رواية عنيدة الأدهم الفصل الثامن عشر 18 بقلم هنا السيد
رواية عنيدة الأدهم الفصل الثامن عشر 18 بقلم هنا السيد
رواية عنيدة الأدهم البارت الثامن عشر
رواية عنيدة الأدهم الجزء الثامن عشر
رواية عنيدة الأدهم الحلقة الثامنة عشر
ذهبت اسيل لاحضار الكرسي و عند رجوعها بمجرد نظرها للارض صرخت بشده
اسيل بخوف: الحقووووني
عمرو بقلق: مالك في ايه؟
ادهم: مالك بتصوتي ليه؟
اسيل اشارت للارض بخوف: ال الن ناس ال الي ع على الارض عايشين ولا ل لا؟
عمرو: متخافيش دول متخدرين بس
ادهم بغضب: متنيلين عايشين و لا ميتين شايفه ان دي حاجه تخليكي تصوتي و تخضينا كده في وضع زي ده ؟
عمرو بضيق: متزعفلهاش كده
ادهم بسخريه و غضب : ربع برودك و احنا في موقف زي ده مش ضامنين اننا هنخرج عايشين و امشي ادوس على الدنيا , شايف انت الوضع الي احنا فيه يسمح بسخافه الهانم ولا محنك ي باشا؟
عمرو: ادهههههم لو سمحت تكلم عدل عشان مزعلكش
ادهم بسخريه : و لو انا سمحت هتزعلني ازاي بقا
عمرو: معتقدش انك تحب تشوف
ادهم و هو بيشمر اكمامه: لا بقا انا عاوز اشوف
بيتوجه عمرو بغضب ناحيه ادهم لضربه و لكن يوقفه صراخ اسيل
اسيل: باااااااس كفاااايه شايفين ان خناقكوا هيطلعنا من هنا عايشين؟
ادهم بخفوت سمعته اسيل: لا حلوة دي تولع النار و تيجي تطفيها و لا كأنها عملت حاجه اتنين في واحد
اسيل: عاووز تقول حاجه ي ادهم باشا قولها في وشي و بصوت عالي , بتوجه كلامه لعمرو
: م تيجي ي عمرو نحاول نشيل الحديد الي على الشباك
عمرو: تعالي يلا
ادهم: على الاقل تكونوا عملتوا حاجه مفيده
ذهب عمرو و اسيل للشباك
عمرو: اسيل هاتي لي كرسي
اسيل: كرسي ليه م انت طويل
عمرو: بس مش طايله
اسيل: انت كام سم اصلا و انت عامل شبه عامود النور
عمرو بضحك: حوالي 185 كده مش متاكد
اسيل: يعني الفرق بينا 23 سم بس!!!
عمرو: و انتي عوزاه يكون كام يعني
اسيل: يعني يكون اربعين خمسين سم حاجه زي كده
عمرو: ليييييه ي اختي عاوزة تبقي لمبه موفره جنب عمود نور !!
اسيل: اااه عاوزة جدااا و ي سلام لو
ادهم بمقاطعه و غضب: اسف لو قاطعت الحوار المهم جدا ده بس اسفين لو هنسبب لحضراتكوا ازعاج شويه علشان تشوفوا الشباك
اسيل: هجيب كرسي ثوواني
عمرو لنفسه: اه ي اسيل الكلب هربت و سابتني مع هي كانت بتقول عليه ايه صح دراكولا ايوه سابتني مع دراكولا و هربت…… اكمل بصوت عالي: ههه مفهاش ازعاج و لا حاجه
ادهم ببرود: كويس
جاىئت اسيل و هي تحمل كرسي و قامت بوضعه اسفل الشباك
اسيل: اهو الكرسي يلا بقا اطلع
عمرو: طالع
بيصعد عمرو على الكرسي
عمرو: في حديد على الشباك !
