Uncategorized
رواية جميلتي الفصل السابع 7 بقلم نيفين أحمد
رواية جميلتي الفصل السابع 7 بقلم نيفين أحمد
![]() |
رواية جميلتي الفصل السابع 7 بقلم نيفين أحمد |
رواية جميلتي الفصل السابع 7 بقلم نيفين أحمد
سندس: انا وتقي سمعنا صوت مامتك وعرفنا أنها مامتك بس صوت مالوف ليا جدا
ناصر: امي عائشه وعارفه إن ابنها وسايبني
سندس: اكيد في سر مفيش ام بتكون قاسي كده
ناصر: لا في بس انت متعرفيش ولم تعرفي انتي كمان هتندمي علي كلامك ده
سندس: قصدك ايه
ناصر بغضب: مش قصدي سبيني لوحدى دلوقتي
سندس بحزن علي حالته: حاضر
تقي: ليه قولتيله دلوقتي
سندس: كان لازم يعرف بدل ميفضل مخدوع
تقي: انتي كده صحتي جروح سنين كانت ادفنت
سندس: ومين قالك أنها ادفنت دي موجود دايما وملزمه بس مش بيقول علي جوها
تقي: عمال يكسر في غرفته وقافل علي نفسه ورافض حد يدخله
سندس: انتي زعلان عليه ول علي ابوكي ول علي نفسك
تقي: هههههههه ضحكتيني انا مش عارفه ازاي ده يكون اب وازاي ام تسيب ابنها ازاي ازاي
سندس: بس تفرق ابوكي بيحبك وكان هيموت نفسه عليكي لم انتحرتي ولكن دى مش سال في ابنها اصلا
تقي: بس انخدعت في ابويا الي مفروض في نظرى يبقي بطلي مش يبقي حرامي الخسيس
سندس: واخوكي نظامه ايه هتحكيله
تقي: هههههه احكيله مره واحده هو دريان بالدنيا ده علطول سهر وبنات وقرف
سندس: عيطي يا تقي عيطي وخدتها في حضنها وطبطبت عليها
تقي: عياط مش حل بس قلبي وجعني اوي
سندس: متحوليش تباني قويه لازم تعيطي
تقي: انا هطلع غرفتي
سندس: ماشي
تقي: طلعت الغرفة ومسكت البوم صور الي متجمع فيها امها وأبوها وأخوها وهي وهما صغيرين وقد ايه كانت عيله جميله وحضنت الصور وقعدت تعيط ونامت مكانها
سندس: نعم بتتصل ليه
مصطفي: مالك يا بنتي حد زعلك
سندس: محدش يقدر انت عايز ايه
مصطفي: لا واضح أن مراتي زعلانه مني اوي وشكلي هتجنن واجي اصلحها بطرقتي هههههههه
سندس: انسي اني مراتك فاهم وورقة طلقي تواصلي حالا
مصطفي بغضب جامح: أنتي اتجننتي ول ايه مفيش طلاق ولو علي موتي
سندس: هقولك علي ميعاد تسليم أكبر شحنه لناصر أمتي وتطلقني
مصطفي باستغراب: انتي بتقولي ايه
سندس ببرود: بقولك الحقيقي يا حضرة الظابط أن انا لعبه في ايدك عشان شغلك وان ابويا مات موته طبيعيه
مصطفي: اسمعيني يا سندس انا مش قصدي العب بيكي صدقيني انا بح
سندس: خلصنا كلام يا حضرة الظابط هتوعدني انك تطلقني هقولك المعياد والمكان
مصطفي: وانا عارف مكان ومعياد مش عايزهم منك
سندس: ميعاد كمان اسبوع مش ٣ ???????? هااا غيرت رايك
مصطفي: انتي بتقولي ايه مفروض كمان ٣اسابيع
سندس: فخ منه ليكم لان في خاين وسطيكم يا حضرة الظابط هااا هطلقني هقولك علي مكان ووقت
مصطفي بردو: تمام اوعدك اني هطلقك لم اقبض علي ناصر ( من جوها ده بعينك يابنت علاء ده انا بعشقك)
سندس: خلاص اتفقنا ( من جوها كونت فاكرك هتتمسك بيه لاني بحبك للاسف ????????)
ميعاد ومكان ***********
مصطفي: تمام بصي بقي في نفس اليوم انتي لازم تهربي انتي وحسام عشان متكونش في خطر
سندس: متخفش هنعرف نتصرف متخفش يا حضرة الظابط
مصطفي بغضب: اسمعي كلام يا سندس فاهمه
سندس بخوف بس بتحاول تبان قويه : سلام يا حضرة الظابط وقفلت الفون
مصطفي بغضب اكبر: رامي تلفون في الأرض
( يعني الفون اتكسر ميت حته وهو ايفون يا جبروتك????????)
سندس: حسام عايزك حالا
حسام بحزن واضح علي ملامحه
في ايه يا سندس
سندس: انا عايزه افهمك كل حاجه وازايه أننا طعم في ايد حضرة الظابط وحكتله كل حاجه
حسام: هههههههه عادي بقي طالما الام باعت ابنها يبقي كمان الصحاب يبيع
سندس بحزن: انا مش عايزه اشوفك ضعيف كده
حسام: خلاص مش مهم يلا نحذر تقي كمان لان انا مش هسيبها ابدا
سندس: ماشي
وبعدها باسبوع
ناصر وفريده نزلوا بطياره خاصه في صحراء مصر
فريده: واو بقالي كتير مجتش مصر هواء حلوه اوى ????????
ناصر: نفسي افهم جبروتك علي عيالك ده ازايه
فريده: لان مكنتش عايزه اجبهم وجبتهم بالغصب وانا مبحبش الاطفال ومحبش حاجه تعطلني عن شغلي وانت عارف
ناصر: دايما بستغربك والله مع أن ممكن ترجعي لسندس وتسايسه وتعرفي مكان المقبره
فريده: هههههههه لا انا كارت محروق بنسباله ومتاكده من كده هههههه
ناصر: طيب يلا عشان جماعه وصلوا
وأثناء تسليم
هجمة الحكومه وأصبح في ضرب نار متواصل
ناصر ركب طياره وهرب
فريده بتجري بس اتصابة بالنار بس لحقت وركبت الطياره
ناصر: انتي كويسه
فريده بقوة: اها دي طلقه في كتف عادي
مصطفي: يضرب كذا طلقه في مروحة الطياره
فطياره تقع وتنفجر
( تستالوا عايزين حرق انتو اصلا )
مصطفي: لما كان بيصوب علي طياره حد ضرب عليه نار
ووقع
( لا متمتش ????????)
في مكان تاني
سندس: هنعمل ايه دلوقتي يا حسام وهما حبسنا
تقي: انا معايه سكينه صغيره ممكن اقطع بيها الحبل
حسام: نعم يا اختي وانتي جبتي سكينه منين يا هانم كونتي عايزه تقتلي نفسك بيها تاني
تقي بخوف: لا طبعا كانت معايا احتياطي انا دائما بخليها معايا عشان لو حد اتعرضلي
حسام بغضب : وانت حد يقدر يتعرضلك اصلا انتي اتجننتي
تقي بخوف من نبرة حسام: لا يا حبيبي ده زيادة اطمنان مش اكتر
حسام: بحسب وانتي قلتي حبيبي لا كده اموت مستريح
تقي بكسوف : بعد شر عليك يا قلبي
حسام : وكمان قلبي ا…….
سندس: احنا هنموت وانتو بتحبوا في بعض أن شاء الله تشك في قلبك يا بعيد
تقي: حرام عليكي يا سندس قلبه لا
حسام: قلبي يا ناس الي نصفني
سندس: لا انا مش هموت معاكم اموت لوحدي اكرملي
حسام وتقي ميت ضحك ????????????????????
سندس : طيب انا هقرب كرسي بتاعي من بتاعك وتطعي حبل بتاعي
تقي: ماشي
وبعد ما سندس اتفكت
اسيبكم بقي تحبوا في بعض براحتكم وأعرب انا
حسام وتقي بصدمه نعمممممم
سندس : ههههههههه احسن عشان تحرموا تحبوا اوى
خلاص خلاص هفككم ????????
وفكتهم وراحوا عشان يهربوا
تقي: استنوا كده هيمسكونا
سندس: قدامك حل تاني عشان نخرج غير من الشباك
تقي: اها في فتحه هنا في الأرض تتطلعنا بره مزرعه خلاص
سندس: وعرفتيه منين يا بنت العفاريت
تقي: هههههههه كونت بلعب فيها زمان انا وادم
سندس: طيب يلا بسرعه قبل محد يدخل
تقي: استني افتكر كان انهي واحده الي انط عليها ٣ نطاط
سندس وحسام: هههههههه تنطي
تقي بغضب طفولي: خلاص خلينا محبوسين
حسام وسندس خلاص نطي
تقي تقف عند الحيطه وتمشي ٣ خطوات لقدام وبعدها خطوتين للجنب وبعدها خطوة لقدام وتنط وتقع في نفق
سندس: هههههههه وقعت من نطه واحده مش ٣ هههههههه
حسام: طيب يلا بسرعه يا ختي بدل ما يخدوا بالهم
ونطت سندس ووراها حسام
تقي كل ده عشان تنطوا
سندس انتي مش قلتي ٣ نطات ليه بقت نط واحده ????????
تقي : عشان كونت صغيره مش كبيره يختلف وزن الجسم
سندس: عندك حق كبرتي وبقيتي بطه كبيره
تقي بغضب طفولي: لسه هترد عليه
حسام: بسسس ايه بتعامل مع اطفال يلا دلوقتي هنمشي ازايه يا تقي
تقي ترشدهم علي طريق ويخرجوا بره مزرعه
سندس: اخيرا انا اتخنقت جوه تحت الارض يخنق مفيش هواء
حسام: يلا بسرعه قبل ميدوره علينا نطلع علي مطار بسرعه
وبعد ساعات يوصلوا مصر
تقي: الله مصر حلوه كان نفسي أزوره بقالي سنين مش بنزل
سندس: هنروح فين دلوقتي
حسام: انا بحاول اتصل بمصطفي مش بيرد
سندس: طيب اتصل بصاحبكم كمال اكيد كان معاها في المهمه
حسام: صح استني وبعد لحظات يرد كمال
كمال: انت فين يا حسام
حسام: انا لسه واصل مصر بس استاذ مصطفي مش بيرد عملتوا ايه في مهمه
كمال بحزن: مصطفي في غرفة العمليات وفي حال صعبه جدا
حسام بصدامه: ايه ازايه
سندس وتقي بقلق في ايه
كمال: تعال بسرعه مستشفي******
حسام : قفل مع كمال وقالهم مصطفي اتصاب وفي مستشفي
تقي : يلا نروحله بسرعه
سندس : واضعه خطر
حسام بحزن : جدا
سندس: طيب يلا
حسام وتقي مستغربين قوتها
وصلوا مستشفي
حسام هاا يا كمال واضعوا ايه
كمال: رصاصه كانت قريبه من القلب بس الحمد لله طلعوا بس هيقعد تحت ملاحظه ٢٤ ساعه لان نزف كتير ووضعوا خطر اوى
سندس: ممكن نشوفوا
كمال: اها من بره الزجاج
سندس: راحت بصت عليها اول ما شافته متعلق باجهزة كتير وتعبان خلاص أغمي عليها مستحملتش
تقي :سندس
حسام : شالها وحطوها فى غرفه واتعلقلها محاليل وقال تقي اقعدي جنبها لحد ما اشوف اجرات المستشفي واطمن علي مصطفي
تقي: سمحته
حسام بحزن: ده مهما حصل اخويا مش صحبي بس
تقي نامت مكانها من تعب
سندس صحيت وشدت محلول من ايديها وراحت لغرفة مصطفي
سندس: ليا عايز تسبني انا بحبك وسامحتك بس اصحي متسبنيش هيهبهيهيهيه
مصطفي بدون واعي: س ن د س ا نا بح ب ك (سندس انا بحبك)
سندس: بعياط وقربت تفقد واعيها بسبب انها شالت محلول ودم عمال نازل من ايديها : انا كمان بحبك يا طفي
وفقد الوعي
بعد يومين من الأحداث
مصطفي: بدأ يفوق انا فين
حسام: ايه يا درش عايز تسيبنا انا لسه عايز اخد حقي منك هههههههه خف بسرعه ههههه
تقي: ايه يابن العم كده تقلقنا عليك
مصطفي: معلش يا جماعه قلقتكم انا بقيت كويس ويبص لسندس الي واقف من بعيد
سندس: حمد لله علي سلمتك يابن عمي
مصطفي: ابن عمك
سندس: اكيد مش دي حقيقي وياريت تخف بسرعه عشان توفي بوعدك
مصطفي: بيبصلها بغموض ويقولها اكيد ويفتكر أن الي حصل ده كان حلم ول حقيقي
سندس بحزن عشان متنمسكش بيه: عن اذنكم بقي
حسام: انت عبيط يابني دي كانت هتموت نفسها بسببك
مصطفي: انا عايز تعمل ……….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية إشارة للكاتبة دعاء الأنصاري