روايات

رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الأول 1 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الأول 1 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية البارت الأول

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الأول

رواية عشق من الطبقة المخملية
رواية عشق من الطبقة المخملية

رواية عشق من الطبقة المخملية الحلقة الأولى

مريم باستغراب : ايه ده يا مدام هايدي ؟
هايدي بتكبر : عقد عمل ، هتتجوزي جوزي بناءً على شروط معينة مقابل ٣٠٠ الف جنيه عشان تعالجي خطيبك العيا.ن
مريم بصدمة : انتي بتقولي اييييه ، انا لا يمكن اقبل بالكلام ده
هايدي ببرود : براحتك ، بس لما خطيبك يمو.ت قدام عنيكي ذنبه هيبقى برقبتك لانك قادرة تساعديه و مع كدة مش عايزة
مريم بدموع و غضب: انتي انسانة انانية و مغرورة ، بتستغلي وجع الناس لمصالحك ، اوعك تفتكري اني عشان بشغل في بيتك يعني اقبل انك تدوسي على كرامتي
هايدي ببرود اكبر : تمام بس لو رفضتي العرض اعتبري نفسك مرفوضة و ابقي قابليني لو لاقيتي شغل تاني
مريم بدموع : مدام هايدي ارجوكي ما تعمليش كدة ، انا بلم الفلوس عشان علاج يحيى خطيبي ، بالعرض ده هتبعديني عنه و انا ما اقدرش اعيش من غيره
هايدي : الي بيحب لازم يضحي و انتي ضحي عشان خطيبك يا مريم
بكت مريم بحرقة و ألم
هايدي : ها ؟؟
مريم بيأس و بكاء : موافقة
هايدي بابتسامة : كدة برافو عليكي
بعد عدة ساعات
عادت مريم الى شقتها المتواضعة تبكي بألم
نور كانت تتصفح الهاتف وما ان رأت مريم تبكي
نور بخوف : مالك يا مريم بتعيطي ليه
مريم بعياط : نور ارجوكي سيبيني لوحدي
نور : مش هسيبك لازم اعرف مالك ، حد زعلك ؟
مريم انفجرت بالبكاء
وقالت من بين شهقاتها : نور انا تنازلت عن يحيى مقابل علاجه
نور باستغراب : مش فاهمة
مريم : العقربة هايدي زفت ادتني ٣٠٠الف جنيه مقابل اني اتجوز جوزها بعد بكرا
نور بصدمة : يا انهار اسود ، ايه الي عملتيه ده يغبية
مريم ببكاء و حرقة قلب : معنديش حل غير ده ، يحيى مش هيقدر يصبر ع الو.جع اكتر من كدة كل يوم حالته بتزيد خطو.رة لازم اساعده باي طريقة حتى لو هخسره
و اجهشت في البكاء من جديد
نور بدموع : انتي هتضحي بقلبك يا مريم ، انتي و يحيى بقالكم اكتر من ست سنين بتحبو بعض بالاخر تتخلي عنه
مريم بدموع : اعمل ايه بس مش عارفة
نور بجمود : انا الي هعمل
مريم باستغراب من بين دموعها: تعملي ايه
نور : تروحي لست زفت بتاعتك دي و تقوليها لاقيتي بنت زي ما هي عايزة و اقنعيها الاتفااق ع نفس المبلغ
مريم بصدمة : انتي هبلة هي مين البنت دي
نور : انا
مريم باندهاش : انتي بتقولي ايه
نور بدموع : انتي ويحيى صحابي و ما اقدرش اشوفكم بعاد عن بعض يا مريم انتو روحكم واحدة
مريم ببكاء شديد : انتي هتضحي عشاني
نور : يا مريم انتي لازم تفضلي جنب يحيى ، هيتعب اوي لو بعدتي عنه
مريم حضنتها بقوة وبكاء شديد
مريم : معروفك ده مش هنساه لآخر يوم بعمري