اسيل: لا جبت التايهه يا ولا اومال انت طالع ليه مش علشلن تكسره؟
عمرو و هو بينزل : هههه جيتي عنوان غلط قال اكسر حديد قال
اسيل: نزلت ليه انت مجربتش حتى
عمرو: و مش عاوز
ادهم: انا هطلع
صعد ادهم على الكرسي و امسك الشباك بقوة لمحاوله فتحه للداخل و لكن يفتح الشباك بسهوله و يسقط ادهم على الارض
اسيل بضحك: ههه مش قادرة كان نفسي اصور
عمرو بضحك: الحمدلله انا ربنا نصرني
ادهم بغضب: تعالى ي زفت انت قومني بدل م اقعدك زيي
اسيل بضحك: طيب اهدى الشباك و مفتوح هنطلع ازاي
ادهم بسخافه: من الشباك
اسيل: هههه لا مكنتش اعرف اصدق
عمرو: انا هنط الاول و اسيل بعدي و بعدين ادهم
اسيل و ادهم في نفس الوقت : و اشمعنا انت الاول ؟
عمرو بضحك: خلاص نط انت الاول ي ادهم و انا في الاخر
اسيل : و اشمعنا هو
عمرو: ممكن يعني علشان يشوف المكان امان و لا لا
اسيل: و ليه انت الاخير و مش انا
عمرو: ممكن برده علشان لو معرفتيش تنطي
اسيل: طيب يلا نط
نط ادهم بعد صعوده على الكرسي و اخذ يتفحص المكان
ادهم بصوت شبه عالي : المكان امان نطوا
كررت اسيل م فعله ادهم لكن سقطت و جرحت راسها
اسيل ببكاء: اااه مكنش يومك ي اسيل
توجه ادهم لاسيل بعد ان اشار لعمرو بالنزول
ادهم : وريني راسك كده انت كويسه ؟
اسيل ببكاء: لا انا 100فل و عشرة كمان انت اهبل !!! شايف راسي مفتوحه فاكيد كويسه و بعدين ابعد شويه و راسي انا هشوفها
نط عمرو لعندهم
عمرو بخوف: ايه الي حصل اتعورتي ازاي ؟ انت كويسه ؟
اسيل: انتوا شاربين ايه شايفين راسي مفتوحه و تسالوا انتي كويسه ؟
بيتوجه عمرو لحمل اسيل من الارض و لكنها بتصرخ
اسيل بغضب: انت اتجننت ي عمرو و لا ايه
عمرو باستغراب: انا عملت ايه
اسيل : ابعد انا هعرف اقوم لوحدي
الرجل: الو ي باشا
ماكس: في ايه ي حيوان انت مش قولتلك متتصلش الا لو حصل حاجه
الرجل: عمرو و الفهد و البت الي معاهم هربوا
ماكس بهدوء: و دي حاجه تخليك تتصل عليا؟
الرجل باستغراب: بقولك هربوا !
ماكس: و ايه الي فيها
الرجل : انا مش فاهمك ي باشا اعمل ايه انا دلوقتي
ماكس: و لا اي حاجه خليك مكانك بس
اغلق ماكس الهاتف و قام باجراء مكالمه اخرى
*: عاوز ايه ي ماكس
ماكس: اختك هربت هي و فهد و خطيبها
ببرود: اعمل ايه يعني م ده المتوقع منهم
ماكس: و ده الي انا عاوزه
*: قصدك ايه
ماكس: انا الي خليت الرجاله يسيبوا حديد الشباك مفتوح و اه صح اختك اتعورت في دماغها
* بخوف و غضب: ازاااي ده حصل مش قولت محدش يتعرض لها
ماكس: محدش اتعرض لها بس شكلها جديده في حوار النط و وقعت اتعورت
*: لو حصلها حاجه هتندم اوي ي مااكس
ماكس: تؤ تؤ شكلي غلطان اني قولت اعرفك بس على العموم متخافش قامت تمشي
اغلق المجهول الخط
عند جينا
مازن: ها عرفتي توصليلها
جينا: لا و انت
مازن: اتصلت عليها و على عمرو و محدش بيرد
جينا: انت عارف موقع تدريبها صح؟
مازن: اه
جينا: طب تعالى نسأل هناك
عند اسيل
أسيل بتعب: طب القيادة لو جت احنا لازم نعرفهم أننا هربنا علشان ميجوش
ادهم بتعب : و انتي ناسيه انو الرجاله الي معانا متخدرين جوا
أسيل: ايوا صح
عمرو: طب خليك انت ي ادهم استناهن و انا و أسيل هنروح المستشفى
ادهم بارهاق: للاسف لا عشان تقريبا أن مكانش اكيد ظهري اكسر
أسيل بتعب: خلاص استناهم انت ي عمرو و انا و ادهم هنروح المستشفى
عمرو بغيظ: طيب خلي بالك من نفسك
ادهم لغيظه: حاضر ي بيبي متخافش هخلي بالي من نفسي و انت كمان
عمرو بغيظ: لو ممشتوش دلوقتي هكسرلك طهرك بجد
ضحك ادهم و أسيل
توجه ادهم و أسيل للسيارة ركبت أسيل بالخلف و ادهم في مقعد القيادة
ادهم: هو انا إلى هسوق صح؟
أسيل: م هو اكيد مش انا
ادهم: طيب و ربنا يستر علينا و منعملش حادثة احسن ظهري مش قادر اتنيه
أسيل: ربنا يستر
عند عمرو
عمرو بزهق: هيجوا امتى دول ياريتني انا الي طهري اتكسر مش ادهم
مرت دقائق على عمرو كالساعات و جاءت بعدها سيارة القيادة مع الدعم
جلال: عمرو انت طلعتوا
عمرو: اه
جلال: فين ادهم و ا أسيل
عمرو: ادهم وقع على ظهره و شكله كده و الله اعلم اتكسر و أسيل وقعت و رأسها اتعورت
جلال بخوف: و هما فين دلوقتي
عمرو: راحوا المستشفى
جلال: لوحدهم!!!
عمرو: اه هما قادرين يمشوا
جلال: الفهد و لو ليموت عارفه بيستحمل طب و أسيل مش رأسها مفتوحة
عمرو: لا مفتوحة و لا بتاع هي تعويره صغيرة بس دلع بنات بقا وكده
جلال: ______________________________
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عنيدة الأدهم)