رواية فخضع لها قلبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي البارت الخامس والعشرون
رواية فخضع لها قلبي الجزء الخامس والعشرون
رواية فخضع لها قلبي الحلقة الخامسة والعشرون
– مسكت دليدا المفتاح وبهدوء فتحت الباب لقت الجو هادي بحسن نية دخلت بسرعة ع أوضة النوم زي ما قالها فتحت النور فجأة شهقت بصدمة ” ي مااما
– دخل وراها سيف بسرعة ” أيه في أيه!
– خدت نفس بخوف ” الدبدوب الدبدوب قاعد بيسمع التلفزيون!
– فكر لثواني وبعدها ابتسم مسك الرمود وقفله ” تلاقيهم بس نزلوا ونسيوا التلفزيون مفتوح ي دليدا
– أنت مش شايف قاعد ع السرير أزاي!!!
– ممكن تهدي أكيد هما إلا حطينه عادي ع فكرة بتحصل
– وهي طالعه لبرا ” طيب يالا بينا أنا خايفة
– مسك إيديها وقفها ” يالا بينا!! بينا ع فين دي حتي تبقي عيبة في حقنا نيجي لحد هنا ونمشي كدا ع طول
– توتر ” ق قصدك أيه بكلامك دا !؟
– قرب خطوة فرجعت لورا خطوتين ” بقالك أسبوع بتتهربي مني في المستشفى مش عارف أكلمك كلمتين ع بعض هو أنا مش وحشتك ولا أيه!
– ت ت توحشني ليه ما أنت واقف معايا أهو
– قرب منها شويه فبعدت أكتر وقالت بنبرة تحذير ” س سيف بقولك أيه أثبت مكانك و بلاش الهزار البايخ دا
– هزار أيه دا أنا بقالي شهر بظبط الشقة دي وفي الآخر تقوليلي هزار!
– بلعت ريقها بصدمة ” ب بقالك أيه؟!! ل لأ أنت أكيد بتهزر ” فكرت لثواني وبعدها قالت بصدمة ” أيييه أنت قصدك أن الشقة مش متأجرة وأنت ضحكت عليا علشان تجبني هنا ؟!!!
– يبت أنتي مراتي!
– بإنفعال تلقائي ” كلكم بتقولوا كدا خلااااص حفظنا الاسطوانه دي شوف غيرها أنت شايفني اييه قدامك عاوز تاخد غرضك مني وبعدها ترميني لكل*اب السكك وأجري وراك زي الك*لبة علشان ترضي تتجوزني مش كدا !!!
– ضرب بإيده ع وشه ” لااا كدا كتير يقطع الحُب وذله
ي ربي هو مفيش غيرها إلا أكفر بيها عن ذنوبي !!
– بتلقائية ” أوعي من طريقي أحسنلك خليني أخرج أنا غلطانة أني وثقت فيك وأمنتلك حق’يييير
– رفع حاجبه بستنكار وهو بيقرب منها ” نعم حق*ير!!؟
– بلعت ريقها بخوف ” أهدي حضرتك الواحد وهو متعصب بيقول أي كلام
– أنتي ايه حكايتك معايا شويه تبقي هادية والحياه حلوة وشوية تبقي شبه القنفد مش طايقة حد ولا حد قادر عليكي أنتي أييه ي بت محدش لايحك !! في حد مسلطك عليا طيب !؟
– بنظرة بريئة ممزوجة بحزن ” قنفد أنا قنفد ي سيف !!
– هديت ملامحه و قرب منها بحب وهو بيتأمل في برائتها و بيحط إيده ع وشها ” قنفد ايه بس هو فيه قنفد حلو كده عارفه أنا بتمني أيه بجد
– بإبتسامة وهي بصاله ” أيه
– وهو بيبتسم وبيسبلها ” تقلبي قنفد حقيقي في عيون كل الناس علشان محدش يبصلك غيري
– تغيرت ملامحها و برقت أكتر بصدمة وراحت زقاه لبعيد بستنكار ” نعم !!! أهو أنت لوحدك تقلب برص ي قادر ي كريم
– وقع سيف ع السرير وبألم ” اااه ضهري
– حطت إيديها ع بؤقها بندم لما أفتكرت أنه لسه تعبان ” ي لهوي أنا عملت ايه !! أنا ااا أنا أسفة ي سيف حقك عليا
– حاول يقوم التعب زاد عليه ف فرد ضهره ع السرير بوجع ” ل لأ مش قادر همووت
– عيونها دمعت و بخوف قربت منه ” سيف أنت بتهزر قول بالله عليك أنك بتهزر
– ال المرهم المسكن هاتيه بسرعة م مش قاادر
– حاضر حاضر الدوا في شنطتي برا ثواني
طلعت بسرعة جابت المرهم وبإرتباك ” أهو
– رفع القميص لفوق ومسكه منها بغضب حاول يدهن لنفسه بس مكنش عارف وكل ما يحرك دراعه ضلوعه تتعبه أكتر فصرخ بألم ” ااااه
– بتلقائية قعدت جمبه ومسكت المرهم ” هات أنا هدهنلك
– أخده منها ” ملكيش دعوة أنا هدهن لنفسي
– حاول تاني فتألم أكتر فخدته من إيده بغيظ ” أتحمل تكون إنسان طبيعي بس خمس دقايق ع بعض !
– حطت شويه ع إيديها وبدأت تدهن مكان الكدمات وعيونها في الأرض بإحراج ؛ بصلها سيف وبدأ الالم يخف شوية بشوية وصوت نَفسه بيهدي وينتظم فبصلها وقال ” هو أنتي مش ناوية تريحيني بقي وتريحي قلبي دا ساعات بحس أنك بتحبيني وساعات بحس أنك مش طيقاني مش قادر أفهمك معقولة تكوني لسه خايفة مني ي دليدا !؟
– رفعت رأسها وبصتله بتعجب ” ليه بتقول كدا!!
– بص في عيونها بعمق ” لسه مش مطمنالي؟
– فركت في إيديها بتوتر ” أنا ااا
– مسك إيديها وبنظرة حيرة ” دليدا هو أنا لو طلعت مبخلفش هتسبيني؟
– برقت بدهشة ” أيه؟!!
– لو أنتي بتحبيني زي ما بحبك هتقبلي تفضلي معايا حتي لو مقدرتش أخليكي أم ولا هتيجي في يوم وتندمي ع إختيارك ليا ؟!!
– بتوتر ” سيف أنت بتقول أييه م مين إلا قالك الكلام الفارغ دا أنت اا أنت أكيد كويس
– هتسبيني ي دليدا ؟!
–
– ايه سؤالي صعب للدرجة دي؟!!
– دموعها نزلت فمسحتها بسرعة ” لأ طبعا مستحيل دي حاجة بتاعه ربنا ورزق هو بيوزعه زي ما هو عاوز محدش بياخد كل حاجة فيه ناس كتير بتخلف وعيالها بيرموهم في الشارع لما بيكبروا ؛ عارف ربنا مبيعملش حاجة وحشة أبدا وبعدين أنت ليه بتقول كدا ربنا خلق الطب والدوا فيه بدل الدكتور عشرة هما صحيح مش هيغيروا النصيب بس بتبقي محاولة وإلا عاوزه ربنا هيكون
– تبت في إيديها جامد وقال ” صح إلا ربنا عاوزه هيكون
وربنا خلق الطب والدوا ودا كل إلا كنت عاوز أقوله بس زودي عليهم أني بحبك أووي وسواء ربنا رزقنا بالنعمة دي أو لأ ف أنا هفضل أحبك ومش عاوز ولاد لو مش هيبقوا منك أنتي ي دليدا
– بدهشة ودموعها نزلت ” س سيف أنت عرفت ؟!!
” جت تقوم بسرعة مسك إيديها تاني بسرعه قعدتها قدامه مسح دموعها بإحتواء ” رايحة فين وسيباني أنا ما صدقت لقيتك أنتي الوحيدة إلا قلبي دقلها وقدرت تغير فيا حاجات كتير ” رفع وشها بإيديه فبصتله وقال ” صدقيني مش مهم أني عرفت المهم أنها والله ما غيرت حاجة جوايا ناحيتك ولا نقصت ذرة واحدة من حُبك في قلبي
– بصوت مخلوط بالعياط ” لأ أنت بس بتقول كدا علشان لسه في الأول محدش بيستحمل يكون من غير ولاد وأنا مش هقدر بعد ما أكون معاك أشوفك مع غيري
– رد بسرعة ” مفيش غيرك تستاهل تكون أم لعيالي
– أنت أيه ذنبك متكنش أب بسببي!!
– نفس ذنبك لو كنت مكانك
– هيجي يوم وتنسي كل كلامك دا وهتندم!
