رواية الوقح وزوجة اخيه الفصل التاسع 9 بقلم نورا الوكيل
رواية الوقح وزوجة اخيه الفصل التاسع 9 بقلم نورا الوكيل
رواية الوقح وزوجة اخيه البارت التاسع
رواية الوقح وزوجة اخيه الجزء التاسع
رواية الوقح وزوجة اخيه الحلقة التاسعة
ليعم الصمت دقائق ينظر ردت فعل الاخر لتنطق اخيرا
نور… قصدك ايه بتحبني هو انا سمعت صح
زين…. ايوه سمعتى صح وما تقوليش ازاي لاني انا بنفسي ما اعرفش ازاي ولا امتى
نور… انا مش عارفه اقول لك ايه بس
ليقطعها زين
زين بس ايه ما ترديش دلوقت خذي وقتك وفكري كويس
نور… ماشي استاذن انا اروح لماما لينهض زين ونور في صمت يتجهون الى المستشفى بعد مرور اسبوع ترجع الحاجه عاليه من المستشفى و يتجهون الى الفيلا تجلسها ليلى والدتها على السرير ليلى مرتاحه يا ماما الحاجه عاليه ربنا يريح قلبك يا ليلي
زين…. محتاجه حاجه يا امي
الحاجه عاليه لا يا ولدي ربنا يريح قلبك ويسعدك لينظر لنور ويقول امين يا امي
انا محتاج الدعوات دي قوي
ليلى.. تنظر اليهم وتبتسم خير يا زين مالك محتاج الدعوات دلوقتي ليه
زين…. وانت يا ليلي مش محتاجه دعوات الحاجه عاليه علشان ربنا يفك اسرك و و ترضى على اللي قلبك اختاره
ليلى… مش وقته الكلام ده احنا نفرح بخروج امي من المستشفى وبعدين نشوف موضوع القلب ده
ليضيء هاتف نور باسم على
ويضيء هاتف زين باسم جاسر
تخرج نور تجيب على الهاتف ينظر اليها زين ولكنه يخرج للمكتب يرد على جاسر في الهاتف نور… الو ايوه يا علي
علي.. تمام عامله ايه
نور… تمام الحمد لله في حاجه تخص ماما يرد على… بتسرع لا لا مش ماما تخصني انا وانتى
نور… باستغراب حاجه ايه دي اللي تخصني انا وانت يا علي
علي…. ممكن نتقابل بره ونتكلم
لان الاسبوع اللي فات انا ما عرفتش اتكلم معكى بسبب اللي اسمه زين ده
نور… معلش يا علي بس انا حقيقي ما ينفعش اخرج انا بقىالي اسبوع واكثر في المستشفى واهمالت زين وعاوزه اعوضه يا ريت لو في حاجه ضروري تقول لي عليها دلوقت
على …الا ما فيش بس كنت عاوزك في موضوع خاصه
نور… معلش بس انا وانت ايه الموضوع الخاص لي ممكن يبقى بيننا
علي… من غير لف ولا دوران انا معجب بيكى وعاوز يعني اتقدملك
نور ….انا اسفه يا علي بس انا ما بفكرش في الموضوع ده نهائيا
علي…. باحراج انا اسف بس يا ريت تدي نفسك فرصه تفكري في الموضوع ده
لا تقاطعه
نور ..علي انا اسفه انا ما اقدرش اني اوعدك اني ممكن افكر في حاجه زي دي دلوقتى على الاقل مع السلامه تغلق الهاتف وتعود الى الحاجه عاليه وليلى لتبادر ليلى في ايه يا نورا انت وزين خرجتم بالتليفون تتكلموا بره هو فيه سر ولا ايه
نور… ابدا ولا سر ولا حاجه ده على اللي ليدخل
زين …ويقول ماله على بيكلمك ليه
نور ..عادي كان عاوز نتقابل بره بس انا رفضت
زين… بعصبية بتقولي ايه كان عاوز يقبلك بره
