رواية ذئاب بشرية الفصل الخامس عشر 15 بقلم دينا فتحي
رواية ذئاب بشرية الفصل الخامس عشر 15 بقلم دينا فتحي
رواية ذئاب بشرية البارت الخامس عشر
رواية ذئاب بشرية الجزء الخامس عشر
رواية ذئاب بشرية الحلقة الخامسة عشر
في فيلا الاسيوطي
عاد الجميع الي الفيلا و السعادة علي وجههم ماعدا اوس الذي كان يشعر بالتعب والإرهاق الشديد فاستأذن منهم وهو يصعد الي غرفته قائلا : عايزين حاجة انت طالع انام يا جماعة
حنان بقلق قائلة: مالك يا حبيبي شكلك تعبان
اوس وهو يصعد السلم قائلا : ولا تعبان ولا حاجة يا امي يلا تصبحوا علي خير يلا يا ايسل
ايسل : حاضر طالعة وراك
بعد أن صعد اوس استأذن مالك هو الاخر وصعد إلي غرفته تبقي ايسل وحنان معنا لكزت حنان ايسل في كتفها قائلة : انتي يا بت واقفة زي العبيطة كدا ليه
ايسل بغباء : وانا اعمل ايه يا ماما
حنان باستغراب: تعملي ايه جوزك شكله تعبان يعني اطلعي وراء يلا
ايسل وهي تنفخ في الهواء قائلة : واطلع وراء ليه ان شاء الله علشان يعقد يشوف نفسه عليا
حنان بنفاذ صبر : يا رب صبرني انتي يا بت ان كنتي تطلعي حالا وراء جوزك وشوفي لو عايز حاجة حرام يا بنتي دا شكله تعبان
ايسل بتردد : لا يا ماما بيعقد يزعق وخلاص
حنان بهدوء لكي تفهم ايسل قائلة : بصي يا حبيبتي انتي لما تقفي جنب جوزك وقت تعبه بعد كدا هيشلك فوق رأسه يلا يا حبيبتي اطلعي لجوزك
ايسل: طيب انا طالع بس لو اتكلم معايا انا اضربه
حنان وهي تضحك : طيب اطلعي والله انتي مجنونة انا داخلة انام تصبحي علي خير
ايسل : وانتي من اهل الخير يا ماما
ثم صعدت الي غرفتها وهي تدعي ان يكون نام فتحت باب الغرفة بحرص ثم نظرت في اتجاه الغرفة مثل الحرامي حتي وقعت عينها علي اوس وهو نائم علي السرير دخلت وأغلقت الباب وجائت تدخل الحمام سمعت صوته وهو يتوجع حولت ان تهمل الصوت ولكن جاء في بالها خوف والدته عليه وتذكرت توصية امه عليه ذهبت في اتجاه وهي متوترة للغاية ووقفت أمامه رأت العرق يغطي وجهه حست بيدها رأسه وهي خائفة من انه يفيق انصدمت عندما رأت حرارته مرتفعة جرت علي الحمام وملئت طبق مياه باردة وأخذت تفكر لماذا هي خائفة عليه هكذا ولكن برائة لنفسها انه اي شخص مكانه فعلت هكذا اخذت الماء وخرجت من المرحاض جلست بجانبه علي السرير بحذر وأخذت تفعل له كمدات مياه باردة وهي يدها بترعش خائفة من ان يفيق ولكن بعد حوالي ساعة متصلة من الكمدات نزلت اخيرا حرارته وبعدها فاق اوس قائلا : انتي بتعملي ايه يا ايسل
ايسل بتوتر وارتباك قائلة : انا مش عارفة انا بعمل ايه
اوس وهو يحاول أن يجلس علي السرير قائلا : يعني ايه مش عارفة
ايسل بنفاذ صبر : يا عم ما تنام و ملكش دعوة انا بعمل ايه
اوس باستغراب: عندي ازاي مليش دعوة مش لازم اعرف بتعملي ايه ما ممكن بتتحرشي بيا مثلا وقال جملته الاخيرة بخبث
نظرت له ايسل بصدمة قائلة: تصدق ان انا غلطانة اني بعملك كمدات لما شوفتك ساخن بس انا اللي غلطانة فعلا انا لو بشوفك بتموت مليش دعوة بيك وجائت تقوم مسك يدها قائلا برجاء : طيب معلش يا ايسل والله انا بجد تعبان مكنش قصدي هزعلك كتر الف خيرك ان انتي بتعمليلي كمدات مكنتش اعرف ان انتي خايفة عليا كدا
ايسل بضحك : اخاف عليك ليه ان شاء الله انا بعمل كدا علشان خاطر مامتك هي قالتلي هقعد جنبك علشان شكلك تعبان مش اكتر واي حد لو تعبان انا مش بتاخر عنه علشان متفتكرش حاجة
