رواية فخضع لها قلبي الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي البارت العاشر
رواية فخضع لها قلبي الجزء العاشر
رواية فخضع لها قلبي الحلقة العاشرة
” فجأة قطع شروده صوت الباب بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام ”
– زينة بغيظ ” كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه أطلع طمني بقي
– فتح سيف الباب بغضب ” أنتي إزاي تستجرأي وتيجي لحد أوضتي وتخشي بالشكل دا !!
– شهقت زينة بصدمة ” س سييف!
– بعصبية مسك دراعها ” سألتك سؤال أيه إلا جابك هنا وأيه الكلام إلا كنتي بتقوليه دااا أنطقيييي
– وهي بترتعش بخوف ” م مفيش حاجة صدقني أنا كنت جاية أقولك مجتش ليه ل جدي فضلنا مستنيينك كتير وجدي زعل علشان مجتش أفتكر أنك تعبان ومخبيين عليه وفضل يزعق وينادي عليك لحد ما قلبه تعبه والدكاترة جم بسرعة أدوله حقنة مهدئ علشان كدا أضايقت علشانه وجيت متعصبة ودخلت الأوضة بالشكل دا
– بصدمة ” أييه جدي تعب !! أنا لازم أروحله دلوقتي حالا
– قربت منه مسكت دراعه ” لا لأ أطمن الدكاترة طمنونا عليه هو بقي كويس متقلقش
– رفع رأسه لفوق وبندم ” أووف لو كنت فضلت هنا وروحنا مع بعض مكنش دا كله حصل
” ولسه بيبصلها و هيكمل كلامه لقي زينة مبرقة وباصة ع جسمه العا’ري وعضلاته بزهول ”
– بص ع نفسه بستغراب لما لقته بتبصله لقي نفسه ملحقش يلبس غير البنطلون بس وجسمه من فوق عا’ري ومبلول وعضلاته البارزة بتلمع
– بغضب شتت أنتباها” أنت بتبصي ع أيييه !!!
– أتخضت من صوته ” ها ل لأ مفيش
– عارفة طريق أوضتك ولا أجي أوصلك
– وهي بتضغط ع شفتها إلا تحت ومركزة ع عضلات بطنه البارزة ” ياريت
– بتقولي حاجة !
– بإنتباه ” أحم لأ مفيش أنا هروح ع أوضتي إلا في الجناح التاني قصاد أوضتك دي بالظبط وهنام بقي
– بصوت خافت ” حر’مة صع’رانة بصحيح قرون خطيبك أعلي من برج إيڤل
– بإبتسامة فضلت زينة لاوية رأسها بتبص ع سيف وهي ماشية وفجأة خبطت في حرف الباب بقوة ” اااه
– ضحك سيف بشماتة ” والله ما قصرتي تستااهلي
– بغيظ بصتله وهي حاطة إيديها ع جبهتها ” ماشي ي سيف
” خرجت بسرعة بنرفزة ورزعت الباب وراها ”
– بص سيف ع الأوضة والعرايس وقزايز البي’رة وبعدها بص ع داليدا بحزن فتلاشت إبتسامته وهو بيقرب من داليدا قعد قدامها ع حرف السرير وبصلها بحزن ” هو أنا السبب في إلا حصلك دا ي داليدا ؟!
” صوت جواه رد بعتاب ” أنت كمان بتسأل تفتكر لو مكنتش معاك دلوقتي كانت هتبقي بالشكل دا كانت ممكن توصل للحالة إلا كانت فيها إمبارح دي أنت أناني ومبتفكرش غير في نفسك وبس
– رد سيف بصوت خافت ” ب بس أنا بجد مكنتش أتمني توصل لكدا ولا كانت نيتي فيها شر ليها
– رد الصوت تاني بقسوة ” أنت كنت فرحان أنك لقيت حجة علشان متمشيش وتفضل معاك صح ولا لأ !
– بس بقي كفاااية مش عاوز أسمع صوت
” لسه هيقوم بنرفزة لفت إنتباهه وش داليدا المليان عرق وشفايفها إلا عماله ترتعش وتمتم بكلام مش مفهوم ”
– بقلق قرب منها أكتر حط إيده ع خدها ” داليدا مالك .. داليدااا في أيه !
– بصوت خافت متقطع ” م ماما متسبنيش ما ما
وفجأة قامت وهي بتصرخ حضنت سيف بقوة ” ماما لاااااا
– داليدا أهدي أنتي بتحلمي متخفيش
” صوتها بدأ يهدي ونفسها بيعلي ويوطي لحد ما هديت خالص وهي في حضنه ”
– ملس ع شعرها بهدوء ” أهدي ي داليدا أنتي في أمان متخفيش ؛ نيمها تاني براحة وحط إيده ع جبهتها لقاها ساخنة أوي ” بخوف ” أييه دا في أيه دي سخنة أووي
قام بسرعة لبس تيشرت وهو بيدور ع أي دوا للحرارة ملقاش فتح التلاجة إلا في الجناح وطلع منها ماية ساقعه وبتيشرت من بتوعه قعد جمبها يعملها كمادات طول الليل
لحد ما حس أن حرارتها نزلت قعد جمبها يملس ع شعرها وكلامها بيتردد في ودنه لحد ما نام هو كمان بتعب جمبها وهو ساند رأسه ع رأسها وإيده متشبكة في إيديها
” تاني يوم الصبح ”
– زينة صاحية في أوضتها حاطة كيس تلج ع جبهتها وعماله تروح وتيجي بالتلفون بترن ع إسلام
– بغضب ” يووه ما ترد بقي ي زفت أنت كمان روحت فين !
” في نفس الوقت إسلام نايم ع البورش في الحجز ع كتف واحد من كتر التعب أول مرة يتبهدل كدا ”
– بعصبية ” أيييييه أحنا فاتحينها هنا أوتيل ي روح أمك ولا حد قالك أن كتفي دا سايبه كدا لله وللوطن
– أتفزع إسلام بخضة وهو بيفرك في عينيه ” أيه في أيه
– أصلب طولك ي جدع كدا أييه البلاوي إلا بتتحدف علينا دي
– بعصبية قام إسلام ” أنت مش عاارف أنت بتكلم مين ي حيوان أنت ولا أيه أنا إسلام الشامي
– قام الراجل بغضب فبصله إسلام لقاه قد جسمه تلات مرات حرفيا قافل زاوية الرؤية قدامه ” تصدق مكناش عارفين البيه لأ دا أنت لازم يتوجب معاك بقي بما أنك إسلام الشامي يلا ي رجاله سلام للباشا ؛ اتلم عليه عشر رجاله وهو في النص ونزلوا فيه ضرب وهو بيستغيث ولا حياه لمن تنادي
” في أوضة سيف ”
صحيت داليدا والشمس ضاربة في عينيها رفعت إيديها بضيق علشان تظلل ع وشها لقت إيديها متشبكة في إيد سيف بصت لفوق لقته نايم وساند ع رأسها إبتسمت بسعادة بس بعدها تلاشت إبتسامتها دي بسرعة وقالت لنفسها ” أيه ي داليدا فرحانة بقُربه منك ليه ! نسيتي إلا عمله فيكي ؛ نسيتي أنتي مين وهو مين دا هو قالهالك بنفسه أنها مسألة وقت
وهيطلقك زي ما جده كان متفق معاكي ؛ شالت إيديها من إيده بهدوء وقامت لسه بتمشي حست بصداع فظيع ودوخة وفجأة راحت واقعه تاني ع السرير عليه بتعب ” اااه
– صحي سيف بخضة فتح عينيه لقي داليدا واقفة فوقه فضلوا مركزين في عيون بعض لثواني وبعدها فاقت داليدا وبعدت عنه بسرعة وبتعب ” اااه
– أتعدل سيف بخضة ” دااليداا مالك فيكي أيه ي حببتي أنتي كويسة !!؟
– رأسي صدا… أيييه!
– أييه؟
– برقت بصدمة ” أنت قولت أيه دلوقتي!
– راجع سيف كلامه فقال بتوتر ” ااا قولت مالك في أيه بس
– رفعت حاجبها ” والله!
– حط إيده ع جبهتها وقال بتوتر ” الحرارة نزلت الحمد لله
– بستغراب ” حرارة ؟! ليه أنا حصلي ايه
– انتي مش فاكرة حاجة خالص ؟
– بلعت ريقها بخوف وهو بيقرب عليها ” ل لأ مش فاكرة
– قرب منها أكتر وهو مركز في عينيها ” بس أنتي قولتي حاجات كتير أوي حلوة إمبارح
– أتوترت أكتر وهي بصاله ” أنا اا أنا قولت حاجات كتير !
– حط إيده ع وسطها فترعشت بخوف ” س سيف
– داليداا أنا عاوز أقولك أني أنا كمان بدأت ااا
– بصت داليدا حوليها لقت أزازة المشروب ع الأرض والحتة متبهدلة بعدته عنها بعصبية ” أيييه دا أنا مش قولت الزفت دا يترمي أنت مفيش فايدة فيك !!
– بصلها بزهول ” نعم !! ودا أنا برضو إلا شربتها ؟
– أمال أنا !
– عاوزة تقنعيني أنك مش فاكرة دي كمان ؟!
– بصتله داليدا بتفاجئ ” أنت بتهزر !
– حط إيده ع جبهته بغضب ” ممكن تفهميني أنتي أزاي تعملي حاجة زي دي أييه مفكيش عقل مش عارفه أنها مضرة وكان ممكن تأذي نفسك بسببها !
– برقت بصدمة ” أنت بتتكلم بجد أنا شربت من’كر!!!!!
– ضحك سيف ع شكلها وفجأة تعبيرات وشها أتغيرت حطت إيديها ع بؤقها بأريفة وجريت ع الحمام فضلت ترج’ع لحد ما حست أنها ارتاحت شويه مسكت الفوطة ونشفت وشها وسيف واقف ع باب الحمام بيدور الأحداث في دماغه فقال بحدة ” أنتي أخر حاجة فكراها أيه!؟
– بتعب ” أنا ااا أنا كنت بقرأ رواية ودادة سعاد جابتلي كوباية لبن شربتها بس دي أخر حاجة فكراها
– فضل سيف يفكر شويه فبصتله داليدا بستغراب ” أييه روحت فين !؟
– بقولك أيه خدي شاور وغيري هدومك دي بسرعة لحد ما أجيلك
– ط طب أستني بس سيييف سيف !!
– نزل ع تحت بسرعة ” سعااد سعااااد
– أيوا ي سيف بيه تحت أمرك
– بقولك أيه عاوز أسألك ع حاجة
– أتفضل يابني
– أنتي كان فيه حد معاكي وأنتي بتعملي اللبن ل داليدا أمبارح
– مكنش فيه حد غيري انا وإسلام بيه بس هو حصل حاجة؟
– ضيق عيونه ” إسلام!
– بتقول حاجة ي بيه
– بقولك أيه داليدا حاسة بصداع وعماله ترج’ع اعمليلها حاجة سخنة بسرعة وطلعيها فوق ؛ سابها وطلع ع الجناح القبلي
– سعاد ل نفسها ” صداع ونفسها غامة عليها ” دا ينهار ابيض ينهاار مبروك دي أكيد حامل
– فتح سيف أوضة إسلام مش لقاه راح ع أوضة زينة خبط ؛ فجريت زينة ع الباب وهي مفكراه إسلام بلهفة ” إسلاام! أحم سيف أتفضل
– إسلام فين ي زينة مش في أوضته يعني
– أدتله ضهرها وهي بتحاول تقلل من توترها ” وأنا هعرف منين ما تسأله لما ييجي
” وفجأة سمعوا صوت سعاد وهي بتقول ” إسلام بيه مين بس إلا عمل فيك كدا
– نزل سيف بسرعة ووراه زينة لقي إسلام وشه كله كدمات وعينيه وارمة ومحني وماسك ضهره بوجع ؛ جريت زينة عليه ” إسلام مالك
– شال إيديها بسرعة ” ااااه أوعي إيدك أنتي ايه عامية مبتشوفيش!
– بإبتسامة خفية ” كنت فين ي هيرو أيه دخلت في ترلة ولا أيه
– لأ دخلت في المعلم أبو العيون تسمع عنه ؟
– مين دا !
– دا واحد بيعمل مساج أنما أييه بيطلع كل إلا في جسمك بالشكل إلا أنت شايفه دا
– جت سعاد بالحاجة السخنة ” الحاجة السخنة أهي ي بيه وربنا يتمم بخير ي رب أهم حاجة الراحة بقي علشان ربنا يجبرها ع خير
– بص إسلام وزينة لبعض بزهول ولسه هيتكلم سيف فقال إسلام ” أنتي بتقولي أيه ي دادة !
– بفرحة ” الست داليدا حامل
– بصدمة هما التلاتة في وقت واحد ” أييه !!
– إسلام ” مش ممكن
– زينة ” مستحيل طبعا ايه التخاريف دي
– سيف بستغراب من ردة فعلهم ” في أيه مالكم أيه إلا مستحيل وايه إلا مش ممكن هي مش متجوزة راجل ولا أختها في الرضاعة !! ؛ هاتي أنتي كمان أنا إلا هطلعلها الكوباية
– زينة بعصبية ” كنت فين أنت كمان
– بقولك ايه مش ناقصك أنا ع أخري وسابها وطلع
– دخل سيف الأوضة لقي داليدا قاعدة ع السرير بنفس اللبس سرحانة حط سيف كوباية النعناع ع الكومدينو وقال ” في أيه هو أنا لازم اقول الكلمة عشر مرات مغيرتيش ليه !!!
– وقفت وهي بتفرك في إيديها ” معنديش غير اللبس دا هنا
– أمم طب استني ثواني ؛ فتح سيف الدولاب وطلع منه تيشرت من بتوعه وبنطلون إسود قماش واسع
– دول ممكن ينفعوا ليكي ألبسي بسرعة أنا مستنيكي في ورانا مشاوير كتير لازم تتقضي
– بستغراب ” هنروح فين !
– قرب منها فرجعت بخوف ” هتعرفي بس يالا بسرعة
– دخلت داليدا تغير وسيف مستنيها خلصت وطلعت التيشيرت واسع من فوق ومدخله حرف التيشيرت في البنطلون وفاردة شعرها كان شكلها حلو أوي في اللبس دا
- قام سيف بتفاجئ ” الله أيه الجمال دا
– بكسوف ” شكرا
– الطقم شكله حلو أوي أزاي مختش بالي منه قبل كدا
– قشرت بغيظ وبصوت خافت” أيه قلة الذوق دي !
– قولتي حاجة ؟
- بتريقة ” مفيش
– بصوت خافت ” هو حلو أوي بس علشان عليكي أنتي
– بإنتباه ” أنت قولت حاجة ؟
- بتريقة وهو بيقلدها ” مفيش ؛ يالا بينا
- نفخت بغيظ ” يالا
” ركبوا العربية وطلعوا فضلوا قاعدين ساكتين بصتله داليدا وهي مستغربه سكوته مش قادرة تفتكر حصل أيه إمبارح لحد ما وصلوا قدام مول كبير ”
– يالا أنزلي
– بصت حوليها ” أحنا جايين هنا ليه ؟
– عاوز أجيب طقمين ل زينة وعاوزك تختاري معايا
– برقت ” نعم !!
– في حاجة ؟
– بعصبية ” مفيش بس أنا مالي ما كنت تجيب السنيورة هي إلا تختار !
– عاوز أعملها مفاجأة فيها أيه يعني قولت أنتي بنت زيها وهتعرفي تنقي حاجة حلوة
- بصت الناحية التانية بغيظ ” جتك القرف أنت وهي
- قولتي حاجة ؟
– أيوا قولت هه
– ضحك بمرح ” طيب يالا أنزلي وبلاش رغي
” في المول ”
– أتفضلوا ي فندم تحت أمركم تحبوا قسم معين ؟
– داليدا بتلقائية ” عاوزين قسم الرق’اصات
– ضحك سيف من ملامح الغيرة إلا باينة ع وشها ” عاوزين كاجول لو سمحتي
– أتفضلوا معايا
– أختار سيف لبس كتير وألوان جميلة كل ما ياخد رأي داليدا في حاجة تلوي بوزها وتبص الناحية التانية بغيظ
” خلصوا وطلعوا لسه بيركبوا العربية جه تلفون ل سيف ”
– حط الشنط في العربية وسند ضهره ع العربية ” ألوو
– ……
– كمال أنت بتهزر أنا من أمتي وأنا ليا في الحوارات إلا بتتكلم فيها دي أجل كل حاجة لما جدي يطلع
– ……
– بقولك أيه أتصرف أنت مش موظف في الإدارة أعمل إلا أنت شايفه صح و ” فجأة قاطع كلامه صوت صرخة داليدا بص سيف حوليه بصدمة وهو بيدور عليها لقي باب العربية مفتوح وهي مش ظاهرة في أي مكان وفجأة لمح سيف عربية بتكممها و بتخطفها
– بصدمة و بصوت عالي ” داااليدااااا !
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية فخضع لها قلبي)