة أوضة المكتب وزقها ع الكرسي فقعدت وهي بتعيط ” أنتي أتجننتي خلاااص ي داليدا أييه عاوزة تبوظي كل إلا عملته دا في غمضة عين بسبب غبا*ئك!!
– وقفت بسخرية وصوت مخلوط بالبكاء ” عندك حق أنا فعلا غبية … غبية علشان وافقت أبيع نفسي علشان محتاجة فلوس أنا غبية لأني صدقتك واعتبرتك زي أبويا إلا مشوفتوش وسمعت كلامك لما قولتلي أنك ب ورقة الجواز دي بتحافظ عليا وأني زي بنتك مكنتش أعرف أني بمضي ع عُبوديتي هنا في البيت دا علشان أنضرب وأتهان من سُكات … غبية علشان مشيت وراك وأنا مغمضة ووثقت فيك وأنت مش همك غير نفسك وحفيدك وبس أنما دليداا !! داليدا دي حشرة .. فار تجارب زيها زي البنات إلا قبل كدا والله لو نجحت فى مهمتها وأثبتت للكل أن حفيدك زي الفل ومفهوش حاجة يبقي خير وبركة ترميلها قرشين ومع السلامة أرجعي لصف’يحة الز’بالة إلا جيتي منها لما حفيدي يزهق منك ولو فشلتي هتموتي زي غيرك هو يعني
ليكي مين هيعبرك ولا يسأل عليكي مش كدااا!!!
– بزهول وهو بيبصلها ” أيه الكلام الفارغ دا مين ضحك عليكي وقالك أن فيه حد بيموت بسبب حفيدي!!
– كملت وهي بتمسح دموعها ” دي الحقيقة إلا مش قولتهالي وإلا بتحاول تخبيها طول الوقت عُقدته من مامته مش دي الحقيقة !! جيتلك أطلب منك شغل علشان أترحم من مدة الأيد والحوجة وأعالج أمي المريضة طبطبت عليا وطلعتلي فلوس ملهاش أول من أخر وخلتني أمضي عقد شغل لسنة قدام فرحت وقولت الحمد لله أخيرا الدنيا بدأت تديني وشها ؛ قولتلي أنك هتشغلني عندك في الشركة بس عاوز مني خدمة صغيرة وبعدها طاقة القدر هتتفتحلي قولت أن حفيدك كان متجوز ومراته ما’تت ومن وقتها وهو رافض يتجوز وكل ما تخطبله واحدة يطفشها ؛ قولتلي دي حالة إنسانية والدكتور قال لازم تدخل واحدة في حياته غصب عنه من غير ما يحس أنه مجبور عليها علشان يخف قولتلي هنعمل خطة هيلاقيكي في الطريق وهيجيبك البيت وهتتظاهري أنك أنتي كمان كارهه الحياه زيه وفاقدة الذاكرة علشان تصعبي عليه فيساعدك ويحاول يخرجك من أزمتك وتتحل أزمته هو كمان ” ضحكت بتريقة ” لأ وأيه علشان أنتي بنتي ي حببتي وإلا مرضهوش ع بناتي مرضهوش ع بنات الناس أنا معايا توكيل منه هجبلك محامي وهيعمل عقد جواز علشان متخفيش من حاجة ولا تفتكري أني بضحك عليكي وتبقي مطمنة ع نفسك ووعد مني أول ما السنة دي تخلص هتاخدي الفلوس إلا أتفقنا عليها وهديكي المؤخر إلا كتبتهولك وزي ما جوزتك منه هطلقك وهعالجلك مامتك وهجبلكم شقة بدل الأوضة إلا عايشين فيها دي ودا كله من غير ما حد يلمسك
– بصلها بكبرياء ” وأنا قد كلامي فعلا وأمك بقت بتتعالج في أحسن المستشفيات وأدي التحاليل بتاعتها لسه الدكتور باعتهالي في فاكس أول دخولها المستشفي لحد دلوقتي فيه أييه إلا أتغير علشان تقولي كدا!!
– بتلقائية وعصبية وهي بتعيط ” فيه أني أكتشفت أني رخي’صه في نظركم أنتم الأغنية فاكرين أننا عرايس خشب بتحركونا بأيديكم كلا’ب بترمولنا حتة لحمة علشان نجري عليها في المكان إلا أنتم عاوزينها وأحنا مغمضين مقولتليش أن فيه قبلي كتير جم هنا وفيه منهم إلا ماتت وإلا هربت منه ليييه! ؛ حفيدك مد أيده عليا بدل المرة اتنين وتلاتة وغلط في أمي وطول
الوقت شايفني واحدة حق’يرة مستهلش حتي أني أكون إنسانة زيي زيكم مع أنك وعدتني أنه مش هيلمسني وأنه عمره ما هيمد أيده عليا مش دااا كلامك!!
– بستغراب ” قصدك أيه قصدك أن سيف مد أيده عليكي لأ مش معقول!!
– مسحت مناخيرها في كُومها وهي بتاخد نفسها بسرعة ” عرف أني مكنتش مخط’وفة وخمن أني بنت مشيها بطال بعمل كدا مع كل الشباب علشان أساعد قطاع الطرق أنهم يسر’قوهم
– بتلقائية ” أوعي تكوني قولتيله حاجة عليا !؟
– دا كل إلا همك في إلا قولتهولك دا !!
– ل لأ لأ طبعا أنا هدخل وهخل…..
– قاطعته بحزم ” وفر كلامك بقي وأسمعني أنا شويه أنا ياما سمعتك ي عزيز باشا ؛ أنا لحد هنا عاقلة ومعملتش مشاكل أنا كنت في لاحظة هخسر نفسي للأبد بس مش هسمح لدا يتقرر تاني أنا همشي من البيت دا حالا و أنت هتقوله كل حاجة وهتخليه يطلقني
” بعياط وصوت مبحوح” مش عاوزة خلاص منك أي فلوس ولا بيت ولا شغل كل دا ممكن مع الوقت أعوضه أنما دليداا لو ضاعت عمري ما هقدر أعوضها تاني ابدا
– وأمك ي داليدا أيه هتقدري برضو تعوضيها مع الوقت لما تم’وت من قلة الرعاية والدوا !!!؟
– مسحت دموعها وفي نبرة صوتها تهديد ” ملكش دعوه بأمي ومتجبش سيرتها ع لسانك أنا عشت طول عمري خايفة وبصدق أي حد والنتيجة أن……
– قاطعها عزيز ” النتيجة أن أمك صحتها بتتحسن وأنا لسه عند وعدي ليكي هطلقك منه ولو عاوزة فلوس زيادة أنا مستعد أديكي إلا أنتي عاوزاه انا ما صدقت أن سيف هو إلا يتمسك بواحدة بالشكل دا وكمان بيقول أنك مراته علشان يبرر وجودك هنا وتفضلي معاه
– غمضت داليدا عيونها بوجع ؛ خدت نفس بعمق وقالت ” مع كل حرف بتقوله بتأكد أني كنت غبية واستاهل مية جز*مة ع وشي علشان سذاجتي دي بس خلاص شبعت كلام أنت لو مقولتلوش ع كل حاجة أنا إلا هقوله ووقتها بقي …
– قاطعها صوت جاي من عند الباب ” ووقتها بقي سيف هيبقي محطوط قدام الأمر الواقع مش كدا
– برق عزيز بصدمة ” ….
يُتبع ..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية فخضع لها قلبي)
جميلة
حلوو
👍👍👍
👍👍👍👍
👍👍👍👍👍👍