اوس وهو يمسك دماغه مدعيا الصداع قائلا بتمثيل: ماشي يا ايسل لو خلصتي الكمدات هتيلي برشامة صداع بسرعة علشان حاسس ان دماغي هتتقسم نصين
ايسل بخاف عليه : حاضر اروح أجيبه بسرعة
دخلت ايسل الي الحمام وبحثت عن دواء لصداع في علبة الإسعافات الأولية وخرجت له بدواء قائلة: خد يا اوس ان شاء الله هتكون كويس بعد البرشامة دي
مسك اوس يدها و اجلسها بجانبه علي السرير قائلا بابتسامة خبيثة: باين اوي إن انتي مش خايفة عليا
ايسل بتوتر : ايوه مش خايفة وابعد كدا لو سمحتي وجائت تقوم قربها منه اكثر قائلا : استني بس انتي عايزة تقومي بسرعة كدا ليه
ايسل بنفاذ صبر قائلة: انت ماسك ايدي ليه كدا اوعي سبني انت هتفوق عليا ولا ايه
اوس بتسليه: لا طبعا ولا هفوق ولا حاجة انا عايز اعرف بس ان انتي لسه بتخفي عليا زي الاول ولا لا
ايسل وهي تقوم من جانبه و تقف أمامه قائلة بتحدي : يبقي بتحلم يا اوس يا اسيوطي اني ممكن ههملك تاني انت خلاص من بعد اللي عملته فيا انا وابويا انت بقيت كارت محروق بنسبلي ثم تركته ودخلت الي غرفة الملابس لكي تبدل ملابسها وتركته وهو يفكر لماذا تحدث معها اليوم بهذه الطريقة اجابه عقله قائلا لأنه أصبح لا يريد منها شئ انه اخذ انتقامه بعد أن رأي محمد المحمدي مكسور امام عينه اليوم يريد أن يبدأ حياة جديدة معها هو لا ينكر انه احبها في البدايه ولكن كان انتقامه اقوي لكن اليوم انتهي من الانتقام فيجب أن يفكر في حياته القادمه مع ايسل تعب من التفكير حتي ذهب في سبق عميق
************
في صباح اليوم التالي
تستيقظ جوان وهي تنظر حولها وتحاول أن تتذكر ما حدث الأمس رجعت بذاكرتها الي الأمس عندما اعترفت بحبها ل الياس
“فلاش بلاك ”
جوان وهي تهمس في اذنه قائلة بخجل : بحبك يا الياس
الياس وهو يبتعد عنها وينظر في عينها قائلا بصدمة : انتي قولتي ايه سمعيني تاني كدا
جوان وهي تضغط علي شفتيها باسنانها قائلة بخجل : بص مش خساره فيك ثم نظرت الي عينه قائلة بجرائه : بحبك يا الياس
الياس بوقح : دا انتي ليلتك سودة النهاردة اخيرا قولتيها دا انتي يا شيخه طلعتي روحي
جوان وهي تحوط رقبته قائلة بدلع : بعد الشر عليك يا حبييي المهم بقا ليلتي سودة ليه
الياس بابتسامة خبيثة وهو يقترب منها قائلا بمشاكسة: دا انا أعمل معاكي احلي واجب ضيافة ثم حملها وذهب بها ناحية الفراش وأخذت جوان تضحك عليه وعلي جنونه ” و تسكت شهرزاد عن الكلام المباح ”
انتهي الفلاش بلاك
جوان وهي تنظر علي نفسها رأت نفسها لا يغطيها سوي مفرش السرير اخذ وجهها يتقلب الي الوان من شدة الخجل حاولت أن تجذب اي شئ تغطي به جسدها رأت قميصه علي طرف الفراش اخذته و ارتديته بعد ان انتهت من ارتداء القميص رأت الياس وهو يخرج من المرحاض هو يجفف شعره بالمنشفة عندما رائها بمظهرها هذا القي المنشفة اللي في يديه وذهب في اتجاها وهي يصفر حولت جوان ان تهرب منه ولكن كان أسرع منها واسمها من خصرها قائلا وهو ينظر عليها بابتسامة خبيثة : ايه الحلوة دي انا معرفش ان قميصي حلو عليكي كدا
جوان بخجل : الياس بس بقا
الياس وهو يقلدها قائلا : دلوقتي تقوليلي يا الياس بس امال امبارح كنتي انتي اللي بتتحرشي بيا
جوان بصدمة : انا كنت بتحرش بيك الله يسامحك
الياس وهو يقبلها : هو أنا هطول ان جوان هانم هي اللي بتتحرش بيا
جوان بزعل : برضو يا الياس انا اللي بتحرش بيك
الياس بضحك : حبيبي انا بهزر معاكي
جوان وهي تبتعد عنه : طيب يلا علشان متتاخرش علي شغلك
الياس وهو يجذبها ناحيته قائلا بابتسامة لعوبة: عيب عليكي في عريس يروح الشغل يوم صباحيته
جوان وهي تلكمه في كتفه قائلة : عريس ايه يا بابا احنا متجوزين بقالنا حوالي شهر يلا بلاش دلع انت امبارح مروحتش بدل ما حد يقول الجواز خلك مش بتاع شغل
الياس بمكر : لالا انا مش قادر هروح الشغل النهاردة وأسيب القمر بتاعي لوحده
جوان : يلا يا خويا سبني بس متاخرش عليا هستنك
الياس وهو يقبل خدها: ماشي يا قلبي ثم قائلا بمكر : طيب هاتي القميص علشان هروح بيه الشغل
جوان بصدمة: قميص ايه
الياس بجد مصتنع : القميص اللي انتي لبسها
جوان: يا قليل الادب هو مافيش غير القميص دا امشي ياض
الياس وهو يقترب منها : انا الياس المنشاوي يتقالي ياض دا انتي نهارك اسود
جوان وهي تجري ناحية الحمام وأغلقت خلفها قائلة بتحدي : ايوه بقولك ياض و يلا شوف وراك ايه يا عسل
الياس بتوعد : ماشي يا جوان هتروحي مني فين هجيلك بسرع عارفه لو مكنش عندي اجتماع مهم النهاردة والله كنتي شوفتي عملت فيكي ايه
جوان بتحدي : طيب يلا روح شوف وراك ايه
الياس : ماشي يا جوان انا هلبس و همشي
اخذت جوان شور و ارتدت ثوب الاستحمام وظلت جالسه في المرحاض حتي سمعت الياس قائلا : عايز حاجة يا جوان انا ماشي
جوان : لا مع السلام ثم سمعت باب الغرفة يغلق عرفت انه خرج اخذت نفسها وخرجت بعدها من الحمام ذهابة ناحيته المرأة تسرح شعرها شقت بقوة عندما احست بيد تضغط علي خصرها قائلا في اذنها : هتروحي مني فين يا قطة
لفت له جوان قائلة بصدمة : انت هنا ازاي مش قولت ان عندك اجتماع مهم ثم نظرت علي ما يرتدي كانت ملابس بيتيه الياس بمكر : دي كانت خدعة علشان تعرفي تطلعي من الحمام ثم أخذ يقترب منها قائلا بتوعد : انا يتقالي ياض دا انتي هتشوفي مني يوم
جوان بخوف : هتعمل فيا ايه
الياس وهو يحملها قائلا بابتسامة خبيثة: هتشوفي هيحصل ايه ثم ” تسكت شهرزاد عن الكلام المباح ”
**********
اما علي الجانب الآخر كانت ميرا جالسة تنتظر ملك في نفس مكان الامس دخلت عليها ملك قائلة: معلش لو اخرت عليكي
ميرا باستعجال: مش مشكلة المهم عملتي ايه جبتي الورق
ملك وهي تخرج الورق من شنطتها بعد أن جلست أمامها قائلة بخوف : اتفضلي اه بس اوعي الياس بيه يعرف حاجة دا انا ممكن هروح فيها
ميرا بثقة: متخافيش طول ما انتي شغالة مع ميرا نصار محدش هيعرف حاجة اهم حاجة انتي تهدي كدا وبطلي خوف شوية علشان الياس مش عبيط
مالك بتوتر وارتباك قائلة: يعني ايه مش عبيط يعني هيعرف حاجة ولا ايه
ميرا بنفاذ صبر قائلة: بطلي عبط هو لما هيلاقي خايفة هيعرف ان في حاجة اهدي كدا علشان نعرف نشتغل حلو وانتي هتكسبي حلو برضو
ملك عندما سمعت سيرة المال وهي أصبحت هادئة قائلة: طيب خلاص انتي كدا عايزة مني حاجة تاني
ميرا : لا خلاص مش دلوقتي بس في اي وقت احتاجك في تكوني موجودة ثم قائلة بنبرة تهديد : بس عارفة لو قولتي علي حاجة بعد كدا لا انا ممكن اعمل فيكي اي انا ممكن هنهيكي من علي وش الارض او بس الياس شم خبر بحاجة
ملك بخوف : لا لا متخافيش
ميرا وهي تقوم : طيب انت ماشية ثم غادرت المكان بأكمله جلست ملك بمفردها وهي خائفة من أن يكشف أمرها أحد
************
في فيلا الصياد
كانت مليكة جالسة مع تالا في حديقة المنزل يلعبوا معنا و يضحكوا حتي قالت تالا بطفولة : هو انا ممكن اقولك يا مامامليكة بدل طنط مليكة علشان انا مش عندي ام
اخذتها مليكة في حضنها قائلة والدموع في عينها : هو انا هطول ان يكون عندي بنوتة بجمال دا طبعا يا قلبي قوليلي يا ماما
تالا بفرحة : طيب خلاص كدا انا من النهاردة هقولك يا ماما
مليكة وهي تقبلها في خدودها : يا قلب ماما انتي
تالا : طيب تعالي نلعب
مليكة وهي تفكر : نلعب ايه
تالا وهي تفكر كأنها تحل مسألة صعبة حتي صقفت علي يدها قائلة : تقوم من علي الكرسي جاذبة الطرحة من علي شعرها لكي يضعوها علي عينهم قائلة : بحماس يلا طيب تالا مين اللي يغمي عينه
تالا : انتي طبعا يا ماما
مليكة وهي تضع الطرحة علي عينها قائلة: يلا إبداء ثم بدائه في العب معنا وكانت مليكة و تالا يضحكوا ويصرخوا جاء ادم من شغله ونزل من سيارته وجاء يدخل الي الفيلا سمع صوت ضحك عالي في الحديقة الخلفية للفيلا ذهب ناحية الصوت ووقف مكانه وراي مليكة وهي وضعة الطرحة علي عينها و تالا تركض حولها وتضحك رأته تالا وركضت عليه قائلة : اوعي تعمل صوت يا بابي نظر الي ابنته باستغراب قائلا : ليه
تالا بنفاذ صبر قائلة: استني وهتشوف ثم قائلة بصوت عالي : انا هنا تعالي امسكني
ذهبت مليكة في اتجاه الصوت قائلة: طيب يا تالا خليكي مكانك انا جايه اهو ثم ذهبت مسرعة في اتجاه الصوت احست مليكة انها خبطت في حائط بشرية كان ادم يقف يبتسم دون أي صوت أزاحت مليكة الطرحة من علي عينها انصدمت عندما رأت ادم أمامها قائلة بصدمة : انت هنا ازاي وايه الللي جابك هنا مش انت في الشغل
ادم وهو يضحك : انا لسه جاي دلوقتي مش عيب مش عارفة تمسكي عيلة صغيرة
مليكة وهي تمسك تالا قائلة بمزح : خدي هنا يا بت انت بتضحكي عليا
هربت منها تالا الي غرفتها وهي تضحك قائلة : شوفتي بقا ضحكت عليكي
ضحك كاملا من ادم و مليكة علي تالا حتي بدا ادم الحديث قائلا : مليكة انا مش عارف اشكرك ازاي علي اللي بتعملي مع تالا
نظرت له مليكة ببرود : انا معملتش حاجة تالا دي زي بنتي ومتنساش احنا متجوزين ليه علشان تالا لا اكتر ولا اقل عن اذنك ادخل هشوف ماما ثم دخلت وتركته بمفرده وقف ادم وهو يحك ذقنه بيده قائلا : هي مالها بتتعمل كل كدا ليه ثم فاق لنفسه قائلا: انا مالي كدا احسن لكل واحد فينا ثم دخل الي الفيلا
*********
في شركة سليم المسيري
كان يجلس سليم حين دخلت عليه السكرتيرة قائلة: مستر سليم في واحد برا اسمها ميرا نصار عايزة تقابل حضرتك
سليم : دخليها بسرعة
السكرتيرة : تمام يا فندم
خرجت السكرتيرة ثم دخلت ميرا بكل ثقة وكبرياء قائلا بابتسامة: ازيك يا سليم عامل ايه
سليم: كويس اه قوليلي عملتي ايه عرفتي تعملي حاجة ولا ايه
ضحكت ميرا قائلة بثقة : عيب عليك انت شغال مع ميرا نصار مش يا حد يا بيبي ثم أخرجت الورق من شنطتها قائلة: خد ورق الصفقة ايه بس اهم حاجة قولي هتعملي ايه بعد ما هتكسب منه الصفقة .
سليم بعد أن اخذ الورق وراجعه قائلا: مش عارف يا ميرا بس انا عايز اخلص منه نهائي الياس طول ما هو عايش انا مش هرتاح
ميرا : يعني عايز تعمل مع ايه
سليم وهو يريح ظهره علي الكرسي قائلا ببرود : أقتله واخلص منه
ميرا بصدمة : تقتله طيب هو مافيش حل غير القتل
سليم : تو تو مفيش طول ما الياس عايش هيكون خطر عليا وانتي خايفة عليه ولا لسه بتحبي مش قولتي عايزة تاخدي انتقامك منه
ميرا : ايوه طبعا بس يعني مفيش حل غير القتل
سليم ببرود : لا يخسارة مفيش غير القتل
ميرا : خلاص ماشي اتفقنا وأخذوا الاثنان يضحكوا ضحكة مليئة بالشر
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ذئاب بشرية)