لتنظر نور الى الحاجه عاليه تهمس بصوت يكاد
يسمع ماما عيانه ما ينفعش اللي حضرتك بتعمله ده ممكن نتكلم بره لينتبه زين على والدته وليلى
التي ينظرون له بعدم فهم لياخذ نور ويخرج الى المكتب ليا رادف زين.. اقعدى هنا لتجلس نور بتوتر ماذا تقول له تقول له انها رفضت عرضه علي ام تنتظر وتقول انها اعطته فرصه
لتستفزه
زين…. اهو خرجنا من عند امي قولي لي بقى ما له الدكتور على
بيكلمك ليه واحنا لسه جايين من عنده
نور .. كان عاوز
عايز
زين… انطقي عاوز ايه هو انا حاسحب منك الكلام بالغصب
لترد
نور.. بسرعه كان عاوز يتقدملي ال ليينهض زين… وعصبيه يا نهار أبواه اسود هو قال لك كده
نور …بس انا قولتله
زين ويمسكها من معصمها انت قلت لي ايه خلصيني
نور…. ال زين لو سمحت سيب ايدي بتوجعني وانا هاقول لك على كل حاجه
ليترك زين يدها ويقول انا اسف ما اقصدش اوجعك بس اتعصبت شويه قولي لي بقى قلت ليه ايه بسرعه
نور… رفضت وقلتله انى مابفكرش في الموضوع ده خالص وأنه بالنسبلي مستحيل
زين…. بمشاكسه هو ايه اللي ما فكرتيش فيه الموضوع ده لا باقول لك ايه فكري بس فكري في انا وبس
لترتبك
نور …وتنهض وتقول لا انا ما بفكرش في الموضوع ده نهائي وتحاول الخروج من باب المكتب لياسبقها زين قبل ان تخرج من الباب ويغلق الباب يمسكها من يدها تتراجع للخلف تستقبلها الحائط مرحبه بها ليلتهم زين شفتيها باين شفتيه بدون انذار في قبله طويله ليتركها ويسند جبهته على جبهتها ويقول بهمس ما فيش حاجه اسمها ما بفكرش نهائي نور انا باحبك وعمري ما حبيت قبلك انتى دخلت جوه قلبي ورافض انك تخرجي من بين ضلوعي ارحميني ارجوكي
تهتف نور… ممكن تسمح لي اخرج لو سمحت ليترك لها مساحه لتخرج من الباب وهي تجري على غرفتها وتقفل الباب خلفها و تحط يدها اليمين على قلبها ناحيه اليسار وترادف وصدرها يعلوا وينزل اش اش مالك في ايه هو انا ازاي سمحت ليه يعمل كده ده وقح وتهمس لنفسها بس مالك سعيده كده ليه ممكن اكون بحبه ل تحرك راسها علامه الرفض لا لامستحيل ازاي احبه انا أعرفه من كم شهر بس لتهمس مره اخرى بس ايه الاحساس ده مالي سعيده كده ليه من اللي عمله لا لا اكيد من المفاجاه بس اه اكيد بعد مرور وقت وهي ترتمي على الفراش تفكر في هذه القبله تطرق سلمي الباب وتدخل
سلمى ست نور الغداء جاهز
نور ايوه يا سلمى في حاجه
سلمى… ابدا بس الغداء جاهز ينتظرو في حضرتك تحت
نور… حاضر يا سلمى روحي انتى وانا وراك لتنزل
سلمى… تدخل عليهم تقول ست نور جايه على طول ورائايه
تحضر نور بخجل تتجنب النظر الى زين بينما زين ينظر اليها بستمتاع من خجلها
ليلى …ايه يا نور قافله على نفسك ما خرجتيش ليه
نور …ابدا يا ليلي بس كنت تعبانه ونمت شويه
ينظر اليها زين بمشاكسه ويقول مالك تعبانه من ايه نكلم الدكتور
لترتبك نور من نظراته لا ما فيش شويه ارق وخلاص نمت بقيت كويسه
زين… على فكره جاسركلمني وقال لي أن جاي بكره
نور… في حاجه ما له جاسر ما كلمنيش
زين… ما قالش بس قال موضوع مهم ما ينفعش في التليفون وعاوز يتكلم معنا ضروري ان شاء الله خير
لتشرق شمس صباح جديد ويذهب زين يحضر جاسر من المطار تستقبله نور تحتضنه ويقبل جبهتها
جاسر ليس فقد ابن عمها فهو اخيها في الرضاعه ويخاف عليها كانها طفلته المدلله جاسر…. عامله ايه يا حبيبتي
نور… الحمد لله انت عامل ايه ما كلمتنيش ليه في حاجه بابا في حاجه
جاسر… لا في موضوع مهم كنت عاوز كم فيها زين…. خير شغلتني موضوع ايه يا جاسر اللي تنزل مصر مخصوص علشانه جاسر… عمى رفع قضيه حضانه لزين
لتنفعل
نور.. لا لا مستحيل بابا يعمل كده مش هيكسب ها مستحيل ياخذ ابني مني
جاسر… الا هيكسبه وانت عارفه عمي لما يقول حاجه يعملها بيعملها باي طريقه
زين …انا مش فاهم ازاي ياخذ حضانه زين مش في حضانه نور دلوقت
جاسر ايوه بس زين معه الجنسيه
معه اوراق ان نور بعد وفاه والدتها جالها انهيار عصبى وبعد عمليه الاجهاض ووفاه يوسف جالها انهيار عصبي وبكده هيكون هو المسؤول واخذه وصيه زين نور انت بتقول ايه انا مستحيل اسمح بكده
انت فاهم ما حدش يقدر ياخذ ابني مني
جاسر…. ما فيش حل ثانى غير انك ترجعي لندن معي وهو مش هيكمل القضيه وهاخليه يتنازل عنها
زين… خلاص نور وزين يتنازلوا عن الجنسيه
جاسر… الموضوع متعقد وعمي مستحيل يتنازل عن نور و زين و انهم يعيشوا هنا وهو هناك لوحده
ينهض زين عن اذنكم انا هاكلم المحامى بتاعى وينظر الى نور يرتب على كتفها ويقول ما تخافيش اوعدك مش هيقدر يعمل كده مش هاسمح له ياخذ زين حتى لو على موتي خليكى واثقه فيه
فا تنظر اليه نور بامتنان وهي لا تعرف ماذا ينتظرها بعد بعض من الوقت يحضر المحامي ويستقبله زين و جاسر ونور في المكتب زين الوضع زي ما قلتلك كده يا استاذ بهاء
بهاء المحامي حضرتك مدام نور والدت الطفل
نور…. ايوه حضرتك انا والدته وبابا عاوز ياخذه لاني معه ورق يثبت اني بعد وفاه ماما جاء لي انهيار عصبي وقعدت اتعالج مده طويله المحامي الموضوع سهل جدا
زين…. ازاي سهل يعني هو مش هيقدر ياخذ زين
المحامي بهاء زي ما قلت لكم الموضوع سهل وليه حالين
نور… قوالخ لو سمحت ايه هو الحل وانا اعمله من غير تفكير
زين…. اتكلم يا استاذ بهاء مالك بتنقط نا بالكلام ليه
بهاء …صبركم على واحده واحده اول حل ان ما دام نور تتنازل عن حضانه زين لعمه زين بيه او جده الحاج زيد الجارحي
نور انا مستحيل ا تنازل عن حضانه ابنى ال اي احد
زين ..وثاني حل ايه يااستاذ بهاء
بهاء …يبقى الحل الثاني ان حضرتك و استاذ زين تتجوزه
نور وجاسر…
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الوقح وزوجة اخيه)