روايات

رواية غرام الفارس الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم فاطمة محمد

رواية غرام الفارس الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم فاطمة محمد

رواية غرام الفارس البارت الثامن والثلاثون

رواية غرام الفارس الجزء الثامن والثلاثون

غرام الفارس
غرام الفارس

رواية غرام الفارس الحلقة الثامنة والثلاثون

عامر بصدمه و انفاسه هائجه : انتو بتعملو ايه ؟؟؟؟؟
نهضت حفيظه عقب انتهاءها من مهمتها و فحصتها و نظرت لابنها و اردفت ببرود : هنكون بنعمل ايه يعني بكشف عليها بشوفها بنت بنوت و لا لا يا ابن بطني
رآت تفيده نظرات ابن اختها الناريه الغاضبه لشقيقتها فارادت ان تنقذ الموقف : طب ايه يا حفيظه نطمن الحمد لله ؟
جزت حفيظه علي اسنانها : ايوه
ثم استدارات و نظرت لمي النائمه علي الفراش و الدموع بعينيها لا تصدق ما تعرضت له للتو
اما عامر فأردف بغضب و صوت عالي وصل لمسامع كل من بالمنزل : انا مش قولتلك ملكيش دعوه بيا انا و مراتي مش قولتلك متدخليش بينا ثم استدار و خبط بيديه علي الحائط امامه بعنف
ابتلعت حفيظه ريقها تشعر بالخوف و التوتر فهي لم تكن تعلم بأن عامر سيراهم فنظرت لشقيقتها ثم نظرت للخادمه التي شاركتهم جريمتهم و اشارت لها حتي تنزل للاسفل فاستمعت لها الخادمه التي انت ترتجف من الخوف بسبب صراخ عامر عليهم ثم اقتربت منها و اردفت بهمس خافت : مش كنا عملناها بدري عن كده اهو جه و شفنا !
استدار عامر و كاد يتحدث فرآي مي و هي تنهض من علي الفراش فابتلع ريقه يشعر بالشفقه عليها فهو يعلم بأن ما تعرضت له ليس هيناً فاقترب منها و لكنها اوقفته بصوتها و صراخها عليه
مي ببكاء و صراخ : خليك مكانك اوعي تقرب مني
استدارت كلا من حفيظه و تفيده و هما ينظران لها بغل و غيظ فما زال صوتها عالي
عامر و هو يرفع يديه امامها : تمام تمام مش هقرب بس انا عاوزك تعرفي
قاطعه صراخها مره اخري : انا مش عاوزه اعرف حاجه ثم نظرت لحفيظه و تفيده و اقتربت منهم و هي تصرخ : بررره اطلعو بره بررررره بقلكوا
حفيظه بغضب : اما انك بت مشوفتيش يوم ربايه صحيح
تفيده : تربيه فرح بنت وفاء يا حفيظه مستنياها تبقا ايه
حفيظه : علي رائيك
مي بغل و صراخ : اخرسوا قطع لسانك انتي و هي فرح اللي بتكلموا عليها دي برقبتكو اطلعوو بره مش طايقه اشوفكو قدامي
اقترب عامر من والدته و خالته و هو يضع يده علي شعره بغل فهو غاضب من فعلتهم : انتو مسمعتوش اطلعوا بررره يلا مستنين ايه
صدمت كلا من حفيظه و تفيده من رد فعله فاردفت تفيده و هي تعقد حاجبيها : انت بتسمع كلامها و بتطرد امك و خالتك من الاوضه يا خساره يا عامر يا خساره تربيتي فيك يا ميت خساره بجد
اما مي فكانت دموعها تنزل من مقلتيها و لكنها سريعا ما تزيلهم
خرجت حفيظه و تفيده من الغرفه و اغلقوا الباب بعنف من خلفهم فهم ارادو لها ان تهان و تذل حتي تترك المنزل و لكن مجئ عامر في ذلك الوقت افسد مخططهم
بداخل الغرفه
كانت مي لاتزال تقف و تبكي بصمت
عامر بصوت حنون : مي انا اسف علي اللي حصل
لم تسمع مي باقي حديثه فهي تفكر بان ما حدث لمصلحتها فهي ستترك المنزل و تذهب لوالدها و تقص عليه ما فعلوه معها من ذل و اهانه
فنظرت لعامر الذي يردف : مي انتي سمعاني
مي بجمود : اطلع بره
ضم عامر شفتيه حتي يكبح غضبه : ماشي يا مي
اتجهه ناحيه الباب و فتحه و قبل ان يخرج نظر لها نظره طويله و بعدها اغلق الباب من خلفه
اما هي بمجرد خروجه اتجهت ناحيه خزانه الملابس و فتحتها و قامت باخراج حقيبتها و بدات تضع امتعتها باهمال في الحقيبه
و بعد انتهت امسكت هاتفها و هاتفت فرح
مي ببكاء : ماما
فرح بقلق : مالك يا مي بتعيطي ليه!!!