– هندم بجد لو كابرت نفسي وضيعتك تاني من إيدي أنا عاوزك أنتي ي دليدا وبجد أنا غير سيف إلا عرفتيه أول ما جيتي الفيلا أديني فرصة ؛ فرصة واحدة بس وهتعرفي بجد أني اتغيرت
– رشفت وهي بتسيب إيده فبصلها بتأثر قامت داليدا فقال بحزن ” هتسبيني ي دليدا!!؟
– جمعت قوتها وبقهرة أدته ضهرها ” مفيش حد بيتغير ي سيف الطبع غلاب وأنا مليش غير كرامتي لا رأسي برأسك ويوم متزعلني هقولك أنا فيلا أبويا مفتوحالي ولا أنت متعرفش انا بنت مين وورايا مين ولا يوم ما هتزهق مني وتقولي عاوز عيل وجدك بيزن عليك مش هقدر أعمل حاجه غير أني أعيط وأتوسلك متسبنيش ” رفعت كتافها وهي بتكمل ودموعها نازلة شلال ونبرة صوتها مبحوحة من العياط” يمكن تقول عليا أنانية يمكن تفتكر أني مبحبش أو حتة معنديش قلب بس أنا قولتلك قبل كدا أن الفلوس ممكن تشتري كل حاجة بس متشتريش الدفا والأمان وأنا طول ما شايفة الفرق الكبير إلا بينا وأني فيا عيب عمري ما هحس بالأمان دا ي سيف
– مسك دراعها ولفها ليه وقال بعصبية مليانة لوم ” وأنتي مين أداكي الحق دا مين قالك أن فيكي عيب ولا أنك مستحيل تخلفي مين قالك أني عاوز عيال مين قالك أنك هتبقي حِمل عليا ولا هدور في يوم ع غيرك أنا لو كنت عاوز اتجوز من البنات إلا بتقولي عليهم ف دول مفيش أكتر منهم بنات العملاء وبنات اكبر رجال أعمال في البلد وكنت اعرف منهم كتير قبل ما أعرفك لو كنت عاوز كنت اتجوزت أي واحدة منهم زمان أفهمي بقااا أنا بحبك أنتي حرام تحاسبيني ع حاجة في خيالك وتحكمي ع علاقتنا من قبل ما نبدأها حتي!
– صرخت فيه بوجع وهي بتفلت دراعها من إيده ” علشان أنا مش هقدر أكون زيكم !! أفهم أنت أنا عاوزة أقولك أييه أنا بقولك كدا وأنا معنديش واحد في المية قدرة أني أبعد عنك بس أنا مش ينفع افضل موجودة أنت لو أتجوزت عليا أنا ممكن أنت*حر أتج*نن أنا طول ما هبقي معاك هبقي حاسة نفسي مع’يوبة نفسي مكسورة وإحساس الذ*نب محاوطني طول ما العمر هيكبرنا وأنا متأكدة أني السبب في أنك ملكش ولد يقولك ي بابا عمري ما هقدر أعيش معاك وأنا شايفة نظرة كل إلا حولينا بيلموك ع إختيارك وأنه ي حرام ليه تعمل في نفسك كدا وأن ألف بنت تتمناك مش قدر أتحكم في غيرتي عليك لما تتصور مع واحدة في حفلة من بتوعكم ولا هقدر ألبس لبس زي بتاعكم ولا هعرف أعمل زي ما بيعملوا البنات دب وأشرفك وسطهم
– بضيق ” أيه إلا أنتي بتقوليه دا أنتي إزاي بتفكري كدا!!
– مسحت دموعها وبثبات ” هي دي الحقيقة ولو فكرت في غير كدا تبقي بتضحك ع نفسك وبكرا هتعرف أنه كان معايا حق أحنا مش هينفع نكمل مع بعض و دا لمصلحتك أنت
– كتف إيده وبعفوية ” يعني مفيش فايدة!
– لأ
– فك أول زرارين من القميص ” بس أنتي مراتي قانونا!
– بتوتر ” ااا ق قصدك أيه يعني مالك الجو حرر مرة واحدة ولا أيه ؟!
– ما تثبتي مكانك أنتي خايفة ولا أيه
– وهي مرعوبة ” وانا ااا وأنا هخاف من أيه يعني
– تعجبيني خليكي عند قرارك دا وقرب منها أكتر وهي بترتعش من الخوف فقرب من ودانها وضربات قلبها بتتسارع” أنا مبيلتويش دراعي ي دليدا وزي ما أنتي ليكي أسبابك إلا مقتنعه بيها وعاوزة تبعدي بسببها أنا كمان ليا أسبابي إلا متمسك بيها وبقولك مش هطلقك ومش هتبعدي وإلا يقدر ع التاني هيجبره ع قراره
– سيف أحنا مش عيال صغيرة خلينا ننهي الموضوع زي ما بدأناه وكل واحد يروح لحاله
– بينا شهر ولو لسه مصممة ع رأيك هعملك الا انتي عاوزاه
– ملوش لازمة الشهر دا ايه إلا هيتغير يعني عن كل إلا قبل كدا
– بضحكة تريقة ممزوجة بحزن” متقلقيش أنا مش هعيش معاكي الشهر دا ولا هقرب منك أنتي هتفضلي هنا في الشقة دي علشان تبقي براحتك ولا نفين ولا إسلام ولا جدي وزينة يضايقوكي
– امال لازمته ايه بقي الشهر دا ؟!
– بحزن بص في عينها ” يعني ع الأقل أحس إني ليا حق أشوفك واطمن عليكي طول مدة الشهر دا قبل ما تبعدي عني المكان دا أمان ليكي لحد ما اصفي كل حساباتي مع كل إلا عاوزيني ” طلع الخاتم الدبلة إلا كان لبسهالها أول ليلة شافها فيها وبصلها وقال ” ميتقلعش تاني أبداا سامعة حتي لو زعلانة مني يفضل في إيدك
– لمدة شهر واحد
– جز ع سنانه بغيظ ” أمال لو كنتي بتكرهيني كنت هتعامليني إزاي!!!
” سمعوا صوت الباب بيتفتح فطلع سيف ووراه دليدا إلا اول ما شافت مامتها ووهي سانده ع نفين بتعب جريت عليها بتفاجئ حضنتها بقوة ” مااما وحشتيني أوووي
– حضنتها أمها وهي بتعيط ” ي حببتي ي بنتي الحمد لله ي رب أنك جمعتني بيها وشوفتها بخير
– بعياط باست دليدا رأسها وايديها وحضنتها تاني وكأنها مش مصدقة أنها شيفاها قدامها كويسة
– بس ي حببتي بس ي قلبي متعيطيش طمنيني عليكي انتي عاملة ايه بتاكلي كويس وبتنامي حلو الشغل بتاعك مرتاحة فيه؟!!
– رد سيف بتلقائية لما شاف دليدا ارتبكت ” خدي طنط ترتاح في الأوضة ي دليدا وحضريلها أكلة كدا تعوضها عن ايام المستشفي يالا عن أذنكم أنا لازم أمشي
– ردت ام دليدا بسرعة ” ع فين يابني هو ايه لو حضرت الشياطين ذهبت الملائكة ولا أيه
– إبتسم بهدوء وقال ” لأ لأ أبدا الموضوع بس أن
– انا عارفه أنتم عاوزين تقولوا أيه أختك نڤين فهمتني كل حاجة
” بصت دليدا وسيف لبعض بستغراب ”
– أنا عرفت أنكم اتجوزتوا ” قربت من سيف وبحنان الام” شكرا يابني أنك حافظت ع بنتي وحفظت كرامتها قدام الناس ومطلعتش زيهم طلعت راجل وقد كلمتك متحملتش أنك تسمع عنها كلمة من حد وتجوزتها علشان تكتم لسانهم كلهم
– بص ل نڤين بستغراب فبتسمت وغمزتله فبتسم وباس رأسها ” ربنا يخليكي لينا ي طنط أرتاحي دلوقتي وأنا هرجعلكم تاني
– هنستناك ع العشا يابني متتأخرش مش هناكل من غيرك ولا أيه ي دليدا
– بصلها سيف إلا كان شايف ع وشها علامات الصدمة ” ااه اه ي ماما أكيد مش هنعرف ناكل من غيره أه
– طبعا بقي دوقت طبيخ بنتي وعارف
– يوووه كتييير دا أكلها لأ يعلي عليه لدرجة اني نسيت طعمه إلا عمري ما دوقته دا
– بتوتر ردت دليدا بسرعة ” يالا ي ماما علشان ترتاحي
– فرك سيف إيديه الاتنين في بعض وبفرحة قال بصوت خافت ” سبحانك ي رب كل ما افتكر أن خلاص كل حاجة بتقفل وهبعد عنها بكتشف أني بقرب منها أكتر
– قربت منه نڤين وسندت ع كتفه ” مش يالا بينا بقي علشان توصلني ي بيه ولا هتسبني أروح في تاكسي
– لا يبنتي ودي تيجي روح يابني وصلها ولو أننا كان نفسنا تفضل معانا لحد العشا وناكل كلنا سوا
– باستها نڤين بإبتسامة ” متقلقيش ي طنط لينا أكلة مع بعضينا كدا إن شاء الله ” قالتلها بصوت خافت ” زي ما وصيتك بقي هاا
– متقلقيش اتوكلي ع الله ثم عليا
– حببتي ي قمر انتي يالا سلام ي دليدا
– سلام ي طنط مع السلامة ي دلي.. اا اقصدي ي حببتي
– رفعت دليدا حواجبها بزهول ومردتش
” غمزلها وخد نفين ونزل وقفل الباب “
– إبتسمت أول ما قفل الباب وبسرحان “مع السلامه
– قربت منها أمها ” أمم دا واضح أن بقي ليكي حوارات كتير من ورايا يبنت ضحي
– بتوتر ” هاا ل لأ أبدا ي ماما أنتي فهمتي ايه!!
– لسه هنفهم كل حاجة وتحكيلي بالتفصيل قدامي قدامي أحنا يومنا طويل مع بعض
” الليل في الفيلا ”
في أوضة إسلام
– بعصبية ” أنا مش هخاطر بالشكل دا انا ي بابا قولتلك تعالي وخلصنا من الموضوع الزفت دا أنا زهقت خلاص
– تصدق يالا أنت خسارة فيك اسم راجل أساسا أنا اكتشفت ان مفيش فرق بينك وبين زينة طلعتوا حريم زي بعض
– بغيظ ” ما بلاش الكلام إلا ملوش لازمة دا وانزل وريني شطارتك معاه أنت فاكر لما تفضل عندك كدا علشان متتكشفش بعد ما قت*لت أمه تبقي كدا بتستخبي !؟ بقولك ايه ي بابا أنا زهقت وتعبت ورحمة أمي لو مجتش في أقرب وقت خلصتنا منه وخدنا العقود ونقلناها ل لندن أنا هسافر ومش راجع تاني
– ششش بس ي حي*وان هتفضحنا خلاص خلاص هرتب أموري وهنزل كمان اسبوع وياريت تفرحني وبدل ما اكون جاي اخطط أكون جاي أعزي ع طول
– قفل إسلام التلفون وبغيظ ” تيجي تعزي !! هو أنت أبويا ولا رئيس عصابه ولا أيه ظروفك !؟
” عدي أسبوعين كان سيف بيروح فيهم البيت عند داليدا وأمها كل يوم بيتغدي ويتعشا معاهم وبيتحجج أن شغله كله بالليل علشان ضحي ” أم دليدا” متشكش في حاجة واخدها فرصة أن دليدا بعيد علشان يعرف يصفي حساباته مع إسلام ويعرف مين إلا حاول يقتله هو ودليدا وقالهم أن داليدا سافرت الأرياف عند ناس قريبها تزورهم وهطول في الزيارة شويه ؛ وفي يوم وهما ع سفرة العشا دخل شريف الشامي ” أبو إسلام ” راجل أربعيني ذو لحيه متحددة وشعر كثيف فيه بعد الخصل البيضاء قال ” واااو good night for All
– الجد بزهول ” شريف معقولة !!!! معرفتنيش يعني أنك جاي
– سلم عليهم ” قولت أخليها سربريز ي بابا وحشتوني So much
– لندن غيرتك وبقيت تنطق بالانجليزي ي ابن ثنية أقعد أقعد اتعشا معانا
– ضحك سيف بخبث وإسلام وزينة بيبصوله من تحت ل تحت نظرات مريبة كأنهم أطمنوا بوصول شريف
” تاني يوم ”
– مراد ” هي مش هتمشي غير كدا اسمع مني
– إسلام بعصبية ” قولتلك خ*طر أفرض ممت*ش أروح أنا في دا*هية ي خفيف؟!
– يابني أفهم أنا هبقي معاك ومش هنسيبه غير لما أخلص عليه ونتأكد أنه ما*ت كمان وبعد كدا ربنا يقدرنا وننزل دمعتين عليه
– افرض اكتشفنا
– لا بقولك أيه فوقلي كدا واسمع الكلام أصل بدل السلسلة الحلوة إلا أنت لابسها في رقبتك دي تلبس مكانها حبل المش*نقة ي حلو
– بلع ريقه وهو بيحسس ع رقبته بخوف ” ل لأ أنا مش عايز ام*وت خلاص هشاور شريف الشامي في البيت وهقولك قراري
– أتنفض مراد من مكانه ” نعم ميين إلا في البيت !!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية فخضع لها قلبي)