روايات

رواية نبضه صامته الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندى رأفت

رواية نبضه صامته الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندى رأفت

رواية نبضه صامته البارت الخامس عشر

رواية نبضه صامته الجزء الخامس عشر

نبضه صامته
نبضه صامته

رواية نبضه صامته الحلقة الخامسة عشر

شريف بدء وشه يحمر من قله الأكسجين لكنه قال بإستفزاز : مر..اتي وهتبقى ..ام ..عيالي …شد محمود على رقبه شريف جامد وعنيه حمرا من الغضب ..وقال بزعيق : والله لامحيك من على وش الدنيا يا شريف..
وفضل يشد على رقبته جامد لكن فجأه سمع صوت نور ف عقله وهي بتقول ” متسبنيش يا محمود أنا مليش حد غيرك ”
ساب محمود رقبته وبعد بسرعه وهو بياخد أنفاسه بغضب ..
شهق شريف وقعد ياخد أنفاسه بسرعه ..
وبص على محمود بإستفزاز وقال : هو دا اخرك ..مش هتطلقها ..ومش هتاخدها بردو
بصله محمود بهدوء ممزوج بالغضب وابتسم وقال: انت الظاهر متعرفش محمود سليمان حسين كويس ..ومتعرفش ..بيعمل ايه لما حد يقرب من ال يخصه ..
راح بعدها طلع فلاشه من جيبه وقال : شريف ممدوح فتحي يتيم وكان شغال صبي عند ميكانيكي وبعد ما مات مسك المحل بداله لكن الغريب بقى إن بعد فتره بقى.. شريف ربنا كرمه فجأه كدا وبقى معاه ملايين ..لا وبقى زبون عند سليمان حسين ..مش غريبه شويه بردو
بص شريف على محمود وبلع ريقه ال جف بصعوبه وخوف ..
محمود بهدوء : هاا مش هتقولنا يا شريف الفلوس دي جت منين ولا اودي الفلاشه ال عليها اخر عمليه عملتها والحكومه تتصرف هاا إيه رأيك..تفتكر يا شريف تاخد كام سنه لما تعرف الحكومه عن تجارتك الفاسده هاا كام سنه كدا ..لا ولما أبلغ عنك انا كمان فوقيها بقى اقول انك حاولت تتهجم عليا وكمان طعنت بسلاح حاد ال هو موجود ف جيبك دلوقتي مش هتخرج من هناك ..فاكر يا شريف لما قابلتني اخر مره وقولتلك قبل ما تمشي بلاش تكرر المقابله بيني وبينك تاني ..لكنك مسمعتش الكلام
شريف بخوف : ا.نت انت عايز ايه ..
محمود اتحولت نظارته لغاضبه وطلع ورق الطلاق
وقال : هتبصم هنا على الورق دا ..وإلا تقعد ف السجن حياتك كلها بقى ها تختار إيه ..
وعند سليمان ..
بص سليمان على سهى ال غرقانه ف دمها لفتره وبعدها قعد يضحك رمي المسدس قدام مدحت المصدوم وقال وهو مبتسم : بص يا مدحت” هنا” ..”هنا “مبسوطه مني إزاي..انا شايفها بتضحكلي أهووو ..هنا تعالي ف حضني يا قلب اخوكي ..ومدحت مكنش باصصله اصلا مدحت كان كل تركيزه على سهى وشايف صفيه حاضنه سهى وهي بتصرخ بس هو .. مش سامعها ..هو مش سامع حاجه غير صوت صفاره مزعج هو دا بس ال سامعه
..وبعدها حول نظره لمسدس ال قدامه راح مسكه بهدوء وفضل باصصله فتره..وفجأه صوت طلقه دوى ف المكان ..بصله سليمان لقاه مرمي على الأرض والدم بيخرج منه بغزاره ..
شهق سليمان وقال : بصي يا “هنا “مدحت عمل ايه وبعدها قعد يضحك وقال : أحسن احسن ..وبص سليمان حوليه لقى المكان فاضي وملقاش لا إبن زهره ولا الرجاله وقال بحزن : أنا..انا هفرح..بالنصر ..دا ..لوحدي ..ولا إيه..وفجأه سمع صوت إنذار عربيات البوليس …. واتلف حوليه رجاله البوليس ومسكوه
سليمان بهستريه : سبوني …أختي هتقعد لوحدها كدا ..سيبوني ..خدوه البلويس على البوكس ..
وفي المستشفى ..
ف أوضه نور
نهى كانت قاعده جنبها وماسكه إيدها وقعده تمسح عليها وفجأه حست بحركه ف إيدها فبصت على نور بلهفه وقالت : انتي كويسه يا بنتي ..
فتحت نور عينها بصعوبه وكانت الرؤيه مش واضحه لكن أحداث كل حاجه حصلت هجمت على مخها فقالت بخوف وصوت متحشرج : محمود…محمود في..ن
وكانت عايزه تقوم بس جسمها مكنش مساعدها ..
نهى بخوف : اهدي يا حبيبتي ..وكانت لسه هتكمل ..
لكن قاطعها محمود ال راح لنور بسرعه وقال بهدوء : أنا كويس أهو..متقلقيش محصليش حاجه ..أنا كويس إهدي ..
بصتله نور وعنيها فيها الدموع وقالت بحشرجه : إنت كويس بجد
ابتسم محمود بهدوء وقال : اه والله كويس وبعدها فرغلها كوبايه مايه وساعدها تشرب..
وعدل ليها نومتها قعد جنبها على السرير وفضل يمسح على شعرها وهو باصص عليها وبيبتسم بدفئ
نور بصوت ضعيف : أنا مش عايزه ابعد عنك يا محمود….أنا مش عايزه اروح ..لشر..يف أنا خايفه
محمود بهدوء : طول ما فيا النفس محدش هيقدر يبعدك عني ..وموضوع شريف خلص خلاص ..وكان لسه هجيب ورق الطلاق ال كان حاطه على الكومود ال جنب سرير نور لقى نهى مسكاه وقالت بخوف : اوعى تكون عملت فيه حاجه يا محمود
محمود بهدوء: متقلقيش يا أمي معملتش حاجه .
نهى بخوف : طب هو فين دلوقتي ..
ابتسم محمود وقال : عند الحكومه هيقعد عندهم حبه حلوين ..وبص لنور ال كان لسه بيمسح على شعرها وقال : متقلقيش من حاجه ..ومتكرريش الفعل دا تاني يا نور ..
بصتله نور بإمتنان وعنيها كان فيها الدموع وقالت بألم : اوعد..ك مش.. هعم..ل كدا.. تاني ..
حس محمود بألمها فمسك إيدها وشد عليها جاامد وقال بهدوء : من غير ما توعدي انتي مجرد ما تخرجي من هنا هتبقي على اسمي خلاص ..
وكانت هتكلم ..لكنها ابتدت تعيط لما الألم زاد عليها جامد..وابتدت تتنفس بسرعه ..ضغط محمود على زر استدعاء الممرضه وهو باصص لنور وقال بثبات رغم قلقه : إهدي اتنفسي براحه اهدي ..كله هيروح دلوقتي..إهدي ..
نهى: اهدي يا بنتي ..
دخلت الممرضه وكان محمود هيقوم ..شدت نور على إيده راح مسح على إيدها بحنان وقال : مش همشي أنا هطلع بره الممرضه تطمن عليكي وهدخل تاني ..وماما هتبقى معاكي ..
خرج محمود من الاوضه …
فجأه لقى تليفونه رن برقم غريب ف رد ..وبعد مده قصيره ملامح وشه اتغيرت ومشي بسرعه من المستشفى بسرعه ..
وبعد فتره..
كان واقف محمود واقف قدام زنزانه مقفوله وهو بيسمع كلام الأمن بصدمه وهو بيقول : هو المشتبه الوحيد ..لقتل مدحت نصار وبنته لكننا عازلينه ف زنزانه لوحده علشان شاكين ف قدراته العقليه ..لو اتأكدنا من الدكاتره هننقله على مصحى عقلي
بصله محمود بغضب وقال : انت بتقول إيه يا جدع انت بابا ..بابا …ميعملش كدا
بصله الراجل بشفقه وفتح ليه الزنزانة ..بص محمود على ابوه ال قاعد وضامم ركبه ليه ..وكان باصص لتحت ..
راحله محمود ووقف قدامه وقال بخوف : با..بابا
بصله سليمان وقال بفرحه وهو صوته بيرتعش : ش..فت يا محمود..”هنا ” مبسوطه مني أوي عشان ..جبت..حقها…..مدحت ..وحش ..مدحت..خدها من..ي وبعدها بص ف حته تانيه وقال : بصي يا ” هنا ” دا محمود…. شا..يفه ..كبر ..إزاي..محمود خل..يهم ي..خرج.ني ..” هنا” مبتحبش الأماكن الضلمه ..يلا يا …مح..مود ..بقى …يلا .. محمود رجله مقدرتش تشيله ووقع على ركبه قدام أبوه وعينه كان بينزل منها الدموع من غير ما يحس ..وحضن سليمان جاامد ..
سليمان بإستغراب : انت ..بتعمل ايه ..ابعد انت ..مين ..ابعد ..يلا ابعد ..”هنا ” زعلانه أختي مش بتحبك ابعد وكان بيحاول يبعدها عنه بعنف ومحمود ماسك فيه جاامد ..وفجأه سليمان قال بزعيق : اااابعد ..ااابعد بقى ..
ادخل حارس الزنزانة وقال لمحمود : استاذ محمود ابعد لو سمحت الدكتور وصل لازم يشوفه دلوقتي ..بعد محمود بصعوبه وقام وهو مفهوش طاقه ..وخرج من القسم كله ..وميعرفش هو ازاي بقى واقف قدام المستشفى ورجليه خديته لاوضه نور ..فتح الباب ..
لقى نور قاعده على السرير وقدامها الاكل ونهى بتحاول تأكلها ..
نهي بصتله بخوف وسابت الاكل على الصنيه وقامت وقالت : محمود انت كنت فين يا بني ..
رحلها محمود بسرعه واترمى ف حضنها ..
نهى قلبها انقبض : مالك يا بني فيك ايه وقعدت تمسح على شعره بهدوء ..محمود مالك
محمود بضعف : سبيني شويه كدا يا أمي..ارجوكي
نور وابتدت عنيها تجيب دموع قالت : محمود مالك هي اول مره تشوفه بالشكل دا ….
وبعد فتره ..بعد محمود عن نهى وبصلها وقال بهدوء وحشرجه : بصي يا أمي مهما كان ال هتسمعيه لازم تكوني قويه وانا معاكي مش هسيبك ..
نهى بقلق : في ..ايه يا أبني…
حكلها محمود الموضوع وحاول يبقى متماسك ..ونهى انهارت ..وفقدت وعيها ..وعدى الوقت وخرجت نور من المستشفى ونهى ابتدت تتحسن وكانت بتروح هي ومحمود لسليمان ف المصحه النفسي كل فتره لما يسمحوا بالزياره ….
…………………….وعدى سنه ………………….
ف تلك القاعه ..
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير…
زغرطت نهى وريم ..
وبصوا نور ومحمود على بعض بحب ..ومسك محمود إيدها وقبلها بحب ..ونور بصاله والدموع ف عنيها من كتر الفرحه
محدش فيهم هما الاتنين كان متخيل ابداا إنه هيوصل للحظه دي لكنها حصلت ..وب كدا تكون اتحولت نبضه نور الصامته الي نبضه مليئه بالحياه متبادله من الطرفين ..مليانه بالتضحيه …لكن لسه ..لسه في حب صامت ..حب عمره ما هيبقى حي أبدا ..حياه راحت مكسوره من غير ما تجرب اي نوع من انواع الحب حياه دفعت تمن ظلم سنين فاتت وهي ملهاش ذنب ..وهي حياه سهى ..حبها لمحمود ال هيفضل للأبد
مجرد #نبضة_صامته
…………………….تمت……………………

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نبضه صامته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *