رواية عشقتك يا ميكانيكية الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم شمس العمراوي

رواية عشقتك يا ميكانيكية الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم شمس العمراوي

رواية عشقتك يا ميكانيكية البارت الحادي والثلاثون

رواية عشقتك يا ميكانيكية الجزء الحادي والثلاثون

رواية عشقتك يا ميكانيكية الحلقة الحادية والثلاثون

كانت جنه تقف في غرفتها امام المرأة وهي تنظر الي
السلسال من الماس به قلب يوجد في اوسطه
نظرات الي الورقه التي في يدها وهي تبتسم
”
جنتي التي نزلت لي علي لارض
بحثت كثيرا علي ما ينسب جمالك
فلم اجد…. لان جمالك نادر الوجود
إني وقعة اس”يرا الون الاخضر عندما
انظر الي عينك…… واصبحت عاشق للون
الوردي.. عندما انظر الي وجنتك
وأصبحت أشت”هي الفراوله…..
عندما انظر الي شف”تك….
لقد شبهة هذا القلب الذي موجود بين يديك
انه قلبي…… ف أ تمني ان تحافظين عليه
يوسف ”
انها المره العاشر لجنه في قراءة هذه الورقه
ابتسمت كثيرا ثم ذهبت الي سريرها الصغير ونام علي ظهرها و احتض”نت الرساله…….. و قفلت عينها وذهبت في عالم الاحلام الورديه
لا يختلف الامر عن جوري فهي كانت تنظر علي انعكاس ها في المرأة ونظرتها لا تبتعد عن
السلسال من الماس يا توسط فراشه صغيره

ثم نقلت نظرها علي السرير علي كتاب شعر ل نزار قباني….. ويوجد بجواره ورده من الجوري الحمراء وبعض الشكولاتة.. غالية الثمن
ذهبت وفتحت الكتاب وجدات به ورقه مطويه
فتحتها
”
جوري يا زهراتي النادره
احببت ان اهديك هذا الكتاب
اني لم احب القراءة يوما…. لكن عندما قابلتك
اول مره اثر “تني بجمالك …….. اصبحت من عشاق
الشعر لنزار القباني…… عندما بدأت في قراءة هذا
الغزل….. كان طيفك يظهر امامي…… شعرت ان نزار
يشبهك في كل حرف في غزله…… لم اكن يوم من ما يحبون الزهور……… لاكن عندما علمت اسمك
ما حببت من الزهور غير الجوري
عندما انظر الي وردة الجوري واحداثها عن الجوري خاصتي…… اشعر ان الوردة تغار من جمالك
فما اجمل منك ما رات عني……. مثل الماس انتي
فلم اجد غير الماس يليق بك……. احسستك فرشه
في حديقتي فلم اجد اجمل من الفراشة اهديك ايها
جاسر ”
ابتسمت جوري بخجل عندما قرات هذه الرساله
ثم وقفت علي السرير و اخذت تنطنت عليه وهي تقول: طلع بيحبني ثم نامت علي السرير و احتض”نت رسالته وأغمضت عينها وراحة الي علم لاحلام الورديه
في يوم جديد كان
كان رحيم يجلس هوا و بترو
و البيرتو
بترو: رحيم متي كيف ستدخل الشحنه الي مصر
رحيم: اخبرتك سيد بترو اني لا اكشف اورقي امام احد
البيرتو: لكن نحن لسنا اي احد
رحيم: ولو لا احب التحدث كثيرا
جاء عليهم ادوارد ونظر الي رحيم بغ”ضب ثم نظر الي بترو وقال: اكتمل العدد وغدا سيتم تشحينهم
البيرتو: لم اكن اعلم انك بهذه السرعة في جمع خمسون فت”اه
لم يبدي رحيم اي اهتمام لم لاكن بداخله يغلي من الغ”ضب
نظر ادوارد الي رحيم وقال بشيء من التباهي وتهديد
ادوارد: لا احد مثلي واني احصل علي ما اريد مهما كان صع”ب مناله
فهم رحيم ما يقصده ورض عليه ببعض الغموض وقال: اذا احذر ان تم”وت وانت تحاول ان تنال ما تريد…….. وعلم انك لن تحصل عيه ما حيت

ارتشف ادوارد من الن”بز وقال: لا تقلق يا صدقي ان احصل علي ما اريد لكن تكون لذته في صعوبته
وقف رحيم ونظر رحيم اليه ببرود ثم نظر الي بترو وقال: اعلمني متي موعد التسليم
ورحل من قصر بترو
بترو وهوا ينظر الي ادوارد
بترو: لماذا تحدثت عن شحنة امام رحيم
نظر ادوارد الي بترو وقال: اني اشك به
بترو: لماذا
ادوارد : احسست انه من سرق الفلاش من مكتبك
بترو: حسنا ماذا ستفعل
ادوارد: يوجد شخص يراقبه
بترو: وان علم ان احد يرقبه
ادوارد: لا تقلك انه شخص متمرس في الجس”وسيه
خرج رحيم من قصر بترو
وذهب الي شركاته وهوا يفكر في كلام ادوارد وان هنك شحنه من البن”ات سيتم تسفيرهم الي احدا الدول
دخل الي شركاته ودخل الي مكتبه ووقف عند الشباك ونظر الي الخارج وجد سياره تقف تحت المبني ويوجد بها احد جلس في مكانه واخرج من درج المكتب تلفون خاص به فتحه وتكلم مع احد
ثم اغلقه ورن علي سكرتير
رحيم: سيف ويوسف موجودين
السكرتير: ايوا فندم
رحيم: تمام استدعي هم ل مكتبي
وحضر اوراق مشروع القوري
وغلق الاتصال
لم يمضي وقت طويل وجاء كل من يوسف وسيف
جلسوا يتناقشون في مشروع القوري
بعد ان انته
قال رحيم: مس تنيكم في البيت
يوسف: تمام
وقف رحيم وخرج من مكتبه ونزل الي لاسفل وجد
السياره مازالت تقف
ركب سيارته وذهب الي المنزل
في المنزل كانت كل من قمر وجنه وملك وجوري في الغرفه الرياضيه وكان مالك معهم
كانت كل من جنه وجوري يتعلمون كيف الدفاع عن انفسهم وكان مالك من يدرب هم
وكانت ملك تدرب قمر
جلست جنه وجوري علي لارض من شداة التعب

جنه وهي تلهث من شدات التعب: كفيه كدا يا مالك
حرام عليك
مالك : قومي يا جنه احنا لسه في البدايه
جوري وهي تمسح حبات العرق قالت: منك لله يا مالك دا انا لو مرات ابوك مكنتش هتعمل فيها كدا
مالك ببرود: قومي انتي وهي كمله
جنه: قمر ت بدلي
قمر وهي تلهث من شدت الت”عب قالت: ياريت البت ملك مفتريه اوي
ملك ب تذمر قالت: كدا يا قمر وانا الي كنت رؤف
بيكي
قمر وهي تجلس قالت: رؤف بيا يا شيخه اتقي الله
اقولك تعلي انتا يا مالك
نظر مالك اليهم ببرود وقال: ها تخلصو عشان انا عندي تدريب وهبات بات في النادي
دخل رحيم الي المنزل لم يجد احد منهم سأل عليهم
زينب
رحيم: داده فين قمر
داده زينب: في الصاله الرياضيه
رحيم: ماشي يا داده شكرا
داده: اجهز لك الغدا
رحيم: ماشي
ثم ذهب الي الغرفه الرياضيه الموجوده في المنزل
دخل الي الغرفه وجد مالك يدرب قمر علي الملا”كمه
وملك تدرب جوري وجنه
وقف رحيم ينظر اليهم وهوا يبتسم
جنه وهي تلهث: انا غيرت راي مش عيزه ملك
جوري: يخر”بتك يا ملك طلعتي مفتر”يه اكتر من مالك
مالك: عشان تعرفوا إني مراعي انكم بنات
ملك: طيب والله انا متسهله معاكم
ثم التفتت ملك الي الباب وجدات رحيم يستند عليه وينظر الي قمر
نغذت ملك جوري وجنه واشارت ناحية الباب وجدو رحيم ثم نقلوا بصرهم ناحية قمر وجدوها تتدرب ولم تاخذ بالها
نظر رحيم اليهم و اشار اليهم ان يخرجوا من الغرفه
هز راسهم و اشارو الي مالك خرج هوا لاخر لم يبقي غير رحيم وقمر
نظرات قمر حولها لم تجد احد ثم نظرات اتجاه الباب وجدات رحيم يقف
قمر: رحيم انتا هنا من امتا
ذهب رحيم اتجاه قمر وفك زراير بذلته وخلعه عنه
وعلقها وقال: مشو من بدر…….
نظرات قمر اليه وقالت: احضر لك اكل
وقف رحيم امامها ومد يده وخل”ع عنها حجابها وقال
: لا داده زينب ها تجهز الاكل

ثم مشي يده علي شعرها وقال: لما تكوني عوزه تتدربي علي الملا”كمه انا ادربك ماشي
نظرات قمر الي وجه رحيم وهزات رأسها
رحيم:………..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

• لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتك يا ميكانيكية)