رواية عمياء دخلت حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم منصور سيد

رواية عمياء دخلت حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم منصور سيد

رواية عمياء دخلت حياتي البارت السادس عشر

رواية عمياء دخلت حياتي الجزء السادس عشر

رواية عمياء دخلت حياتي الحلقة السادسة عشر

ووصلوا عند شقة ندى واحمد رن الجرس فتحت نعمت الباب ودخل وساب ورده بره وقال ليها هعرف ندى بس انك جايه تقعدي معاها شويه عشان يدخل احمد ويلاقي المفاجأه اللى ماكنتش على البال ولا على خاطر إللى احمد ما بقاش عارف يفرح ولا يزعل من المفاجأه دى واللى ورده هتعرف بيها معاه
اول ما احمد شاف ندى وجد هلى عينها شاش ملفوف حوالين رأسها
احمد:فى ايه ندى ايه اللى لفاه على عينك ده
ندى:ادعيلي يا احمد ان العمليه تكون نجحت ويتحقق حلمى واشوف الدنيا تانى واشوفك يا احمد
احمد :عمليت ايه انا مش فاهم حاجه
ندى:معقوله مافهمتش ولا من فرحتك مش قادر تصدق لا صدق يا احمد انا من فتره قليله اتصل عليا اخر دكتور كنت متابعه معاه بعد ما لفيت على دكاتره كتير هنا وبره ومل كنش فى حد يوصل لحل لعينى لحد اتصال الدكتور ده واللى كان مفاجأه ليا أعادت لى الأمل فى الدنيا والحياه تانى قال لى ا.ندى بعد اذنك انا عاوز حضرتك تعدى عليا بكره ضرورى فقولت له فى ايه يا دكتور قال لى فى دكتور من بره فى زياره لمصر لحضور مؤتمر طبي وانا عرضت عليه حالتك وكل تفاصيلها لانه كان بيتكلم فى المؤتمر على علاجه لحالات مماثله ليكى كتيرة بطريقه هو اللى بيجريها ولما شاف حالتك أكد انه قادر على إجراء عمليه ليكى ونسبة نجاحها كبيره جدا وده اللى كنت مخبياه عليك واللى كانت نعمت بتلمح لي بس حبيت اصبر لما اتأكد عشان ما تعش الأمل معايا ويطلع على الفاضي وعشان اتأكد من مدى حبك وتمسكك بيا والدكتور بعد إجراء العمليه أكد لى نجاحها بس انا مش هطمن الا لما اشيل الشاش ده واشوف بنفسي دا يمكن حتى لما اشوف بنفسي ما صدقش
احمد:وامتى هتروحى للدكتور عشان تشوفى نتيجة العمليه ندى:النهارده اخر النهار
احمد:ربنا يفرح قلبك ياروحي وتكون العمليه ناجحه ان شاء الله

