Uncategorized
رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل الثالث 3 بقلم شيرين زكي
رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل الثالث 3 بقلم شيرين زكي
رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل الثالث 3 بقلم شيرين زكي |
رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل الثالث 3 بقلم شيرين زكي
-نغم عماله تصوت وتقول الحقنى يا سليم الحقنى ياسليم وهو جرى على مكان الصوت لاقها ف الحمام وبتصرخ
-سليم: مالك يا نغم حصللك ايه
-نغم: الحقنى الحقنى
-افتحى الباب طيب…. صوت نغم اختفى وسليم بينادى مش بترد وقلق جامد وكسر الباب ودخل لقى نغم مرميه على الأرض ومش عليها حاجه غير فوطة فبصلها وتنح….
-سليم بيكلم نفسه لا وحيات امك مهو كدا مش هينفع،،،يلهوى ياسليم هو دا وقت دماغك الوس***
دى الحق البت هتموت يخربيتك وشالها ودخل بيها
الاوضه وحاول يفوقها بس مكنتش بتفوق فجاب إزازة البرفان وحاول معاها وبدأت تستعيد وعيها وقامت
-سليم: ايه اللى حصل يا نغم كنت بتصرخى ليه
-نغم : مهو كان عمال يبصلي وبيبرق وكل ما حاول اجرى افتح الباب عشان اخرج يروح عنده ومكنتش عارفه اعمل ايه
-هو مين دا اللى بيبصلك
-دا كمان كان شنبه طويل وكنت حاسه إنه شوية وهيأكلنى
-اه هو مين يعنى اللى هيأكلك مكنش فيه حد معاكى جوه
-يادى النيله يبقى اكيد استخبى وهيجى تانى انا هروح عند أمى مليش دعوه ها
-يبنتى اهدى بس وقوليلى هو مين دا ردى على أمى
-هو انت مشفتش الصرصور اللى كان ف الحمام
-ياروح أمك كل دا عشان صرصور
-اه ماانت مشفتش كان بيبصلى ازاى
-والله معاه حق صرصور بيفهم
-بتقول حاجة
– لا ابدا أنا اتكلمت
بس مكنتش اعرف انك جبانة كدا خايفه من حتة صرصور
-منا عندى فوبيا منهم من وانا صغيره،،،،هو انت مبتخافش منهم يعنى
-لا حاسبي دا انا سليم الأسيوطى هخاف من صرصور
-لا ياعم حاسب انت عشان مش معايا فكه ،،،، يلهوى دا جه وراى هناك اهو وراك
-سليم بفزع يلهوى الصرصور…وثوانى بالظبط وكان سليم من خوفه لمس السقف ونزل ????????????
-ونغم هتموت ضحك عليه ياعينى عليك انت سليم الاسيوطي صحيح هتخاف من ايه مهو مفيش حاجه اصلا
-سليم بابتسامة غضب انتى بتشتغلينى يا نغم
-نغم ف سرها ياعم اقعد بقا كدا وانت خايف من صرصور
-بت بتقولى ايه
-العب بليه هههههه
-العب بليه????????????،،،،نغم انتى وقعتى على دماغك
-لا ابدا بتقول كدا ليه
-أصلك قلبتى عمى إبراهيم مره واحدة
-لا متاخدش ف بالك ياسطا…ويلا روح شوف الصرصور مشى ولا لسه عشان عايزه استحمى
-ياسطا كمان وربنا شكلك وقعتى على دماغك حاضر هروح ياسطا بس خدى بالك الصرصور أهو وراكى
-نغم بخوف يلهوى يلهوى هو فين وجريت على سليم واخدها ف حضنه وهمسلها كدا خلصين ياسطا
-نغم بعدت عنه بقا كدا بتردهالى اعمل حسابك مخلصناش يا كابتن
-يلهوى أحلى كابتن وربي انتى متتسميش غير حور أنا هناديكى بعد كدا حورى
-بصت ف الأرض طيب يلا عشان تموته عشان استحمى
-سليم بصلها بضحك عشان هى لسه ما اخدتش بالها انها مش لبست هدومها وقالها هو انتى بجد لسه عايزه تروح له تانى
-أيوا عشان أستحم…..
ومكملتش الكلمة وبصت لنفسها ولاحظت انها مش لابسه هدومها وانها بس كانت لفه نفسها بفوطه مش أكتر وبصت لسليم ووشها احمر وهتموت من الكسوف وهو لاحظ كسوفها اللى زادها جمال وحاول يطلعها من الموقف وقالها
-طيب أنا هروح اشوف الصرصور وابتسم وخرج
وهى مكانها بتضحك
-راح سليم الأوضة وكل ما يفتكر اللى حصل يفضل يضحك وكان مبسوط اوى وخاصه لما نغم قربت منه حضنته وقطع تفكيره رنه فونه وكانت هايدى بس هو حاسس إنه مش عايز يرد وفعلا سابها بس هى فضلت ترن فرد…
-ايوا يا هايدى
-ايه قلب هايدى اتأخرت ليه
-بلبس ونازل اهو
-ماشي يا روحى مستنياك
الا بالحق يا سولى هى البت اللى اتجوزتك دى حلوه؟!
-سليم كان هيقول دى ملاك بس لحق نفسه وقالها لا ابدا عاديه واصلا هى بتلبس نقاب وانا ف اوضه وهى ف اوضه مليش دعوه بيها
-طمنت قلبي طيب يلا بقا تعالى
-تمام يلا سلام
-سلام ياقلبي
سليم من جواه مكنش عايز ينزل بس لبس ونزل
&ف ملهى ليلى،،،ديسكو يعنى&
-كانت هايدى هناك وكانت لابسه فستان كاب وفوق الركبه وفارده شعرها وبترقص….دخل سليم وهى جريت عليها حضنته وباسته من خده وهو بادلها وبعدها شربوا كتير ورقصوا كتير وهايدى وقفت مع شاب وكان قريب منها
جامد وسليم بصلها وكان غضبان ومتنرفز جدا راح شدها
من دراعها وزعق ويقولها بطلى مياعة وقلة أدب شوية
-هايدى زقته: وانت مالك وبعدين مش انا اللى تزعقلى انت اخرك تزعق للبتاعه اللى جبتها من تحت الجاموسه واتجوزتها
-هايدى احترمى نفسك انتى سكرتى وزودتيها
-لا انا مش سكرانه يا بمشمهندس بس انت غلطت جامد لما اتجوزت الفلاحه الجاهله دى
-سليم مستحملش وضربها بالقلم على وشها واتجمع كام شاب وقعدوا يتخانقوا بس سليم اصلا قوى فمحدش قدر يضربه وبعدها ساب المكان ومشى وهو مخنوق جدا
-هايدى بعضب بقا انا تضربنى ياسليم عشان الجهله بتاعتك وحاولت تتمالك نفسها
سليم قرر إنه يرجع البيت وكان متضايق جدا من اللى حصل وابوه رن…..
-عبدالله: ايوا يا سليم عامل ايه يبنى
-سليم: بخير يابابا الحمد لله انتو عاملين ايه
-الحمد لله يا حبيبي احنا كويسين المهم طمنى عليك انت ونغم عامله ايه
-نغم كويسه الحمد لله بتسلم عليكم
-يسلمك ربنا من كل سوء يبنى انت وهى يارب
اعملوا حسابكم اليوم بكرا عندنا كله مستنينكم على الغدا
-حاضر يابابا إن شاء الله
-يحضرلك الخير يبنى خد بالك من نغم يا سليم دى يتيمه يبنى وملهاش غيرنا
-حاضر يا بابا متقلقش
ودعوا بعض وقفلوا وسليم روح ودخل الشقه وكان متضايق على الآخر بس اول ما بص تجاه اوضه نغم لقى روحه بتهدى ومقدرش يمنع نفسه وراح عندها
دخل سليم الأوضة لقى نغم على السرير نايمه وكانت شبه الملايكه فضل باصصلها كتير اوى وكان مبسوط وبيفتكر كلام ابوه وهو بيقوله خد بالك منها دى يتيمه قرب سليم منها وحط ايده على وشها بس نغم حست بايه وقامت مفزوعه نوعا ما فسليم ارتبك وقالها
-أسف
-لا ابدا محصلش حاجه
انت كويس
-اه تمام بعد اذنك
-مسكت نغم ايده وقالت:
بس انت شكلك متضايق حصل حاجه
-سليم بدون وعى لقى نفسه بياخدها ف حضنه وضمها باشتياق كبير وكأنها مش غريبة عنه….ونغم رفعت ايده لمسته واطمنت وحست براحه وبتلقائية فضلت تقرأ قرآن لحد مخلصت الرقية الشرعية كاملة
-سليم حس براحة كبيرة اوى اول مره يحس بيها ومكنش عايز يبعد عنها،،،،،،شوية وسابها وقالها على فكره احنا هنخرج بكرا
-نغم بمشاكسة وشغف أطفال: بجد هنروح فين
-هنروح عند عمك عشان نونا عازمنا على الغدا
وبعدها هنتعشى برا
-بإذن الله
-سليم : تصبحى على خير يا حورى
-نغم بابتسامة: وانت بألف خير
تانى يوم الصبح——————————————————
صحيت نغم الأول وكالعادة أدت فرضها وقرأت وردها وبعدها جرس الباب رن فتحت نغم بعد ما لبست اسدال وعرفت ان اللى ورا الباب بنت فملبستش النقاب
-فتحت نغم ولقت قدامها بنت لابسه بنطلون جينز مقطع وتشيرت نص وسايبه شعرها بالنسبة لنغم”متبرجة يعنى”
وبمنتهى الدلع قالتها سليم موجود
-نغم بتكتم غيظها بعد ما سمعتها بتسأل على سليم وقالتها انتى مين وعايزه ايه من سليم
-بضحكة سخريه من هايدى قالتلها وانتى مالك اوعى كدا وزقتها وداخله….
بس على مين هى نغم هتسكتلها ميغركوش أدبها????????????
-ياترى هيتخانقوا وياترى هيكون ايه رد فعل سليم لما يشوفهم الاتنين مع بعض وهى فعلا نغم معاها حق تدافع عن نفسها لانها مراته ولا تتجاهل اللى بيحصل عشان هو مش اداها الحق دا…..دا اللى هنعرفه ف البارت الجديد
رواية حورية أخذت بيدي الي الله جميله جداً ومشوقة الباقي لو سمحتوا