روايات

رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مارلي إيهاب

رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مارلي إيهاب

رواية عشقت مطلقة وأولادها البارت الثامن والعشرون

رواية عشقت مطلقة وأولادها الجزء الثامن والعشرون

عشقت مطلقة وأولادها
عشقت مطلقة وأولادها

رواية عشقت مطلقة وأولادها الحلقة الثامنة والعشرون

في مكتب القناوي نظر لخادمة وقال بهدوء
روحي انتي شوفي شغلك
غادرت الخادمة بهدوء اما القناوي نظر لتسنيم وقال بهدوء
انتي السبب في كل اللي بيحصل ده يا تسنيم انتي لعنه علي حياتي و حياة كل اللي شافك
تسنيم بغضب
انا اللي لعنه ليه انا اللي اذتكم ولا انتم اللي اذتوني كان يوم اسود يوم ما فكرت اشتغل عندكم اهنا انا ندمت ندمت ندم عمري كله اني وقعت في يديكم
القناوي اقترب منها بحب
انتي لعنه كل اللي يشوفك يحبك هو الاول و بعدين انتي ليه رفضاني يا تسنيم اقسم بالله بحبك و عمر ما في ست تانية حبيتها غيرك رايدني اخلص علي حالي كيف ما حصل زمان
تسنيم بدموع
ياريت اهو اخلص منك بقي و اعيش حياتي المهدورة
القناوي بخبث
حتي لو مت يا تسنيم مش هملك واصل يكون في معلومك انا سايبك اكدة براحتك علشان متقوليش اني بضغطت عليكي بس انا رايدك تفكري زين في موضوعنا علشان انا مش هسكت كتير
تسنيم بدموع
ليه رايد تفتح في اللي فات مكفكوش اللي عملتوه فيا انت و اخوك زمان رايد ايه مني حرام عليك هملوني في حالي بقي نفسي اعيش مرتاحة انت راحتي بتتعبك علشان اكدة شوية تتعبني
القناوي اقترب بهدوء منها وقال بهدوء
انتي لعنه علينا احنا الاتنين يا تسنيم هاشم الاول و انا التاني وبقالي اكتر من عشرين سنه نفسي اتجوزك و انتي بترفضي و انا ساكت و مستحمل تعرفي انا اكتر واحد فرحت بموت اخوي علشان خلاص محدش هيبقي في حياتك غيري علشان مش هسيبك كنت خابر زين ان اخوي عمره ما كان هيتنازل عنك و كان هيتجوزك علشان اكدة اول ما سمعت خبر انتحاره فرحت بس اتصدمت من اللي عمله واللي بسببه انتي بتكرهيني دلوقتي يا تسنيم
تسنيم بدموع
انت فرحت و انا حياتي ادمرت بسببه و بسببك مش قادرة حتي افتكر اسوء لحظات حياتي انت لو اخر راجل في الدنيا مش هتجوزك و انت خابر السبب ان انا بكرهك فاهم يعني بكرهك
لم يتحكم القناوي بنفسه وفجاة صفعها علي وجهها بقوة ثم امسك بيديها بغضب وقال
انتي هتحبني غصب عنك و اقولك علي حاجه كمان انتي اللي جيتي برجلك لغاية اهنا و مش هتخرجي من اهنا غير علي قبرك بس يا تسنيم
تسنيم بغضب
هخرج و هسيب البيت و البلد بحالها علشان اخلص منك و من شرك الناس مفكرينك بتعمل خير و بتحب تساعد الناس الغلابة و ميعرفوش انك ظالم وبتحب الشر قد عنيك الناس مغبين و ميعرفوش حقيقتك الوس*خة انت و اخوك و انا عندي استعداد افضحك يا قناوي
القناوي ضحك بسخرية
مين هيصدقك. يا تسنيم معقول هيصدقوا الخادمة و يكذبوا سيدهم برضه انا هقولك علي حاجة النهاردة هنتجوز غصب عنك و مش هتخرجي من السرايا دي مفهوم
تسنيم حاولت الخروج من المكتب سريعا ولكنه امسك بها بقوة واغلق باب المكتب بالمفتاح وقال بحدة
اوعاكي تفكري انك تقدري تهربي مني يا تسنيم تبقي بتحلمي
ثم القها علي الارض وامسك هاتفه وقال لاحد
روح يا سالم هات الماذون و تعالي و هات شهود معاك السرايا بسرعة
سالم
امرك يا عمدة
تسنيم بدموع
هقول للماذون ان انا مش موافقة
القناوي بسخرية
اعمليها و انا ابعت اي حد لنورا بنت خيتك و اللي حصلك زمان يحصل ليها دلوقتي
تسنيم بصدمة
انت اكيد مش هتعمل اكدة
القناوي ببرود
انا اعمل اي حاجه لمجرد اني احصل عليكي يا تسنيم..
تسنيم دموعها تنزل بصمت وقهر لا تعلم ماذا تفعل كيف تتخلص من كابوسها هذا الرجل الذي لم تري منه الا شرا هو وعائلته كيف الان تتزوج منه كيف جلست علي الارض لا حول لها ولا قوة تبكي فقط حتي عدة اكثر من نصف ساعة واتي الماذون
القناوي بجدية
رايدك ترفضي يا تسنيم قدامي
وامسك بيديها و اخذها الي المضيفة و كانت تقف فرحة و سلطان و الذي مصدومين من وجود الماذون
فرحة اقتربت من تسنيم
هو انتوا اتفقتوا علي الجواز بالسرعة دي يا يمايا
تسنيم لم ترد عليها دموعها التي ملأت عيونها كانت كفيله بالرد عليها انها مجبرة علي هذا الزيجة
القناوي بهدوء.
ابدا يا شيخنا جوزي انا و هي
الماذون
حاضر يا عمدة البطايق بعد اذنكم
تسنيم حاولت استغلال الامر وقالت بتوتر
ايوة بس انا معيش البطاقة و نسيتها في البيت
القناوي بخبث
كيف بس يا حبيبتي نسيتها انا شايفها في شنطتك معلش يا شيخنا عروسة بقي و متوتره
وامسك القناوي الشنطة الخاصة بها بعنف وافرغ محتويات الشنطة حتي حصل علي البطاقه الخاصه بيها امتلأت عيونها بالدموع وحاولت ان تدريها ورا ابتسامه مهزوزه تحكي الف كلمه كانت تريد ان تصرخ و تحي عن كل المكنون بداخل قلبها ولكنها اضعف بكثير ان تقف امام القناوي و عائلته
اغمضت عيونها بقوة بعدما قال الماذون بهدوء
بارك الله لكما و جمع بينكم في خير
القناوي بخبث
متشر يا شيخنا متشكر يا رجاله نردهلكم في الافراح ان شاء الله
غادر الجميع واوصلهم القناوي الي الباب وكان يقف سلطان و فرحة مع تسنيم
فرحو اقتربت من تسنيم وقالت بابتسامة
الف مبروك يمايا ولله مش لغايه دلوقتي انك اتجوزتي حمايا
تسنيم لم ترد عليها كانت تشعر باعياء شديد نتيجة الضغوط التي تمر بها
اقترب القناوي منهم وقال بحده
يلا يا سلطان خد مرتك و علي اوضتكم و اتفضلوا
سلطان بضيق
حاضر يا بوي يلا يا فرحة
فرحة بابتسامة
يلا يا حبيبي مبروك يا عمي
اخذها سلطان من يدها و ذبوا الي غرفتهم
اقترب القناوي بابتسامة
الف مبرك يا عروسة اعتقد دلوقتي مفيش مهرب انتي مرتي لحد اخر نفس هتتنفسيه
تسنيم بدموع
انت اتجوزتني بالاجبار يا قناوي بس اوعاك تفكر ان هتقرب مني ولا يدك الو*تلمسني فاهم
القناوي بحده
هتمنعيني يعني اتجننتي ولا ايه انتي مش خابره ان الست اللي تمنع نفسها عن جوزها الملائكة تغضب عليها
تسنيم بغضب
وانت تعرف ربنا علشان تتكلم عنه يا قناوي و ملكش صالح ان رايده ربنا يعاقبني لكن انك تلمسني استحاله ولو قربت مني غصب كيف ما تجوزتني غصب اقسم بالله اموت نفسي فيها يا قناوي
القناوي مسك ايديها بعنف وقال بحده
اشمعني انا بتحرمي نفسك عليا و هو لا
تسني بغضب
انت خابر زين ان انا عمري ما سلمته نفسي برضايا وكله كان غصب عني
القناوي مسك ايديها بحده وهو يجرها الي الغرفه و يقول بحده
يبقي اعتبري كمان اللي هيحصل بنتنا غصب عنك
تسنيم صرخت بقوة وهي تبكي و تقول
مش رايدك متفهمشي ولا ايه بعد عني
ولكنه لم يستمع لها
في غرفه سلطان
فرحة بقلق
هي امي بتصرخ ليه هروح اشوفها
سلطان بحده
ملكيش صالح بيهم خليكي في حالك
فرحة بتوتر
انا كنت حاسة ان امي رافضه الجوازه دي شكلها كان باين عليه
سلطان بحده
قولتلك ملكيش صالح متفهميش ولا ايه تعالي اترزعي جاري اهنا
وفعلا جلست جانبه ولكن القلق يتأكلها خوفا علي والدته
في منزل ريان كانت مهرة تعمل الغذاء في المطبخ
زهرة دخلت بغيظ وقالت بعصبية
انتي بتعملي ايه هنا يا بت انتي مفكرة ان ده بيت ابوكي تمرحي فيه براحتك يا ست زفته انتي
مهرة بجدية
هو مش بيت ابويا هو بيت جوزي و امرح فيه زي ما انا رايدة ملكيش صالح بيا
زهرة اقتربت بغضب من مهرة و قالت بحدة
كيف تتحدتي معايا اكدة يا بت انتي يا تربية شوارع منعرفش جايبك من اهني زريبه كيف تتحددتي مع اسيادك بالطريقة دي
مهرة بقوة
انا سيدي هو ربي و معنديش اسياد تاني يا مدام و بعدي عني احسن ما اقول لريان يشوف شغله معاكي
زهرة اتعصبت بقوة وفجاة صفعتها علي وجهها في لحظة دخول ريان المطبخ
ريان بغضب اقترب منها
انتي كيف تمدي يدك عليها اتجننتي ولا ايه يا زهرة
مهرة تمسكت بدراعه بدموع وقالت
خلاص يا ريان هي متقصدش
زهرة بغضب
اضحكي يا بت عليه بالبوقين اللي قولتيهم دول ايوة اضربها لما تقل ادبها عليا و تكلمني باسلوب عفش
مهرة بدموع
محصلش يا ريان دي بتكذب
زهرة بغضب
انا هكذب يا حيونة انتي
ريان بغضب
اعتذري يا زهرة دول حالا
زهرة بغضب
انت رايدني اعتزر من الجربوعة دي يا ريان
ريان بحدة
بقولك اعتذري و اياكي تغلطي تاني انا قولتلك اها
زهرة بغضب
مش هعتذر يا ريان
ريان بحدة
اقسم بالله لو ما اعتذرتي لا اكون مطلقك يا زهرة
زهرة بصدمة.
انت بتحلف عليا يا ريان
ريان بحدة
يا تعتذري يا هتبقي طالق يا زهرة
زهرة كتمت غيظها بقوة وقالت
انا اسفة مقصدش ارتحت اجده
ريان امسك بيد مهرة و خرج بره المطبخ اما زهرة كانت تنظر لها بغضب و حقد
في غرفة القناوي كان يرتدي ملابسه بعدما فعل ما يريد واخذ حقوقه الشرعيه بالاجبار
كانت تجلس تسنيم و تضم الغطاء تدري به جسدها العاري وهي تبكي بقهر وحرقة
القناوي بهدوء
قومي ادخلي خدي دوش و انا هجبلك خلجات من فرحة
