روايات

رواية حياة قلب الفهد الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسمين سالم

رواية حياة قلب الفهد الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسمين سالم

رواية حياة قلب الفهد البارت الحادي عشر

رواية حياة قلب الفهد الجزء الحادي عشر

حياة قلب الفهد
حياة قلب الفهد

رواية حياة قلب الفهد الحلقة الحادية عشر

فهد قرب منها ومسك وشها بقلق ؛ حياه في ايه انت مالك ماكنتيش كدا
حياه بانهيار : انت عايز مني ايه سيبني كل الي عملت معايا و مش مكفيك
فهد بتوتر : طيب و الله هتشوفي انا هعمل ايه
وتركها ونزل
حياه خافت هو هيعمل ايه واكملت ببكاء و دفنت وجهها في المخده : يا رب انا تعبت خلاص ماعدش قادره استحمل
فهد نزل و كان صعبان عليه حياه وراح علي المخزن الي في احمد
ودخل المحزن وكان أحمد متعلق
اول ما شاف احمد فضل يضرب في
و خل واحد يسجل
فهد بغضب : قول الحقيقة. اعترف انك الي عملت دا كل وخطفت حياه وبعتها ليا ب مليون جنيه
احمد مكانش راضي يعترف بس فهد ضربه بالبوكس في بطنه
فهد : اقسم بدين الله من ا هتحل من ايدي الا لما تعترف
فا احسن لك تتعترف بدل ما اخليكي تعترف غضب عنك
احمد بتعب : خلاص هعترف انا خطفت حياه لما موافقتش أنها تبيع نفسها ب ال المليون جنيه فضريت اني احط’طفها و بعتها ليك
ضربه فهد مره تانيه و كان بيفش غضبه فيه
سابه و خرج و اخد التسجيل و راح علي بيت شريف ابو حياه
خبط علي الباب و الي فتح كان شريف
شريف : في حاجه انت مين
فهد : احم انا فهد الدمنهوري و عايزاك في موضوع ضروري
شريف : اتفضل يا ابني يا سلمي تعالي شوفي يشرب ايه
فهد بسرعه : لا لا لا بس عايزكم تسمعوني
قعدت سلمي و شريف يسمعوه باهتمام
فهد بتوتر : احممم انا فهد و عايزكم تسمعوا التسجيل دا
شريف بقلق : انا مش فاهم حاجه تسجيل ايه
فهد هتفهم حاجه و كان فديو صوت وصوره
وظهر فيه احمد ة هو بيعترف أنه خطف حياه
و كل حاجه عمالها
شريف بعد ما سمع الفديو اتسمر مكانه و نزله دموع الندم
أما سلمي فضلت تضرب علي وشها و تقول : عرفت يا شريف قولتلك بنت بريئه بنتي متعملش كدا ااااه يا بنتي
شريف : حييااااه بنتي انا انا قت’لتها بإيدي و هي كانت بتقول مظلومه و مش صدقتها
فهد : حياه مراتي انا اتجوزتها بعد لما شوفت اد ايه متماسكه ومحافظه علي نفسها حبيتها و اتجوزتها
شريف : بس انا انا دفنتها
فهد : انا لحقتها بعد ما انت دفنتها و حياه عائشه دلوقتي
شريف وقف وقال بفرحه : بجد حياااه بنتي عائشه الحقي يا سلمي سلمي انا م قتلتهاش الحمدلله يارب الحمدلله
طيب يابني ممكن تاخدنا عندها
فهد لا عايزنها مفجأه انهارده عملها فرح فا أن شاء الله تكونوا موجودين
شريف حضنه بجد مش عارف اقولك ايه يا بني
بادله فهد الحضن و قال : كفايه احلا حاجه عملتها لي كفايه انك ابو حياه الي احيتني من تاني
اومأه برأسه و اتأكد من حب فهد ل حياه بنته
في المساء
فهد راح عند حياه وقال ممكن تيجي معايا
كانت حياه راقده علي السرير. وشارده
حياه : فين
فهد بمرح : مفاجأه
حياه بحزن : مش عايزه منك حاجه ابعد عني يا فهد بقي و الله انا خلاص ماعدش قادره استحمل حاجه تاني
حضنها بتملك و قال : صدقيني هسعدك و هعوضك عن كل الي فات حياه و الله انا بحبك لااا لا انا مش بحبك بس انا بقيت ادمنك انا مش عارف لو انتي بعدي عني هعمل ايه انا ممكن اموت انتي بقيتي اهم حاجه في حياتي انتي اهم من النفس الي بتنفسه
تتطلعت الي عيونه و شافت عيونه الي مليئ بالدموع وشافت الصدق و حست انها عايزه تصدقه و تنسي كلام جومانه
حياه : بس انا سمعت جومانه و كانت بتتكلم معاك انك بتمثل عليا عشان تاخد الي انت عايزه مني بعدين ترميني عشان تكسرني يا فهد
استغرب فهد الكلام : مين قال كدا ماحصلش صدقيني و الله ماحصل انا بحبك اكيد دي لعبه من جومانه عشان هي كانت متوقعه اني هتجوزها و امبارح فهمتها اني متجوز و مش بحبها فا قررت تيجي انهارده عشان تنزع العلاقه الي بينا بس ازاي تصدقيها أوثق فيا يا حياه صدقيني مش هتندمي اديني فرصه اخيره
كانت مركزه مع عيونه و حست بالحب و الحنان الي واضح اد ايه بيعشقها و كلامه صدق بس خافت أنه يكون تمثيل و قالت اكيد لا مش تمثيل انا همشي ورا قلبي المره دي
اومأت برأسها بمعني اه وقالت: موافقه اعطيك فرصه يمكن فعلاً تكون صادق معايا
حضنها فهد بحب و قال : صدقيني مش هتندمي انك أعطيتني فرصه وهثبتلك اد ايه بحبك
و تعالي بقي معايا
شدها من يديها و طلع في الغرفه التانيه
و كان في أفضل متخصصين ميكب آرتست
و الفستان الي كان مفرود علي السرير و كان شكله بطير العقل
وضعت يديها علي فمها وقالت بشهقه : مش معقول واو بجد ومسكن الفستان و قالت دا كله ليا يا فهد مش كدا
فهد : كل ليكي يا قلب و حياه فهد
ابتسمت وراحت حضنته جامد وقالت : احنا هنعمل فرح
قال فهد : لا مش فرح ولا حاجه يعني احنا و بس فهمتي
ابتسمت حياه ولكن بداخلها كانت حزينه لأنها نفسها في فرح كبير و الناس كلها تشوفها و هي عروسه بس قالت المهم اني هلبس الأبيض
قعدت علي الكرسي و بدأوا في تجهيزها
فهد : انا كمان هحضر نفسي
وطلع و راح غرفته و كانت البدله وصلت و كمان زياد صاحبه كان منتظره
وقال مبروووك يا عريس حضنه فهد و قال عقبالك
زياد بمرح : خلاص لقيته
فهد بعدم فهم: هو ايه
زياد : حبيبتي
فهد : نعم. مين دي الي هتقبل بيك
زياد : سما الي اشتغلت جديده الي انت جبتها اتقدمت ليها
وهما وافقوا و الشبكه يوم الخميس الجاي
فهد بفرحه : بجد الف مبروك و حضنه
وبدأ فهد في تجهيز نفسه و لبس بدله ذات ماركه عالميه بالون الأسود و وقميص أبيض و كان وسيم و شيك
زياده : انت كدا هتاخد الجو من العروسه
فهد بابتسامه : لا طبعاً حياتي قمر تاخد العقل و يكون افضل اني اخد الجو عشان الي هشوفه بيبصلها هقت’له
حياه ملك الفهد و بس
ضحك زياد : اول مره اشوفك بالحاله دي يا فهد
فهد اخد زياد وراح عند حياه
و كانت واقفه بظهرها
فهد : طيب انا عايز وجهك مش ظهرك
قالت بضحك : لا وجهي مش بسهوله تشوفه لازم تتعب شويه
راح فهد ولف ناحيتها ولكن لفت حياه بسرعه تحت ضحك الجميع
لف فهد مره تانيه و سابقته حياه و لفت للجهه الاخر قبله
وهزت اكتفها وقالت : قولتك مش بسهوله ولسا هتلف
لفها فهد من وسطها وصار وجهها مقابل وجهه
ويدأ يقفل عيونه ويفتحها بعدم تصديق و قال مش معقول دا بجد انا بحلم مش كدا اقرصني كدا يا زياد
الكل بدأ يضحك عليه حتي حياه الي كانت مكثوفه اووي
زياده قرص وصرخ فهد وقال : يا متخلف بتقرص ليه
زياد : انت عندك انفصام الشخصية و لا ايه مش لسا قائل اقرصني
فهد مردش عليه و لكن سرح في ذالك التي واقفه أمامه
وقال : يالعوووي بقي دا كله ليا انا مش معقول وباسم جبينها وحضنها و كانت حياه مكسوفه جدا من الي واقفين
وقالها يالي تعالي
حياه : هنروح فين
فهد : عاملك مفاجأه تعالي وشدها خلف
وركب بالسيارة وراح عند حفله الزفاف التي بأرقي القاعات
و دخل بها أمام الجميع
شهقت حياه و قالت بعيون مليئة بالدموع : دا بجد الفرح دا عشاني
هز فهد رأسه و قال انتي اغلي حاجه في حياتي دا اقل حاجه ممكن اعملها عشانك
حضنته حياه وقالت : بحبك يا فهد بحبك اوووي
فهد بعدم تصديق : انتي قولتي قولتي ايه
حياه هزت رأسها بمعني اه : الي سمعته صح بحبك
شالها فهد و بدأ يدور بيها ويقول بصوت عالي ولا كانه في أحد
بعشقك يا حياتي بحبببك
ونزلها اخيرا و كانت عيونها كلها دموع فا هو صرح بحبه ليها أمام الجميع و الجميع كان بيسقف و منهم الفرحان و منهم الي حاقد عليهم
اخذها فهد الي مكانهم المخصص وقاعده و بدأت الناس في المباركه
و فجأه جت واحد وواحد ورفعت حياه رأسها واتصدمت
وقالت: ماما و بابا
شريف قال بدموع : حياه بنتي انا آسف علي الي عملته سامحيني ا يقلب ابوكي
سلمي :حياه يا حبيبتي سامحيني و سامحي ابوكي
قامت حياه و حضنتهم و قالت : انتم اغلي حاجه في حياتي حتي لو عملته ايه فا اكيد انا هسامحكم
بعد شريف : و قال فهد دا راجل طيب و بيحبك يا حياه هو الي اثبت برأتك خالي بالك منه و انت يا فهد خالي بالك منها حياه طيبه اوووي انتم الأثنين تستاهله بعض
نظر لها فهد بحب و قال : مش محتاج توصيني يا عمي حياه دي في عيوني
باركه لهم و نزل الي أماكنهم و أتأكد أنه حياه مع راجل يستاهلها
حياه : بجد شكرا انا بحبك اوووي
فهد : و انا بعشقك يا حياه الفهد

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة قلب الفهد)

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *