رواية بنات الملجأ الفصل التاسع 9 بقلم مادونا عماد

رواية بنات الملجأ الفصل التاسع 9 بقلم مادونا عماد

رواية بنات الملجأ البارت التاسع

رواية بنات الملجأ الجزء التاسع

رواية بنات الملجأ الحلقة التاسعة

بعد مرور خمس سنوات
غزل بقا عندها 20 سنة وفي كلية طب
تالا بقا عندها 17 سنة
كيلا بقا عندها 17 سنة وكنزي في نفس سنها وبقوا صحاب اوي
جنة : عندها 17 سنة
اسيل : بقا عندها 15 سنة
والشباب بقا
سيف عندة 25 سنة وبدأ يركز في شغلة وكبر شركته ونسي ريم و بقي يعامل غزل عادي
حسام : 21 دخل كلية هندسة وحقق حلمة وفتح شركة صغيرة وكل دة كانت تالا جنبة
مهند : 21 سنة واشتغل مع والدة وعمة في شركتهم
غسان : 21 سنة ودخل كلية تجارة ولسه جنة قاعدة عندة في بيته
سليم : 23 سنة كلية طب
**************************************************

عند غزل
مني : غزل
غزل : نعم يا ماما
مني : انا كنت عايزة اعمل حاجة تفرح سيف عشان بقالوا كتير مشغول في الشغل وكنت عايزة اخرجة من موده تساعديني
غزل : طبعا بس هنعمل اية
مني : هعزم صحابة الشباب وانا سمعت انهم معاهم بتات اكيد هيجوا ونطلع كلنا لبيتنا اللي في الصعيد
غزل : فكرة حلوة اوي كلميهم بس هتجيبي رقمهم ازاي
مني : سليم ابن عم سبق هكلمة واخد رقم الباقي منه
مني : ماشي وطلعت الموبايل وكلمتهم ( طبعا صحابة هما حسام ومهند وغسان )
مني : انتي عليكي بقا انك تقنعية عشان نسافر
غزل بتفكر : طب ازاي
مني بغمزه : ادلعي عليه شوية وهو هيوافق علي طول
غزل بخجل : لا طبعا مش هعرف اعمل كدة
مني : ياهبلة دا جوزك
سيف دخل : مساء الخير وباس راسها أمه
غزل ومني : مساء النور
مني : هتتعشي
سيف : لا مليش نفس وطلع غرفتة
مني : زي ماقولتلك ها
غزل قامت ودخلت لسيف الغرفة
غزل كانت بتفرك في ايديها بتوتر

سيف لاحظ توترها : مالك في حاجه عايزة تقوليها
غزل بتوتر وهي بتفتكر كلام امة : لا اه لاا
سيف بضحك : اه ولا لا
غزل بسرعة : بصراحة كنا عايزين نروح البيت اللي في الصعيد
سيف : انتوا مين
غزل : انا وانت وماما مني وصحابك
سيف : ماشي بعد يومين اكون ظبت شغلي ونروح
غزل بفرحة : بجد انت وافقت
سيف مسك ايديها وقعدها علي السرير وعد جنبها : بصي يا غزل انا عايز افتح صفحة جديدة معاكي ونكون أصحاب حتي وسامحيني علي كل اللي عملته فيكي
غزل بدموع : انا طول عمري بتعذب في الأول كانوا بيضربوني في الملجأ بسبب او من غير سبب ولما اتجوزتني عيشت اسوء اربع سنين حياتي يمكن هي اخر سنة دي الي اتغيرت فيها انا تعبت في حياااتي اوي
سيف اخدها في حضنه : هعوضك صدقيني انتي اديني فرصة
غزل : انا مش هقدر اسامحك بسهولة كدا بس هديك فرصة واحدة لو ضيعتها عمري ما هسمحك
سيف : وانا مش عايز غير فرصة واحدة
غزل وهي بتمسح دموعها بظهر ايديها زي الاطفال : يعني مش هتضربني ولا هتزعلني تاني
سيف : عمري ما هعمل كدا … يلا ننام
غزل : لا نتعشي الاول انا جعانة
سيف : بأبتسامة : يلا
نزلوا اتعشوا ومني كانت بتبص لغزل وعايزة تعرف سيف وافق ولا لا
سيف : موافق
مني : علي اية
سيف : اننا نروح بيتنا في الصعيد بس بعد يومين عشان اكون رتبت شغلي
مني : ماشي كلم صحابك وقولهم
************************************************

عند غسان وجنة
غسان رجع البيت وشم ريحة اكل حلوة
جنة من المطبخ : انت جيت يا غسان
غسان دخل لها : اممم اية الريحة الحلوة دي
جنة : بجد طب غير هدومك وتعال كل
غسان : حاضر
غير هدومه وبدأو يكلوا
غسان : جهزي نفسك بكرا هنروح نشتري هدوم كتير وبعد يومين هنروح مع صحابي لبيت في الصعيد ونقضي وقت هناك
جنة بخوف : الصعيد
غسان مسك ايديها : متخافيش يا جنة انا معاكي ومحدش هيقدر يقربلك
جنة : طيب
***************************************************

عند تالا وحسام
حسام دخل البيت وبيقول الباب : تعالي يا تالا شوفي جبتلك اية
تالا خرجت من غرفتها تجري وحضنتة : جبتيلي اية
حسام : خمني انتي
تالا : شيبسي اللي انا يحبة وشوكولاتة ومصاصة
حسام : صح خدي
تالا لسة هتاخد الكيس حسام شدو منها
حسام بزعل : استني وشاور علي خدة
تالا باسته : شكرا
حسام : هنسافر كم يومين للصعيد مع صحابي وانتي هتيجي معايا
تالا : وفي بنات معاكم
حسام : ايوة عشان كدة هخدك … وبكرة هنستري هدوم كتير ليكي
تالا بفرح : هيييه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية بنات الملجأ)