رواية بطعم الفانيليا الفصل التاسع 9 بقلم هند إيهاب
رواية بطعم الفانيليا الفصل التاسع 9 بقلم هند إيهاب
رواية بطعم الفانيليا البارت التاسع
رواية بطعم الفانيليا الجزء التاسع

رواية بطعم الفانيليا الحلقة التاسعة
فضلت قاعده علي أعصابي، خايفه، مش حمل صراعات، مش هقدر أدخُل في مُقارنه ما بين أهلي وهو.
– هند أنتِ كويسه!! مالك!!
كان صوت ماما، اتكلمت بخوف وقُلت:
– بابا نزل يقابل تميم
بزهول قالت:
– بجد!!
هزيت راسي وقالت:
– طب ومالك خايفه ليه!!
– مكدبش عليكي، مش عايزه يحصل مشاكل وأكون أنا السبب فيها
ابتسمت وفضلت تلعب لي في شعري وتقول:
– متحمليش نفسك ذنب ملكيش فيه، ولا أنتِ ليكي فيه ولا هو ليه فيه، لو بيحبك هيعمل المُستحيل عشان ياخدك
– بس بابا بيقول أنه مُمكن يكون أخد من باباه
هزت راسها وقالت:
– مش شرط، يمكن أخد طباع مامته، وباين أن مامته مش عارفه حاجه
سكت وقالت:
– سيبي المركب تمشي زي ما هي عايزه تمشي، لو ليكوا نصيب في بعض هتكونوا مع بعض غصب عن أي حد، لأنه نصيب
– طب هو أنتِ رأيك فيه أيه!!
– والله أنا شايفه أنه كويس ومُناسب، وبيحبك، بدليل أنه كلم باباكي
هزيت راسي وقالت:
– طب مقولتليش بقي!! رأيك أنتِ فيه أيه!!
– هو أنا يا ماما لو مكُنتش شايفاه كويس، كان ده بقي حالي!!
هزت راسها وقالت:
– يعني بتحبيه وعايزاه!!
ابتسمت وسكت، لقيت الباب بيتفتح، وبابا داخل، كُنت رايحه عشان أستقبله بس أتفاجئت بِـ تميم معاه.
جريت علي الأوضه وأنا قلبي بيدُق جامد.
فضلت رايحه جايه في الأوضه، لقيت ماما داخله وبتضحك.
– يلا ألبسي عشان أبوكي عايزك
– في حاجه ولا أيه!!
ابتسمت وقالت:
– يلا يا عروسه بسُرعه
قفلت الباب وقُلت:
– عروسه!! ده بجد!!
فضلت أتنطط من الفرحه، لبست طقم، وطلعت.
لقيت بابا قاعد وبيبُص لي بأبتسامه.
قعدت وشبكت أيدي من توتُري.
– تميم أتكلم معايّ وعايزك قُلتي أيه!!
كُنت هتكلم بس ماما قالت:
– أنا شايفه أن الماضي للماضي يا إيهاب والولاد مالهومش ذنب في اللي حصل
هز راسه وقال:
– وأنا هديلك بنتي وأنا واثق أني هديها لراجل
ابتسمت ولقيت بابا بيقول:
– نقري الفاتحه!!
رفعنا أيدينا وقرينا الفاتحه.
مشي بعد وقت، فضلت قاعده مستنياه، بعد وقت طويل أتصل بيّ.
– عروستي
– اتأخرت ليه كده
ابتسم وقال:
– كُنت بتكلم مع أهلي
سكت وقال:
– وشافوني عايزك فرحبوا بالموضوع
ابتسمت وقال:
– ملكة قلبي تحب الخطوبه أمتي!!
– عادي أي وقت، مُمكن تحدد مع بابا عادي
– طب هكلمه
قفل معايّ وبعديها سمعت بابا بيتكلم برا، طلعت بسُرعه، بابا بص لي وهو بيكلمه وقال:
– مفيش مُشكله تبقي الجُمعه الجايه
ضحكت وماما حضنتني، فضلت طول الأسبوع بستعد للخطوبه، من فُستان لكوافير لكُل التفاصيل.
ولما جه اليوم الموعود، قررت أعمل فريست لوك.
أول ما شافني حسيت بلمعة حُب جوه عيونه.
مسك أيدي وطبع بوسه رقيقه عليها وخدني وركبنا العربيه.
وصلنا القاعه وبدأنا نُرقُص سلو قُصاد الناس كُلها.
فضلنا نُرقُص لحد ما لقيت تميم بيشد بابا وباباه، فضل يرقُص معاهُم لحد ما باباه شد بابا وحضنه.
كُل الناس فضلت تصرخ من الفرحه وأنا، أنا فضلت أتنطط من فرحتي.
وفي الأخر لقيت باباه بيقرب مني وبيبوسني من دماغي وبياخُدني في حُضنه.
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بطعم الفانيليا)