رواية فخضع لها قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي البارت الرابع عشر
رواية فخضع لها قلبي الجزء الرابع عشر
رواية فخضع لها قلبي الحلقة الرابعة عشر
– حط إيده ع إيديها و بتلقائية ” دليدا أنا بحبك
– بصتله بسعادة ممزوجة بتفاجئ ” أحلف!
– قاطع كلامه صوت فتح الباب في الوقت دا بقوة فبرقوا هما الاتنين فقال سيف بصدمة ” نڨين!
– دخلت ممرضة بسرعة وقربت من سيف وحضنته ” ألف سلامة عليك ي سيف معقولة تبقي هنا وأعرف بالصدفة!!
– رفعت دليدا حاجبها بستنكار ” والله!
– بصلها سيف بسرعة ” داليدا أنا هفهمك أهدي
– الممرضة بحزن ” سيف قولي مين إلا عمل فيك كدا ي حبيبي
– داليدا بصدمة ” حبيبك !!!
– بلع سيف ريقه بصعوبة وبصوت خافت ” نڤين أهدي بقي البت هتروح مني
– ألتفتت الممرضة ل داليدا لقتها بتبصلها بقرف ” أنا ااا أنا أسفة مختش بالي أن حد موجود
– كتفت داليدا إيديها بسخرية ” والله! طب كويس أنك قولتي من دلوقتي حتي علاجك يبقي أسرع وأنتي في شبابك كدا
– قامت نڤين بغيظ ” هه دمك خفيف أوي يا ااا صحيح ي سيف مش عرفتنا
– بغضب ” أهو عندك أهو ي حلوة هو يبقي يعرفك عن أءنكم
– سيف بزهول ” دليدا استني والله أنتي فاهمة غلط حاول يتحرك فدراعه شد عليه جامد فتألم بشدة” اااه
– ألتفتت دليدا بخوف وجربت عليه ” سيف مالك حاسس بأيه اتكلم
– رفع رأسه وبصلها وبصوت مجهد ” حاسس أني بحبك أوي ومقدرش أستغني عنك
– بصتله داليدا بنظرة لوم وقالت وهي محتارة” طب أصدقك وأكدب عينيا ولا اعمل ايه!
– وقفت نڤين بغيظ” بقي كدا ي سيف تسيبني أنا وتروح تحب واحدة غيري بعد السنين دي كلها هونت عليك!!
– جزت داليدا ع سنانها ولسه هتقوم ل نڤين تجيبها من شعرها من كتر النار إلا جواها فمسكها سيف بسرعة ” كفاااية بقي ي نڤين داليدا صدقت بجد
– ضحكت نڤين وبمرح ” لأ بس باين عليها بتحبك بجد
– بعصبية ردت عليها ” كاانت أنما دلوقتي اشبعي بيه ي حلوة أنا ماشية
– مسكها سيف بسرعة ودفعها ناحيته بقوة وقعت عليه فتألم ” اااه ” بص في عيونها بحزن ” بالله ما بقتش قادر ع أي ألم تاني ي داليدا
” سحبت نڤين نفسها من بينهم وطلعت بسرعة وقفلت الباب وراها ”
– بغضب ” أنت كدااب وزبالة دا أنا لسه مفرحتش بالكلمة إلا فضلت مستنياها بقالي كتير ربنا كشفك ع حقيقتك
– قرب منها أكتر ” وهو ماسك وشها ما بين إيديه قرب من خدها باسها عليه وهو بيقرب من شف’ايفها وهي مغمضة عينيها وبتاخد نفسها بالعافية كأنها بتنهج وفجأة الباب خبط وتفتح بسرعة فتعدل دليدا بخضة
– دخل الدكتور بإبتسامة ” صباح الخير
– بصوت عالي جز سيف ع سنانه ” ياااابن الك’اااالب
– برق الدكتور بصدمة ” نعم!!!!
– ردت داليدا بسرعة ” لأ ي دكتور حضرتك فهمت غلط هو ميقصدش هو بس افتكر حاجة
– وقف بإلتزام ” اه قولتيلي طيب أنا جاي أطمنكم وأقولكم أنه الحمد لله الأشعة كويسة جدا كسر بس في المفصل وكدمات في مناطق مختلفة في الجسم هتخف مع نفسها بالعلاج الطبيعي
– والله دا كله والأشعة كويسة أمال لو مش كويسة بقي كنت قولت ايه فاضلك تلات أيام وتودع!!
– ضحك سيف من طريقتها ” دليدا أهدي مش كدا
– يعني أنت مش سامع كلامه دا الملافظ سعد برضو !
– ي مدام أهدي أنا مكنتش أقصد إلا فهمته دا وعموما الممرضة نڤين هتبقي المرافقة بتاعته الايام الجاية دي لحد ما يتحسن
– حطت إيديها في وسطها ” نعمم!!
” بص سيف للدكتور وبعدها بص ع داليدا فستاذن الدكتور بسرعة وطلع ”
– فريدة وهي ع أخرها بصت حوليها لقت مش’رط ع الكومدينو مسكته وبعصبية قربت من قلب سيف ” أنت أييييه ي أخي قلبك دا ميكروباص !!!
– ضحك وهو بيحاول يهديها فتنرفزت أكتر من ضحكه ” أنت بتعصبني زيادة مش مصدق أني ممكن أعملها مش كدا !
– ياريت تعمليها بجد وأموت ع أيدك أنتي وتبقي أخر حاجة تشوفها عينيه ي داليدا
– بصت في عينيه وهي بتقول ل نفسها بتوتر ” متضعفيش ي غبية أوعي تتثبتي بكلامه القمر دا أوعييي
– بصتله بحزن ” طب قولي الحقيقة دي بتحبك وبتجري وراك وأنت بتتهرب منها و مش بتحبها صح ؟
– إبتسم وهو ماسك إيديها بحنية ” دي تبقي أختي ي داليدا
– بصدمة ” أييه أختك أزاي جدك قالي أنك وحيد !!
– ضم حواجبه لبعض بستنكار ” هو قالك كدا !!؟
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية فخضع لها قلبي)