رواية زواج بالاتفاق الفصل الثاني 2 بقلم مي سيد
رواية زواج بالاتفاق الفصل الثاني 2 بقلم مي سيد
رواية زواج بالاتفاق البارت الثاني
رواية زواج بالاتفاق الجزء الثاني
رواية زواج بالاتفاق الحلقة الثانية
_ استني ي بنتى ، انتى مش موافقه ليه بس
= عشان انا مش بحب ابن حضرتك بصراحه ولا عمر ال زيه كان حلمى انى اتزوجه او يكون هو الشخص ال هيشاركنى عمرى ال جاى ولا هو ال هياخد بايدى للجنه ، ممكن بقا اخرج ؟
_ ي بنتى استنى بس انتى مستعجله لي ، بالله عليكي ، لو مستريحتيش والله مش هنكمل وهسيبك تعملى ال يريحك ، ها ي بنتى موافقه نيجى نتقدملك انا ويونس
= حضرتك لي مش فاهم انى مش موافقه ولا حتى ابن حضرتك هيوافق ، هو حضرتك ناسى انه خاطب ؟! ، وكمان مش انا ال ابن حضرتك يتجوزها والله ، هو عايز حد شبهه ، يعنى هو كمان مش هيوافق
* بس انا موافق
_ يونس ، انت هنا من امتي؟
* من ساعه موافقه ي بنتى نيجى نتقدملك
وقفت اتابعهم ببرود وانا نفسي اضحك ع المسريحه ال بتحصل دى ، لقيت انظاره اتوجهت ناحيتى بعد م كانت متوجهه ناحيه والده
* كده بقا انتى موافقه ، انتى موافقتك كانت متوقفه ع موافقتى وانا موافق
= لا والله مش موافقه ولا هوافق
قرب منى * والله لو مش موافقه بالذوق توافقى بالعافيه ، ومتفكريش انى هتجوزك عشان ميت ف دباديبك ، لأ انا متجوزك عشان حاجه تانيه خالص ف دماغى ، يمكن ابقى اقولك عليها بعدين
ضحكت بسخريه = هه، يخربيت كرم حضرتك والله
رميت السخريه من وشى وبصتله بجراه = انت لو مفكر انك هتتجوزنى عشان تنتقم منى وتعذبنى بقا وجو الروايات الفاكس ده تبقى بتحلم وعايش ف خيالك ، وبتثبتلى اكتر انك شخص تافه وسطحى ، بصيت للعميد وقولت ، بعد اذن حضرتك
وقبل م اخرج كنت سمعت صوت اضراسه وهى بتحتك ف بعضها من العصبيه
روحت البيت ومجرد م وصلت ودخلت اوضتي رميت كل الماسكات ال كنت لابساها طول اليوم ، ماسك الضحك جمب ماسك القوه جمب الماسك اللامبالى ، وفضلت بوجهى الحقيقي ، الضعيف ، المتعب من كل ال حواليه ، انا مستهكله جدا ،
ماليش حد ، محدش جمبى ، وحيده وسط زحمه الاهل والصحاب ، وحيده وسط كل الناس ال ف العالم دى ، وحيده وسط كل الازواج ، نمت بعد م خلصت صلاه العشاء ومحستش بنفسي غير الساعه 2 قومت صليت القيام ودعيت ربناا ، دعيته انى مياسش ، انا خايفه أيأس ، خايفه اقنط من رحمه ربناا ، خايفه ازهق وانا مستنيه العوض من عنده ، عوض عن كل حاجه ، عن اهلى ال مش حاسه بحنيتهم ، عن امى ال محرومه من حضنها وهى موجوده، عن ابويا ال محرومه من انه يبقى سندى وهو عايش ، عن اخواتى ال يبقو ف ضهرى وهما معايا ف نفس البيت ، عن صحابي ال مش حاسين بال جوايا وهما معاياا كل يوم ، بس ف النهايه الحمدلله ، انا عارفه انه بيعوض وعوضه قريب ، بس انا مبقاش فيا طاقه ، خلصت صلاه وورد القرآن بتاعى ونمت تانى واليوم ده غصب عنى مقدرتش اصحي لصلاه الفجر فضلت طول اليوم متنكده
جه تانى يوم بنفس الروتين بس مروحتش الكليه ، ماليش طاقه اشوف حد ، باليل لقيت امي داخله بتقولي ان ف ناس بره جايين يتقدمو ، يتقدمو ازاى يعنى ، ف حد بيفاجىء حد كده ، يعنى ميعرفوش يستأذنو ، طبعاً امى سمعتنى كلمتين انى لازم اخرج وخرجت
لبست الدريس وخمارى وخرجت ، واتافجئت بالعميد وزوجته ودكتور يونس …
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية زواج بالاتفاق)