رواية عذاب الحب الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين مصطفى

رواية عذاب الحب الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين مصطفى

رواية عذاب الحب البارت الثالث

رواية عذاب الحب الجزء الثالث

رواية عذاب الحب الحلقة الثالثة

فارس :” ايه مالك بتعلي صوتك كدا ليه ، واتخضيتي كدا ليه هو أنتي كنتي مفكراني مين ؟
ياسمين :” أنا ، أنا اسفه يا فارس والله بس أنا بقا بيتهيألي حاجات غريبه اليومين دول .
فارس :” مش مهم ، أهم حاجه فضي كل اللي فدماغك وخدي البسي الفستان دا ، عشان فرح شهوده ..
ياسمين بحزن :” حاضر يا فارس
فارس:” اوعي تضايقي إني حطيت ايدي على كتفك ، مش قصدي حاجه أنا بس شوفتك سرحانه فقولت أشوف مالك ..
ياسمين :” مفيش حاجه يا فارس ..
فارس بخوف :” اوعي تكوني ندمتي إنك معايا ، ياسمين أنا بحبك
ياسمين بسرعه :” لأ لأ أنت فهمت ايه بس ، أنت عارف إن أنا بحبك ولو مكنتش بحبك مكنتش وافقت إني اسافر من بلدي عشانك صح ؟
فارس ببسمه :” صح .
ياسمين :” هروح بقا أنا عند شهد عشان أغير الفستان وأشوف ايه الفستان اللي عجب فارس بيه عشان يخليني أغير فستاني وألبس فستان تاني قبل الفرح بربع ساعه ..
ضحكت ومشيت ، روحت عند شهد ولقيتها في كامل اناقتها وكنت هعيط بجد ، لحد ما حضنتني وقالتلي البسي بسرعه قبل ما ندور لفارس علي عروسه جديده ..

ضحكت ومفهمتش معني كلمتها ودخلت الاوضه اللي في الجناح وفتحت الفستان واتفجأت من جماله ، الفستان كان في غايه الشياكه والاناقه بجد ، كان فستان أبيض فيه طبقات من التل والطرحه كانت بيضا والشوز كان تحفه بجد ، خرجت لشهد اللي فرحت وقالتلي ” أجمل عروسه ” استغربت من الكلمه بس عديتها ولقيتها قعدتني مكانها وبتقول للبنت اللي كانت بتحطلها ميكب ، أنها تحطلي ميكب بس خفيف.
وفعلا خلصت وكنت في كامل اناقتي وجمالي ، لقيت الباب بيبخبط ودخل فارس بس كان لابس بدله ، بدله كانت حلوه اوي ، هو ماله احلو فجأه كدا ليه ، يالهوي علي القمر بتاعي يا ناس ..
وقف فارس قدام شهد وباس راسها وقالها بكل حنيه :” حبيبه قلب أخوها وبنوته الكبيره كبرت وبقت عروسه زي القمر ، وبعدين بص لباسم وقاله ” حطها في عينك وغمض عليها يا باسم أنا واثق فيك وواثق إنك هتقدر تسعدها دي أغلي حاجه عندي ”
باسم :” متقلقش يا فارس ودا كلام بردو ، أنت بتسلمني جوهرتك ومتقلقش هحافظ عليها ..
هو أنا قولتلكم إني مش بطيق الواد الللزج اللي اسمه باسم دا ، كلامه كله كذب ، باين اوي انه كذاب ، دعيت من كل قلبي إن شهد متشوفش ايام وحشه معاه وانه يكون بيجبها بجد وميزعلهاش ابدا ، لان شهد كائن لطيف ..

أخد باسم عروسته ولقيت فارس بيمدلي ايده وبيقول :” النهارده هيبقي احسن يوم في حياتي كلها ..
ابتسمتله وأنا في دماغي أنه فرحان عشان اخته اتجوزت ، هو أينعم فرحان عشان اخته بس كان فيه سبب تاني هنعرفه قدام ..
خرجنا من الاوضه واتمشينا لحد ما نزلنا القاعه ولقيت شهد قاعده قدام شيخ عشان عقد قرآنهم وفي اللحظه دي أنا مستحملتش ودمعت كان نفسي بردو أشوف اليوم دا ، اليوم اللي أنا وفارس نتجوز فيه ، طب أنا ازاي هتعامل معاه وشهد مش موجوده ؟ يا تري هتعامل معاه عادي ولا هعمل ايه ؟
ومفوقتش الا علي غير جمله ” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ..
وبعد كم التهاني من اصحاب فارس لشهد وزوجاتهم وصاحباتهم ، أصل نسيت أقولكم أن شهد طول عمرها عايشه في الخليج عند خالها ، وكانت بتنزل مصر في الاجازات بس ..
فضلت سرحانه لحد ما لقيت فارس بيقولي ” وأنتي مش عايزه تتجوزي ولا ايه يا عروسه ؟ ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عذاب الحب)