روايات

رواية حكاية مطلقة الفصل الرابع 4 بقلم نورهان ثروت

رواية حكاية مطلقة الفصل الرابع 4 بقلم نورهان ثروت

رواية حكاية مطلقة البارت الرابع

رواية حكاية مطلقة الجزء الرابع

حكاية مطلقة
حكاية مطلقة

رواية حكاية مطلقة الحلقة الرابعة

ام دنيا :يلا يابنتي ادخلي اوضتك ارتاحي انا هقوم اعمل ليكي اكل تكوني انتي ارتاحتي شويه
دنيا بتعب:حاضر ياماما
دخلت دنيا غرفتها وجلست علي السرير وهي تبكي علي كل شيء حدث لها اليوم لا تصدق أن حياتها اتغيرت بذلك الشكل في يوم وليله أصبحت من متزوجه الي مطلقة تختبئ في غرفتها من نظرات الناس ظلت تفكر إلي أن شعرت بنعاس شديد واغمضت عينها وذهبت الي عالم خالي من نظرات الناس وخالي من كل شيء مؤلم في الحياة بعد مرور أربع ساعات كانت دنيا تجلس مع والدتها في غرفه المعيشه
ام دنيا :بتفكري في أي يابنت بطني عارفه دماغك لما تفضلي ساكته كد يبقي بتفكري في مصيبه
دنيا بسخرية :هو هيكون في مصيبه اكتر من كد المهم اه الصراحه بفكر ادور علي شغل عشان ابداء حياتي
ام دنيا بغضب:شغل اي هي ناقصه دا كلام الناس هيبقي معاكي في الرايحه والجايه مفيش شغل انتي هتفضلي قاعده في البيت ومعاش ابوكي اللي هيصرف علينا
دنيا بغضب:كلام الناس كلام الناس كله حاجه كلام الناس ملعون ابو الناس اللي هتخليني محبوسه في اوضتي خايفه اخرج لحسن اسمع كلمه منهم انتي عارفه انا جوزي حرفيا كان كل يوم بيضربني لحد ما احس أن روحي بتطلع واقول اوعي تطلبي الطلاق الناس يابت يادنيا هيقولوا اي لما يشوفوا انك اطلقتي وانتي لسه مكلمتيش السنه فضلت استحمل واضغط علي نفسي لحد ما بدأت انسى اني بني ادمه ليا حقوق وحياه بقيت مجرد خادمه لسامر لكن دلوقتي انا دنيا مش هسمح لحد يخليني استحمل فوق طاقتي تاني كفايه بجد
ام دنيا ببكاء :اهدي يابنتي خلاص اهدي بالله عليكي اهدي هعمل اللي انتي عايزه
دنيا بهدوء مزيف:انا هاديه اهو قوليلي بقي دلوقتي اقدر انزل اشتغل ولا كلام الناس مش هيسبني في حالي مع العلم ياامي أن كد كد الناس هتتكلم لو الناس متكلمتش علينا هتقاعد تتكلم علي نفسها
ام دنيا بستسلم:فاهمه يابنتي كل كلامك بس برده انتي مش هتتستحملي كلامهم علي العموم انا موافقه تنزلي تشتغلي
دنيا ببرود :اللي تستحمل كل الضرب اللي انا اخدته وكل الاهانه دي هتقدر تستحمل حاجات كتير اووووي
ام دنيا :منه الله ربنا هينتقم منه يابنتي ابشع الانتقام على اللي عملوا فيكي
دنيا ببرود:مش فارقه معايا ياامي انا المهم عندي أنه ميقربش ليا تاني ويكون صفحه واتقفلت
ام دنيا بسخرية :النصيب دا غريب اوووي يابنتي عارفه في نفس الشهر دا السنه اللي فاتت كنتي بتدعي ربنا أن سامر يدخل حياتك وأنه يكون من نصيبك دلوقتي انتي بتدعي أنه يكون صفحه واتقفلت
دنيا ببرود:مش النصيب ياامي دا اختياري انا معترفه ان اختياري غلط
ام دنيا :باذن الله ربنا هيعوضك ويفرح قلبك يابنتي
بعد مرور يوم كانت دنيا بدأت عمل في مستشفي قريبه من منزلها. كانت دنيا تقف أمام المرايا وهي تتكلم مع نفسها
دنيا بهمس:انا قويه هقدر اتحمل كل حاجه بتحصل انا مش ضعيفه يارب خليك جنبي
دخلت ام دنيا الغرفه وهي تنظر إلي دنيا بحزن
ام دنيا :متقلقيش يابنتي سبيها على الله هتعدي وهتكوني كويسه
دنيا :باذن الله ياامي ادعيلي انا محتاجه دعواتك المهم انا هنزل دلوقتي عشان اروح المستشفي سلام ياست الكل
خرجت دنيا من المنزل ولم تراه تلك السياره التي تقترب منها بسرعه شديده فجأة لم تشعر بنفسها غير وهي تسقط علي الرصيف الآخر وتفقد الواعي أخر شيء رأته قبل أن تفقد الواعي سامر وهو يسوق السياره حتي يهرب

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاية مطلقة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *