رواية فخضع لها قلبي الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي البارت التاسع
رواية فخضع لها قلبي الجزء التاسع
رواية فخضع لها قلبي الحلقة التاسعة
– بنظرة خبث ” الفرصة دي جتلي ع صنية من دهب أنا ناوي أعرف كل حاجة الليلة دي
– أزاي يعني مش فاهمة!
– بمكر ” كلكم هتكونوا في المستشفى وأنا وداليدا هنكون في سهرة خاصة مع بعض
– برقت بصدمة ” ي لهوووي أنت ناوي ع أييه!!
– ضغط ع دراعها جامد ” وطي صوتك هتفضحيناا أسمعيني كويس أنا هاخدكم المستشفي وأحنا هناك هيجيلي تلفون وهضطر أني أمشي وأنتو لما تطلعوا من هناك ترني عليا علشان أخرج من هنا بسرعة
– بخوف ” طب وسيف !!
– هيكون معاكم طبعا وعينك عليه طول الوقت وأنا هخلي دادة سعاد تطمنه أنها نامت علشان يطمن لحد ما تيجو
– بصتله وهو شايفه لمعان الشر في عينيه” إسلام أنت اا أنت هتعمل أيه فيها بالظبط!
– بإحتقار” ملكيش دعوة أسمعي الكلام وأنتي ساكتة
– بتحدي فلتت إيديها منه ” لأ لازم أعرف هتعمل فيها أيه بالظبط
– رفع حاجبه بستنكار” ودا أعتبره غيرة عليا مثلا ولا خوف عليها!؟
– هه So fanny أنا هغير من دي!
” نزلت سعاد وشالت الأكل ” يالا أنا جاهزة
– شربت اللبن ي دادة وطمنتي عليها ” أيوا ي بيه و قاعدة بتقرأ كتاب كمان يالا أحنا علشان معاد الزيارة
– إسلام وهو بيبص ع نور أوضة داليدا بسعادة ” يالا بينا
” في البار ”
– سيف بغيظ ” بقي أنا تضحك عليا ي زفت وتقولي أن فادي هنا !
– ضحك مراد ” ي عم ما أنت مكنتش هتيجي غير بكدا الحق عليا يعني عاوز أخرجك من إلا أنت فيه دا وفرفشك شويه
– قربت منه صوفيا بميا’صة ” للدرجة دي مش مبسوط أنك شوفتنا ي سيف بيه
– جز سيف ع سنانه وبحدة بص ل مراد ” حسابك معايا بعدين ي حي’وان
– مد مراد إيده بكأس ل سيف فبعد سيف الكاس عنه بأريفة” مش عاوز أطفح
– ضحك مراد وهو بيشرب ” وماله أشرب أنا ؛ فك بقي ي بوص وبعدين أنت إلا أتضطرتني لكدا كلمتك أول مرة وقولتلك تعالي قفلت السكة في وشي أنا وصوفيا قولت ما بدهاش بقي مفيش غير وحش الحَلبة إلا هيعرف يجيبك
– سيف بستغراب ” أنت كلمتني وأنا قفلت السكة في وشك!
– بضحك ” حصل حتي أسأل صوفيا
” قرب منها مراد ” مش كدا ي قمر
– صوفيا بمياعة ” كدا ي قلب القمر
– رفع مراد الكاس بإنبساط ” ياااه أخيرا نولنا الرضاا
– لأ أنت باين عليك سكرت وبدأتو تخرفوا أنا ماشي
– أيه دا زهقت مننا بالسرعة دي ي سيف بيه
– طلع سيف فلوس وحطها ع التربيزة بزهق ” كفاية تلزيق بقي جتكو القر’ف أنا ماشي
– رايح فين بس ي سيف استني
– بتنهيدة ” هروح ع المستشفي معاد زيارة جدي كمان نص ساعة كلهم راحوا ع هناك
– ساب الكاس وقال ” طب استني أنا جاي معاك
– بتريقة ” طب وصوفيا
– حط إيده ع قلبه بحرارة وهو بيبصلها ” ااه مسيرك ي لحمة تجيلي ع السيخ
– ضحكت صوفيا بصوت عالي ضحكة خليعة فقال مراد ” سلام ي مز’ز أراكم لاحقا
– ضحك سيف بسخرية ” قدامي ي وااطي
– طلع سيف ووراه مراد وفجاة وهما ماشيين جارسون خبط فيهم فوقع المشروبات ع هدوم سيف
– بخوف ” سيف بيه والله ما كنت أقصد أنا اا أنا أسف هات قميص حضرتك وثواني هنضفهولك
– خلاص خلاص مفيش حاجة
– مراد بغيظ ” جرا أيه ي كريم أنت بتشربهم هما وأنت إلا تسكر ولا أيه!
– سيف وهو بيشم هدومه بقرف ” خلاص ي مراد يالا بينا هنتأخر كدا
” طلعوا عند العربية ف وقف سيف بشمئزاز ” هو أنا هروح المستشفي أزاي بريحة القميص إلا تقرف دي !
– تعالي ي عم هوديك البيت الاول تغير وبعدها نطلع ع هناك
– بضيق ” يظهر أنها مش هينفع غير كدا يالا بينا
لسه بيركبوا رن تلفون مراد
– بستغراب ” غريبة أول مرة يعني يتفضلوا ويرنوا عليا
– قصدك مين !؟
– أمي ي سيدي أستني أما أشوف عاوزة أيه ” ألوو
– ….
– بقلق ” أيه دا أمتي دا حصل !!
– …
– طب خلاص أنا جاي حالا متتحركوش من عندكم
– سيف بقلق ” في أيه يابني طمني
– طلع مراد من العربية ومن غير أي كلام ركب تاكسي بسرعة ومشي
– سيف بستغراب ” مرااااد ولااااا في أيه أستني بس
ي الله أنا ناقص ي ربي ط طب أعمل أيه أنا دلوقتي !
– شغل عربيته ومشي ع البيت وطول الطريق بيحاول يرن ع مراد تلفونه مشغول ” ي رب استرها هي ناقصة !!
أوف هروح أغير القميص الزفت دا الأول وبعد أروحله ع البيت أشوف في أيه وابقي اطمن ع جدي بكرا
” في نفس الوقت كان إسلام وزينة وسعاد طلعوا وركبوا العربية في طريقهم للمستشفي وطول الطريق زينة بتبص ل إسلام في المراية وإسلام باصص قدامه ومش معبرها أصلا لحد ما وصلوا المستشفي ؛ نزلوا كلهم بص إسلام قدام لقي عربية شبه عربية سيف راكنة فظهرت إبتسامة عريضة ع وشه ”
– زينة بستغراب ” في أيه مش هتنزل معانا!؟
– أحم أنا ااا أه أنا هروح اركن العربية قدام شويه في الجراج واجيب سجاير وجاي ادخلوا أنتم
– بصتله زين بحدة ” إسلام !
– بصلها بحدة ومن بين سنانه بغيظ” قولت ادخلوا أيه مبتسمعيش!
– بضيق ونرفزة ” يالا ي دادة
” دخلت زينة وسعاد المستشفي فبص إسلام لنفسه في المراية بسعادة ” جايلك ي بطل
– زود سرعة العربية والفرحة مش سيعاه وهو بيفكر هيعمل ايه مع داليدا ففتكر أن فيه برفان في تابلوه العربية مد أيده يفتحه علشان يحط منه فجأة لبس في العربية إلا قدامه
– نهااار أس’ود !!
– نزل منها شاب لابس ميري ” وحيات أمك !!! أنزليييي كمان مش لابس الحزام ولا شايف الإشارة لأ ووصلت بيك الجرأة تخبط عربية الشرطة!!