في اليوم التالي
في نادي فاخر خاص بالاشخاص من طبقة الاغنياء
هايدي : واتفقت معاها على كل حاجة
روز : والله انتي وحدة مجنونة في وحدة عاقلة تجوز جوزها
هايدي : ع الاقل هخلص منه ده معقد و كمان اهو ينسى موضوع الخلفة ده
روز : طب ما تطلقي منه
هايدي : انتي مجنونة عايزاني اضيع كل الي وصلتله
روز : ليه يعني منتي كمان بنت اغنياء
هايدي : ايوة بس اهلي مش هيوفرولي ربع الي عملهولي قاسم
روز : ازاي يعني
هايدي : قاسم ناجح و مشهور جدا و كل الناس بتحبه كل فترة بيشتريلي احلى و اغلى قطعة الماس و ما بيخلنيش احتاج حاجة ده غير التلات اربع مصانع الي سجلهم باسمي
روز باعجاب شديد : على كدة احنا ما شوفناش العز على اوصوله
هايدي : قاسم لازم يتجوز باسرع وقت ده متفق مع دكتور علشان موضوع الخلفة
روز : يا انهار اسود ده هيكشفك بسرعة انك بتاخدي موانع
هايدي بفزع : ما توطي صوتك هتفضحينا
روز : طب هتعملي ايه
هايدي و هي بتشرب من الكأس : ما فيش بكرا هشوف الشغالة و هقنع قاسم بيها
روز بضحك : قاسم الألفي هتجوزيه شغالة
هايدي : اسكتي بقا انا لازم افكر ازاي هقنعه
عند مريم و نور
كانو قاعدين بيفطرو
مريم : هايدي دي مش سهلة يا نور انا خايفة عليكي منها
نور : ما تقلقيش عليا يا مريم ، احكيلي عنهم شوية
مريم : يا ستي هايدي ست مغرورة و متكبرة بس للأمانة حلوة و رشيقة و كل لبسها براندات و بتصرف فلوس ببزخ اعتقد عندها ٢٤ سنة او كدة
نور : و ليه عايزة تجوز جوزها ست تانية
مريم : لانها مش بتحبه ، هي بتحب فلوسه و مش عايزة تخلف منه دي حتى ما بتنامش معاه بالجناح بتاعه
نور باستغراب : ايه الست الهبلة دي
مريم : بس لو تشوفي قاسم بيه
نور و هي بتاكل: ماله
مريم بسرحان و اعجاب : ده وسيم وسامة غير شكل ، طول بعرض و جسمه رياضي و نظراته حادة و حلوة اوي و لبسه انيق اوي بس معتمد اللون الاسود مش بيغيره
نور توقفت عن الاكل و نظرت الى مريم بسخرية : طب ليه ما تجوزتيه
مريم : دي محظوظة الي هتتجوزه
نور بشقة : يحيى
مريم بفزع : يحيى ارجوك ما تفهمنيش غلط
و استدارت و لم ترى احد
نور بضحك : عشان تتكلمي عدل
مريم وكزتها : ماشي ، اكملك بقا عن قاسم بيه.
نور بلا مبالاة : كملي يختي
مريم : قاسم بيه عنده ٣٠ سنة و طباعه صعبة شوية ، وبيحب النظام اوي كل حاجة عنده مترتبة بيكره حاجة اسمها فوضى
بالوقت ده نور ميلت نظرها نحو باب غرفتها ، كانت الغرفة في حالة فوضوية بشكل كبير
نور : ده باينة من اولها
مريم : نور لازم تاخدي بالك كويس ، قاسم بيه عصبيته مخيفة لما تشوفيه اتعصب اهربي من قدامه
نور : يا لهوي انا بخاف من شكلي بالمراية فما بالك لو اتعصب عليا
مريم بحزن : ما كنتش حابة انه وحدة فينا تتحط بالموقف ده
نور : مريم انتي لو ضحيتي هتخسري حب عمرك و كمان يحيى هيخسرك ، بس انا لو ضحيت مش خسرانة حاجة
مريم حضنت نور
مريم بدموع : انا اتأخرت ع الشغل هروح بقا
نور : خدي بالك من نفسك يا حببتي
في شركة فخمة جدا تمتاز بالتصميم العصري و النظام فيها