تسنيم لم ترد عليه فقط تبكي
القناوي خرج من الغرفة وكان يريد ان يذهب الي غرفة سلطان لطلب بعض الملابس لزوجته ولكن دخل غرفته وفتح الدولاب ولقي بعض من ملابس فاطمة مازلت بالدولاب اخذ منهم و بعدها دخل الي الغرفة التي بها تسنيم وضع الملابس علي السرير وقال بجدية
انا هنزل المكتب واقعدي براحتك في الاوضة
وتركها و غادر وتركها تبكي بقهر وقله حيله
في مطعم الفندق كان يجلس راجح مع شمس ويقول بابتسامه
ايه رايك في اللي قولتهولك لو شاركتك في الشركة و عمبنا شغل كويس مع بعض الشركة هترجع احسن من الاول
شمس ابتسمت
مفيش مشكلة انا زي ما قولتلك قبل كدة انا معنديش خبره قوي في شغل الشركات و لسه بتعلم يعني
راجح ابتسم
ان شاء الله هتتعلمي كل حاجه و عندي ليكي خبر هيفرحك اكيد
شمس ابتسمت
خبر ايه
راجح طلع من جيبه مفتاح وقال بابتسامة
انا جبتلك البيت اللي هتقعدي فيه.
شمس بصدمة
بالسرعة دي
راجح ابتسم
البيت ده بيت امي الله يرحمها
شمس بصدمة
طيب امال انت قاعد فين
راجح ابتسم
انا قاعد قدامك علي طول في السرايا بتاعة جدي وقولت بما ان البيت موجود مفيش داعي تسكني عن الغريب ولا انتي ايه رايك
شمس بهدوء
طيب و اجاره قد ايه
راجح بهدوء
جينا للكلام اللي يزعل
شمس بهدوء
لو كنت سكنت عند الغريب كنت هديله الايجار
راجح بهدوء
ده لما يبقي غريب يا شمس مش انا وبعدين يا ستي البيت فاضي و انا مش محتاجه اصلا اقعدي فيه براحتك خالص وانا مش رايد منك اي حاجه
شمس بهدوء حاولت الاعتراض ولكن نظر لها بحده وقال
خلاص يا شمس قولتلك
شمس ابتسمت
خلاص انت حر
راجح ابتسم
ناوية تنزلي الشغل متي
شمس بهدوء
من بكرة ان شاء الله
راجح ايتسم
طيب قومي بقي جهزي حاجتك و الاولاد و خلينا نروح علي البيت
شمس ابتسمت
حاضر بعد اذنك ساعة بالظبط و. هخلص
راجح بابتسامة
براحتك خالص
ذهبت شمس لتحمع اغراضها اما راجح ابتسم بفرح
هتبقي قصاد عيني دايما
……
في احدي البيوت كانت تجلس فرحة بعدما استاذنت من سلطان للخروج لتسوق كانت تجلس في احدي الغرف مع عامر
فرحة بابتسامة
اتوحشتك جوي يا عامر متعرفش انا بكره نفسي كيف و انا مع سلطان ببقي نفسي اخلص عليه بس مبقدرش
عامر ابتسم
انا اللي نفسي اطوخه عيارين بعد ما اخدك مني
فرحة بخبث واصطنعت الدموع
و تخيل ابوه اتجوز امي غصب عنها يا عامر
عامر بصدمة
بتتكلمي بجد
فرحة وهي تحتضنه
ايوة بتكلم بجد يا عامر انا تعبانة قوي و مش قادره علي العيشة دي بعيد عنك
عامر قبلها بقوة وهي بدلته قبلته بقوة وفجاة افتتح الباب وو
هنا انتهت حلقتنا اتمني تعجبكم
انا اسفة جدا علي التاخير ولكن انا يعتبر بمتحن من ساعة ما السنه بدات و الوقت ضعيف عندي اعذروني
يا تري مين اللي فتح الباب
وايه اللي هيحصل مع تسنيم و القناوي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت مطلقة وأولادها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *