رواية غرام صعيدي 2 الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء إبراهيم
رواية غرام صعيدي 2 الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء إبراهيم
رواية غرام صعيدي 2 البارت الثاني عشر
رواية غرام صعيدي 2 الجزء الثاني عشر
رواية غرام صعيدي 2 الحلقة الثانية عشر
-نظرت لها عزيزة بحزن وتحدثت :بلاش يا بتي ده موضوع جديم واتجفل الله لا يسامحه اللي فتحه تاني
-فكرت زينب ان تضغط لاخر مرة علي عزيزة لتعرف منها الموضوع فهي لابد ان تعرف عن ماذا تحدث صقر فنظرت لعزيزة وتحدثت بمكر :اسفة ياماما اني بدخل في شئ ميخصنيش بس يعني كنت مفكرة اني منكو زي ما مقولتيلي
-طبطبت عزيزة علي يدها وهيا تتحدث : لع يا بتي متجوليش اكده يعلم ربنا انتي غلاوتك من غلاوة ولادي انا بس مكنتش عايزة اشغلك بحچات ملكيش صالح بيها
-اقتربت زينب اكثر من عزيزة وتحدثت بفضول : طيب خلاص طالما انا زي بنتك يبقي احكيلي واهو كأننا بندردش سوا
–عزيزة تنهدت وهي تحدثها : ماشي هيا بتي هحكيلك …….
……………..
نظر كامل لنورهاان بعشق يغلبه اشتياق فلقد انتظرها كثيرا وفعل الكثير فقط ليراها اولها إقناعه لوالدته ان يسافرو لمصر بحجة الاطمئنان علي اخته وحتي عندما جاء لم يستطع ان يراها ، كان في المطبخ كما اتفق مع اخته ينتظرها لتأتيه بنورهان ليحدثها اخيرا وحين دخلت نورهان شعر ان قلبه يتراقص فرحا ويدق عشقا فقط لانها امامه اقترب منها ولم يبالي بأخته التي تقف بجانبه
–اما نورهان فمجرد ان دخلت ورأته اترسمت علي وجهها ابتسامة واسعة وعينيها تتحدث له وتخبره كم اشتاقت وكم هيا اسفة لرفضها له للمرة الثانية وكل ما ارادت هو ان تعلمه ان الامر ليس بيدها ، وجدته يقترب منها ويتحدث وهو ينظر في عينيها بعشق : نورهان ازيك
-حركت رأسها وهيا تجيب وبابتسامة ساحرة : انا الحمد لله كويسة يا كامل
ماذا تفعلين بي ارجوكي كفا فاسمي من بين شفاهك له مذاق خاص جعلني اذوب عشقا به وأخذني لعالم اخر ليس به سوانا فقط ،، انتبه كامل اخيرا واسترد وعيه حين بدأت هيا الحديث
– نظرت له بحزن وتحدثت : انا اسفة علي موضوعنا وان شاء الله ربنا يعوضك ببنت تستاهلك ، قالت جملتها الاخيرة والدموع تكونت في عينيها فهي لا تعلم بماذا تخبره هل تحرج اخاها وتقؤل لكامل انها كانت موافقة عليه وان السبب رفض امها لن تستطيع ان تقؤل ذلك كل هذا دار ببالها وهي امامه قاطع افكارها كامل وهو يتحدث:
-متجوليش انا عرفت كل حاچة يا نورهان انا عشان اكده كنت عايز اجابلك بأي طريجة انا عرفت ان امك هيا اللي رافضاني زي ما كانت رافضة فاطمة خيتي اكده ونظر في عينيها بقوة واكمل انا كل اللي يهمني رأيك انتي جولي انك رايداني وانا اوعدك هجف جدام الدنيا كلها عشان تكوني ليا
-ابتسمت نورهان بخجل فهو قال لها ما قاله امام اخته التي تتابع ما يحدث بفضول ولكن لم يهم كامل الامر فكل ما اراده ان يتحدث مع نورهان
-مجولتليش رأيك رايداني ولا لع يا نورهان
-نظرت للارض بخجل وبداخلها صراع تعلم انها اذا وافقت سوف تغضب امها عليها ولكن ماذا عن حبها لكامل فهل ستتركه وهو متمسك بها هكذا بالطبع لا ، رفعت نظرها له ووجدته يتطلع لها بحب وسألها مجددا ببحة رجولية ساحرة : رايداني ؟؟ ابتسمت له وهي تحرك رأسها بإيجاب
– اغمض كامل عينيه وتنهد بارتياح وهو يحاول السيطرة علي نفسه من ان يأخذها بأحضانه ولكن في نفسه يقول مهلا فقط تُصبح زوجتي وحينها لن اتركها تغييب عن ناظري ابدااا ، فتح عينيه مجددا ونظر بعينيها وتحدث : متجلجيش طول ما انا معاكي متجلجيش من حاچة واصل وانا هتصرف وجريب هتكوني ملكي وعلي اسمي
-ابتسمت نورهان بخجل فكلماته عزفت علي اوتار قلبها جعلته يعزف بدقاته ليطرب اذنها تركها كامل وخرج فوضعت يدها علي قلبها لعله يهدأ واقنربت منها فاطمة ونظرو لبعض ثم حضنا بعضهم وظل يضحكها بسعادة فقالت فاطمة بمرح : جريب هتبجي انتي كمان مرت اخوي
-ردت نورهان بفرحة :مش مصدقة يا فاطمة تفتكري هيحصل ايه انا خايفة اوي من ماما
-حاولت فاطمة تطمئنها وقالت :متقلقيش هتزعل شوية وبعدين هتوافق يعني مش هتفضل زعلانة علطول تعالي بجي نطلع العصير احسن انس زمانه استعوجني
……………….
بعد اذنك هطلع فوق عشان حاسة اني تعبانة شوية ،قالتها زينب بجمود بعدما سمعت ما قصته عليها عزيزة ولم تنتظر لتعرف الرد تركتها وذهبت وكانها بعالم ثاني دخلت غرفتها وجلست علي السرير بهدوء وهيا تتذكر حديث عزيزة وما قالته حول غرام ومحاولة ابيها بالاعتد*اء عليها وسبب زواج جابر من منال وهو التقرب من غرام وليس ما قاله لها ابيها ، امسكت رأسها بضياع فهي مشتتة لا تعلم من تصدق ولكن مهلا فعزيزة لا تعرف صلة زينب بجابر لا احد يعلم حقيقتها فما مصلحتها لتكذب عليها اذا معني هذا ان …. وجاء في رأسها امها وهيا تحذرها من جابر انه سيلعب بعقلها ويستخدمها في لعبته تلك ، ظلت تبكي بانهيار وهي تسأل نفسها بعد كل هذا هل ضحك عليها ابوها؟؟؟، تكورت علي السرير واحتضنت ركبتها وهي تبكي وتتذكر كل ما قالته عزيزة لها فالآن وضحت الصورة امامها الآن استوعبت ان والدها استغلها وضحك عليها لينتقم فظلت مكانها تبكي بحرقة
………………………
دخل صقر غرفته فوجد غرام علي السرير واثار الدموع علي خديها وعينيها منتفختان من كثرة البكاء نظر لها ثم تجاهلها واخذ ملابسه ودخل الحمام وبعد قليل خرج وهو يرتدي بيچامته وذهب تجاه الكنبة ونام عليها واعطي ظهره لغرام
-هبطت الدموع مجددا من عين غرام فهي علمت انه يعاقبها بهذه الطريقة ولكن هو عقاب صعب فأن يتشاجر معها خير لها من ان يتجاهلها هكذا ، مسحت عينيها بباطن يدها بطفولة وقامت من مكانها واقتربت منه وجلست علي ركبتها امامه وهي تتحدث بصوت ضعيف : صقر حبيبي عشان خاطري متزعلش مني انا اسفة ومش هكررها تاني
-كان يسمعها وقلبه يحن لها ويريده ان يغفر لها ولكن عقله اخبره انها فكرة سيئة فلابد ان تتعلم ولا تخرج بدون علمه ثانيآ فكلما تذكر لو انه حدث لها مكروه وهو بعيد عنها يتملكه الغضب والخوف نعم فغرام هيا الشئ الذي يخاف فقدانه ، تعمد ان يتجاهلها ولا يجيب لندائها باسمه
-اما غرام فحزنت بشدة وقلبها الامها لانه لم يجيب عليها وما زال غاضب منها فقامت واستدارت لتعود ادارجها ولكن شعرت بدوخة تملكتها فجأة وسقطت علي الارض مغشيا عليها
سمع صقر صوت ارتطامها بالارض فقام بهلع ورأها وهي مغشيا عليها فتملكه الخوف واقترب منها بلهفة وحملها ووضعها علي السرير وحاول فاقتها ، شعر بالذنب وانه السبب لانه ضغط عليها كثيرا فامسك يدها يقبلها وهو يتحدث بقلق مسيطر عليه :حجك عليا والله انا كنت خايف عليكي جوي مش متخيل لو چرالك حاجة وانتي عند الراچل ده وانا اهنه مش عارف اعمل حاچة ولا عارف مكانك سامحيني يا غرامي
-كانت قد فاقت وسمعت حديثه ولهفته وخوفه عليها هكذا فابتسمت بحب وهي تملس علي ذقنه وتحدثت بصوت ضعيف مبحوح : وانا كمان اسفة متزعلش مني مكنتش اعرف انك بتخاف عليا اووي كدة
– نظر لها صقر بعشق ولم يتحدث فقط اخذها باحضانه بتملك شديد وطبع قبله علي رأسها
………………….
في غرفة جمال كان يقف وراء الباب من الداخل وصفية تقف امامه وهيا تتحدث بعصبية : سبني اخرچ يا جمال بجولك
-رد عليها جمال برجاء عشان خاطري اسمعيني وبعدين هسيبك تحرچي واللي انتي عايزاه هعملهولك
-نظرت له مطولا ثم زفرت بضيق وجلست امامه علي الكرسي ، فهي تعلم ان چمال اذا اصر علي شيئ لن يتراجع ابدا ،نظرت له ليتحدث وهي بداخلها عزمت علي انها لن تغفر له حتي ابدا مهما قال من اعذار
-تنهد چمال بارتياح ثم تحدث :مش هجولك اني مش غلطان لع انا عارف نفسي عارف ان الغلط راكبني من ساسي لراسي ومش بجولك عشان تسامحيني يا صفية انا هجولك عشان مش رايد اني ابان عفش في نظرك او خاين ، بس تعرفي يا صفية انا لو كنت عايز اخونك كنت عملتها بعد ما عرفت انك كنتي علي زمتي وعاشجة اخوي وسعتها كان هيبجي ليا حج اني اوچعك كيف ما وچعتيني انتي متعرفيش انا كنت حاسس بإيه سعتها ومع ذلك انا مفكرتش اني اخونك يا صفية ولا اني احسسك كيف ما انا كنت حاسس ليا سنين مش انا يا صفية انا عشجانك وهو ده كان عيبي عارفة لو اي راچل تاني مكاني وعرف ان مرته كانت عاشجة اخوه مكنش خلاها علي ذمته ولا حتي فكر يجرب منها ويچيب منها عيال كمان ، واكمل بصوت
مهزوز اللي حوصل كان غصب عني حوصل بعد صدمتي فيكي لتاني مرة يا صفية لما عرفت انك كنتي متفجة مع غادة عشان تأذو اخوي سعتها كنت تايه ضايع خرچت من مكتب ابوي يومها وانا مش مصدج ان دي صفية اللي عشجتها طلعت مش رايداني ورايدة اخوي وبعدين تتفج وتخطط مع واحدة عشان تسلم مرت اخوي معجولة كنت مصدوم فيكي وكنت ماشي وانا حاسس اني في كابوس وعايز افوج منه ، جلس امامها وهو يكمل كلامه ، رچلي خدتني لواحد صاحبي هو في بلد بعيدة عننا بكام ساعة وساعتها لما شاف حالتي اكده جالي تعالي وهنسهر مع بعض وروحنا مكان اكده وشربنا محر*وج من اللي بيشربوه وحتي مفكرتش وجولته لع انا كنت رايد انسي كل حاچة حصلت وشربت ويارتني ما شربت مدرتش بحالي غير وانا صاحبي داخل عليا جوضة حتي مخبرش روحتها كيف ولجيت البنته دي كانت نايمة جمبي وسعتها لعن*ت نفسي اني طاوعته وجيت اهنه وانا مجرر اني هطلجك عشان انا مش هجدر انسي كل اللي حوصل ولا هعرف اجولك اني عملت ذنب زي ده واحملك السبب في اللي انا وصلتله ، مسح دموعه التي هربت من عينيه بسرعة واكمل وهو يضحك بسخرية : لع ولما چيت لجيتك بتجوليلي انك عشجاني وانك اتغيرتي وعايزاني اسامحك طب كيف كيف بعد ما حوصل كل ده مكنش هينفع
وطلجتك بس بعدها اتوكدت اني مجدرش اعيش من غيرك حتي بعد ما عرفت حجيجتك لسة عاشجك يا بت عمي وسامحتك ورچعنا لبعض و رميت كل حاچة ورا ضهري وجولت هبدأ معاكي من جديد بس مش مكتوبلي اني اعيش سعيد يا صفية ولجيت البنته بتكلمني وتجولي انها حبلة وعايزاني اتچوزها وانا حتي مش فاكر شكلها انتي لازم تصدجيني و تسامحيني يا صفية كيف ما انا سامحتك……
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية غرام صعيدي 2)