Uncategorized

رواية حنين الفصل السابع 7 بقلم نورسين محمد

 رواية حنين الفصل السابع 7 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل السابع 7 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل السابع 7 بقلم نورسين محمد

تتوجه حنين للحمام وتتوجه قسمه للنافذه حيث النافوره وفجأه تصرخ .. توجي ..بتي .. هلعت بالخروج من الغرفه والنزول مسرعة تجري للحديقه ومن خلفها حنين تلحق بها مرتديه بلوزه ضيقه بنصف كم وبنطلون چينز وقد شمرت احد قدميها ليظهر منها جرحها .. واذا بالحارس يحمل تقي ويسلمها لقسمه
** فلاش باك **
تقي عندما سمعتهم يتشاجروا و رأت قسمه تتوجه لتطمأن علي حنين فتسحبت و خرجت لتلعب في الحديقه بجوار النافوره بمفردها دون ان يراها او يشعر بها احد .. الحارس غير موجود
تقي تجري حول المبني الدائري للنافوره حيث المياه التي تسقط منها .. فرحانه بمنظر المياه واذا بها تتعرقل قدمها وتسقط ولكن للأسف تسقط داخل الحوض الدائري وسط المياه ولمحتها قسمه من اعلي فصرخت خوفاً عليها من ان يصيبها اذي
نرجع تاني لأحداثنا
عبد الكريم يتوجه للحارس بالكلام والمعاتبه : انت كنت فين .. وليه سايب مكانك .. انا مش جولت مليون مره متمشيش من مكانك ديه
الحارس : والله يا حاچ انا غيبت بس دقيقتين كت ف بيت الادب وانا راچع لمحتها بتوجع چواا المايه والحمد لله يا حاچ جت سليمه .. البنيه مفيهاش حاچه
بدر : خلاص يا عمي .. الحمد لله .. سليمه .. اطلعي غيريلها يا قسمه
قسمه : حاضر يا واد عمي
يتنبه ادهم لما ترتديه حنين .. فيقترب منها .. اييه اللي منزلك اكده
تنظر له حنين بأسي وحزن علي معاملته لها .. اتخضيت ونزلت وراها مكنتش اعرف هي بتصرخ ليه
ادهم : اطلعي وغيري خلجاتك وانا هشيع أچيبلك دواا للچرح ديه
حنين تنظر للأرض : حاضر
ثم تتوجه لغرفتها مره اخري
بعد ان يطمأن الجميع علي تقي يخرج بدر ليجلس بمفرده في الحديقه .. يلاحظه صديقه منصور فيلحق به
منصور : مالك يا خوي .. ليه شكلك مهموم طول اليوم اكده ؟؟
بدر : ينظر له بأسي .. لا مفيش حاچه
منصور : وااه .. هتخبي علي من ميتي بقاا ؟؟
بدر : چميلة ممبطلاش مشاكل وسايقه تنكد علي وعلي قسمه من وقت ما عرفت ان الدكتوره قالت ان الچنين بت وهي واففه فوج دماغي .. اتچوز .. اتچوز .. مرتك ما هتچيبش ولاد .. وكل يوم والتاني چيبالي عروسه چديده .. وعلي يدك النهارده واللي عاملته مع حنين
منصور : يا بوي سيبك من رط الحريم ديه .. هو انت مش عاوز مرتك وبتحبها ..
بدر : ايوه عاوزها وبحبها .. بس عاوز اخلص من چميله .. نفسي تتچوز هي كمان عشان ارتاح
منصور : هو مش عامر اتحدت معاك قبل سابج عليها
بدر : يا واد عمي ما انت خابر انها رايده ادهم
منصور : الكلام اتغير خلاص .. ادهم هيتچوز حنين .. وهي اكيد هتوافق علي عامر .. اقولك سيبك من الكلام ف الموضوع ديه دلوك وبعد چواز ادهم نتكلموا فيه بدر : ماشي يا واد عمي
في المساء من نفس اليوم يتوجه ادهم لغرفته وعندما اقترب من الباب سمع حنين تغني بصوتها الملائكي .. تسمر مكانه حتي يستمتع بصوتها لحين ان تنتهي
موجوع قلبي والتعب بيه
من اباوع على روحي ينكسر قلبي عليه
مَوْجُوع قَلْبَيْ وَالتَعْب بِيه
مَن اباوع عَلَى رُوحِي يَنْكَسِر قَلْبَيْ عَليه
تعبان وجهي وعيوني قهرتني
دنيا شلت حال حالي و في حياتي كرهتني
كرهت الحب ما ريده دمرني
طيب أنى وادري طيبي لها الحال وصلني
تتوقف عن الغناء وتنهمر دموعها .. يطرق ادهم الباب ثم يدخل ليجدها غارقه بين دموعها
يتوجه لخزينة ملابسه ويلتقط جلبابه حتي يبدل ملابسه واذا بحنين تقترب منه .. هو احنا ممكن نتكلم شويه مع بعض
ادهم : لو عاوزه تتكلمي في اي حاجه انا مستعد اسمعك الإ انك تفتحي سيرة اللي حوصل
حنين : بس انت لازم تسمعني
ادهم : الحديت ف الموضوع ديه خولص خلاص واللي اتكسر اتكسر خلاص يا بت عمي ومفيش حاچه هتصلحه .. انا هغير خلجاتي وهنزل لبندق شوي
حنين تنكسر من زوجها للمره الثانيه بعد ان كسرها والدها يُبدل ادهم ملابسه وينزل لصديقه
بندج تعال .. يقترب منه الكلب ويتمسح فيه
ادهم : يحتضنه ويربت عليه .. اتوحشتك
وكعادته يمشي للنافوره ويجلس بجوارها ليسمع صوت ماءها ويبدأ في إلقاء ابيات اشعاره التي تخرج فيها ما يشعر به من ألم .. وصديقه الوفي هو الوحيد الذي يسمع أنينه ????????
وابقي اكدبي براحتِك .. واتدلعي براحتِك ..
طعم الهزيمة جِزَا للي يزور ساحتِك ..
وانا قلبي يا ما غلب .. مش عيب يبات مغلوب ..
اهو برضه فِدْتينا وكَفَّـرنا بيكي ذنوب ..
ولَـحَسْـنا من شَهْدِك وشرِبْـنا من رِيقك ..
وسْكِرْنا من كاسِك وكَسَرْنا إبريقك ..
وطْعِمْنَا من حُسْنِك وشْبِعنا بِـبَـريقك ..
ومْشِينا في طَريقك ..
ورچٌعْنا مَـلْـوِ اليَدّ ..
چَرْحِي قصَاد جَرْحِك .. ولا حد ظالم حد ..
ولا انتي فاكرانا رچالة خيبانة ؟
نبكي على النسوان ونْسِحّ في بكانا ؟
ااااااه يا قلبي …. اااااه
تنقضي الليله بين احزانهم .. وفي الصباح
عبد الرحمن يتوجه لعبد الكريم .. احنا هنتوكل علي الله يا خوي وهنرچعوا مصر ..
عبد الكريم : يا خوي لسه بدري .. مستعچلين ليه .. اديكوا قاعدين وسطينا
عبد الرحمن : معلش يا خوي لازم أرچع علشان الكليه
عبد الكريم : طيب علي راحتك يا خوي انا كان بودي تقعدوا معانا كام يوم كمان بس انت أعلم بظروفك .. اني مش عاوز اعطلك عن اشغالك .. ومتقلقش علي حنين .. هي ف امان اهنيه وسطينا
عبد الرحمن : انا مطمن عليها يا خوي وهي وسطيكم
في مكان آخر وبالتحديد غرفه حنين
مني : احنا هنرجع القاهره النهارده بالليل .. خلي بالك من نفسك ومن جوزك وتسمعي كلامه وتطيعي اوامره .. ومش عاوزه اسمع اي شكوي منك
حنين : انا عاوزه ارجع معاكم .. لازم اكمل دراستي وارجع كليتي
مني : ابوكي اتفق مع ادهم انك هتكلمي دراستك وهو وقت ما يحب يرجعك القاهره هيبقاا يجيبك .. انا هقوم علشان أكمل تحضير الشنط
وفي المساء يعود عبد الرحمن ومني للقاهره
و يعود ادهم بعد ان ينتهي من عمله .. جهزي نفسك هنسافر كام يوم لإسكندريه .. المفروض اننا جدام الناس عرسان چُداد ولازم نسافروا نجضوا شهر العسل
في صباح يوم جديد
حنين : صباح الخير
ادهم : صباح النور
حنين : احنا مسافرين امتي ؟؟ وهنقعد كام يوم ؟؟
ادهم : هنسافر المغربيه ان شاء الله .. وبراحتنا مورناش حاچه .. بتسألي ليه في حاچه ؟؟
حنين : آه .. في طبعاً
ادهم ينتبه لكلامها : اييه بقاا اللي وراكي .. مين مستنيكي يا بت عمي ؟؟
حنين تدمع عيناها : انا مفيش حد مستنيني .. انا عاوزه ارجع علشان الكليه والامتحانات
ادهم : متقلقيشي اما نرچع ربنا يسهل
ومتحضريش شنطتي فضه هتچهزها .. انتي چهزي حالك وبس .. تتركه وتذهب لتجهيز شنطة السفر الخاصه بها
تدق السادسه مساءًا .. يستقل كل من حنين وادهم السياره متوجهين للأسكندريه
في منتصف الطريق يتصل ادهم بحارس الشاليه محمود ليتأكد من انه قد جهز كل ما قد طلبه منه
ادهم : ألو .. ايوه يا محمود .. نضفت الشاليه وچهزت كل حاچه ذي ما قولتلك ؟؟
محمود : ايوه يا بيه كل حاجه جهزت واشتريت المعلبات والعصاير والمايه وشغلت التلاجه ونضفنا الشاليه وغيرنا الفرش وكل شئ تمام
ادهم : ساعه وهكون عندك بإذن الله تعالي
محمود : توصلوا بالسلامه ان شاء الله
يتوقف ادهم بالسياره في الاستراحه ويتوجه لحنين
انزلي نشرب حاچه وبعدين نكملوا طريجنا
حنين : شكراً انا مش عاوزه حاچه
ادهم : علي راحتك … وينزل من السياره متوجهاً داخل الاستراحه يتناول فنجان من القهوه .. وبعد ان ينتهي يعود لحنين ويعطيها شنطه .. تتناولها منه
حنين : اييه ده ؟؟
ادهم : افتحيها وانتي تعرفي ؟؟
تفتح حنين الشنطه لتجد بها كيس ورقي به سندوتشات شاورما وبرجر وداخل الشنطه عصير وبيبسي وشيكولاته وبسكويت
حنين : كل ده هعمل بيه اييه ؟؟
ادهم : يعني هتعملي بيه اييه كُلي .. انت من بدري ما دوجتيش الزاد
تشعر بحنيته وتسأل نفسها .. انت حنين اهوه اومال ليه مش عاوز تسمعني ؟؟
بعد اقل من ساعه تقريباً يصلوا للأسكندريه حيث البحر والهدوء
انها الساعه الحاديه عشر مساءًا ..
ادهم يرتدي شورت چينز طويل وتيشيرت وعليه قميص مفتوح بنص كم وكوتشي ابيض .. اني هخرچ اتمشي شوي تحبي تآچي معاي
حنين : تنظر له بإستغراب
ادهم : مالك في حاچه ؟؟ بتبصيلي اكده ليه ؟؟
حنين : لا ابداً بس اول مره اشوفك لابس كده .. كنت فاكره انك بتلبس جلابيه بس
ادهم : كل وقت وله ادان يا بت عمي .. هاه هتآجي ؟؟
حنين : اه .. ثواني هغير هدومي
ارتدت بنطلون قصير وتيشيرت كت .. وتوجهوا للبحر حيث صفاء الروح
ادهم : اني هقعد اهنه شوي ..
حنين : انا هتمشي شويه ومش هبعد هرجع علي طول
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صديقي المفضل للكاتبة مريم سمير

اترك رد

error: Content is protected !!