رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم أيات عبدالرحمن
رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم أيات عبدالرحمن
رواية صعيدي دمر لي حياتي البارت الخامس والخمسون
رواية صعيدي دمر لي حياتي الجزء الخامس والخمسون
رواية صعيدي دمر لي حياتي الحلقة الخامسة والخمسون
اخر حاجه وقفنا عندها كشف السر النهائي للاوضه المقفوله زهقتكوا معلش بيها
فهد اول ماشال الصورة كان وراءها باب فتحه ونزل وهو نازل من على السلم كان فيه صوره ليه هو وبنت بلبس الزفاف غير كنزى ودي هنعرف حكايتها دلوقتي بس تابعوا معايا للاخر
فهد: ليه عملتى كده انا أثرت معاكى في ايه عشان تخونينى ليه
صقر: ناوى على ايه يا فهد
فهد ودموعه نازله: مش عارف مراتى خانتنى وحبيبتى باعتنى هكون ناوى على ايه
فهد: انا حبستك١٠ سنين تحبى اعاقبك بإيه
ليل: خلاص هتقتلنى يافهد
فهد: القتل قليل عليكي
بتخونينى ومع مين مع اعز صحابى
وانت ياخسيس مالقيتش غير مراتى وتخونى معاها
هشام: …. .
فهد: انا هحررك النهارده عشان ارتاح لانى كل مابشوفك بحس اني معنديش كرامه عشان سايبك عايشه لحد دلوقتي
هشام: خلاص يا فهد هتموتنا
فهد: لا مش هموتكم انا هسيبكم لرب العباد وهو هينتقم لى منك يشهد انى لا أثرت معاك ولا معاها
انتى طالق طالق طالق طالق بالثلاثه
وانت بعد ٣ شهور من النهارده تكتب كتابك عليها الخاينه ماينفعش تكون لحد غير الخاين اللى زيها
فهد: صقر فى شقة انا مشتريها في عماره *****في شارع*****
عايزك تاخدها عليها هتعيش فيها هى والكلب ده بعد مايتجوزوا
وهو هيفضل هنا لحد مايعدى ٣ شهور
عايز واحد يقف تحت العمارة يراقبها
صقر: دى تستاهل القتل خانتك وهتسكنها في بيتك
فهد: انا مش ربنا عشان احكم عليها بكده
روحى انا مسامحك وبتمنى ربنا يسامحك
وطلع وسابهم
صقر: عارفه انا لو مكانك كنت ولعت في نفسي شوفتى انتى خونتى ايه وعمل معاكى ايه رغم خيانتك ليه
للاسف مضطر انفذ أوامره
#بقلم_أيات_عبدالرحمن
مر اليومين
وحفلة خطوبة كنزى وعمر بدءت
كنزي كانت حزينه جدا لحد ماشافت حد بيطمنها بقربه
بيدخل بإبتسامته الجميله اللى بتخليه زى الملاك البرئ ( استغفر الله العظيم غض البصر مش ناقصه زنوب)تحت صدمة الكل انه فهد الدمنهوري تحيه خاصه ليه😂
فهد وقف قدام كنزى الكل متوقع أن فهد هيقول كلام جارح لكنزى لكن اللى قاله خلى الصدمه اكبر
فهد: الف مبروك يا كنزى انا مش جاي اخرب ليكى خطوبتك انا كنت في مهمه هنا وجت عشان اشوف زينه وماشي
صدقيني فرحت ليكى بجد ربنا يسعدك معاه ويعوضك عن سنين الاسي والحزن اللى عيشتيهم معايا متشكر جدا على وقفتك جنبى في كل حاجه وعارف لو واحده تانيه ماكانتش استحملت
صعب عليا اشوفك مع غيرى بس دا اللى هيسعدك اللي بيحب حد بجد بيتمنى يشوفه دائما سعيد في حياته
ربنا يوفقك ويفرحك بحياتك الجديده
ثم اتجه لخيرى
فهد: لو سمحت يا عمى عايز اشوف زينه عشان الطيارة كمان ساعتين
خيري: تعالى معايا يافهد
زينه كانت بتلعب بألعابها واول فهد ماشافها ابتسم وقعد جنبها بأس راسها وحضنها ودموعه نزلت
فهد: وحشتيني اوي يا زينه انا اسف على بعدك عني مش بإيدى
خيري غصب عنه دموعه نزلت من لهفة فهد على زينه
خيري: هسيبكم مع بعض شويه
فهد: ماشى
خيرى مشى وفهد قعد مع زينه فضل يلعب ويتكلم معاها لكن قلبه كله حزن حبيبته هتتجوز وهتبقى لغيره لحد مامر ساعه ونص
والدة كنزى: فهد مشي
خيري:لا هو مع زينه جوا
والدة كنزى ليلى: ايه اللي انت بتقوله ده دا ممكن يخطفها واحنا مش حاسين
خيري بثقة: دى مش أخلاق فهد
ليلى: ايه الثقه دى كلها
خيري: فهد لو عايز بنته هياخدها بطريقته هو مستنى كنزى تتجوز وبعدين ياخد البنت.
