روايات

رواية تزوجت حبيبة اخي الفصل السادس 6 بقلم إسراء هاني

رواية تزوجت حبيبة اخي الفصل السادس 6 بقلم إسراء هاني

رواية تزوجت حبيبة اخي البارت السادس

رواية تزوجت حبيبة اخي الجزء السادس

تزوجت حبيبة اخي

رواية تزوجت حبيبة اخي الحلقة السادسة

عند سامر
كان سامر و نايم و متأخر دخل أحمد يصحي فتح الستاير وصار يصحي فيه
سامر: حاضر ي حبيبتي
أحمد : حبيبتك
سامر : سبيني ي قلبي نايم شويا و لا اقولك تعالي في حض.ني
وسحب ايد أحمد و كان في حض.نه
أحمد : اما انك واحد و..سخ اجي فين ي قليل .الادب
سامر تخض وقلب من عالسرير
سامر : انت مين
أحمد : انا اللي كنت عايزني اجي في حض.نك
سامر : يخرب بيت فصلانك يا اخي اما كان حتة دين حلم تمنيت يكون حقيقي
أحمد : حلم قليل.. الادب صح اكيد حلمت فيا صح
سامر بضحك ؛ حلمت فيك ده حيكون كابوس مش حلم
أحمد بعصبية مصطتنعة: طيب قوم ي حلو انت تأخرت وعندنا اجتماع
بص سامر للساعة لقى نفسه تأخر دخل الحمام يلبس بسرعة اما أحمد قالوا انه حيسبقوا
خرج سامر بسرعة وركب عربيته و ساق بسرعة تلفونوا رن مد ايدو عشان يجيبوا وقع نزل راسه عشان يجيبه عربية خبطت فيه و قلبت فيه

 

في الشركة
اسراء : فجأة اه قلبي وجعني حاسة في نغزة شديدة ااااه اااه
لمحها عمر من الجزاز قاعدة على ركبتها وحاطة ايدها على قلبها و مغمضة عينيها و بتبكي ركض لعندها بخضة
عمر : اسراء في ايه مالك انتي كويسة
_
عمر : اسراء ردي فيكي ايه
اسراء بخنقة : قلبي وجعني اوي حاسة بنغزة قوية و مش قادرة اخد نفسي مش عارفة من ايه
عمر بقلق : قومي نروح المستشفي
اسراء : مش قادرة
عمر : أعمل ايه يا ربي اشيلك
أشرتله في ايدها لا نده عمر ٢ من زمايلها البنات ساعدوها تقوم و قعدوها عالكنبة شربت مية و حاولت تاخد نفس جابلها برفان تصحصح كان باصص عليها بقلق شديد و هيا بتاخد نفسها بصعوبة و دموعها ما وقفتش
عمر : احنا لازم نروح المستشفى
اسراء : انا بقيت كويسه شويا و حتروح
عمر : طب هيا جتلك قبل كدة
اسراء بدموع : لا بس حاسة في قبضة في قلبي
عمر : وده ممكن يكون سببه ايه

 

غمضت عيونها واجه في بالها سامر حطت ايدها على قلبها و دعت يارب يكون بخير يارب سلموا ليا واحمي انا ما اقدرش اعيش من غيرو
عمر : انا حكلم محمد
بعدها بشوية جه محمد و ركض عندها اخدها في حض.نه وفضل يهدي في نفسه
عمر في نفسه : يا بختك من الصبح نفسي اعمل كدة مش عارف
محمد : انا حاخدها اروحها و ان فضلت كدة نروح المستشفى
عمر : تمام انا حوصلكوا
محمد : لا ما فيش داعي
بصلها نظرة كلها حب و خوف : لا طبعا لازم
طلعت إسراء في العربية و كانت نايمة على كتف اخوها و عمر طول الوقت باصصلها من الشباك و بيسأل نفسه يا ترى فيكي ايه يا قلبي لو ينفع بس اخد في حضني
وصلوا البيت و نزلت اسراء و محمد ساندها شكر محمد عمر و طلع فوق و فضل عمر يبص عليهم لغاية ما طلعوا
راح محمد الشركة خلص شغله ورجع البيت و كل تفكيروا فيها حيموت ويكلمها يطمن عليها لكن ايه الحجة مش عارف فضل طول اليوم على نار بالاخر مسك تلفونه يكلم محمد و هو يقول لنفسه اللي يحصل يحصل
محمد : اهلا يا عمر
عمر : احم اهلا يا حبيبي إزاي اسراء دلوقتي
محمد : كويسة بس ما بطلتش عياط

 

عمر باستغراب : طب ايه السبب
محمد : مش عارف مش راضية تتكلم انا حسيبها تروق و اتكلم معها
عمر : تمام حمد الله عالسلامة
محمد : الله يسلمك
عند اسراء كانت متأكدة انه وجع قلبها انه حصل حاجة لحبيبها فضلت تكلمه لكن تلفونه كان بيرن وما حدش بيرد بعدها تلفونه تقفل كانت حتموت من الرعب كان أول ما ترن عليه يرد من قبل ما تكمل او رنة
يا ترى فيك ايه يا قلبي يارب يكون بخير يارب والنبي يارب قالتها اسراء و هيا تضع يدها على قلبها و تتنفس بصعوبة من خوفها
تاني يوم راح عمر الشركة و كان يتمنى يلقيها لكنها ما كانتش هناك ضغط على ايدو و ضربها بالحيط
طب وبعدين اكلمها إزاي و اقولها ايه انا رنيت عليها الليلة و ما ردتش و لو كلمت اخوها حيشك طيب اطمن عليها إزاي قالها عمر و هو يمشي في المكتبة بتوتر من جهة لجهة
بعدها نده وحدة بتشتغل معاهم في الشركة و طلب منها ترن عليها رنت اول مرة ما ردتش تاني مرة ردت اول ما سمع صوتها من المكبر مسك تلفون دينا زي المجنون و أشر لدينا تخرج
عمر : يعني مش بتردي عليا لكن رقم غريب ممكن
اسراء : لا والله انا اسفة بس كنت تعبانة
عمر : وازيك دلوقتي
اسراء: الحمد الله احسن انا أسفة ما جتش النهاردة
عمر : لا مش مشكلة المهم تكوني كويسة
اسراء: ميرسي جدا

 

عمر بصوت حنون : العفو خلي بالك من نفسك
قفل معها و حضن التلفون : كان واحشني صوتك قوي طلعتيلي منين
في المستشفى تركض سارة تجاه أحمد الذي يقف أمام غرفة العمليات ينتظر خروج الدكتور ليطمئنه
سارة بدموع : ايه الاخبار
احمد و هو يتكلم بصعوبة : حالته ساءت فجأة اضطروا يدخلوا العمليات عشان يوقفوا النز.يف
سارة بخوف : نز.يف
أحمد: الاغبياء كان لازم يعملوا صورة لراسه امبارح يتأكدوا انه ما فيش نز.يف داخلي
سارة : يارب ربنا يقوموا بالسلامة ان شاءالله
أحمد بدموع : يارب
بعد ساعة
أحمد : ها ي دكتور طمني
الدكتور: قدرنا نوقف النز.يف بس لازم يفضل في العناية المركزة لغاية ما حالته تستقر
سارة : يعني الخطر راح
الدكتور: ما اقدرش احدد ده غير لما يفوق
وقف أحمد عالجزاز ينظر لصديقه ويبكي بوجع اما سارة فكانت تدعي من صميم قلبها ان يكون بخير لان قلبها تعلق به و لا تعلم ان قلبه متيم و عاشق و لا يمكن لأحد أن يحطم أسواره و يتملكه غيرها فهي عشقه قلبه نبضه و أكثر….

 

مر يومين و اسراء بتكلمه لكن تلفونه مقفول كانت حتموت من الرعب و ما فيش اي طريقة او رقم ممكن يطمنها او يوصلها بيه
أم محمد : يا بنتي انتي بقالك يومين ما بتاكليش و لا بتروحي الشغل
اسراء: يا ماما تعبانة و ماليش نفس
أم محمد :لا بقى انتي فيكي حاجة مش مظبوطة و انا حعرفها
اسراء : ما فيش حاجة سبوني لوحدي بقى
خرجت أم محمد من الغرفة و هي تكلم نفسها من تصرفات ابنتها بعدها قررت اسراء تروح الشركة عشان تخلص من زنهم كان عمر في المكتب و ما يعرفش انها برة قعدت على مكتبها و مسكت تلفونها رنت تاني لكنه برضو مقفول نزلت دمعة على خدها و سرحت شويا خرج عمر عندو معاد لقاها في المكتبة من فرحته كان حيروح يحضنها لكنه مسك نفسه حط ايدو على شعرو و كان مبسوط اوي
عمر : وانا بقول الشركة منورة ليه
اسراء بخجل: ميرسي يا فاندم
عمر : حمد الله عالسلامة بقيتي احسن
اسراء : الله يسلمك الحمد لله احسن متشكرة
عمر : بلاش يا فاندم
اسراء بخجل : ما يصحش يا فاندم
عمر : يا فاندم دمك تقيل اوي على فكرة

 

ابتسمت اسراء ابتسامه ذهبت بعقله فهو أصبح عاشقا لها فهي الوحيدة التي جعلت قلبه يدق مرة أخرى و لا يدري ان قلبها مسكون بحب ذاك الذي يدعى “سامر ”
خلصت اسراء شغل و معاد مروحها روحت بدون ما تقولوا كانت حاسة انه نظرات الها مش مطمئنة لكنها كانت بتكذب نفسه خرج عمر من المكتب عشان يعزمها عالغدا لقاها مشيت افتكر انها مشيت عشان تعبانة مش عارف انها بتهرب منه
في المستشفى تاني يوم
سارة : دكتور دكتور سامر بدأ يفوق
اجى الدكتور بسرعة لقاه حالته تحسنت امر بنقله لغرفة عادية كانت سارة طايرة من الفرح كلمت احمد الذي ركض لصديقه بأقصى سرعة
سارة : حمد الله عالسلامة
سامر بتعب : الله يسلمك اااه
سارة : ما تتكلمش خليك مرتاح
سامر : هو اللي حصل انا بقالي هنا قد ايه
أحمد : بقى كدة يا مع.فن انا قلبي كان حيوقف عليك من الخوف
سامر : حبيبي يا صاحبي هو ايه اللي حصل
أحمد : خليك مرتاح بعدين ابقى احكيلك

 

وبفعل الدواء و المسكنات نام مرة أخرى و هو لا يعلم أن هناك قلبا يكاد ينشق من خوفه وقلقه عليه
بقيت سامر بجانب سامر طوال الوقت دون كلل او ملل كان يفتح عينيه لفترة بسيطة ثم يغلقها من شدة ألمه
راحت اسراء الشركة للهروب من أسئلة الجميع لماذا تبكي ليه ما بتاكلي وصلت الشركة و كانت تعبانة جدا قعدت عالمكتب لمحها عمر و كان مبسوط انها جت رن عليها تجبلوا الملفات راحت هناك و كانت رجليها بيمشوا بالعافية
عمر : انتي كويسة
اسراء : اه عن اذنك
مشيت وصلت عند باب المكتب حطت ايدها على راسها حست الدنيا بتلف وقف عمر و هو بيبصلها بعدها نده اسراء
لفت راسها و قبل أن تنطق كانت عالارض فاقدة الوعي ركض عمر لعندها تردد بالأول لكنه حملها و خرج فيها المستشفى على عيون الجميع
عمر : ها يا دكتور طمني
الدكتور : قلة غذا سببتلها انيميا حادة
عمر : انيميا
الدكتور: ايوة انا حكتبلها شوية أدوية و مقويات تجيبها حالا
ركض عمر يجيب الدوا و أعطاها للدكتور دخل عليها الغرفة و كانت نايمة و شعرها مفرود جمبها قعد على كرسي جمبها و مسك ايدها فضل باصصلها فترة بعدها باس ايدها و قرب عندها يشم ريحة شعرها
ظهل الدكتور عمر عدل نفسه و كلم اخوها يجي بلاش يعمل حاجة بعدها
بعدها بكام ساعة بدأت اسراء تصحصح مع المحاليل و الأدوية و المقويات
اسراء : اه يا دماغي هو اللي حصل

 

محمد : حبيبة قلبي انتي كويسة كل ده من دماغك اليابس قولتلك لازم تاكلي فيكي ايه يا قلبي
اسراء : انا كويسة يا حبيبي
محمد : الحمد لله عمر لحقك و جابك هنا و جاب كل العلاجات و ما رضيش ياخد مليم
بصت عمر لاسراء و هو كان باصص ليها نظرة شوق وخوف كان واقف عندها طول فترة تعبها
اسراء : متشكرة اوي تعبتك معايا
عمر بحب: ما تقوليش كدة المهم تكوني كويسة و لازم تاكلي
اسراء : ان شاء الله
خرجت من المستشفى وصارت تاكل بالعافية عشان تتحسن و أهلها ما يفضلوش يسالوا
عند سامر بدأ سامر يتحسن و يتوازن ليصرخ بصوت عالي : اسراء
ركض عنده أحمد بسرعة و بدأ يصحي
أحمد: سامر انت كويس
سامر : اسراء يا احمد اكيد زمانها تجننت انا بقالي مدة هنا و ما حدش كلمها انا عايز تلفوني اكلمها حالا
أحمد : تلفونك راح في الحادثة

 

سامر: ما تجيب اي تلفون يا أخي
نظر أحمد و سامر لسارة التي كانت تسمع كلامهم و دموعها على خدها
سامر بوجع ؛ انا متشكر على حاجة يا سارة
سارة ، : متشكر
سامر : عارف اني وجعتك بس انا بحبها اوي اوي و ما قدرش فعلا احب حد تاني
سارة بصوت مبحوح : يا بختها ربنا يسعدك
خرجت من الغرفة بسرعة و هي تبكي بحر.قة
أحمد: مش كدة يا اخي دي بقالها طول فترة مرضك جمبك ما تحركتش
سامر: انا مقدر لكني ما قولتلهاش تحبني انا فعلا مش شايف حد تاني هات التلفون و اخرج برة واحشاني حتجنن عليها
كانت اسراء واقفة في المكتب قبال عمر بيمضي على ورق كان تلفونها في ايدها لما رن كان رقم غريب فتحت خط
اسراء : ألو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تزوجت حبيبة اخي)

اترك رد

error: Content is protected !!