رواية عمياء دخلت حياتي الفصل العاشر 10 بقلم منصور سيد
رواية عمياء دخلت حياتي الفصل العاشر 10 بقلم منصور سيد
رواية عمياء دخلت حياتي البارت العاشر
رواية عمياء دخلت حياتي الجزء العاشر
رواية عمياء دخلت حياتي الحلقة العاشرة
الحاجه :والله اللى تشوفه ياحاج
بص ليها احمد
الحاج:هو ادرى بظروف شغله احنا اللى يهمنا نفرح بيهم بنت عمه كبرت واللى فى سنها دلوقتى اتزوجوا وخلفوا كمان ليه التأجيل الشهاده واخدها والشغل واشتغل والشقه موجوده هنأجل ليه بقى
احمد:ياحاج اصل انا ….
الحاج:اصل ايه ما تتكلم يا احمد فى ايه
احمد:بص يا حاج انت مربينى على الصراحه والأصول والحفاظ على الامانه وانا هكون صريح معاك لان اكيد انت لو مكانى هتتصرف زى ما انا هتصرف لانى تربيتك واكيد مش هتردى ان ابنك ما يكونش قد المسؤليه اللى ربنا اختاره يكون مسؤل عنها
الحاج:ايه يابنى لازمت الكلام ده كله فهمنى عشان انا مش فاهم حاجه
احمد:هقولك ياحاج ان كان لازم اتزوج ورده عشان العائله والأصول وكلمتك لعمى وعشان الأصول يبقى لازم تعرف انى هتزوج على ورده
الحاج:ايه انت بتقول ايه انت اتجننت ياولد ولا ايه بتفكر تتزوج على بنت عمك وانت لسه ما اتجوزها هى اصلا انت بينك اتجننت
الحاجه:اسمع منه بس ياحاج وانت هتفهم الحكايه
الحاج:حكاية ايه اللى انتى فاهمها ياحاجه وعاوزانى افهمها وافهم ايه فى انه عاوز يشترط انه عشان يتزوج بنت عمه هيتزوج عليها ليه مالها بنت عمه ان شاء الله هيجوزها إحسان وشفقه هي مش قد المقام ولا ايه الكلام الفارغ ده مش عاوز اسمعه وانا اديت كلمه لعمك انت عاوز تخسرني اخويا والعائله كلها وتصغرنى أمامهم كلهم ورأيك ده كان فين الاول ما كنتش بتعترض ليه على كلامنا عن زواجكم الاول
احمد:لانى متربي على احترام كلمتك وما حبتش اعارضك وكانت بالنسبه زيها زى اى واحده
الحاج :وايه اللى جد كبرت عليا وما بقتش تحترم كلمتى وعاوز تصغرنى
احمد :ما لوحضرتك هديت وسمعتنى للآخر هتفهم قصدى بس انا مش عارف اتكلم لان حضرتك متعصب على الآخر وانا خايف عليك
الحاج:هو اللى انت قولته ده ما يجننش
الحاجه:ياحاج اديله فرصه يتكلم اسمعه وبعد كده الكلمه ليك واللى انت تشوفه هينفذه مش كده يا احمد
احمد:اكيد طبعا ياحاجه هو انا ليا غير رضاكم وانا متأكد من حكمك يا حاج وحكمتك
الحاج:اتفضل اتكلم انا سامع بس اسمع ايه انا الفكره نفسها مش قادر اقنع نفسي بيها مهما كان السبب
احمد:اسمعنى بقى يا حاج ونبى
الحاج:اتفضل احكى يا شهر زاد ولا انت كده تبقى شهريار بقى
احمد:اتكلم ازاى انا يا حاجه والحاج مش طايق من كلمه
الحاجه:خلاص بقى يا احمد فهمه الموضوع
احمد بدء يحكى ليه الموضوع من اول ما والد ندى دخل عليه وكلمه وترك ندى فى ايده امانه لحد ما هو واقف معاه دلوقتى وبيكلمه وقال له المشكله انك ياحاج ربتني انى اتحمل المسؤليه وما اهربش منها مهما كان وعلمتني ان ما تخلاش عن حد محتاجنى مهما حصل وبصراحه انا قلبى اتعلق بيها وما بقتش قادر استغنى عنها زى ما هيا ما بقتش قادره تستغنى عنى وكفايه الدموع اللى شوفتها فى عينها عشان حست انى ممكن اتخلى عنها وهيا انسانه لا حول لها ولا قوه عمياء ليس لها احد ربنا اخد منها امها ونظرها وابوها بس وضعنا انا وهى فى طريق بعض اكيد لحكمه هو شايفها انى ممكن اقدر اكون عينها اللى بتشوف بيها واعوض ولو جزء من الحرمان اللى اتحرمت منه بعد اللى حصل ليها ده كله وهي دلوقتى ملهاش فى الدنيا غيري وولدها مات وهو معتقد انه سابها فى ايد امينه هتحافظ عليها وانى عمرى ما هتخلى عنها لانه شاف فيا تربيتك ليا على الرجوله والشهامة ازاى بعد ده كله ممكن اسابها واتخلى عنها وبدل ما اكون سند وحمايه وعوض ليها اكون جزء من جرحها وعذتبها وانا هسيب ليك الحكم لانى واثق فى حكمك وحكمتك زى ما قولت لحضرتك فى بداية كلامى
الحاج سكت وبدء يهدء ونار غضبه تخمد ورجع بص لأحمد
الحاج:بس انت غلطت يا احمد من البدايه كان لازم تعرف والد ندى انك مرتبط بكلمه لبنت عمك وكان لازم توقف كل حاجه من البدايه
احمد:انا ما اتكلمتش من البدايه لان اول حاجه ما كنش فى حاجه رسميه بينى وبين بنت عمى والموضوع كله كان مجرد كلام وكمان انا ما كنتش فاكر ان الموضوع هيتطور بالشكل ده وانها هتفضل امانه فى رقبتي طول العمر وملهاش غيري فى الدنيا وانى اتعلق بيها وتتعلق بيا بالشكل ده الموضوع جه تدريجي
الحاجه:المهم ايه العمل دلوقتى ياحاج
الحاج:العمل فى ايه بس ابنك حطنى بين نارين نار الكلمه اللى ادتها لاخويا وبنت عمه اللى اتوقف حالها واتعلقت بيه والمشاكل اللى هتحصل بينى وبين العائله كلها وبين الامانه والشفقه والقيم والشهامة اللى ربيته عليها وكمان حبه وسعادته بس انا ماعنديش اختيار ولازم يسمع كلامى يسيب ندى ويبعد عنها وربنا معاها ويتزوج بنت عمه انا ماقدرش أصغر نفسي وارجع فى كلمتى وهو سواء اتزوج دى ولا دى هيجرح الثانيه
احمد:يبقى انت اللى اخترت ياحاج وهيبقى زى ما قولتلك فى اول كلامى هتزوج ندى عليها وانا مش هقدر اتخلى عن ندى
الحاج:اتعصب وقال انت مش قولت ان هتسيب الحكم ليا هترجع فى كلامك وتعصانى
احمد :انا كده مش بعصاك انا بنفذ كلمتك وفى نفس الوقت هتزوج الانسانه اللى بحبها واحافظ على الامانه اللى صاحبها سبها فى امانتى ومات انا اسف يا بابا انا ماعنديش حل تانى وراح خارج من الغرفه
الحاج:شوفتى ابنك يا حاجه هيموتنى بيعصانى وعاوز يصغرنى
الحاجه:بعد الشر عليك يا حاج ابنك انت مربيه كويس ياحاج وهو عمره ما هيعصاك بس هو بردو محتار ومش عارف يعمل ايه بقولك ايه ما تزوجه ورده ونقولها تعيش معانا هنا وهو يبقى يجى ليه كل اجازه اسبوعيه ما هو بياخد اجازه يومين فى الاسبوع على اساس ان شقته هنا جاهزه وان الشقه اللى فى القاهره صغيره وما تصلحش للزواج والاسره وهو حر بقى يتزوج ندى فى القاهره ولا مايتزوجهاش كأننا ولا نعرف حاجه هو يعنى لو كان عملها واتزوجها من ورانا كنا هنعرف حاجه بس هو عشان متربي ما قدرش يعمل كده انت مش كل اللى يهمك انك مترجعش فى كلمتك وانه يتزوج ورده خلاص نزوجهم وهو حر بقى مع ندى اللى يعرفها دى
الحاج:انتى شايفه كده يعنى
الحاجه:ما فيش غير كده بدل ما انت تعند وهو يعند ويمشي ويتزوج بعيد عننا وانت ما تعرفش توفى بكلمتك مهما كان دا ولد مش بنت عشان تغصبه على الزواج وحتى لو غصبته هيفضل معاها وهو كرها ويرجعوا يتطلقوا ونرجع للمشاكل اللى بنحاول نبعد عنها
الحاج:خلاص ادخلى وقولى له يشوف ايه الميعاد المناسب له عشان نبلغ بيه عمه وهو حر بقى فى موضوعه مع البنت اللى فى القاهره دى ولو حصل واتزوجها واتعرف موضوع زواجه التانى ده احنا منعرفش حاجه عن الموضوع ده
الحاجه:حاضر ربنا يستر
دخلت الحاجه لأحمد
الحاجه :الحاج بيقولك حدد الميعاد المناسب لكتب الكتاب عشان يبلغ بيه عمك
احمد:طب وندى
الحاجه:انت حر بقى بس احنا مش هنجيب سيره هنا بالموضوع ده وهنقنع ورده أنها تعيش هنا معانا وانت تبقى تيجى يومين الاجازه أسبوعيا وندى تعرفها او ماتعرفهاش بجوازك انتوا حرين مع بعض بس المهم لا انا ولا والدك نعرف حاجه عن زواجك بندى ده
احمد:اه مفهوم طبعا
الحاجه:ها مردتش عليا والدك يحدد مع عمك امتى
احمد:هسافر ارتب اموري وهرجع نكتب الكتاب
سافر احمد ورجع القاهره عشان يرتب أموره فى الشغل و يتكلم مع ندى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية عمياء دخلت حياتي)