وهما بيتكلموا شافوا فهد فى اتجاههم وشايل البنت وقرب منهم
فهد: اتفضل يا عمى زينه وانا همشي لان خلاص بقيت في معاد الطياره
خيري: طب خليك معانا النهارده
فهد بابتسامة خفيفه: متشكر بس انا لازم اسافر الصعيد النهارده عشان هسافر كمان يومين
خيري: على فين
فهد: على دنيا غير الدنيا مش مهم فين المهم انى ابعد عشان راحة الكل
خيري: مين زعلان من وجودك الكل بيحبك
فهد: لو فضلت معاهم هيتأذوا وانا تعبت من الاحزان متشكر جدا ياعمى اشوف وشك بخير امانه عليك خلى بالك من زينه زين وكنزي خدوا نص روحى ببعدهم وزينه لو بعدت هتاخد روحي كلها
خيري: ماتقلقش عليها هترجع من السفر امتى
فهد: مش هرجع تانى هقيم هناك
خيري: ليه يا فهد
فهد: مابقاش ليا حاجه افضل عشانها
والدى ووالدتى رجعوا لبعض واخواتى اتجوزوا ومريم اتجوزت وبقا معاها ٣ اطفال دلوقتي وزين مات وزينه بعدت عني وكنزى هتتجوز وليل طلقتها وحررتها مابقاش في حاجه تستاهل اعيش هنا عشانها
ليلى: مين ليل دي
فهد: عمى هيبقى يحكيلك
كل الكلام ده سمعته كنزى ومابقيتش قادره توقف دموعها هى لسه بتحبه
فهد سلم على خيرى ومشي
كنزي: مين ليل دى يا بابا
خيري: انتى وفهد اتطلقتوا يبقى ماتسأليش عن حاجه تخصه
كنزي: هسألك كونه ابن عمى مش أكثر
خيري: ليل كانت مرات فهد
كنزي: مراته ازاي
خيري: كان متجوزها قبلك وخانته وفجأة اختفت مابقاش حد عارف طريقها والنهارده طلقها وحررها
وحكى كل حاجه بالتفصيل من وقت جواز فهد وليل لحد ما اختفت
فهد مشي وقبل مايوصل المطار راح على بيتهم اللى اتولدوا فيه
ووقف قدامه ويفتكر زكراياتهم وهما بيلعبوا وبيجروا ويضحكوا هو واخواته
لحد مافرقتهم نهال عن بعض
دخل البيت واول مادخله فضل يعيط كتير اوى
وبعد كده قفله ومشي سافر الصعيد
وجهز شنطه واخد كل مستلزماته
كنزي: بابا لازم اسافر الصعيد دلوقتي
خيري: ليه
كنزي: هلحق فهد قبل ما يبعد
خيري: وعمر
كنزي: خايفه اظلمه بحبى لفهد ارجوك بسرعه يابابا طيارته بكرا
وفعلا سافروا الصعيد لكن الحظ لم يحالفهم وفهد مشي على المطار
كنزى وخيري بسرعة كبيرة وصلوا المطار
فضلت كنزي تدور عليه بعيونها
لحد ما شافته
كنزى: فهد يافههههههد
فهد سمع صوتها ولف لقاها كنزى
كنزي جرت عليه وحضنته في منتصف المطار والكل كان بيسقف ليهم
فهد: رجعتى ليه
كنزي: عشان اكتشفت أن انت حياتي كلها وماقدرش اكون لغيرك
فهد: مش هتندمى
كنزي: هستحمل معاك اى حاجه علشانك
وبعد ٩شهور
فهد: مالك يا كنزي في ايه
كنزي: هموووت يا فهد الوجع صعب اوووووى
فهد: أهدى خلاص الدكتور قال قدامك ساعة واحدة بس
كنزي: لسسسسسه هوف هوف هوف اااااااااه وراحت ماسكه ايد فهد وعضتها منك لله يافهد انت اللى عملت فيا كده
فهد:دا على أساس انى اغتصبتك ماكنش بمزاجك
كنزي: طلقنننى
فهد: أما تولدى كمان مره هطلقك
كنزي: ابعدوه من وشييييي
فهد: حمد الله على السلامه
كنزي: الله يسلمك هو انا جبت ايه
فهد: موده ورحمه وريان وأواب
كنزي: كل ده
فهد: امسكى الخشب دا انا طلعت بطل
كنزي: هو انت اللي ولدتهم
فهد: لا بس طول عمري بطل انا فهد الدمنهوري
كنزي: وانا كنزى الدمنهوري
فهد: عندنا دلوقتي زينه وموده ورحمه وريان وأواب والمره التالته ارقم قاسم شروق وحبيبه
كنزي: اطلع برا يافهد دا انا لو لاقيه صحتى ماكنتيش جبت دا كله انت محتاج خزان مياه عشان يحقق ليك كل طلباتك
فهد: انتى عندى اجمل من الدنيا ومافيها بحبك اوي يا كنزي
كنزي: وانا بموت فيك يا فهد
وبكده يا حلوين انتهت الروايه رأيكم بقي
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صعيدي دمر لي حياتي)
تمت.