يدخل مديرها بأناقته المعتادة و وسامته الطاغية ، نال احترام و اعجاب الجميع انه قاسم الألفي
دخل الى مكتبه و طلب فنجان القهوة خاصته ثم باشر عمله سريعا
بعد عدة دقائق
يدخل شاب وسيم أخر
سيف صديق قاسم و شريكه في العمل
ذهب مباشرة الى مكتب قاسم
و دق الباب سريعا ثم دخل قبل ان يأذن له
سيف : وحشتيني يا قلبي
قاسم بغيظ : ما تعقل بقا يا زفت ايه الكلام الي ع الصبح ده
سيف بضحك : بضحك معاك مالك يا عم
قاسم : جهزت الاوراق بتاعت صفقة النهاردة ؟
سيف : اه كله تمام يا باشا ، ايه مش هتطلبلي قهوة
قاسم : اشربها بمكتبك يلا
سيف : ماشي يا عم
و اكمل بجدية : صحيح المبلغ الي قولت عليه اتحول لحساب مدام هايدي من شوية
قاسم ببرود : تمام
سيف بعصبية : لا مش تمام يا قاسم ، انت كدة بترمي فلوسك
قاسم بغضب : سيف دي مراتي
سيف بهدوء : منا عارف انها مراتك بس انت كدة بتعودها تصرف بهبل ، بقالك سنتين متجوزها و صرفت حوالي تلاتة مليون على لا شيء ده غير الفلوس الي مش بنراقبها ، مصانعك الي باسمها قاعدة بتخسر يا قاسم
قاسم بشرود : انت عنك حق
سيف وضع كفه على كتف قاسم وقال : احنا لينا سمعتنا بالسوق يا قاسم يعني لازم تحسب حساب الكلام ده
قاسم : هشوف الموضوع ده بعدين
سيف : ايه رأيك نتغدى مع بعض
قاسم : لا انا عارفك هاتاخدني ع نفس المطعم
سيف : بقالي فترة بروح و مش بشوفها هناك انا بروح مخصوص عشان اشوفها
قاسم : يا عم انت ايه الي حببك في جرسونة
سيف : مش حب يا قاسم اعجاب اسمه اعجاب
قاسم : يلا على مكتبك مش عايز اشوف وشك
سيف : حاضر انت الي خسران
في المساء
عاد قاسم من عمله توجه الى جناحة الخاص و بدل ثيابه
قاسم : فين هايدي هانم
مريم بتوتر : لسا ما رجعتش يا فندم
قاسم بنرفزة : ماشي
واستدار ليذهب
مريم : نحضر العشا يا قاسم بيه
قاسم ببرود : لا
ذهب الى ساحة التمارين الخاصة به
عبارة عن ساحة كبيرة جدا و فيها احدث و افضل الالات الرياضية و تتواجد في المنطقة الخلفية من القصر
بدأ بالتمرين و ضغط على نفسه بشدة كان يتعرق بشكل كبير و يفكر بتلك الزوجة لا مبالية لأي شيء فهو يشعر انها لا تحبه لكنه لا يريد ان يتركها هو دون ان يتأكد
بعد اكثر من ساعة
انهى قاسم تمرينه و ذهب ليأخذ شاور
و عادت هايدي الي القصر تزامنا مع نزول قاسم عن السلم
قاسم بغضب مكتوم : كنتي فين
هايدي بتوتر : بالنادي
قاسم بصوت عالي : ايه النادي الي بتروحيله من الصبح لاخر الليل
هايدي : انا اسفة
وقربت منه طبعت بوسه على خدة
قاسم بأمر : من النهاردة ما فيش خروج من البيت الا مع حراسة و تحركاتك كلها تحت امري
هايدي بخنقة : حاضر
نظر اليها باستحقار و ذهب ليتناول العشاء
بعد دقائق
قاسم بنبرة امر : بكرا هتروحي للدكتور يتابع حالتك عشان الحمل
هايدي بتوتر : انا لاقيت حل مناسب
قاسم : قولي
هايدي : تتجوز
قاسم بصدمة : …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق من الطبقة المخملية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *