رواية فخضع لها قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي البارت التاسع عشر
رواية فخضع لها قلبي الجزء التاسع عشر
رواية فخضع لها قلبي الحلقة التاسعة عشر
– دليدا بفرحة ” الله أكيد هو مقدرش ع بعدي طبعاا هه
– جريت بسرعة فتحت الباب وفجأة تلاشت إبتسامتها ” إسلام !
– بعد ما كان مبتسم كشر ” ايه في أيه أنتي شوفتي عف*ريت ولا أيه!
– بصت ع لبسها فجريت لبست روب كان موجود بتاع عزيز وبعدها رجعتله تاني “في أيه ي إسلام حصل حاجة؟
– أبتسم وقال ” مالك متوترة ليه أنا مكنش جايلي نوم قولت أنزل أتمشي في الجنينة شوية عديت لقيت نور الأوضة بتاعتك مفتوح قولت أطمن لو فيه حاجة
– بتوتر ” ل لأ مفيش حاجه
– أحم أنا أسف لو دايقتك أنا عارف أن الوقت متأخر بس أنتي زي أختي فمترددتش أني اطمن عليكي
– هديت ملامحها وبتسمت ” بصراحة مش عارفة أقولك أيه أنا فعلا عندي صداع ونفسي اعمل كوباية قهوة بس خايفة لأن الوقت أتأخر
– بسعادة ” طب لو مش هضايقك ممكن تنزلي معايا ونعملها مع بعض ومتخفيش الخدم لسه صاحيين تحت يعني مش هنبقي لوحدنا
– بسعادة ” أه طبعا ممكن يالا بينا أنا هموت وأشرب كباية قهوة
– بتفاجئ أنها وافقت بسهولة ” بجد!
– يالا أنت لسه واقف
” نزلوا تحت قعدت دليدا ع كرسي قدام البار بتاع المطبخ وهي سرحانة وإسلام بيعمل القهوة ”
– سرحانه فيه مش كدا
– فاقت من شرودها وبصتله ” ها هو مين؟
– بستغراب ” هو فيه غير سيف ولا أيه !
– اتنهدت بحزن وهي حاطه إيديها ع خدها “مش عاوزة أتكلم في الموضوع دا ي إسلام لو سمحت
– أنا أسف لو دايقتك مقصدش أنا بس شايفك زعلانة قولت أفكك كدا وندردش مع بعض ؛ اتفضلي قهوتك
– تسلم أيدك
– تحبي نتمشي برا شوية؟
– بإبتسامة ” ماشي
” طلعوا يتمشوا والهوا بيهز أغصان الشجر بخفة والضوء خافت والحرس قاعد قدام البوابة ”
– أقولك ع حاجة ومتزعلش
– وهو ماشي ومكتف دراعاته ” قولي
– خدت بؤق من القهوة وقالت ” بصراحة أنا كنت واخدة عنك فكرة زف*ت أول ما شوفتك ومكنتش طيقاك
– نعم !
– كملت وقالت ” بس شكلي كنت فهماك غلط
– أبتسم ” ااه : دليدا أنا ممكن اسألك عن حاجة محيراني جدا بس متفهمنيش غلط
– اه طبعا قول
– ايه إلا يخلي واحدة زيك صغيرة وزي القمر تستحمل وضع زي دا معقولة بتحبيه لدرجة تسامحيه بالسهولة دي !؟
– بحزن ” وأنت فاكر أني هقدر أسامحه ! سيف جرحني ي إسلام وصعب أوي أداوي جرحي منه هو رفض يطلقني وأنا مستحيل أصفاله تاني فقررت أرجع معاه لحد ما أجبره أنه يطلقني وقبل دا لازم أقهرهم وعرفه ايه إلا ضيعه من إيده
– رفع حاجبه بإعجاب ” واو دا أنتي طلعتي أسترونج ومان بقي وأنا معرفش
– بسخرية ” إلا زي سيف دا عاوز كل حاجة تبقي بتاعته أي حاجة تعجبه تبقي رهن إشارته بغض النظر ايه هي الحاجة دي علشان كدا لازم يتوجع زي ما وجعني
– إبتسم إبتسامة خبث ” للدرجة دي شايله منه!
– اتغيرت نبرة صوتها للعياط ” الست ممكن تسامح في أي تجاوز معاها ي إسلام إلا في كرامتها و كبريائها وابن عمك مش تجاوز دا داس عليهم بعزم قوته وقهرني بجد
– دليدا أنتي لازم تبقي أقوي من كدا لازم تشتغلي وتعملي لنفسك ح هوياه من غيره لازم تقفي ع رجليكي علشان قبل ما هو يسيبك تقوليله أنا مش عايزاك
– بحزن ” ازاي بس دا أنا حتي معنديش خبرة في أي مجال
– بتلقائية ” أنا ممكن أساعدك ع فكرة بكرا المفروض هننزل القاهرة علشان في صفقة كبيرة وشغل متراكم من وقت تعب جدي لو حابة تنزلي معانا وتدربي أنا موافق
– بفرحة ” بجد !!!
– طبعا أنتي بس وافقي واقنعي سيف وأنا معاكي
– بسعادة ” إسلام بجد أنت شخص ج….
– اتنفض أول ما سمعت صوت عالي ” داااليدااااا!
– الفنجان وقع من هإيديها بخضة ” سيف!!
– قرب منهم وبعصبية مسكها من دراعها ” أنتي بتعملي أيه هنا هاا ردي عليا أزاي تنزلي من أوضتك في وقت زي دا أنتي وواحد غريب!! بتستغفلني وأنا نايم؟!
– بصدمة ” ايه إلا أنت بتقوله دا ؟
– بغضب “ردي ع قد السؤال ايه إلا منزلك في الوقت دا !!
– إسلام بإنفعال ” في أيه ي سيف مش كدا ي أخي أنا واقف برضو !
– بصله سيف وبغيظ ” عندك حق أنا فعلا غلطان أني سايبك لحد دلوقتي واقف كدا ” وبعزم قوته راح قابض إيده ومديله بالبوكس في وشه وقعه في الأرض ”
– شهقت دليدا بخوف حطت إيديها ع بؤقها” ي لهووي
– مسكها من دراعها ” قدااامي قدااامي
” طلعها الأوضة وبعصبية ” أيه إلا أنتي عملتيه دا ها ردي عليا أزاي توصل بيكي الجراءة تعملي كدا !
– وأنا أهمك في أيه ي بيه مش طلعت متجوز عليا أنت ملكش أي حكم عليا من النهاردة ولو مش عاجبك طلقنييي أنت أيه معندكش دم !!
” رفع إيده لفوق بغضب وكان هيض*ربها بالقلم ”
فحطت زينة إيديها ع بؤقها بصدمة أول ما شافت سييف في حالته دي وهي بتراقبهم من أول ما طلعوا ع الأوضة ”
– وقفت بسرعة وراحت ل إسلام أوضته وبعصبية ” أيه إلا أنت هببته دا ي إسلام !؟
– ببرود وهو بيحط تلج تحت عينيه ” ايه عملت أيه مش فاهم !
– أنت مالك بالزفتة دليدا دي ها أنت مش قولت هتوقع بينها وبين سيف وخلاص ! ليه تظهر أنت في الصورة
– شال التلج من ع وشه بألم ” الصورة حلوة ولا اتشلفط جامد !؟
– نفخت بغيظ ” أنت بتهزر!!
– ضحك بتريقة وبعدها قلب وشه بغضب ” أنتي عرفتي أن جدك كاتبلها ربع الشركة بأسمها!؟
– برقت بصدمة ” أيييه!!!
– جز ع سنانه بغضب” جدك باين عليه كبر وخرف دخلت امبارح أشوف ورق قالي عليه لقيت عقد تنازل عن ربع الشركة ل داليدا
– برقت بصدمة ” يا نهاااار أس*ود جدو أزاي يعمل كدا !! هي مين دي اساسا علشان تبقي ليها حق في فلوسنا جدو أكيد أتجنن
– بغضب وهو بيقبض ع إيده” بس ورحمة أمي ل هوريهم كلهم وندم كل واحد فكر ييجي ع حق إسلام الشامي
– بصتله باهتمام ” هتعمل أيه!
– لازم أقرب من داليدا الفترة دي ع قد ما أقدر فرصة أنها بعيدة من سيف ومحتاجة حد جمبها أنا قدرت أقنعها أنها تيجي تدرب معانا في الشركة في مصر من بكرا كدا هتبقي تحت عينينا أكتر وفي أقرب فرصة همضيها ع عقد تنازل عن حقها دا من غير ما تاخد بالها
– وأنت فاكر ي ناصح أن سيف هيرضي يسيبها تيجي معانا القاهرة كدا عادي!
– نفخ بتوتر ” أهو دا إلا أنا خايف منه سيف أنا مش ضامنه ولا قادر اتوقع هو ممكن يكون بيفكر أزاي ولا بيخطط ل أيه بس إلا أنا أنا لازم أعمله أني اكون مستعد لأي حاجه منه
” تاني يوم الصبح ”
– ها ي جدي كل الورق كدا سليم في حاجة ناقصة؟
– لأ كدا كله تمام وبقيت ورق اخر الصفقات هتلاقيه هناك راجع عليه كويس وخلي بالك من الشغل وملكش دعوة بالموظفات ي إسلام أنت فاهمني كويس
– ضحك بخبث ” والله عيب عليك ي جدي كدا تظن فيا الظن دا ع العموم أحنا هنتابع معاك بالتلفون لو فيه أي جديد
– نزلت دليدا وهي لابسة بنطلون كلاسيك وعليه بليزر كحلي ع توب أبيض ” أنا جاهزة
– تنح إسلام دقيقتين من جمالها وبعدين أتعدل تاني” أحم هو فيه كدا ي جدعان دا ايه الربيع إلا حل علينا دا !
– بعدها بثواني لقي رجلين نازلة من فوق بص لقاه سيف نازل لابس بنطلون جينز أسود ع بليزر أبيض وبادي تحته رصاصي لازق عليه فمبين كل تقسيمات جسمه ” وأنا جاهز
– بلع ريقه بصعوبة ” ايه الخريف إلا حل علينا مرة واحدة دا !
” بصوت مهزوز ” أحم جاهز لأيه بالظبط !؟
– طلع عزيز وهو بيحرك الكرسي المتحرك ببطئ” اه صحيح ي إسلام نسيت أقولك أن سيف هو كمان أقتنع وقرر ينزل معاك أنت وزينة الشغل ” وبسعادة” أنا دلوقتي بس هقدر أنام وأنا مرتاح أن تعب السنين إلا فاتت دي كلها مرحتش بلاش
– بصت زينة وإسلام لبعض بصدمة فتكلم سيف بحدة ” أحنا هنكملها نوم بقي ولا أيه مش يالا أحنا ي هانم نسبقهم!
– تجاهلته دليدا بغضب شديد ومردتش عليه فبصلها بطرف عينه وبغيظ ” شفاف مش بتشاف أنا ولا أيه!
– سعاد جت وأدتها سندوتشات ” أتفضلي ي ست دليدا البانية إلا طلبتيه
– بسعادة ” تسلم ايدك ي دادة
خدتهم دليدا طلع إسلام وزينة فطلعت هي كمان وراهم
– رفع سيف حاجبه بسخرية ” سندوتشات بانية ع الصبح كدا هه الله يرحم أبوكي والله
” ركبت دليدا مع سواق عزيز هي وزينة وركب سيف و إسلام مع بعض وطول الطريق محدش فيهم أتكلم ولا نطق بحرف لحد ما وصلوا القاهرة ”
– في الشركة
– كمال بإبتسامة ” الحمد لله ع سلامتكم نورتوا الشركة والله
– دخلوا كلهم ع أوضة المكتب ودخل وراهم كمان ووش كل واحد فيهم مش طايق التاني
– تحبوا تشربوا أيه؟ ولا نجيب فطار !؟
– إسلام بجدية ” أعمل أجتماع لكل الموظفين بعد نص ساعة وحضر ورق الصفقة إلا بتتجهز
– حاضر ي إسلام بيه
– زينة أستني ي كمان أنا هاجي أساعدك
– قرب إسلام من دليدا ” دليدا أنا هخليكي معايا في البروجكت إلا جاي دا منك هتدربي ومنك هتساعديني ايه رأيك
– بتلقائية ” طبعا موافقة شوف أنا مطلوب مني أيه وأنا معاك
– بصلها سيف بحدة بس داليدا مكنتش مدياله أي اهتمام فكمل إسلام وهو قاعد ع المكتب ” هنطلب فنجانين قهوة نفوق وبعد كدا نمسك الورق دا علشان نفنشه
– سيب القهوة عليا أنا هروح أعملها وجاية ثواني بس
” طلعت بسرعة وقفلت الباب ”
– سيف بغيظ ” اه وبما أنك بقي وزعت الشغل ع الكل ايه مش حابب تكلفني أنا كمان بحاجة أعملهالك؟!
– ضحك بتريقة ” أنت لسه مش مؤهل للشغل دا عاوز تدريب مكثف مش ينفع تبقي في الإدارة دلوقتي
– بغيظ ولسه هيرد عليه مسك نفسه بالعافية وطلع بسرعة ورزع الباب وراه
– قابل دليدا في الطرقة فمسك إيديها بسرعة ودخلها أوضة فاضية وقفل الباب عليهم
– رجعت دليدا ورا بخوف ” س سيف أنت بتعمل أيه!
– بعيون مليانة شر ” بقي أنتي راحة تعمليله قهوة يطفحها مش كدا !؟
– بقلق رجعت لورا ونفسها طالع داخل و بحذر ” سيف أهدي صدقني مش أنا إلا عملتها دا مجرد كلام وخلاص بس علشان أهرب من قدامه
– فضلت ترجع لورا لحد ما قعدت ع الكرسي فسند بإيده ع الكرسي بغيظ ” بقي أنا تتجاهليني بالشكل دا ولا كأنك شيفاني !!
– بتوتر ” أحم سيف أحنا كدا هنتكشف والخطة كلها هتبوظ !
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية فخضع لها قلبي)