مي : بابا موجود في البيت
فرح بنفي : لا مش موجود في ايه يا مي
مي بتوسل : ماما وحياتي عندك تعالي خديني من البيت ده انتي متعرفيش عملو فيا ايه
فرح : طب اهدي و قوليلي ايه االي حصل
مي و شفتيها ترتجف اثر تذكرها ما حدث : معرفش عرفوا منين انه لسه محصلش حاجه بينا و لقيتهم دخلوا عليا و كتفوني يا ماما و كشفو عليا
فرح بصدمه : مين االي عمل كده يا مي حماتك
مي بايماءه : ايوه و اختها و الخدامه
ماما عشان خاطري خديني من هنا
فرح بغضب : اقفلي يا مي انا جايه
🌸🌸🌸🌸🌸
بخطبه فارس
كان يجلس بجانب ريتاج الغاضبه لعدم مجئ والدته و شقيقته
فارس بانزعاج : و بعدين يا غرام هتفضلي قالبه وشك كده كتير فكي يا بنتي
نظرت له ريتاج و هي عاقده حاجبيها : انت قولت ايه ؟؟
فارس بعدم فهم : قولت ايه في ايه
ريتاج و هي تنظر له فهو لاول مره يناديها باسم امراه اخري
فارس : قولت ايه يا ريتاج
ريتاج بكذب : و لا حاجه يلا نقوم نرقص
و بالفعل نهض كلا منهم و ظل يرقص معها و لكن بجسده فقط فعقله في مكان اخر فظل يتذكر مكالمه غرام له فلاول مره تحدثه بتلك اللهجه و النبره اما ريتاج فاسم غرام يتردد باذنيها و غير ذلك لماذا تشعر بان فارس ليس سعيد بالرغم من ان ذلك اليوم يجب ان يكون اسعد يوم في حياته فهي اصبحت حبيته و خطيبته رسمياً
ريتاج بصوت خافت : فارس
فارس بهدوء : نعم
ريتاج و هي مازالت ترقص معه و لكنها تلك المره نظرت بعينيه : ليه حساك مش مبسوط
فارس و هو يبتلع ريقه : مين اللي قالك كده انا مبسوط جدا
ريتاج بابتسامه لم تصل لعينيها : متأكد
فارس بابتسامه مزيفه : اكيد
ريتاج و هي تنتظر رده : بحبك يا فارس
فارس و هو يشعل بثقل علي لسانه : و انا كمان
🌸🌸🌸🌸🌸
في غرفه غرام
كانت تجلس بجمود علي فراشها و بجانبها الصور الممزقه فطرق الباب و دلف نبيل الغرفه
نبيل بمرح : ايه يا روما لسه منمتيش
ثم اقترب منها فلاحظ تلك الصور الممزقه فشعر براحه كبيره و ابتسم لها
“تعرفي احسن حاجه عملتيها ”
غرام بجمود : ده اللي كان لازم يحصل من زمان
نبيل بمرح : بالضبط كده و انتي المفروض تبدئي من جديد
غرام بايماءه : عارفه يا نبيل
ابتسم لها نبيل و اردف بترقب : طب ايه رائيك تنزلي تشتغلي معايا في المزرعه
غرام باستفسار : في المزرعه هشتغل معاك ايه بقا
نبيل : يا ستي الشغل كتير انتي تعالي بس اققولك انزلي بكره معايا و انا هشغلك المشرفه علي المزرعه
غرام بضحك : مشرفه مره واحده و لما انا ابقا المشرفه انت هتبقا ايه لازمتك بقا
نبيل و هو يداعب وجنتيها : يا بت بطلي لسانك اللي عاوز قطعه ده و بعدين عادي ممكن نقسم الشغل بيني و بينك ها قولتي ايه
غرام بايماءه : ماشي يا نبيل موافقه
🌸🌸🌸🌸🌸
دلف نبيل غرفته فوجد شروق بها
نبيل بدهشه : انتي بتعملي ايه هنا !!!
شروق بكذب : ابدا ست غرام قالتلي اطلع انادي لحضرتك هي عاوزاك تحت
اؤما لها نبيل انا هي فظلت تتطلع له بعشق و هيام غهي منذ ان وطأت قدميها الي الدوار و هي تهيم به عشقا
نبيل بانعقاد حاجبيه : انتي هتفضلي واقفه عندك يلا اتحركي
اؤمات له و تحركت من امامه فلاحظ نبيل ان جلبابها مفتوح من ناحيه الصدر و يظهره بشكل واضح
نبيل بعضب : شروق
شروق و هي تلتفت له : نعم
نبيل و هو يشاور له باصبعه دون ان ينظر : اللي انتي لابساه ده مينفعش يا هانم سمعه و لا لا ياريت لبسك يبقا محترم في رجاله في الدوار انتي سامعه و لا لا
اؤمات له شروق و خرجت من الغرفه و السعاده ترتسم علي شفتيها فهي ظنت بان حديثه بسبب غيرته عليها
فنزلت الي المطبخ فوجدت غاده بانتظارها : ممكن تخلصي بقا عاوزه اروح اتاخرت
شروق بمكر و هي تغلق ازرار جلبابها : ااه يلا
لاحظت غاده حالتها تلك : انتي كنتي فين يا شروق و اتاخرتي كده ليه
شروق بتلعثم مصطنع : انا كنت بنادي نبيل بيه لست غرام
اؤمات لها غاده بشك و اردفت : طب يلا
شروق : يلا
🌸🌸🌸🌸🌸
في منزل عامر
طرق الباب و فتحت الخادمه فدلفت فرح و برفقتها بانها يحيي
فرح بغضب : حفيظه حفيظه
خرج كلا من حفيظه و زوجها الذي لن يعلم شئ مما فعلته زوجته و كذلك عامر خرج من غرفه المكتب
حفيظه بتهكم : ايه في ايه بتزعقي كده ليه
فرح و هي تقترب منها : يعني مش عارفه بزعق ليه ايه اللي انتي عملتيه في بنتي ده هاا
ثم نظرت لعامر : و انت هي دي الامانه اللي فهد سيبهالك
عبد الله (والده) : في بس ايه اللي حصل
ثم نظر لزوجته و ابنه
حفيظه و هي تريد اشعال الموضوع : كل اللي حصل ان البت مش عاوزه ابني يلمسها و احنا كنا عاوزين نطمن و نتأكد من شرفها
فرح و هي تقترب : انا بنتي اشرف من الشرف انتي سمعه و لا لا
حفيظه : معلش بقا يا فرح بس في ده مش متاكده اصلها تربيتك يا بنت وفاء
رفعت فرح كفيها و صفعت حفيظه بكل غضب و غل مما سبب الصدمه لجميع الحاضرين
حفيظه بصدمه : انتي بتضربيني يا بنت وفاء بتضربيني يا بنت ايمن بقا انا علي اخر زمن انتي تمد ايدك عليا
اقترب عامر و هو يشعر باىغضب بسبب تلك الصفعه و لكن والدته من بدء و تجاوزت حدودها : امي ممكن تسكتي
عبد الله : اسكتي يا وليه انتي
فرح بغضب و صراخ : مي مي
نزلت مي و هي تحمل حقيبتها فرآها عامر و هي تحمل حقيبتها فعقد حاجبيه
عامر و هو يبتلع ريقه : انتي رايحه فين يا مي ؟
اقترب يحيي من شقيقته و حمل عنها الحقيبه و اردف بغضب : مي هترجع البيت معانا مش هنسمح انها هتقعد اكنر من كده
عامر بغضب : مي مش هتخرج من هنا دي مراتي انتو سامعين و لا لا
فرح بهدوء نسبي : اسمع يا عامر مي هتيجي معانا و ده لمصلحتكو انت و هي انا مردتش ابلغ فهد اللي حصل لانه هو مش هيسكت علي اللي حصل لكن دلوقتي مي هتيجي معايا لحد ما نشوف حل في سبب المشاكل دي كلها
رمقت حفيظه بنظراتها و هي تردف كلماتها الاخيره
مي بغضب : انتي بتقولي اي يا ماما انا مستحيل ارجع للبني ادم ده هو و امه
حفيظه بغل : شوف البت لسانها طويل ازاي
عامر و هو يتبادل النظرات مع فرح لتردف فرح اخيرا : متقلقش يا عامر انا عاوز مصلحه مي
اؤما لها عامر اما يحيي فاردف بتهكم : ايه اللي بتقوليه ده يا ماما
تجاهلته فرح و اشارت لمي حتي تتحرك امامها
وقفهم سؤال عامر : طب انتو هتقولوا اي لابوها لما يسئلكو بتعمل اي هنا
فرح بتنهيده : انا هتصرف
🌸🌸🌸🌸🌸
في صباح يوم جديد
في المزرعه
كانت غرام تجلس برفقه نبيل الذي يشرح لها كل شئ بخصوص العمل بالمزرعه و كانت تستمع اليه بتركيز قطعه طرقات علي الباب
نبيل : اتفضل
دلف كريم و علي وجهه ابتسامه بشوشه
كريم بمرح : ممكن ادخل
نبيل بمرح مماثل : ما انت دخلت خلاص تعال
كريم و هو ينظر لغرام : غرام !!
ازيك اخبارك ايه
غرام و هي تنظر لاخاها فهي علمت سبب اصراره علي نزولها معه : تمام انت اخبارك ايه
كريم بابتسامه : الحمد لله
دلف احد العمال : نبيل بيه العمال عاوزين حضرتك بره ضروري
اؤما له نبيل و نظر لكريم و غمز له فابتسم له كريم فذلك تخطيط من نبيل حتي يعطي كريم فرصه للتحدث مع غرام حتي تعدل عن رائيها
كريم بعد ان خرج نبيل و ترك باب المكتب مفتوحا
كريم بترقب : غرام عاوز اكلم معاكي ممكن ؟
غرام بايماءه : اتفضل
كريم و هو يجلس علي المقعد المقابل لها : ممكن اعرف انتي رفضيني ليه
غرام و هي تبتلع ريقها : انت عاوز تسمع ايه بضبط
كريم بجديه : عاوز اسمع حقيقه رفضك ليا
غرام و هي تزفر بضيق : ماشي يا كريم هقولك انا رفضتك ليه
ظل كريم ينظر لها مترقبا اجابتها
غرام : رفضتك عشان مش عاوزه اظلمك معايا يا كريم انا لو وافقت يبقا هظلمك معايا لان انا كنت بحب واحد تاني
ظل كريم ينظر لها و لم وتغير نظرته حتي بعدما صارحته بحقيقه رفضها له
كريم بانعقاد حاجبيه : ممكن اعرف بتقولي كنتي ليه
غرام بتنهيده : لانه حاليا خرجته من قلبي و مبقاش له في مكان في حياتي
كريم بابتسامه : طب و لو انا قولتلك اني عاوز احد فرصتي معاكي
نظرت له غرام و اردفت بهدوء : بس انا مش بفكر في الارتباط حاليا و مش مستعده يا كريم
كريم : انا مقولتلكيش انه احنا هنجوز علطول بالعكس خدي الوقت اللي انتي عاوزاه و صدقيني هخليكي تحبيني و هنسيكي كل الناس اديني فرصتي يا غرام عشان مضيعيش من ايدك واحد بيحبك بجد
نظرت له غرام بعينيه و اردفت بذهول : انت بتقول ايه يا كريم !!
كريم بحب : بقولك اللي في قلبي و اللي حسيت بيه من اول ما شوفتك يا غرام انا بحبك و مش عاوزك تضيعي من ايدي انتي لو رفضتي حبي مش هعرف اعيش غرام انتي النفس اللي بتنفسه
ظلت غرام تطلع له كانت تعلم بانه يشعر بشئ تجاهها من نظراته لها و لكنها لم تكن تتصور ان يكون عاشقا لها ظلت تتطلع له بحيره لا تعلم اترفضه تلك المره او توافق عليه و لكنها وجدتها نفسها تلقائيا تخبره ب
غرام : انا موافقه يا كريم
🌸🌸🌸🌸🌸
في سياره كريم
كريم بابتسامه : انا بجد مش مصدق لحد دلوقتي انك وافقتي انا اكيد بحلم
غرام بنفي : لا يا كريم مش بتحلم دي حقيقه
نظر كريم ليديها و حاوطها بكفيه فنزعت غرام يديها من بين يديه
غرام بخجل : كريم لو سمحت
كريم باسف : اسف اسف بس حقيقي مش مصدق انا مبسوط اووي
ابتسمت له غرام و لزمت الصمت و تشعر براحه كبيره فهي تبدء بأول خطواتها لبدء حياه حديده حياه بلا فارس
كريم : انا هدخل معاكي و ابلغ والدك انك وافقتي و اجيلكو بليل عشان اطلبك
ثم قال بتأثر : كان نفسي يبقا معايا حد من اهلي ثم اكنل بحزن الله يرحمهم
غرام : الله يرحمهم
🌸🌸🌸🌸🌸
بسياره فارس
كانت فارس بسيارته عائدا الي البلد يريد روئيه غرام و تبرير ما فعله لها فهو لم يخبرها و لم يخبر احد من اهلهم و اصدقائه خوفا علي مشاعرها و لكن مكالمتها له بالامس و علمها بتلك الطريقه جعله يعلم كم هو مغفلا فهي صديقه عمره و طفولته كان عليه ان يخبرها هو لا تعلم من الخارج و بالصدفه
و بعد مرور بعض الوقت و كاد فارس ان يقترب منزل غرام و لكنه رائ سياره تقف امام و عندما اقترب علم لمن تكون هذه السياره فجز علي اسنانه بغيظ فماذا يفعل ذلك الشاب بمنزل غرام في ذلك الوقت و تذكر حديث شقيقه بانه دائم زيارتهم فركن سيارته و نزل من السياره و طرق باب الدوار و سريعا ما فتحت له الخادمه
فارس بغضب : غرام فين
شروق : ست غرام و فارس بيه و ست غرام الصغيره جوه في الصالون و معاهم ضيف يا بيه
اؤما لها و دلف الي حجره الصالون
فارس و عينيه ترمق كريم بغضب
“ازيكو يا جماعه عاملين ايه ”
نظرت له غرام ببرود علي الرغم من صدمتها من وجوده و لكنها استطاعت ان تخفي صدمتها
فارس بترحيب : اهلا يا بني اتفضل و الف مبروك علي الخطوبه
فارس بايماءه : الله فيكي يا عمي
اما غرام(الام) اردفت بمكر و خبث : تعالي يا فارس تعالي بارك لغرام كريم طلبها مننا و بليل هنتفق علي الخطوبه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غرام الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *