رواية الوردة الدبلانة الفصل الخامس 5 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة الفصل الخامس 5 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة البارت الخامس

رواية الوردة الدبلانة الجزء الخامس

رواية الوردة الدبلانة الحلقة الخامسة

المشهد الاول
———————
رانيا :- ههههههههه مابقاش عارف يصد ولا يرد من الكلام اللي قولتهوله
سارة :- يا شيخة حرام عليكي ليه تقوليله كدة و تضايقيه
رانيا :- اضايقه يا ريته يضايق … لكن مفيش احساس خالص ولا بيحس اصلا علي دمه
سارة :- حرام عليكي دة الله يكون في عونه منك
رانيا :- يا سارة دة جوزي و انا عارفاه كويس مبيجيش الا بالسك فوق دماغه
سارة :- ربنا يهديكي يا رانيا و يهديه و يهدي سركم
رانيا :- المهم سيبك من حسين جوزي بصراحة فيه حاجة حصلت و كنت عايزاكي تعرفيها
سارة :- خير
رانيا :- ميرفت بنت عمي عاصم …. كلمتني و طالبة رقم تليفونك
سارة :- ميرفت و ايه فكرها بيا دى بقالها مدة كبيرة مفكرتش تسال عني ولا تعبرني
رانيا :- مش عارفة بصراحة هي عايزاكي في ايه …. بس يمكن عشان عايزة تعزمك علي خطوبة وردة و حسن اخويا
سارة :- يمكن
رانيا :- المهم ابعتلها الرقم ولا ايه
سارة :- ماشي … ابعتيلها الرقم لما نشوف هتقولي ايه
رانيا :- المهم اوعي تقوليلها اني كلمتك كانك متعرفيش حاجة عشان متزعلش مني
سارة :- لاء متخافيش مش هقولها حاجة
——————————–

المشهد الثاني
——–؛————–
ميرفت :- الوووو …. سارة معايا
سارة :- مين معايا
ميرفت :- معقول نسيتي صوتي بالسرعه دي
سارة :- معلش اصلي مش واخدة بالي من الصوت
ميرفت :- انا ميرفت الجبالي يا سارة
سارة :- ميرفت … اه معلش و الله مش واخدة بالي يا ميرفت ازيك عاملة ايه
ميرفت :- الحمد لله انتي ايه يا بنتي …. مفيش مرة تفكري تتصلي بيا تسألي عليا
سارة :- معلش و الله يا ميرفت مشاغل البيت و الاولاد و اودي العيال المدرسة و اجيبهم من المدرسة
ميرفت :- ربنا يعينك يا سارة …. طب ما دام كدة امال علي طول ازاي بتكلمي رانيا
سارة :- و الله يا ميرفت يا حبيبتي …. رانيا هي اللي علي طول تتصل بيا و تسال عليا
ميرفت :- طب هو انا عمتن قولت اتصل بيكي اعرفك أن خطوبة وردة اختي علي حسن ابن عمي الاسبوع الجاي هاستناكي تيجي
سارة :- طبعا يا ميرفت يا حبيبتي … بس هاشوف ظروفي و اشوف بالظبط سامح جوزي هيقدر يجي معايا ولا عنده شغل …. عشان لو عنده شغل يبقي مش هاقدر اجي
ميرفت :- يا ستي لو سامح عنده شغل ما تشوفي عمر اخوكي خليه هو يجيبك
سارة :- عمر
ميرفت :- اه عمر …. صحيح هو عامل ايه خطب ولا لسة مخطبش
سارة :- عمر … مش باين له خطوبة ولا جواز …. دة هيفضل قاعد كدة من غير جواز
ميرفت :- ليه كدة بس يا سارة
سارة :- هي دي الحقيقة …. كل ما نجيبله حد إذا كنت انا أو اي حد من اخواتي يطلع فيها اي حاجة …. لاء دي اصل دي أطول مني … لاء دي أقصر مني … لاء مش حاسس اني دي تنفع تبقي مراتي تعبني الواد دة
ميرفت :- يا بنتي اهدي بس … طب ما تخليه يشوف حد معاه في الشغل ولا كدة ما دام مفيش حاجة بتعجبه من ناحيتكم
سارة :- قولتله الكلام دة يقولي مفيش حد معاه في الشغل ينفعني …. بقيت احس انه معقد
ميرفت :- ربنا يهديه

سارة :- انا كل الحكاية أنه صعبان عليا الوحدة اللي هو فيها هو صحيح مامتي الله يرحمها مش مامته و اننا اخوات من الاب بس … بس انا اللي مربياه بعد ما مامته سابته و راحت اتجوزت و بابا الله يرحمه وصاني عليه قبل ما يموت …. مش عارفة بجد هو بيعمل فينا كدة ليه
ميرفت :- ربنا يهديه يا سارة …. ادعيله كتير الفترة الجاية أن ربنا يهديه و ينور بصيرته
سارة :- يا رب يا ميرفت …. علي العموم هاشوف سامح أو عمر و لو كدة هاجي …. بس بقولك ايه
ميرفت :- ايه
سارة :- ما تخلي حسن يكلم عمر و يعزمه عشان يرضي يجي معايا … و بعدين هما صحاب من زمان و هيفرح اووي لما حسن يكلمه
ميرفت :- طب خلاص ماشي هخلي وردة تكلم حسن تقوله
——————————–
المشهد الثالث
……. ..؛………..
ميرفت : – عارفة كنت بكلم مين النهاردة يا وردة
وردة :- كنتي بتكلمي مين يا ميرفت
ميرفت :- كنت بكلم سارة الشامي
وردة :- بجد
ميرفت :- اه
وردة :- طب و هيا عامله ايه و اخواتها عاملين ايه
ميرفت :- انهي اخ فيهم بالظبط مانتي عارفه انهم أربعة
وردة :- انهي اخ ايه بسألك عليهم كلهم مش حد بعينه
ميرفت :- يعني بتسالي عليهم كلهم مش عمر بس يعني
وردة :- بقولك ايه اللي في دماغك دة مش صح …. انا بسأل سؤال عادي علي فكرة
ميرفت :- و الله يعني مش قصدك تسألي علي عمر بعينه و انا اللي كنت فاكرة … لاء بجد أخص عليا
وردة :- يا بنتي انتي هبلة انا خطوبتي علي حسن ابن عمك كمان كام يوم و اللي انتي بتقولي عليه دة كان لعب اطفال راح لحاله من زمان
ميرفت :- علي العموم هي الحمد لله كويسة … هيا كانت بتشتكي بس من عمر اخوها
وردة :- عمر … و ماله اخوها عمر بتشتكي منه في ايه
ميرفت :- مفيش كانت بتشتكي أنه رافض فكرة الجواز و شايلها من دماغه و أنها بتحاول معاه هيا و اخواتها و هو مش بيسمع الكلام و مغلبهم شكله كدة مقضيها مش بتاع جواز و كدة
وردة :- مقضيها …. الموضوع دة قسمة و نصيب و اكيد لسة ملقاش بنت الحلال اللي تكون من قسمته و نصيبه … المهم هيا هتيجي ولا لاء

ميرفت :-هي عايزة تيجي بس مش عارفة جوزها هيكون فاضي ولا ايه … عشان كدة عايزاكي تتكلمي مع حسن خطيبك
وردة :- اتكلم معاه في ايه
ميرفت :- أنه يعزم عمر و يخليه يجيبها معاه الخطوبة بتعتكم
وردة :- طب ابقي اتكلم معاه ربنا يسهل
ميرفت :- بجد هتتكلمي معاه
وردة :- جرا ايه يا ميرفت ايه الاهتمام المفاجئ بتاعك اللي زايد عن حده دة
ميرفت :- قصدك ايه انتي عارفه أن انا و سارة و رانيا كنا صحاب من زمان و عمرنا ما كنا بنسيب بعض
وردة :- و الله اصل اللي اعرفه انك من ساعة ما اتجوزتي و انتي قاطعه الاتصال معاها و رانيا هيا الوحيدة اللي كانت بتسال عليها و عمرها ما قطعت الاتصال بيها ولا انتي عايزة توريها النعيم اللي انتي وصلتيله و حياتك عاملة ازاي بعد ما اتجوزتي
ميرفت :- تصدقي أن انا غلطانه اني بتكلم معاكي و عمري ما هتكلم معاكي تاني
وردة :- انتي زعلتي … اعملك ايه مانتي من الصبح عمالة تلسمي عليا بالكلام و انا سكتالك
ميرفت :- انا السم عليكي بالكلام يا وردة و الله عيب عليكي دة احنا اخوات و مالناش الا بعض يا وردة …. دة انا كنت بهزر معاكي و يا ستي انا اسفة و متزعليش
———————————
المشهد الرابع
—————-؛——–
رانيا : حسين عايزة فلوس اجيب فستان جديد أحضر بيه فرح حسن اخويا
حسين ميردش : ؟؟؟؟؟؟
رانيا : يا حسين بقولك عايزة فلوس
حسين برضو مش بيرد : ؟؟؟؟؟؟؟؟
رانيا بزعيق في ودن حسين جوزها : يا حسين رد عليا
حسين يتخض من صوت رانيا اللي في ودنه : ايه … ايه …. عايزة ايه
رانيا : بقولك عايزة فلوس
حسين : عايزة فلوس …. انا مش الصبح مديكي فلوس المصروف
رانيا : لاء مانا مش عايزة الفلوس عشان المصروف
حسين : امال عايزاه ليه
رانيا : عايزة اجيب طقم جديد …. أحضر بيه خطوبة حسن اخويا
حسين : مش احنا لسة جايبين طقم جديد من شهرين
رانيا : من شهرين ايه دا انا اخر طقم جايباه كان من سنة و نص و لبسته كتير … عايزني احضر فرح اخويا بطقم قديم
حسين : بقولك ايه يا رانيا
رانيا : نعم يا حسين …. قول

حسين : ما تمشي من قدامي بدل ما اخليكي ترجعي بيت عمي اللي كنا فيه من يومين غضبانة تاني
رانيا : بقولك ايه يا حسين
حسين : قولي يا رانيا
رانيا : هات ٥٠٠ ج بدل ما اروح بيت بابا و ما اخلكش تشوف وشي تاني
حسين : يعني انتي عايزه ايه دلوقتي …. عايزة ٥٠٠ ج
رانيا : اه
حسين : حاضر هاجبلك ٥٠٠ ج …. و قام داخل الاوضة متغطي و نايم و هو يبرطم قال ٥٠٠ ج قال …. فاكر اني قاعد علي بنك
رانيا : حسين يا حسين …. هات ٥٠٠ ج
هات ٥٠٠ ج يا حسين
حسين : يا بنت الناس سبيني انام
رانيا : مش هخليك تنام غير لما تجيب ال ٥٠٠ ج …. ال ٥٠٠ ج يا حسين
——————————-
المشهد الخامس
————-؛——–
وردة : بقولك يا حسن
حسن : ايه يا وردة
وردة : انت بتكلم عمر
حسن : عمر مين ؟
وردة : جرا ايه يا حسن … انت تعرف كام عمر
حسن : لاء بالنسبالي اعرف كتير
وردة : انا مالي باللي تعرفهم …. انا بسالك علي عمر جارنا في البيت القديم
حسن : اه …. انتي بتسالي علي عمر الشامي
وردة : أيوة عمر الشامي
حسن : اه … بكلمه اطمن عليه … بس كل فترة بس رانيا اختي دايما علي اتصال بسارة اخته بتسألي يعني ليه فيه حاجة ولا ايه
وردة : مفيش اصل ميرفت اختي كانت كلمت سارة تعزمها علي فرحنا بس جوزها ممكن مايبقاش فاضي فعايزاك تتصل بيه تعزمه و تخليه يجيب معاه سارة
حسن : انا كدة كدة كنت ناوي اكلمه و اعزمه …. علي العموم خلاص انا هخليه يبقي يعدي علي اخته يجيبها معاه
———————————–

المشهد السادس
———-؛–؛——–
احلام : لاء انتي فظيعة عملتي فيه كدة بجد
رانيا : يعني يا ماما عايزاني اجي فرح حسن اخويا بطقم بقاله سنة و نص و لبسته كتير لحد ما اتهري
احلام : مش انتي اللي سمعتي كلام باباكي و رجعتي معاه
رانيا : و انا كنت اعمل ايه يا ماما يعني مانا مش عايزة اطلق و افضل قاعدة زي بيت الوقف
احلام : طيب .. طيب المهم اداكي الفلوس ولا لاء
رانيا : اه مانا فضلت قاعدة جنب منه حوالي ٣ ساعات و هو نايم و عماله اقوله هات ٥٠٠ ج يا حسين ….لحد ما حس أن مفيش فايدة فيا و زهق قال خلاص اديها ال٥٠٠ ج و خلاص و اريح دماغي من زنها
احلام : المهم هتروحي مع مين تجيبي الطقم الجديد
رانيا : مش عارفة بس بفكر اكلم سارة تيجي معايا
—————————-:–
المشهد السابع
———–؛——-؛؛
حسن : هو الواد دة مش بيرد ليه …. اتصلت بيه كذا مرة و مفيش رد
احلام : انت بتكلم مين
حسن : مفيش يا امي …. بحاول اوصل لعمر الشامي جارنا في البيت القديم
احلام : عمر …. و انت ايه اللي فكرك بعمر دلوقتي
حسن : ايه فكرك بعمر ايه بس يا امي انا علي طول كنت علي اتصال معاه و كنت هاعزمه لحد ما وردة طلبت مني هي و ميرفت اني اعزمه عشان يجيب معاه اخته سارة
احلام : طب ما تبقي تتصل بيه بعدين يمكن يكون مش فاضي دلوقتي
حسن : مش عارف …. يمكن فعلا يكون مش فاضي … خلاص هابقي اتصل بيه بعدين بقي
————————-

المشهد الثامن
————؛——-
عمر في الشغل و بعد ما خلص شغل يبص في موبايله
حسن الجبالي ….. غريبة
عبد الله ( كان صاحب عمر في الشغل و مشي ) : هو ايه الغريب يا بشمهندس
عمر : اهلا ازيك يا عبد الله
عبد الله : الحمد لله تمااام …. مردتش عليا هو ايه الغريب
عمر : مفيش اصل واحد زميلي من زمان بقاله فترة مش بيكلمني اتصل بيا النهاردة و انا مسمعتش التليفون فمستغرب بس ايه اللي فكره بيا
عبد الله : عادي الدنيا دي مشاغل و بتاخدنا من بعض دايما بس عمرها ما تخلينا ننسي بعض
عمر : يا سلام علي الكلام
عبد الله : طب ما تتصل بيه يمكن يكون عايزك في حاجة مهمة
عمر : بعدين بعدين …. المهم ايه اخبار الشغل معاك
عبد الله : و الله يا بشمهندس تعبت و مش مرتاح
عمر : ليه بس
عبد الله : حاسس ان الشغل دة كله متاهات و حوارات و انا معنديش دماغ لكل دة
عمر : ربنا يعينك و الله يا عبد الله …. انا ياما نصحتك و انت مسمعتش الكلام و قولتلك ما تمشيش من شغلك الا لما تحسبها صح
عبد الله :النصيب بقي هنعمل ايه يا بشمهندس

يتبع…

• لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الوردة الدبلانة)