روايات

رواية فخضع لها قلبي الفصل السادس 6 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الفصل السادس 6 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي البارت السادس

رواية فخضع لها قلبي الجزء السادس

رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الحلقة السادسة

قاطعها صوت جاي من عند الباب ” ووقتها بقي سيف هيبقي محطوط قدام الأمر الواقع مش كدا
– برق عزيز بصدمة ” سيييف!!!
– ‏بصت داليدا ل عزيز بخوف وبعدها بصت ع سيف إلا دخل وقفل الباب بدفعة عملت صوت فزعتهم ” أتفضلوا أتفضلوا واقفين ليه بس
– سيف يحبيبي أنا هفهمك كل الكلام إلا سمعته دا كان ااا
– ‏قاطعه سيف بسخرية” تفهمني! .. طب أيه رأيك تديني أنا الشرف دا وأشرحلك إلا حصل ؛ أمم جد حب يسلي وقت فراغه يعمل أيه بقي؟ مسرحية حق’يرة قرر يلعب بيها بحياة حفيده ويجوزه من غير علمه علشان يجبره أنه يعيش مع واحدة غصب عنه أصله شكله بقي وحش أوي ي حرام قدام كبار رجال الأعمال صحابه والكلام كِتر عليه فخاف للناس تفتكر حكاية أبنه ومراته القديمة ويرجعوا الذكريات إلا لحد دلوقتي بيحاول يمحيها مش كدا؟
– بصله عزيز بحزن وقال” سيف أنت عارف غلاوتك عندي قد أيه أنا عملت كل دا علشانك علشان مصلحتك
– ‏بعصبية وصوت عالي هز أركان البيت ” متقولش علشان مصلحتي أنت أناني مبتفكرش غير في نفسك وبس خايف ع شكلك قدام الكل أزااي حفيد عزيز الشامي بفلوسه ومكانته وثروته دي لحد دلوقتى متجوزش وكل البنات بتهرب منه خايف للكلام يكتر ويفتحوا في الدفاتر القديمة فقولت لازم تتصرف وتجبله أي واحدة وخلاص مش مهم هتدوس ع مين في طريقك مش مهم حفيدك دا حاسس بأيه عاوز أيه مبسوط ولا لأ مش كداااا ماا ترد !
– ‏بإنكسار والدموع في عينيه ” أنا ي سيف ميهمنيش غير مصلحتي!! د دا أنا مليش غيرك بعد ما إسلام سابني وسافر مع أبوه أجرمت لما حبيت أشوفلك عيل شايل أسمك قبل ما أموت ؟! عاوزني أسيبك لوحدك مع عمك شريف وإسلام علشان ياخدوا منك كل فلوسك بعد موتي ما أنت عارف أنه هو وإسلام مش بيحبوك بسبب أمك وإلا عملته في أبوك فاكر ولا نسيت محدش بيحبك قدي بقي دا جزاتي!

 

 

 

– بصله سيف وبغضب ” وأنت فاكر لما تجوزني غصب عني بالتوكيل إلا معاك كدا تبقي حليت المشكلة !!؟ تبقي بتحبني وخايف عليا!! لما جتلك وقولتلك أني متجوز وجبت مراتي معايا ملقتش منك ردة الفعل إلا كنت متوقعها أنت حتي مزعقتش ولا قولتلي هي مين ولا أهلها أيه وقتها بس عرفت أن فيه حاجة غلط قولت أسيبها هنا شويه لاني عارف لو مشيت هتجيب غيرها من بكرا فضلت أكرها فيا ع قد ما أقدر علشان متتأذيش زي غيرها بس حقيقي مكنتش أتخيل أن جدي عزيز باشا الشامي يكون جابر واحدة علشان تقعد مع حفيده غصب عنها لا وأيه مجوزني منها من غير ما أعرف هه لأ بجد دماغ بيسنس بصحيح حفيدي وعمره ما هيعترض ولا هيبلغ عني أني جوزته من غير علمه ودي بنت واخد عليها عقد شغل مجبورة تسمع كلامي وتنفذه غصب عنها بس خلاص لحد هنا وبس أنت من هنا ورايح ملكش كلام معايا أنا مسافر ع طياره بالليل ع لندن وهعيش هناك وطالما بتستعر مني ومن حكاية أهلي أنا هريحك مني للأبد عن أذنك
– ‏هز عزيز رأسه بمعني لأ ودموعه نازله بشدة قرب منه ومسك فيه ” ل لأ لأ ي سيف علشان خاطري ي حبيبي متعملش فيا كدا أنا غلطت حقك عليا د دا أنا مليش غيرك
– ‏شال سيف إيده من عليه وجه يخرج فجأة صرخت داليدا فالتفت سيف بسرعة لقي جده بيحط إيده ع قلبه ووشه أحمر نزل ع ركبته وهو مش قادر ياخد نفسه
– ‏جري سيف بسرعة ع جده وبخوف ” جدي ..جدي ردي علياااا جددددي !!!
– ‏سعاد جت ع صوت زعيقهم ” ف في أيه عزيز باشا ماله!!
– ‏داليدا ” أطلبي الأسعااف بسرعاااه
” في المستشفي بعد ساعة ”
– داليدا وسعاد واقفين في إتجاه قدام باب العناية المركزة وسيف واقف قصادهم الناحية التانية سرحان وباصص في الأرض ؛ فجأة لقي صوت بينادي عليه من بعيد بص لقاه إسلام ومعاه مراد ومعاهم بنت شعرها قصير بني لابسه جيبة قصيرة ع تيشرت كت وماسكة جاكت ع دراعها
– اتعدل سيف ‏بصلهم بستغراب ” إسلام وزينة!!

 

 

 

– ‏إسلام بقلق” في أيه ي سيف جدي ماله حصله أيه!؟
– ‏بستغراب” أنت جيت أمتي وعرفت أزاي أننا هنا
– ‏جدك كلمنا من يومين وقال عاوزنا ضروري فيه خبر مهم عاوز يقولنا عليه جيت أنا وزينة ع طول و أول ما أوصلنا العزبة عرفنا أن جدي تعب ونقلتوه المستشفى كلمت مراد وقولتله ع العنوان وجبنا ع هنا
– ‏زينة بحزن قربت من سيف وحضنته ” don’t worry ي سيف إن شاء الله جدو هيبقي كويس
– ‏بعدها سيف عن حضنك وبشحوب ” إن شاء الله
” ‏بصلها إسلام بغضب فبصت زينة في الأرض ”
– باب العناية فتح وطلع الدكتور فقربوا كلهم منه بسرعة
– ‏سيف بتوتر” ايه ي دكتور طمنا جدي عامل ايه دلوقتي
– ‏بتأثر ” أحنا عملنا إلا علينا بس للاسف لما جه كانت ضربات القلب ضعيفه جدا عملناله إنعاش للقلب وحاولنا ع قد ما نقدر نوسع الشرايين علشان الدم يوصل للمخ بصورة طبيعية بس جدك حصله صدمة عصبية ومع كبر سنه عملتله جلطة ودا إلا مقدرناش نعمل فيه حاجة ؛ للأسف عزيز باشا مش هيقدر يقف ع رجليه تاني
– ‏بصدمة برق سيف للدكتور ” أيييه!!!
– ‏زينة بحزن ” Oh my god ي حرااام مسكين ي جدو
– ‏حطت داليدا إيديها ع بؤقها بصدمة غصب عنها نزلت دموعها لما أفتكرت منظره وهو بيترجي سيف ميسبهوش عيطت لأنها عمرها ما حست بحنان أب أو جد عمرها ما شافت حد متمسك بيها أوي كدا سند ليها يعمل علشانها أي حاجة عرفت وقتها أن الفقر مش بس فقر فلوس دا فيه فقر أبشع من فقر الفلوس وهو فقر المشاعر والحنية والحُب برغم من أن إلا حصل ل عزيز دا إلا ممكن يكون حقها إلا ربنا بعتهولها علشان ظلمها بس هي عمرها ما كان عندها النقص إلا يخليها تشمت في حد حتي لو كان الحد دا أذاها
– ‏إسلام بتفاجئ ” لأ مستحيل دكتور أحنا ممكن نسفره برا أي مكان بس جدي يبقى كويس
– ‏للأسف هنا زي برا مفيش فرق المشكلة مش حكاية فلوس أو إمكانيات دي جلطة سببتله شلل في رجليه كل إلا هنقدر نعمله أننا هنحاول نمحي الجلطة دي بالأدوية ونحافظ أنها متنقلش في مكان تاني ودا طبعا بأنكم تبعدوه عن أي زعل أو صدمات
– ‏نزلت دموع سيف غصب عنه لانه عارف أن دا كله بسببه وبسبب عصبيته عليه بس حاول يتماسك ” طيب أحنا ينفع نشوفه ي دكتور

 

 

– ‏يُفضل تسبوه يرتاح شويه الأول وبالليل في معاد الزيارة تقدروا تشوفوه
– ‏سيف بتصميم ” أرجوك ي دكتور خمس دقايق بس أشوفه وهطلع ع طول
– ‏طيب بس ياريت محدش يجهده في الكلام
– دخل سيف وإسلام وزينة وفضلت سعاد وداليدا ومراد برا
– ‏زينة وإسلام ” ألف سلامة عليك ي جدو
– سيف قرب من جده ومقدرش يمسك دموعه أكتر من كدا مسك إيده باسها ” جدي أنا أنا ” ونهار في العياط بشدة”
– ‏بصت زينة ل إسلام بستغراب من حالتهم فتكلم عزيز بصوت خافت متقطع ” س سبوني مع سيف ل لوحدنا
– ‏طلع إسلام وزينة برا ؛ بصت زينة ل داليدا من فوق لتحت فقالت ل سعاد ” أزيك ي داداة عاملة ايه
– ‏الحمد لله ي ست زينة الحمد لله على سلامتك أنتي وإسلام بيه
– ردت بكبرياء ” ‏Thanks ؛ أنتي ي ااا
– ‏ردت سعاد بإبتسامة ” دي تبقي ال…
– ‏قاطعتها زينة وهي مكتفة إيديها ” أيه ي دادة هي ملهاش لسان تتكلم ولا أيه
– ‏رفعت داليدا رأسها وقالت ” داليدا أسمي داليدا
– ‏مدت زينة إيديها بالجاكت بتاعها ” خدي الجاكت دا وروحي ع الفيلا حضري الغدا مع الخدم هناك لحد ما نيجي ملكيش شغل هنا تعمليه
– ‏بصتلها داليدا بغيظ وهي بتردلها الجاكت بتاعها ” أظن لو روحتي أنتي وبلغتي الخدم بنفسك يبقي أفضل أنا فعلا مليش شغل أعمله هنا ولا حتي في الفيلا عن أذنكم
– ‏رفعت زينة حاجبها ” أيه قلة الأدب دي خدامة وبجحة كمان عاوزة تاخدي فلوس من غير ما تشتغلي!
– ‏شهقت سعاد وقالت بسرعة” ي ست زينة دي تبقي الست هانم مرات سيف بيه
– ‏برقت زينة بفزع ” أيييه مرات مين !!!!!
– ‏ألتفت إسلام ع صوتهم ” في أيه ي زينة مالك
– ‏بلعت ريقها بصدمة ” م مش معقول إلا مشيت دي تبقي مرات سيف !!
– ‏إسلام بصدمة ” نعم سيف اتجوز!!
” في أوضة العناية ”
– سيف بعياط ” جدي أنا أسف حقك عليا أنا مكنتش أعرف أنك هتتعب كدا عصبيتي خلتني زي الأعمي مش عارفه بعمل ايه ولا بقول ايه
– ‏رفع عزيز إيده ببطئ وهي بترتعش وملس ع رأس سيف ” ب بس ي سيف م متعيطش أنا كويس ي حبيبي متقلقش صدقني يابني بكرا تعرف أن محدش كان بيحبك قدي
– ‏باس سيف إيده وبصوت مهزوز من العياط” سامحني ي جدي أنا السبب في أنك تتعب بالشكل دا سامحني ع كل كلمه قولتها علشان خاطري
– ‏أسمعني كويس ي سيف ” ل لو عاوز فعلا تثبتلي أنك بتحبني تسمع كلامي أنا كلمت إسلام وزينة علشان ييجوا من لندن مخصوص علشان ” كح بتعب ”
– ‏أرتاح ي جدي ملوش لازمة الكلام دا دلوقتي
– ‏أسمع إلا هقولك عليه ي سيف أنا جبتهم هنا علشان يعرفوا أنك أتجوزت وأن حقك وميراثك هيبقي ل اولادك عارف أنك مش بترتاح في إسلام بس لازم تثبتله أنك قوي وفاهم في شغل البيسنيس علشان يعملك ألف حساب قبل ما يفتكر أنك لقمة ساهلة وياخد منك حقك فاهم
– ‏جدي أنا مش عاوز فلوس ولا يهمني يفكروا أزاي أنا مش عاوز غير أنك تقوم بالسلامة وتنور البيت تاني
– ‏كح عزيز جامد وضربات قلبه زادت ” أسمع إلا بقولك عليه ي سيف داليدا لازم تفضل معاك والكل يعرف أنكم متجوزين وعايشين مع بعض في سعاده وتاخدها فرصة وهما هنا وتقسموا الشركة وكل واحد ياخد نصيبه دول بقالهم سنين بياخدوا من أرباحك

 

 

 

– ‏حاضر ي جدي لو دا هيريحك هعمله
” الدكتور دخل ”
– كفاية كدا ي أستاذ جدك لسه تعبان أتفضل
– ‏باس سيف رأسه ” ألف سلامة عليك ي جدي
– ‏مسح دموعه وطلع بص لقي الكل موجود ماعدا داليدا
– ‏بص لسعاد بستغراب ” هي راحت فين!
– ‏زينة بغيظ ” يعني مقولتش أنك اتجوزت ي سيف أيه نسيت أنك ليك عيلة و ولاد عم!
– ‏إسلام بتريقة ” ويقولنا ليه ما هو مش معترف بوجودنا أصلا عنده ولا بيكبر لحد
– ‏تجاهلهم سيف وكرر سؤاله ” فين داليدا ي سعاد!!
– ‏طلعت يابني من شويه مش عارفه راحت فين
– ‏بعصبية ” طلعت راحة فين !!
– ‏مش عارفه يمكن راحت تجيب حاجة وجاية
” طلع سيف جري ع برا المستشفي بسرعة علشان يحصلها”
– زينة بتأفف ” أنا راحة التواليت
– ‏بعدها بثواني قال إسلام ” أنا ااا أنا هروح أجيب قهوة من coffee corner وجاي
– ‏مراد ” تحب أجي معاك
– ‏لا خليك أنا جاي ع طول
– ‏مشي إسلام بسرعة ورا زينة راح ع حمام السيدات استني لحد ما اتأكد أن مفيش حد جوا غير زينة دخل بسرعة وقفل الباب
– ‏زينة بزهول ” أنت أتجننت أزاي تدخل هنا
– ‏بوجه غاضب ” سيبك من التف’اهة دي دلوقتي ايه مش شايفه المصيبة إلا أحنا فيها ولا أيه!
– ‏بعصبية ” شوفت أتجوز واحدة عاملة أزااي دا أنا مرضاش أشغلها عندي مساعدة حتي
– ‏بقولك أيه اسمعيني كويس الشركة دي من حقي أنا … أنا إلا بشتغل فيها وبكبرها وسيف بيه نايم في العسل ب شرب الخم’رة والستات وذكريات أمه المصونة أنما هيفوق علينا ويطلع متجوز ومغفلنا وييجي ع الجاهز يقول عاوز حقي وفلوسي دا أنا أدفنه مكانه ولا أنه ياخد سهم واحد في الشركة دي
– ‏بغضب وهي باصه بعيد وسرحانه ” أنتم السبب قولتلك أنت وعمي زمان أني بحبه وعاوزة أتجوزوا وأنت وعمي إلا قولتولي أنه مش طبيعي وخوفتوني منه كان زماني دلوقتي معايا نصيبه دا ليه أكتر من نص الشركة ي ذكي يعني أكتر من نصيب كل واحد فينا مش عارفه حب فيها أيه المقرفة دي!!

 

 

– ‏قبض إسلام ع إيده بغضب وجز ع سنانه ” سيبك من الكلام إلا ملوش لازمة دا وفتحي دماغك معايا البت دي لازم تبعد عنه بأي شكل من الأشكال وسيف لازم يرجع لنفس التوهة إلا كان فيها دي تاني أنا مش أبقي برا وبدفع فلوس للبهايم إلا هنا علشان يراقبوه ويطفشوا البنات إلا بيقربوا منه وكمان بدفع حق دوا الهلوسة ومسببات الاكتئاب للبنات دي علشان أطفشهم وأجي في الاخر تقولولي أتجوز!!
– ‏نكلم عمو شريف باباك نقوله وهو يشوف هنتصرف أزاي ولا نعمل أي….
– ‏حط إيده ع بؤقها بسرعة ” ششش ؛ شاورلها ناحية الباب أن فيه حد بيراقبهم
” مشي بخطوات ثابتة ناحية الباب وفتح مرة واحدة وفجأة ….

يُتبع ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *