رواية براثن الأسد الفصل الخامس عشر 15 بقلم كيان خالد
رواية براثن الأسد الفصل الخامس عشر 15 بقلم كيان خالد
رواية براثن الأسد البارت الخامس عشر
رواية براثن الأسد الجزء الخامس عشر
رواية براثن الأسد الحلقة الخامسة عشر
: وقع هنا يلا لو عايز زينه.
أسد: هاتي….
أسد اخد الورقه بس قطعها.
صفاء: انت عملت ايه.
أسد حرك صابعينه وفجأه دخل مجموعه ضباط.
أسد: سيبي زينه احسن ليكي.
صفاء كان معاها مسدس مسكت زينه وحطته علي راسها.
أسد: ابعدي عنها.
: لأ ما أنا مش هبقي الخسرانه الوحيده.
أسد: قولت سيبي زينه
: لأ ما انت مش هتأمرني وغير كده اصلا كنت هقتلها.
أسد عطا اشاره لشخص وهو راح قرب منها وحط مسدس علي راسها.
: ابعدي عنها احسن ليكي.
صفاء: معتز دا انا امك.
: معتز مين ياااا للدرجادي مش فكراني.
صفاء بدأت عيونها تدمع: انت……..
مازن: اه أنا مازن وبشكر ربنا انه خلي بابا يبعدني عنك وعن اعمالك الز*باله دي.
صفاء: انت مازن ابني كنت فين انا دورت عليك كتير.
مازن: بسسس انا مش ابنك تمام انا ولا اعرفك وقرفان من نفسي اني جيت منك اصلاً.
صفاء: بس يا مازن أنا أم….
مازن بصريخ: أنا مليييش أمهات أنا أمي ماتت وهي بتولدني أنا أمي هي اللي ربتني مش اللي ربت اخوي وخلته يدخل الشجن أنا مش دي أمي.
صفاء سابت زينه وقالت: هههه همشي بعيد عنكم وعد بس قبل ده لازم اشوف معتز.
زينه جريت علي أسد واتخبت ورا ضهره وأسد حط ايده علي كتفها يطمنها.
أسد: مفيش خروج من هنا الا وانت معانا وهتتحاكمي علي قتلك لماما وبابا.
صفاء بدأت تضحك زي المجانين: تؤ غلطان أنا مش هروح معاك الا لما اشوف معتز.
مازن: هاته يا أسد حققلها امنيتها الاخيرة.
أسد: تتحقق قبل ما تتحط راسها علي حبل المشنقه دلوقتي لأ.
مازن: بس يا أسد علشان اللي عملته معاك.
أسد: تمام علشان كده وبس.
الشرطه اخدت صفاء وراحت تشوف معتز اللي مكنش راضي يبص علي شكلها حتي.
صفاء: يعني حتي انت يا معتز.
معتز: اه حتي انا انت لو تعرفي عملت فيا ايه انا بقيت وحش بسببكم كل صنفكم ده انت اصلا صنف زب*اله هي مرضتش بيا لأني مش غني مع اني كنت هعوضها كنت هديها حب عمر ما حد كان هيدهولها وانت هه انت مجرمه حضرتك قتلت راجل ومراته لو تفتكري انت قتلتيهم علشان الفلوس ضحيتي بيا علشان الفلوس صنفكم كلوا بس همه الفلوس مش بيهمه الحب والاهتمام.
صفاء: بما انه كده فمش هطلع خسرانه لوحدي متخفش.
صفاء طلعت مسدس كانت مخبياه وضربت علي أسد بس لحسن حظه ان معتز لحقه وهو اللي أخد الرصاصه مكانه.
أسد: معتتتتتز الحق يا مازن اتصل بسرعه بالاسعاف.
معتز: سامحني يا أسد انت ومازن هي السبب في اللي أنا فيه وفي اللي ابراهيم فيه هي السبب في كل ده طمعها كح كح وان نيتها واغمي عليه.
زينه كانت معاهم وأول ما شافت منظر معتز وهو غرقان في دمه اغمي عليها وراه.
الشرطه كانت اخدت صفاء علي زنزانه لوحدها اللي خلاص بقيت مجنونه.
مازن اتصل علي الإسعاف وجات اخدت معتز و زينه.
………………………….
في المستشفي..
رزان: يا رب تعدي علي خير يا رب.
مازن: متخفيش يا حبيبتي كله هيبقي تمام.
رزان: بس اخوك ممكن يموت.
مازن: ده جزاته.
أسد اتدخل في الكلام: بس هو باين عليه اتغير وخاله ميفرقش عن حالك كتير.
مازن: بس المجرم هيفضل مجرم.
أسد: ربنا يهديك يا مازن.
عدت حوالي ساعتين كانوا اطمنوا علي زينه وبيستنوا اخبار عمليه معتز.
أول ما الدكتور خرج أسد أخده مكتب الدكتور ده.
أسد:………………….
: بس يا أستاذ ده غلط.
أسد: ملكش دخل اعمل اللي قلتلك عليه.
الدكتور خرج عند مازن.
: البقاء لله ادعوله بالرحمه.
مازن: الله يسامحه ويغفرله شويه من ذنوبه.
رزان: طيب ممكن نستلم الجثه.
مازن: لأ هيدفن في اي مقابر أنا ملييش دخل بيه.
رزان: بس يا مازن ده اخوك.
مازن: يا ستي أنا مش معتبره اخوي ده مجرم وكان بيقتل.
………………………….
عدي ست شهور الأحوال اتغيرت صفاء قعدت شهرين في مستشفي المجانين بس أول ما اتعالجت اتحكم عليها بالاعدام واتعدمت.
ومازن ورزان اتحدد معاد زواجهم وانتهت قصه الحب بزواجهم بس حبهم كل يوم بيزيد.
زينه مرضيتش ترجع لأسد.
“اه ما البنت عندها كرامه برضه”
بس برضه أسد ميأسش كان دايما واقف عند باب بيتها.
لحد يوم ولادتها……..
زينه: ااااه لأ يا ربي مش عايزه اولد لوحدي ااااه.
صوت زينه كان مالي الشارع كله بس للأسف أسد مكنش واقف.
الناس اتلمت بيت زينه وكسروا الباب واخدوها المستشفي.
أسد أول ما راح عند بيتها ملقهاش ولقي الباب مفتوح.
سأل جيرانها عليها وقالوله علي اللي حصل.
وعلي طريق والمستشفي وراح بعد ما كان هيعمل 20حادث.
وصل وسأل موظفه الاستقبال دلته علي طريق الأوضه وراحلها.
أول ما وصل هناك كان في صوت طفل ظهر كان صوت دخل قلبه علي طول وعيونه بدأت الدمع هو بقي أب ومسئول عن عيله.
طلعت الممرضه وهي حامله ذلك الطفل انه يأخذ من ملامحه وملاح زينه الكثير هو جميل وزي الملاك.
الممرضه عطت الطفل لأسد وهو أول ما أخده سمي كبر في ودنه.
أسد: بما انك ولد هسميك معتز بس نستأذن زينه.
أسد انشغل بالطفل قوي ونسي يتصل علي مازن بس مازن هو اللي اتصل بيه.
أسد: اوووف مين البارد ده.
ومسك التلفون ورد.
مازن: مش تبارك يا عموا.
أسد: ايه نجحت.
مازن: تؤ بس رزان حامل وهبقا اب.
أسد: ايييه نسيت اقلك.
مازن: في ايه.
أسد: زينه ولدت وانا معاها دلوقتي في مستشفي ******.
مازن: ماشي يعني أنا لما اعرف انها حامل كنت أول واحد اتصل بيه وانت متصلتش لما ولدت علي العموم أنا جاي اهو.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية براثن الأسد)