وسرح شويه وهو بيفكر طب وهعمل ايه مع ورده دلوقتى يعنى يوم ما اسمع خبر حلو زى ده اسمعه وورده معايا دلوقتى لو ندى بقت بتشوف هتقول لى خلاص حجتك انتهت يبقى ما فيش لازمه للزواج منها مادام فتحت
ندى:مالك يا احمد انت مش فرحان ولا ايه
احمد:لا ازاى طبعا فرحان دا اجمل خبر سمعته فى حياتى
بقولك يا ندى تعرفى مين معايا بره
ندى:مين
احمد:مش انتى كنتى شرطه ان لازم عشان نتزوج ان ورده تعرف
ندى:اه فعلا ولسه عاوزه كده
احمد:ورده عرفت وطلبت منى تقابلك وهيا بره دلوقتى
ندى:بس انا مش مستعده لمقابلتها دلوقتى هقول ليها ايه انا هتحرج اتكلم معاها ايه الموقف المحرج ده
احمد فى باله امال لو عرفتى أنها لو عرفت انك احتمال كبير تفتحي هتقلب الدنيا والله انا ما بقتش عارف اعمل ايه اللى يحصل يحصل بقى انا زهقت
احمد:فى حاجه عاوز اقولك عليها
ندى:قول
احمد:ينفع ما تجبيش سيره أمامها عن موضوع العمليه دى
ندى:ليه يا احمد ما مسيرها هتعرف كده كده لا مش هينفع لو جت سيرة الموضوع مش هعرف اكدب
احمد:بقولك ايه انا هدخلها لحسن هيا واقفه من بدرى بره وربنا يستر
طلع احمد قال لورده تعالى ادخلى دخلت ورده وندى طلعت وهيا بتحسس المكان
احمد:ندى.. ورده كانت عاوزه تتكلم معاكى شويه وانا هسبكم عشان تتكلموا مع بعض براحتكم
ورده:اه كده افضل برضو
ندى:اه اتفضلى اقعدى يا ورده
ورده:تعرفى انك جميله اوى يا ندى احمد معرفش يوصفك ويديكى حقك كفايه
ندى:دا بس من ذوقك واضح انك انسانه ذوق وجميله كتير وانا بثق فى ذوق احمد بس تعرفى اخر حاجه كنت اتصورها انك تطلبى تقعدى معايا واضح ان شخصيتك قويه كمان وواثقه من نفسك جدا وعارفه انت بتعملى ايه وعاوزه ايه
ورده:لا دا انتى مش بس جميله دا كمان ذكيه بس تفتكرى كنت هعمل ايه الظروف هيا اللى وضعتنى فى الموقف ده انى اقابل واقعد مع ضرتى وارضه بيها غصب عنى عشان ظروفها وشهامة احمد انه مابيحبش يتخلى عن حد محتاج له وبيصون الامانه ودى اكتر حاجه بحبها فيه
ندى:انتى هتقول لى عن شهامة احمد ورجولته طول الوقت وهو جنبي وما بيستحملش عليا الهوا عمره من وقت ماعرفته ماسبنى لا فى كبيره ولا صغيره ديما معايا فى فرحي وحزنى
ورده بغيظ :انا اسفه ما اختش بالى مالها عينك كفى الله الشر ملفوفه ليه كده هيا حصل فيها حاجه تانى
ندى ردا على غيظها:لا ابدا دا انا عملت عمليه فى عينى وبتمنى من ربنا أنها تكون نجحت ورجعت اشوف تانى
وقفت ورده ايه وندهت على احمد …احمد احمد
اول ما دخل احمد راحت عليه واخدته على جنب بعيد عن ندى
ورده :ما هى هتشوف ايه امال ما قولتش لى ليه تانى يا احمد بتخدعنى وبتخبى عليا

احمد:صدقينى انا لسه عارف زي زيك
ورده :يا سلام انت هتفضل تستخف بيا كده علطول ارحمنى بقى وحتى لو لسه عارف يبقى لو فتحت كده مش هتتزوجها زى قولتلى لما سألتك واكدت عليا صح يا احمد
احمد:مش وقته الكلام ده لما نشوف بس ايه النتيجه ونتكلم بعديها
ورده:هو احنا لسه هنتكلم بقولك ايه هيا كلمه واحده لو العمليه نجحت ترجع معايا وتنسى ا.ندى دى خالص انت فاهم يا اما وقتها بقى ما تلومش عليا
احمد:ربنا يسهل نشوف بس نتيجة العمليه
ورده:يا لا انا عاوزه امشي من هنا انا مش طايقه اقعد هنا تانى واعمل حسابك انا هروح معاكم عند الدكتور
احمد:طب ما دام هنفضل لحد ما نروح للدكتور معاها خلينا قاعدين هنا لحد الميعاد
ورده:ليه هو انت مش عندك شقه نقعد فيها ولا ايه وبعدين انا لازم انزل اشترى اي حاجات عشان اوريهم لوالدى ولا انت نسيت
احمد: حاضر حاضر استنينى عند الباب
اتجه احمد لندى وقال لها انا هنزل مع ورده نشترى شوية حاجات وهنرجع على ميعاد الدكتور عشان نروح مع بعض
ندى:ماشي يا احمد اتفضل
اخد احمد ورده ونزلوا
ورده:احمد زى ما اتفقنا
احمد:خلاص بقى ياورده قولنا نأجل الكلام فى الموضوع ده دلوقتى
احمد بينه وبين نفسه ايه العمل دلوقتى ياربي انا خلاص قربت اتجنن كل ما احلها تتعقد تانى
ورده:هنروح فين دلوقتى
احمد:ها اه هنروح محلات ملابس مش انتى قولتى له هتشترى ملابس ليكى
ورده:اه
احمد:طب خلاص يالا بينا
راحوا على المحلات واختارت ورده كذا حاجه كده ودخلت البراوفه تقيس وتشوفهم عليها وتخرج لأحمد وتقوله ها ايه رايك فى ده واحمد جميل وعامل نفسه مركز معاها بس احمد باله مشغول ايه العمل دلوقتى صحيح ان ندى تفتح دى حاجه تفرحنى بس انا ايه اللى خلانى اكذب على ورده واقول ليها ان لولا أنها عمياء ما كنتش فكرت اتزوجها ادينى وقعت فى شر اعمالى وانا بحب ندى ومش هقدر اسيبها سواء فتحت او لا هعمل ايه مع ورده لو ندى فتحت اكيد هتتمسك بالكلمه اللى قولتها صحيح الكدب ما لوش رجلين بس انا ما كنش قصدى ان اكدب عليها انا بس كنت بحاول أهديها امال كنت ههديها ازاى وانا كان يخطر على بالى ان ندى ممكن نظرها يرجع ليها
ورده:احمد احمد ايه بقالى ساعه واقفه أمامك وبقولك ايه رايك ايه سرحان فى ايه بالك مشغول بالسانيوره طبعا لا بقولك ايه انا الكلام ده ما يفعنيش تكون معايا وبالك فى مكان تانى لا ما تجننيش
احمد:بالى فين بس ياورده ما انا معاكى جميله او العبايه دى ايه رايك تبقى تلبسيها يوم الصباحيه هتبقى تحفه عليكى بجد
ورده:بجد يا احمد حلوه عليا طب وايه رايك فى دى
احمد:الاثنين حلوين ما دام انتى اللى هتلبسيهم
ورده:احمد ارجوك متندمنيش على اليوم اللى حبيتك فيه انا بقيت خايفه منك بقيت حاسه انك مش احمد اللى اعرفه
احمد:ايه لازمة الكلام ده دلوقتى احنا فى ايه ولا ايه ها اخترتى ايه تانى ما تفرجينا كده على البيجامات
ورده : لا ان اتحرج البسهم أمامك انا هختار ومش هوريك حاجه
احمد:يابت دا انتى بقيتى زوجتى امال بقى هتعملى ايه يومها
ورده :بقولك ايه قفل قفل خلى كل شيء لوقته
احمد:طب اختار معاكى هو مش انتى هتجبيهم عشان تلبسيهم لى

ورده:خلاص تختار معايا ماشي انا حاجه تانيه لا
احمد:ماشي
واختاروا كذا حاجه واتمشوا شويه وراحوا اتغدوا فى مطعم وبعد ما خلصوا قالت له تعالا بقى فرجنى على شقتك اللى هنا وراحوا مع بعض ودخلوا الشقه
ورده:الله شقه جميله اهى وجاهزه امال قولت لوالدى أنها مش جاهزه ليه وان اقعد مع اهلك طبعا عشان خاطر الست ندى هى كانت هتقعد معاك هنا لو اتجوزتوا
احمد:لا كنا هنقعد فى شقتها
ورده:واضح انها غنيه ووالدها سايب ليها كتير طب ما دام كده بص انا هغير الانتريه ده وهجيب هنا ركنه والغرفه دى …وراحت سكته ورجعت قالت انا هعيش هنا يا احمد فى الشقه دى سواء نجحت و ندى فتحت وطبعا ما اتزوجتهاش او ما فتحتش واتزوجتها
احمد:زى ما انتى عاوزه ياورده
وفضلوا شويه لحد ما ميعاد ندى مع الدكتور قرب
احمد:ها لسه مصره انك هتيجى معانا عند الدكتور
ورده :اه طبعا ايه فيها مشكله دى ولا حاجه
احمد :لا ابدا .طب يالا عشان نروح ليها عشان الميعاد قرب
ورده:انا جاهزه يالا
نزلوا وراحوا لندى كانت ندى جاهزه واخدوها ومشيوا وراحوا عند الدكتور ودخلوا غرفة الكشف وندى قعدة على سرير الكشف والكل واقف مترقب وندى عماله تقرأ قرآن وتقول ادعيلي يا احمد والدكتور شال الشاش وبيقول لندى فتحى عينك ها طمنينى وندى .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية عمياء دخلت حياتي)