رواية اللعب مع الشياطين الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس
رواية اللعب مع الشياطين الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس
رواية اللعب مع الشياطين البارت الثاني عشر
رواية اللعب مع الشياطين الجزء الثاني عشر

رواية اللعب مع الشياطين الحلقة الثانية عشر
أدرك مصطفى بأن هناك شئ بسارة ليقترب منها
مصطفى : انسه سارة فيكى حاجه
ولكنها لم تتحمل الالم لتقع مغشيا عليها..
تصرخ تقى وتجرى على اختها
تقى ببكاء : سارة حبيبتي فيكى ايه ..
مصطفى : عن اذنك يا تقى وحملها بسرعة وأخذها فى سيارته للذهاب إلى المستشفى
ذهبت وراءه تقى وأحمد فى سيارة احمد
احمد : أهدى يا تقى ان شاء الله هتكون كويسه …
تقى بصراخ : سيبنى فى حالى بقي احنا كنا كويسين دخلت حياتى خربتها …عملت لاختى ايه انطق …هى كانت كويسه
احمد بصدمه : معقول انتى فكرك عنى أن ممكن أأذى سارة ..عموما مش وقته وليا كلام تانى معاكى بعد ما نطمن على سارة
عند مصطفى بقلم منال عباس
مصطفى وهو يسرع قيادة سيارته يشعر أن قلبه قد ينخلع من مكانه ..
مصطفى : فوقى يا سارة ..انا مش قادر استحمل ..انتى اول بنت تحرك مشاعرى تجاهها ارجوكى علشان خاطرى ما تسيبنيش
بعد وقت قصير وصلوا جميعا إلى المستشفى..
ليصرخ مصطفى دكتور بسرعة
اخذتها الممرضات وفريق العمل إلى حجرة الطوارئ وبعد فحص الأطباء
الطبيب : تدخل عمليات حالا
كانت سارة تقف منهارة وبجانبها احمد يحاول أن يهدأ من روعها ولكنه لا يدرى ماذا حدث لسارة ….
عند شهد
شهد : انتى يا زفتة ياللى اسمك سعديه
سعديه : ايوا يا هانم بتشتمى ليه طيب
شهد : انا قولت ليكى تقدمى العصير ل تقى
ازاى سارة اللى شربته
سعديه : انا نفذت اللى طلبتيه وما اعرفش أن سارة اللى شربته ..ماليش فيه انا عايزة حقى بدل ما اطلع للهانم الكبيرة اقولها كل حاجه
شهد : انسانه حقيرة كل همك الفلوس
سعديه : من غير غلط لو انا همى الفلوس شوفى انتى عايزة تموتى تقى ليه
شهد : اخرسي واعطتها باقى المال وتركتها وخرجت لم تشعر بأن هناك من كان يستمع إليهم وقام بتسجيل حوارهما …بقلم روايات منال عباس
منى : انتى يا ست شهد …هتسيبينى لحد امتى مغفله …ممكن افهم ازاى انتى حامل
ومن امتى ؟! وامسكتها من ذراعها بقوة
لو ما نطقتيش انا هموتك بايديا
أزاحت شهد يد والدتها
شهد : مش طول عمرك نفسك انى اتجوز احمد …خلاص انا بحقق ليكى الامنيه اهو. ايه بقي اللى مضايقك
تقوم منى بصفعها صفعة قويه
منى : واضح انى معرفتش أربي ..علشان تتجوزيه تقومى تغلطى معاه ..ليأتى صوت فريدة من خلفهم
فريدة : ومين قالك يا منى أن ابنى غلط مع بنتك …انا مربية ابنى كويس
ونظرت إلى شهد باستهزاء
فريدة : اوعى تفكرى انى صدقت التمثيليه بتاعتك دى
شهد : اظن حضرتك كنتى موجودة وأحمد قرر يتجوزنى لو انا بكذب كان زمانه رفضنى
ولولا الزفتة اللى اسمها سارة دى كان زمانى متجوزاه …
فريدة : بكرة الحقيقه تظهر …واتفضلى من غير مطرود من بيتى
شهد : دا كان زمان …البيت دا أصبح بيتى انا وابنى ..
منى : اخرسي انتى لسه ليكى عين تتكلمى ويلا فوتى أودامى …
شهد : مش هتحرك من هنا قبل ما احمد يكتب كتابه عليا …
منى : كدا يبقي هتتحركى بالعافيه وجذبتها بشدة معها للخارج وهى تنظر إلى فريدة بانكسار ….بقلم منال عباس
عند سارة
بعد أن تم لها اجراء عمليه غسيل المعدة
الطبيب : الحمد لله الحالة دلوقتي مستقرة
وكلها ساعة وتفوق من البنج …
بس لازم نبلغ الشرطة لأن دا عمليه ق*ت*ل
احمد : شوف اللازم وأعمله
كانت تقى تراقب احمد …كيف له أن يوافق بتبليغ الشرطه وهذا حدث بمنزله …
مصطفى : حمدالله على سلامة سارة يا مدام تقى
تقى باستغراب : مدااام ؟!
احمد : واضح انك نسيتى انك بقيتى مدام احمد منصور
تقى : انا ولم تكمل حديثها ليأتى علاء
علاء : طمنيني على سارة ..
تقى : وانت عرفت منين
علاء : كنت متأكد انكم مش هتكونوا فى امان مع البنى آدم دا ويلا من غير جدال هتيجى معايا انتى وسارة ..وسارة هنقلها مستشفى احسن من دى …
احمد : حيلك ..حيلك وابعد ايدك عن مراتى
علاء : انا كلامى مع بنت عمى وهى اللى تكرر تيجى معايا ولا تفضل معاك …
نظر احمد الى تقى منتظر اجابتها
ظلت تقى صامته وهى فى حيرة فكلا الاختيارين مر …
أغمضت عيناها للحظات لتتذكر حديث احمد
احمد : صدقينى مش هتندمى
تقى : بعد اذنك يا علاء انا دلوقتي مسئولة من زوجى
علاء : غبيه طول عمرك غبيه …صدقينى هتندمى وتركهم وغادر
احمد : تعالى ندخل ل سارة زمانها فاقت
مصطفى : بعد اذنكم ممكن اطمن على الانسه سارة
تقى : اه طبعا ..اتفضل معانا فقد شعرت باهتمام مصطفى بسارة …
دخلوا جميعا ل سارة
سارة بوجع : انا فين
تقى : حمدالله على سلامتك حبيبتي
مصطفى : الف سلامه عليكي يا انسه سارة
سارة : آبيه مصطفى ..وكادت أن تنطق ب مصطفى ولكنها تراجعت
سارة : شكلى تعبتكم معايا
احمد : ولا تعب ولا حاجه …ممكن بس اعرف انتى اكلتى ايه ولا شربتى ايه ..
سارة : شربت عصير مع خديجة وٱبيه مصطفى
تقى : دا امتى دا ؟
احرجت سارة فهى لم تخبر تقى بأن الدرس اتلغى
لتكمل سارة : اه افتكرت وكمان شربت العصير بتاعك يا تقى
تقى : صح عصير الليمون
احمد : ومين جاب لكم العصير دا
تقى : الدادة سعدية …يسمعوا طرق الباب
حيث حضر الضابط لاستجواب سارة
وما أن وقعت عينيه على تقى
الضابط محمود : آنسة تقى ..هى الحالة تقربلك ؟
احمد بغيرة : اسمها مدام تقى
محمود باحراج : مدام ..آسف
ونظر إلى سارة : الف سلامه عليكى يا سارة ماكنتش اعرف ان انتى
سارة : آبيه محمود ..ازى حضرتك
كان احمد ومصطفى يشتعلان من الغيرة
وخصوصا بعد أن أمرهم محمود بالخروج لاستجواب المريضه وطلب من تقى البقاء بجانب اختها ..بقلم منال عباس
احمد : ازاى يعنى نسيبهم لوحدهم معاك انت والعسكرى دا
لترد تقى بسرعة فقد شعرت بغيرة : محمود يبقى اخويا فى الرضاعة
اطمئن قلب احمد قليلا وأخذ مصطفى وخرجوا سويا …
بعد أن تم استجواب سارة أمر محمود بتفتيش منزل احمد وضبط وإحضار سعديه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اللعب مع الشياطين)