رواية أمواج الحب الفصل العشرون 20 بقلم بيسو وليد
رواية أمواج الحب الفصل العشرون 20 بقلم بيسو وليد
رواية أمواج الحب البارت العشرون
رواية أمواج الحب الجزء العشرون
رواية أمواج الحب الحلقة العشرون
فريال بخوف:ورد انتِ كويسه مالك ايه اللى حصل
سندتها وهى خايفه جداً ورد فضلت تتوجع ونسمه معاهم
ورد بألم:تعبت فجأه ومش قادره أتحمل يا فريال الوجع لا يطاق
فريال بمواساه:معلش يا حبيبتى جوزك جاى دلوقتى وهيوديكى المستشفى
ورد حاولت تهدى وتاخد نفسها وفريال خايفه…سليم وصل وطلع بسرعه ودخل لقاها بالحاله دى راح وقعد جنبها وخدها من فريال وهو بيحاول يهديها وبيرجع خصلات شعرها لورا
سليم بتهدئه:بس أهدى مفيش حاجه
ورد بدموع وألم:مش قادره أتحمل يا سليم حاسه أنى همو*ت
سليم بلهفه وخوف:بعد الشر يا حبيبتى متقوليش كدا يا ورد عشان خاطرى..يلا هوديكى المستشفى انا كلمت الدكتوره وطلبت منى نروح المستشفى لأنه طلق
فريال:طب ثوانِ هجيب شادى وأجى معاكوا
سليم برفض:لا يا مدام فريال انتِ معاكى طفل صغير وحرام يتبهدل معاكى خليكى وهبقى أطمنك عليها
فريال بنفى:لا ولا بهدله ولا حاجه انا خمس دقايق بالظبط وهكون عندكوا مش هتأخر
فريال قامت وراحت شقتها ونسمه فضلت معاهم
سليم:سيف جاى بالعربيه دلوقتى وهوديكى على طول
ورد مقدرتش ترد عليه من التعب اللى هى فيه وسليم خدها فى حضنه وباس راسها وبعد شويه فريال جت ومعاها شادى وسليم كان لبس ورد إسدالها ومستنيها
فريال:انا جيت أهو يلا
سليم لقى سيف بيتصل بيه رد عليه وقال:أيوه يا سيف
سيف:انا تحت أنزل يلا
سليم:ماشى نازلين أهو
قفل معاه وخد الشنطه وقال لنسمه:معلش يا نسمه نزليها هتلاقى سيف واقف مستنينا قدام باب العماره
نسمه خدت الشنطه ونزلتها لسيف وسليم سند ورد وقال:هتقدرى؟
ورد بتعب:هحاول
فريال:هتتعبى أكتر يا ورد
سليم شالها وطلع ووراه فريال اللى قفلت باب الشقه وراها ونزلت وراهم
سيف كان واقف مستنيهم بعد ما خد الشنطه من نسمه ولقى سليم بيقرب منهم فتح باب العربيه وسليم دخل ورد بهدوء وفريال كانت جنبها وسليم قعد جنب سيف قدام اللى أتحرك على المستشفى بسرعه
بعد مرور الوقت وصلوا وسليم خد ورد ودخلوا ووراهم فريال وسيف اللى دخلوا وراهم الدكتوره شافت ورد وراحتلها
الدكتوره بأبتسامه:أهلاً بالقمر
سليم شاورلها وقال بأبتسامه:خلصانه
الدكتوره بأبتسامه:جاهزه ولا لا؟
ورد بخفوت وأبتسامه باهته:جاهزه
الدكتوره:طب تعالى يلا نجهزك
الدكتوره خدتها وراحوا عشان يجهزوها وسيف راح وقف مع سليم ومعاهم فريال
سيف:ربنا معاها وتقوملك بالسلامه
سليم:يارب يا سيف
سيف:بقولك ايه عاوزك ثانيه
فريال قعدت على الكرسى وسليم راح مع سيف
سليم بتعجب:ايه يا سيف!
سيف:مش ناوى تقول لمامتك؟
سليم بضيق:سيف لو سمحت
سيف:سليم لو سمحت انتَ…مهما كان اللى حصل مينفعش دا حفيدها ولازم تشوفه
سليم سكت ومتكلمش بس بان عليه الضيق فسمع سيف بيقول:خليك انتَ الأحسن يا سليم معلش
سليم بأستسلام:ماشى يا سيف..حاضر هقولها
سيف أبتسم وطبطب عليه ورجعوا تانى وبعد شويه ورد خرجت وكانت رايحه أوضه العمليات سليم راحلها ومسك إيديها وباسها وقال بأبتسامه:متخافيش…مش هتطولى بس نتحمل عشان نشوفه وتاخديه فى حضنك زى ما انتِ عايزه
ورد بخوف:سليم انا خايفه
سليم بأبتسامه:متخافيش…صدقينى هتخرجى بسرعه
ورد كانت خايفه وهو طمنها والممرضين خدوها ودخلوا وهو سند على الحيطه وجنبه سيف وفريال
فى شقه حمديه
حمديه كانت قاعده ولقت فونها بيرن برقم سليم أتنهدت وردت عليه
حمديه:خير
سليم بعد الفون وبص لسيف بيأس ورجعه ورد عليها
سليم:ازيك يا ماما
حمديه بضيق:كويسه
سليم بأبتسامه:مش ناويه تيجى تشوفى حفيدك ولا ايه؟
حمديه بسخريه:وهو فين حفيدى دا…حفيدى أمه المعفنه دى
سليم أستغفر ربنا وحس بضيق فجأه قال بغضب مكتوم:ماما مش وقته انا بكلمك عشان حاجه وانتِ بتقولى حاجه تانيه خالص
حمديه بسخريه:مبروك
سليم بترقب:مش هتيجى؟
حمديه ببرود:لا…شالله تغو*ر فى دا*هيه ونرتاح منها
أتفاجئ بأنها قفلت الخط فى وشه وهو أتصدم ومكنش متوقع الرد دا منها حس بالدموع بتتجمع فى عنيه بشده وجنبه سيف اللى بصله وعرف أنها قالت رد وجع سليم طبطب على كتفه بمواساه وحضنه وهو بيهديه
سيف بمواساه:ولا يهمك يا صاحبى أخوك معاك ومش هيسيبك…متزعلش نفسك انتَ عملت اللى عليك خلاص…أهدى عشان كلها لحظات وتستقبل أبنك
سليم ببكاء:مكنتش متوقع الرد دا منها يا سيف…مهما حصل بينا مينفعش دا يكون ردها
سيف بمواساه:هون على نفسك يا صاحبى…حاول تهدى
طبطب عليه وأتنهد ومش عارف يعمل ايه عشان يهون عليه
فى شقه شيرين
شيرين:أيوه جايه أهو ياللى بتخبط
راحت فتحت لقت زياد ووجيده قدامها اللى قالوا مع بعض فى صوت واحد:ورد بتولد
شيرين أتخضت وقالت:ايه ياض منك ليها خضتونى فى ايه
زياد:ورد بتولد بنقول
شيرين بذهول:انتَ بتقول ايه؟
وجيده بعجله:يلا يا ماما بسرعه سليم كلمناه وعرفنا منه أنها بتولد
شيرين بعجله:طب أستنوا انا خمس دقايق وهكون عندكوا
زياد بصوتٍ عالِ:بسرعه يا شوشو
وجيده ضحكت وقالت:مكنتش متوقعه منها رد الفعل دا
زياد بتنهيده:بس عشان فى خناقه هتقوم بسبب الأسم
وجيده بأبتسامه:انا شايفه أن الأسم اللى ورد أختارته حلو وشيك
لوى زياد شفتيه وقال:وليه ياختى ميكونش الأسم اللى انا وسليم أخترناه
وجيده:عشان الأسم اللى انا وورد أخترناه أحلى
زياد بغرور:عمتاً هنشوف
شيرين رجعت وهى بتقول:يلا انا خلصت
زياد بذهول:بسرعه كدا
شيرين:هو انا هقعد ساعتين ألبس انا رايحه مستشفى مش رايحه فرح
وجيده بضحك:يلا يا ماما فكك من زياد
خدتها ومشيوا ووراهم زياد اللى راح وراهم
فى المستشفى
كان سليم قاعد مستنى ورد تخرج ومعاه سيف وفاروق ومصطفى اللى جم أول ما عرفوا من سيف وكانوا جنب سليم
ومش سايبينوا نهاد ومحمود جم فجأه وسليم مكنش واخد بالوا منهم مصطفى أتفاجئ بس فرح أنها جت
وقفت ورا سليم وقالت:أزيك يا سليم
سليم لف وبصلها وأتفاجئ بوجودها أبتسمت هى وقالت:لو أمك مش هتبقى معاك وجنبك انا هكون معاك وجنبك وسند ليك..انتَ مش لوحدك يا سليم..وعارف أن انتَ ابنى زى مصطفى بالظبط ومعذتك عندى زيهم بالظبط…أجمد ومتتضعفش يا سليم عشان ميستغلوش ضعفك لصالحهم يا ابنى
سليم حضنها وحاسس أنه مش قادر
سليم بتعب:انا مش قادر يا عمتو…مش هقدر أكمل خلاص تعبت
نهاد بحنان:لا يا سليم مش انتَ سليم اللى أعرفه سليم اللى أعرفه أقوى من كدا بكتير
سليم بحزن:تعبت يا عمتو خلاص ومبقتش قادر
نهاد:لا يا سليم أجمد عشان خاطر تكون جنب مراتك وأبنك خلاص كل حاجه هتتغير وحياتكوا هتكون أحسن مين عارف يا سليم
سليم بيأس:مش للدرجادى يا عمتو انا يأست خلاص
نهاد بتشجيع:لا نجمد كدا وهتقدر انا عارفه سليم كويس ومش جديد عليا
مصطفى:انا شايف أن ماما معاها حق
سليم خرج من حضنها وبصلهم
سيف:كلامها صح يا صاحبى مفهوش غلط
سليم بهدوء:حاضر…هحاول عشان خاطرك
نهاد بأبتسامه:لا عشان خاطر مراتك وأبنك هما محتاجينك دلوقتى
سليم بأبتسامه خفيفه:حاضر
نهاد بأبتسامه:حضرلك الخير يا حبيبى..ربنا يطمنك عليهم
شيرين وصلت ومعاها زياد ووجيده وراحولهم
شيرين بلهفه:ايه يا سليم طمنى ورد كويسه
سليم بتهدئه:أهدى يا ماما ورد لسه مخرجتش ومحدش يعرف حاجه لسه
زياد:بقالها قد ايه
سليم بجهل:مش عارف
نهاد:مش مهم يا جماعه المهم أنها تقوم بالسلامه
عدى وقت وسمعوا صوت عياط طفل جوه سليم قلبه دق بعنف وحاسس بمشاعر كتير وحاسس بفرحه مش طبيعيه كلهم فرحوا وهنوا بعض وهما مبسوطين جداً
سيف بأبتسامه:مبروك يا صاحبى
فاروق بأبتسامه:يتربى فى عزك يا صاحبى..أخيراً أتدبست
سليم كان مبسوط جداً بصلهم وقال بسعاده:الله يبارك فيكوا انا بجد مبسوط جداً
نهاد بأبتسامه:ربنا يديمها عليك نعمه يا حبيبى
عدى وقت والممرضه خرجت ومعاها الطفل وقالت بأبتسامه:مبروك يا أستاذ سليم ولد زى القمر
سليم خده منها وهو بيبصله بسعاده وحب مشاعر كتير مش قادر يفهمها بس كل اللى يعرفه أنه مبسوط
شيرين:طب وورد…ورد كويسه
الممرضه بأبتسامه:كويسه وزى الفل متقلقيش هتخرج دلوقتى وهتروح أوضه عاديه
سابتهم ودخلت تانى وكلهم أتلموا حوالين سليم اللى كان شايل أبنه وبيبصله بسعاده وفرحه
فى شقه حمديه
واحده من جيران حمديه كانت واقفه قدام باب الشقه وبتخبط على الباب بس مكنش فيه رد الست أستغربت وقالت:مالها مبتفتحش ليه دى؟
رجعت خبطت تانى بس أقوى بس بردوا كانت النتيجه هى هى بتزق الباب لقته أتفتح أستغربت وفتحت الباب وأول ما أتفتح لقت حمديه مرميه على الأرض والد*م حواليها
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أمواج الحب)