– بلع إسلام ريقه بصعوبة ” أنا ااا أنا أسف ي باشا صدقني مختش بالي
– نده الظابط ع أمين الشرطة وقاله بغضب ” هاتوه في البوكس والعربية حد يجبهالنا ع القسم دا أنت ليلتك صباحي معانا
” في نفس الوقت في الفيلا ”
– ركن سيف العربية وطلع ع فوق بسرعة لسه بيحط إيده ع الأكرة سمع صوت ضحكة عالية من أوضته
” ضم حواجبه لبعض بستغراب وبقلق طلع بسرعة فتح الباب لقي داليدا قاعدة في كورنر المشروب بتاعه وفي إيديها قزازة مخلصه نصها وقدامها دبدوب كبيرر وعروسة بضفاير ”
– داليدا بصوت مش مرتكز ” أسكتتت أنت بقي أنت عمال ترغي ترغي وسايبها بتعيط أيه قلبك حجر ” شربت بؤق كمان من القزازة ” تؤتؤ بص أنا عارفه أنها غلطانة ب بس أنت الراجل ولازم تستحملها ” بصت للعروسة بعصبية” وأنتي أوعي تزعليه تاني فاهمة يالا بوسوا بعض واتصالحوا
– سيف بصدمة وعصبية ” داااليدااا !!
– رمت العرايس من إيديها بخوف ورجعت لورا وهي بتضم رجليها بإيديها ” م مش أنا إلا زعلتهم من بعض والله د دا أنا كنت بصالحهم بس
– بغضب كامن ” أنا مش مصدق عينيا أنتي أزاي تعملي حاجة زي كدا !!
– قامت وهي بتتحرك يمين وشمال مش عارفه تتزن ” ب بص أنا هفهمك أصل أنت عااا
” كانت هتقع فجري سيف بسرعة ومسكها ” فتحت عينيها في حضنه بهدوء وببراءة وبعدها ضحكت ” الله أنت جيت بجد
– بحزن ع حالتها ممزوجه بغضب ” ليه كدا ي داليدااا لييه عملتي كداا لييييه !!
– أختفت إبتسامتها وهي بصه في عينيه بحزن وسرحان ” هو أنا وحشة ي سيف
– بص في عينيها ” وايه لازمتها الأسئلة دي دلوقتي ي داليدا
– بصوت طفولي برئ ” يعني هما أحلي معني بجد
– بتلقائية وهو باصص في عيونها ” مين قال كدا أنتي مفيش أجمل منك ي داليدا
– جالها زغطة فبتسمت من كلامه وقالت ” أيوا أنا أحلي من زينة الوحشة دي ومن صوفيا كمان
– رفع حاجبه بزهول ” صوفيا!! أنتي عرفتي صوفيا أزاي ؟
– بصت حوليها بحرص وبصوت خافت ” أقولك أنا كمان ع حاجة وتقول لحد ؟
– بإبتسامة من طريقتها الطفولية ” قولي وأنا هقول لحد
– أنت كمان حلوو أوي ولما بتتعصب مناخيرك بتحمر ووشك بيكرمش بتكون عامل زي الوحش إلا في الرواية
– بتنهيدة ” داليدا تعالي معايا لازم تنزلي تحت الدش علشان تفوقي
– شدت إيديها من إيده وهي بتضحك بفرحة ” لاااااا مش عاوزة أنا كدا حلوة أووي ومبسوطة فردت دراعتها وطلعت ع السرير وفضلت تتنطط وهي بتضحك ” حاسة أني عاااوزة أطيييير لفوق وأروح كل البلاد إلا نفسي فيها دي
– بغضب شد دراعها نزلها وقفها قدامه ” قولتلك تعاااالي معايا وبطلي عنااد
– فلتت دراعها منه وهي بتصرخ في وشه وبصوت سكران مليان وجع ” سبنيييي بقاااا قولتلك مش عااوزة أنااا أنا أول مرة أكون مبسوطة كدا وقلبي دا ” مسكت إيده وحطتها ع قلبها ” قلبي دا أول مرة يدق بالراحة وميكنش خايف من حاجة ” دمعت بحزن ” هو دايما تعبان وخايف من كل حاجة خايف من بكرا وخايف من الناس ومن الظروف حتي الحُب خايف منه ؛ أنا ااا أنا لييه بيحصل فيا كدا
– ممكن تهدي بس وتبطلي عياط!
– هو أنا متحبش ي سيف !؟ مستاهلش حد يحبني ويبقي عاوز يعمل أي حاجة في الدنيا علشان يبقي معايا!
– بصلها بسرحان في ملامحها ” أنتي تستاهلي أحسن حد في الدنيا بجد
– أنت عارف أن عينيك حلوة أوي ؟
– لا والله !
– جالها زغطة تاني وبعدين قالت بإبتسامة ” أيوا والله بص هقولك سر عارف وانا صغيرة كنت دايما بحلم أني لابسة فستان لبني ملياان ورد وواحد قمر كدا بدقن حلوة زي بتاعتك وعيون عسلي زي دي بالظبط برضو وحواجب تخينة كدا زي دول و لابس بدلة سودا وراكب ع حصان أبيض وطالع من البحر وجاي معاه خاتم ومعاه بوكس كبير مليان مصاصات ونوجات
– ضحك سيف ” بعيداً أنه طالع من البحر بالحصان وأنكم هتعيشوا في البحر بس معقولة أقصي طموحك مصاصات ونوجات!
– بغيظ لوت بوزها ” خلاص معنتش مكلماك علشان بتتريق عليا
– ضحك بمرح ” لأ خلاص أنا أسف قولي يستي نفسك في ايه كمان
– كانت هتقع فشالها بين دراعاته فقالت والفرحة ظهرت في عيونها وكأنها بتفكر ” أول مرة حد يقولي نفسك في أيه لدرجة أني عمري ما رتبت إجابة للسؤال دا قبل كدا
– أحلمي ي داليدا وقولي كل إلا نفسك فيه
– رمشت وهي باصه في عينيه وقالت ” نفسي تبقي كويس ومعنتش تزعلتي تاني ؛ نفسي تفضل معايا ع طول وتحبني زي ما قلبي أتعلق بيك وحبك
– ظهرت ع ملامح وشه صدمة ” أييه !!
– دمعت عيونها وبصوت نعسان وهي بتنام ع كتفه ” مش عاوزة أرجع أخاف وأنا لوحدي تاني ي سيف
– مشي بيها سيف لحد السرير نيمها وشد عليها البطانية جه يقوم شدت ع إيده جامد وقالت بهمس كأنها بتهلوس وهي نايمة ” أنت هتحبني صح ؟
– أتنهد سيف وظهر ع وشه علامات الحزن ” لأ ي داليدا لأ بلاش صدقيني أنتي ولوحدك هتبقي أحسن ألف مرة من وجودي معاكي أنا زي الشبح الأسود إلا لو قرب من حياه حد بينهيها غصب عنه من وقت ما شوفتك وأنا بتعمد أكرهك فيا علشان خايف ليكون مصيرك زي مصير البنات إلا قبلك
” قفل النور وخلع سيف هدومه ودخل الحمام ياخد شاور ؛ نزل تحت الدش وكلام داليدا بيتردد في ودنه وسرحان ” معقولة يكون كلامها دا صح ولا مجرد هلوسة من السُكر!؟
– معقول في حد ممكن يحب حد أذاه بالشكل دا لمجرد خوفه من أنه يبقي لوحده !!؟
” فجأة قطع شروده صوت الأوضة بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام ”
– زينة بغيظ ” كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه طمني !
– فتح سيف الباب بغضب فجأة…..
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية فخضع لها قلبي)