Uncategorized
رواية ملاكي الحارس الفصل الثاني 2 بقلم زينب أسامة
رواية ملاكي الحارس الفصل الثاني 2 بقلم زينب أسامة
![]() |
رواية ملاكي الحارس الفصل الثاني 2 بقلم زينب أسامة |
رواية ملاكي الحارس الفصل الثاني 2 بقلم زينب أسامة
نوووور
ليهرول حمزه سريعا ويحملها ويشق طريقه إللى السياره ومعه أصدقائه اللذين لا يفهمون شيئا أبداا
عامر بإستفهام وهو يرى حاله حمزه المقلقه
_فى إيه يا حمزه ومين دى
حمزه وهو يحضتن نور بشده ويبكى ويردد بعض الكلمات
_نور نور لأ لأ أنتى مش هتسيبينى صح أنا لسه معرفتش حكايتك أيوا أنتى هتصحى وهتقوليلى حكايتك
لينظر لهم ويصرخ بهم
_بسرعه يا راااااامى
ليسرع رامى من سرعه السياره وسط إستغراب الجميع
داخل جامعه الألسن
كانت تقى تسير مع صديقتها أو هذا ما تظنه
_ها يا تقى هتقولى لعامر على الدكتور إللى متقدملك
قالتها بنبره حقد
_لا يا شيماء مش هقول هرفض من بره بره
_ليه كده يا تقى ده واحد ألف مين تتمناه مال وجمال طول بعرض
كادت تقى أن ترد عليها ولكن قاطعها شاب أسمر طويل القامه
ليسلم على شيماء بالأيدى ويمد يده لتقى
تقى بإبتسامه سماجه
_مبسلمش على الجنس الأخر
_لسه فى بنات كده فعلا
لينظر لشيماء ويقول
_ما تعرفينا يا شوشو
_طبعا تقى ده جاسم الشريف جاسم دى تقى السعيد
أكيد أنت عارفها عشان
ليقاطعها جاسم بسماجه
_عشان كانت الأولى على الثانويه العامه فى دفعتها
ورئيسه المكتبه قسم اللغه الإنجليزيه تقى السعيد فتاه التاسعه عشر عاما تتقن 4لغات
لتقاطعه تقى بسخريه
_لأ ده أنت عارف كل حاجه بقى
ليرمقها بنظرات وقحه
وقبل أن يتكلم يتلقى لكمه قويه فى وجهه
_ده أنت أمك داعيه عليك عشان تقف مع حاجه تخص جاسر ضرغام
(جاسر ضرغام شاب طويل القامه أبيض البشره أزرق العينين ورموش كثيفه ملامح رجوليه حاده 32منه عمره يعمل دكتور فى كليه الألسن)
ويقع جاسم والدماء عرفت مسارها على وجهه ليغشى عليه وتتجمع الناس حولهم ليمسك جاسر يد تقى ويجرها خلفه وسط ذهول البعض وحقد البعض الأخر
ليركب سيارته وهيا خلفه ويفتح الباب ويدخلها عنوه ويغلق الباب ويركب السياره
تقى بعصبيه
_نزلنى يا عم أنت
جاسر ببرود
_لأ
تقى بعصبيه
_لأ أما تلؤك بقولك نزلنى وربنا أبطحك
جاسر بسماجه
_هدى نفسك يا قلبى أنا هروحك بس
_أنت بارد وحيوان وسافل وو
_عارف
_ااااااااه يا ااااارب هتشل
ليقاطعها رنين هاتفه
ليمسكه ويفتح الإسبيكر
_ألو أيوا يا همس
_أنت فين يا جاسر
_أنا فى مشوار فى حاجه مهمه
همس ببكاء
_مالك حبسنى تانى يا جاسر أنا كل إللى عايزاه نور كتير عليا عايزه أختى يا جاسر
جاسر بعصبيه
_مالك الكلب وربنا ما هسيبه ليتابع بحزن وهجيب حق أختى يا همس هجيب حب أختى أقفلى أنا جايلك حالا
ليغلق الخط معها وينظر لتلك التى تطلع لطرق بشرود يوصلها أمام الحاره ويذهب بكل هدوء ولكن قال جمله واحده فقط (أبعدى عن شيماء يا تقى)
عيله البطله
(ٱل ضرغام من أكبر عائلات مصر أصلهم إيطالى نسبه لجدهم ماليندو ضرغام ذلك الرجل الذى كونه نفسه من الصفر ليقع فى حب فتاه مصريه جميله وهى جدتهم نهى عشقهم كان أبدى لتنجب ثلاث توأم من الرجال غير متطابقين وأسمتهم أسر.. وزين.. وكريم
ليعيشوا حياتهم بسعاده ولكن فى يوم مرضتت نهى كثيرا ليصطحبوها إلى المشفى الخاص بهم ليعرفوا بمرضها الخبيث فكانت مصابه بسرطان العظام توفت بعدها بشهر لم يتحمل ماليندو فراق معشوقته وبعد أسبوع يتوفى ماليندوا لحبه الأبدى والوحيد كان فى ذلك الوقت كان عمر الثلات تواأم 25عاما ليقوموا بمسانده بعضهم لتوسيع شركات والدعم كانوا قوه لا يمكن هزيمتها كان لقلهم مثلث برمودا لثقتهم الكبيره فى بعضهم حتى جائت تلك التي يه لتعكر صفو حياتهم وتخربها)
أولاد أسر.. مالك فقط شاب فى 36من عمره
أولاد زين.. نور فتاه ببشره قمحيه وعيون بنيه قصيره القامه سمراء البشره تمتلك من الجمال مايكفى لوقوع أى شخص فى حبها 27 حياتها مليئه بالألام
همس فتاه فى الخامسه والعشرون من عمرها فى بعيون خضراء ورثتها عن والدتها وجسد ممشوق طويله لحد ما محجبه تزوجت بن عمها بالإجبار ولكنها فى الحقيقه لأ تطيقه
طبعا بقى جاسر (إحنا لسه مكلمين عنه ????)
أما عمهم كريم فقد سافر إللى روسيا ولم يعد منذ20عاما بسبب ما حدث (وده أللى هنعرفه بعدين)
(جاسر ونور من أم واحده لكن والده همس واحده تانيه إسمها سيلين أتوفت منذ عامين تكره اولاد زوجها وهى السبب فيما حدث لنور فى الماضى)
(طيب يا جماعه إللى بيسئلوا على إيه هو الإنفصام فى الشخصيات؟؟!
إنفصام الشخصيه مرض نفسى ممكن يكون عند أختك والدتك والدك أى شخص فى حياتك إنفصام الشخصيات هى عباره عن شخصيه بتظهر فى الإنسان ألى تعرض لصدمات وإضطرابات كثيره إطرته لإخفاء الجانب الضعيف وركنه وإظهار جانب مؤذى قوى متأهب لدفاع عن نفسه فى أى لحظه حتى أنه ممكن يئذى نفسه شخصيا وهو بيبقى فى حاله الاوعى حتى ما بيشعرش من الألم بيبقى مريض الإنفصام بيسمع حاجه إسمها هلوسات أكثرها شيوعا الهلوسات الصوتيه بيسمع أصوات متداخلة مع بعضها بشكل مزعج للغايه يحاول كبح غضبه والسيطره على نفسه ولكن لا يستطيع ضبط إنفعالاته الهمجيه حيث أنه يقوم بضرب على راسه يكسر فى الاشياء يضرب الأخرين فقد بسسب تلك الأصوات هناك هلوسات أخرى بصريه ولكنها من الحاله النادره حيث أن عقلك يسترجع بعض الذكريات المؤذيه لتاخذ وضع الهجوم وهذا قد يؤديه إللى الهلاك.. مريض أنفصام الشخصيه ليس له علاج.. يتعالج حوالى 2من عشرين مريض بالمهدأت والجلسات المكثفه يتم عرضهم لصدمات ليروا ما هو الجانب المتحكم أكثر فهناك حالات يكون الجانب المتحكم هو الجانب الضعيف ومعظمها نساء وحالات أخرى يكون الجانب المتحكم والمسيطر على الشخص هو الجانب المؤذى ومعظمه رجال كما قلنا لا يوجد علاج لمريض الأنفصام ولكن يمكننا دفن إحدى الشخصيات لمده حتى يتم تناسيها مع الوقت هناك مرضا إنفصام لأكثر من شخصيه حيث كان هناك فيلم أجنبى يحكى عن مريض يحمل 22شخصيه تقريبا شخصيه الطفل والمغتصب والمرأه المسنه والمؤذى وإلخ بتظهر أعراض الإنفصام من سن15عاما حتى 35ويمكنه الإستمرار حتى الممات لا يمكنك أن تتجاهل هؤلاء الاشخاص فى العالم يجب عليك تقبلهم معظم مرضى الإنفصام يتعرضوا لى ما يسمى بالإنتحار فهم بسبب الهلوسات الذى يسمعونها وقد تؤدى إللى أذيه النفس يتوفى أعداد منهم كثيرا جميعنا نسخر من مريض الإنفصام كمثلا أذا غيرنا قرارنا فجأه عن شئ ما يقولون (هو أنت عندك إنفصام شخصيه) نحن شعب مصرى شعب يحول كل شى لأضحوكه ويمكن هذا كان سبب صبرنا على مشاكلنا الكثيره أتمنى أن نعطى للمصحات النفسيه والمرضى النفسين بعض الأهميه لأن الامر ليس بهين وليس محطا لسخريه أبدا
..
ده كان شرحى أنا بعد أما قرأت حوالى عشر كتب عن المرضى النفسيين وخاصتا الإنفصام يعنى ده كلامى أنا وتلخيصى أنا فعلا يا جماعه إحنا لازم ندى للأمور حجمها الحقيقى ما يجيش واحد متخلف يقولى (أإى عنده إنفصام ده مجنون.. وتانى يقولى.. ده ملبوس.. وإلخ وحد غبى بقى يقولى مفيش حاجه إسمها إنفصام فى الشخصيه.. إرحموا المجتمع من جهلكم ليس كل شئ هو محط لسخريه.. الحياه ليست لعبه وليست مسرحيه لتضحك على كل شئ حتى على مشاكلك..)
داخل الحاره وفى منتصف الليل وفى إحدى الأزقه الضيقه كانوا يجلسون مجموعه من الشباب الضال حيث كانو يشربون الخمر والمخدرات كانت تسير تلك الفتاه صاحبت 20عام بخوف من ذلك اللص الذى يلاحقها لتقوم بدخول لأحد الأزقه وكانت لأ تعرف ما سيحدث لها على يد ذئاب بشريه ستنقلب حياتها رأسا على عقب
أحد الشباب وهو يراها ليصفر بتخدر وهو يقول بنظرات وقحه
_بص يا حمدى البت المكنه دى
لينظر المدعوا حمدى والذى يظهر على وجهه الإجرام
ليطلق صفير مقزز وهو يقول
_دى صاروخ أرض جو يا أخى إيه ده
كانوا ثلاث شباب كالوحوش ونظراتهم مقذذه فكانوا يخترقون جسدها بأعينهم
لينظر الشاب الثالث والمدعو كامل والأول يدعو شهاب
إما هى كانت تسير بخطى أشبه بالجرى تحتضن حقيبتها وتمسك يدها على حقيبه الدواء الخاصه بوالداتها لعنت نفسها ألالاف المرات لنسيانها هاتفها ولعنت أكثر حينما أدت لها تلك الفكره الغبيه وهى الدخول فى أخد الأزقه لتتفادى بطش ذلك اللص
ليقفوا ويسيروا ورائها وهى أصبحت تجرى وتتمنى أن تصرخ ولكن صوتها لا يخرج أبداا
كامل وهو يحاصرها وفعل كذلك حمدى وشهاب فأصبحت فى منتصفهم
هى وتحاول الإبتعاد والفرار
هى بصراخ
_إبعد بقى إبعد لتقول أخر جمله بصراخ وهى تدفعه بعنف ولكنه كان كالجثه لا يتحرك ليمسك يدها وهو يقول بتخدر ويقربها منه بطريقه مقززه والأخرين يلمسونها لتلكم ذاك وتضرب الأخر لتحاول الفرار لتقوم بالصراخ عندما شعرت بأحد يكمم فمها والأخر يحملها ويأخذونها لأحد البيوت المهجور فى ذلك الزقاق القديم لتسمعهم يضحكون بأستمتاع وهم يقصون أن ليلتهم ستكون ممتعه كل هذا وهى تتحرك هنا وهناك تقاوم لأجل أعز ما تملك ليدخلوا البيت ويغلقوه ويدفعوها على أحد المراتب القديمه التى ولا بد شهدت الكثير من قذارتهم لتسمع أحدهم يقول
_مين الأول البت شكلها بنت بنوت
ليردف أحد بإستمتاع
_دى هتبقى ليله عنب
_ليقول الأخر وهو يقترب منها بعدما قيدها فى السرير القذر هذا وهو يلمسها لتصرخ من تحت اللاصق الموضع على فمها.. إهدى بس ده إحنا هنبسطك أخر حاجه
لتشعر بهم الثلاثه يصعدون على السرير. بجانبها بينما هى بكت بحرقه عندما شعرت بيت أحدهم يمزقون ملابسها ويمزقزن حجابها وهى تنام مقيده اليدين والأرجل ملصقه الفم بعد أكثر من خمس ساعات كانت ماتزال مقيده ولكن عاريه تملئ جسدها الكدمات تنزف بشده حيث الأرضيه والشراشف البيضاء لسرير أصبحت حمراء من الدماء كانوا بعدما فرغوا منها ناموا أرضا بعدما إنتهكوا برائتها بأبشع الطرق أما هيا فقد كانت كالجثه جسدها أصبح أبيض دلاله على إنخفاض درجه حرارتها شفتيها المشوهه أصبحت زرقاء قررت أن ترحل عن هذا العالم القاسى الذى يحملها أكثر من طاقتها لترحب بالظلام برحابه صدر
(أسفه على الألفاظ بس المفروض إنهم صيع وضاربين مخدرات يعنى ????)
كانت تجلس وتقرأ أحد المجلات فى غرفتها بالغه الإنجليزيه فهيا تعشقها لتسمع رنين هاتفها ولم يكن سوى ذلك الدكتور العصبى
لتفتح المكالمه بعد أن رن أكثر من مره وتقول بصوت عالى وعصبى
_بقولك إيه يا جدع أنت أنا مش طيقاك من ساعه مادخلت الجامعه فحل عنى أحسن وربنا أبطحك أنت فاهم ولا لأ
جاسر ببرود
_إممم لأ صوتك العالى ده هتتحاسبى عليه يا تقى قلبى لما تبقى مراتى يا حبيبتى وأوعدك ده قريب جدا
_حبك برص وعشره خرص يأخى يخربيت سألتك بجد يعنى سئيل وبارد الإتنين كده كتير مرارتى
وبعدين مكنش 6شهور إللى شوفتنى فيهم يا أخويا لحقت حبتنى قالتها بسخريه
ليقول الأخر بهيام واضح
_خمس سنين وأسبوعين وتلات أيام و سبع ساعات يا تقى قلبى بحبك من زمان وهتبقى ملكى ليا حرم جاسر ضرغام ليغلق الخط بعدما تمنى لها أحلام سعيده
أما تقى كانت تجلس على السرير فاتحه فمها بشده وعيناها مفتوحين لتسمع صوت جلبه فى الخارج لتنظر من نافذتهم لترى أحد الشجارات المعداده فى هذه الحاره لتقف تشاهد بأستمتاع وهى تشجع بن خالتها كارم وتقول
_أيوه كده إديله متسكتلوش ها ها جايه أهى لتأتى سعاد من خلفها وهى تجلس بجانبها وتخرج اللب والمقرمشات والفشار كأنهم فى مباره وليست مشجاره
سعاد بحماس طفولى
_كام كام يابت يا تقى
تقى باإبتسامه
_كارم وحازم مسيطرين على الموقف متقل ولم تكمل كلامها ليتلقى كارم ضربه فى وجهه وحازم يقع أرضا
لتصرخ سعاد بفزع مصطنع
_أعوذ بالله إيه ده يا شيخه إيه بقى يا شيخه
لينقض كارم وحازم عليهم يضربونهم بشده لينتهى الشجار ويصعدون لجدتهم
(كارم الحسينى 34عاما يعمل طبيب جراح فى مستشفى عام وله عياده خاصه به يحمل قدر عالى من الوسامه حيث عيونه تسبح بها البحار ورموش كثيفه تغطيها يمتلك غمازه فى خده الأيمن يحب عائله والدته بشده طويل القامه أسمر البشره جسد ملئ بالعضلات له لحيه خفيفه حنون جداا مع عائله والدته وأصدقائه صبور لدرجه كبيره)
حازم الحسينى 32 عاما طويل القامه يحب عائله والدته عصبى حنون ووسيم يمتلك عينان خضرواتان ورثها من أمه وأنف منحود وفك حاد وعضلات كثيره لعشقه لرياضه له طابع الحسن هو فكاهه العائله هو وعامر ومحمد ولكن هو طيب جداا يمزح دائما وياتفأل بالغد لا تمر فتاه من أمامه إلا وغازلها تذوب الفتيات فى أبتسامته الساحره يعمل خريج حاسبات ومعلومات قدم فى الشرطه وتم قبوله سريعا لكفائته ليصبح أول عقرب المخابرات فى فتره قصيره برتبه رائد)
تقى وهى تفتح الباب وتصفر لهم
_الله عليكم يا فخر الحوارى أيه ده إيده بس كنتم ولا فندام فى أرض المعركه دايما مشرفنى كده
كارم بإرهاق
_بس بس أه وشى يا إنى يامه منك لله يا حازم الكلب
تقى وعى تحضر التلج لتجلس هى وسعاد بجانبهم يمسكون التلج يضعونه على وجههم
تقى بفضول
_ماله حازم
كارم بإرهاق وعصبيه
_إساليه الحيوان عديم التربيه ده
تقى
_والنبى إحكى يا حازم
حازم بإبتسامه
بصى يا ستى أما من ساعه كده
فلاش باااااك
كان حازم يمشى فى شوارع تلك الحاره ينتظر أخيه وهو يصف السياره بالخارج ليرى فتاه تمر بجانبه ترتدى عبايه سمراء ليصفر هو لتنظر له الفتاه وهى تمضغ اللبان بطريقه مقززه وتخرج بعض من شعرها للأمام
حازم بصفير
_على الهادى يا زبادى
لتضحك الفتاه بصوت عالى
ليصفر حازم ويغمز لها
_هو الرقم زيرو إيه
لتضحك الفتاه
_طب ما تحن يا جن بقى وقولى زيرو كام
وقبل أن ينطق يأتى أحد الشباب ويضربه وهو يصرخ
_بتعاكس أختى بتعاكس أختى يا كلب
حازم بإبتسامه غباء
_هى البت الملفوفه فى الغبايه ما تحنى يا مشمشايه دى أختك
ليهدر الرجل لشتشد المعركه ايأتى كارم وهو يفصل ليروهم يضربون أخيه ليدتخل سىريها ويحدث المشجاشره
باااااااك
_بس كده انا قولالهم إنى ظابط هدوا شويه كلبوا دليل إفتكرت إنى نسيت الكارنيه بتاعى فى المكتب بتاعى فأخد علقه مأخدهاش حرامى غسيل بس المزه تستاهل
كارم بقرف
_بكره تيجى البت الجبروت إللى تقف فى وشك أرفك بقى وتعلمك الادب
أما تقى وسعاد لم يستطيعوا التوقف عن الضحك
ليىن جرس الباب لتذهب تقى لتفتحه لتتسع عينيها بصدمه وقلق
حمززززه