رواية نسمة متمردة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم أمل مصطفى
رواية نسمة متمردة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم أمل مصطفى
رواية نسمة متمردة البارت التاسع والعشرون
رواية نسمة متمردة الجزء التاسع والعشرون
رواية نسمة متمردة الحلقة التاسعة والعشرون
بعد مرور شهرين
::خبط مروان علي باب غرفة حنين
قابلته تلك الصغيره بترحاب بأبي أتفضل
إحتضنها مروان حبيبتي فين مامي
::بتتوضا عشان نصلي العصر
::إنزلي لتيته عايز أتكلم مع مامي شويه
::حاضر بس بلاش تزعلها لأنها بتعيط علي طول
مروان ::بحزن ما تخافيش أنتي مش عارفه إني بحب
مامي جدا
*********بقلم أمل مصطفى*************
خرجت نسمه وجدت مروان ينتظرها شعرت بالتوتر
فهي تتهرب منه منذ حادث أيهم وقررت الإنفصال
رفع عيونه عندما شعر بوجودها لأحظ توترها
::ممكن نتكلم
:: أه طبعا إتفضل
::تحدث مروان بشوق ممكن أفهم هاتفضلي بعيد عني لأمتي
أيهم الحمدلله بقا كويس وعذرني وسامحني
وأمي وخالتي سامحوني وجبت حقك من نانسي
وشاهي هوصل لها وهندمها علي كل حاجه وهجيبلك
حقك أنتي وأيهم “**بقلم أمل مصطفى**
ليه مش بتسامحي ليه كل مشكله تحصل بينا تتمردي
عليا وتبعدي عني ليه بتستمتعي بعذابي
::أنا عمري ما بتحمل زعلك ولا حزنك أنت كنت
هتقتلني من غير تردد أعتبرني موت في اليوم ده
بجد وأنساني أنا وأنت ماعدش بينا حياه خلاص
كل شيء أنتهي وأنا كنت بستنا لحد ما أطمن علي ماما وأيهم والحمد لله حالتهم إتحسنت وأنا عايزه
أطلق
:: أطبق مروان بغضب علي ذراعها بقوه ألمتها
إياكي تنطقي الكلمه دي مره تانيه أنا لصبري حدود
فاهمه
::قالت بدموع لا مش فاهمه أنا من يوم ما جبتني
من شقة سيف وأنا مش بعتبرك جوزي
جذبها لحضنه بقوة بها بعض اللين وتحدث بشوق
يعني أنا مابقتش حبيبك مش مشتاقه لحضني
زي ما أنا هموت علي حضنك
أغمضت عيونها بقوه وألم من وضعهم
أكمل بهمس وحنان أسف أسف يا حبيبتي الموقف
كان صعب عليا جدا أسألي ١٠٠٠ راجل لو رد فعله
أقل أعملي كل العايزاه كفايه بعد شهرين كتير أوي
تكوني قدامي ومش قادر ألمسك وبنتعامل زي الأغراب أنتي بتتعاملي مع أيهم أحسن مني
ومهتميه بيه أكتر **بقلم أمل مصطفى**
::مش مهتميه بيه ولا حاجه كل الموضوع رد
جميل هو فداني بنفسه والواجب أن أكون جنبه
لحد ما يسترد صحته
أرجوك يا مروان خلينا زي ما دخلنا بالمعروف
نسيب بعض بالمعروف ويكون معانا ذكريات جميله
::لا يا نسمه مش هطلق ولأزم تشيلي الفكره
دي من دماغك وأهلك مش هيسمحوا بكده
::ردت بغضب والله يا مروان لو ما وافقت علي الطلاق لهرب وما حد فيكم هيعرف طريقي فياريت
تكون من غير فضايح
مروان ::بغضب وصوت عالي أنا ما بتهددش وأعلي
ما فى خيلك أركبيه سلام وخرج ورزع الباب
جلست تبكي علي ما وصلت إليه الأمور
***”””””بقلمي أمل مصطفى***********
خرج مروان وهو في قمة غضبه وأتصل بأحمد
::أحمد أنت فين
::عند شهد خير
مروان ::محتاج أتكلم معاك ضروري
:: أنا خارج هقابلك فين
مروان :: أنا هفوت أخدك سلام
شهد ::رايح فين
::مروان شكله متضايق وعايزني عارف أكيد
نسمه لسه رفضه أنها ترجع له
شهد ::بحزن بس أنا ما لحقتش أقعد معاك
::بحب هرجع تاني يا قلبي أنا كمان ماشبعتش
منك إقترب منها وقبل جبينها
“*******بقلمي أمل مصطفى***********
كان مروان أمام الفيلا خرج أحمد وركب جواره
وجد شكله يغني عن الكلام
::خير يا مروان شكلك متضايق
مروان ::بحزن نسمه مصممه علي الطلاق
أنا تعبت بقالي شهرين بحايل فيها وصابر علي
بعدها وقول بكره تلين أو تقدر مافيش فايده
أحمد :: أنا كلمتها أكتر من مره أول مره تكون دماغها
ناشفه كده وما تكبرش ليا أو لبابا
مروان :: أنا محتاجكم تساعدوني وترفضوا الطلاق
أحمد :: بس إحنا عمرنا ما غصبناها علي حاجه
مروان :: بثقه أنت عارف إننا بنعشق بعض
ورأيك مش هيكون غصب ليها أنتم بتسندوا
بيتي عشان ما يتهدش ويوقع
******بقلمي أمل مصطفى************
أحمد :: أنا معاك يا مروان وأنت عارف لأن واثق
من عشقك ليها بس اللي حصل لنانسي كان غلط
مروان ::بغل لا مش غلط وحده ضحكت علي مراتي
وودتها شقه وهي عارفه أنها هتتعري وتتفضح
ووافقت عشان الفلوس كان لأزم أدوقها من نفس
الكأس
::بس يا مروان مش لدرجه أنها تتمسك
عريانه في بيت دعاره دي فضيحه ليها ولأهله
::وهي فكرت في مراتي لما عريتها قدام راجل
غريب تستاهل أنا مش ندمان ولسه حساب الحيوانه
التانيه وحياة كل دمعه نزلت من عيونها وكل ليله
بعدتها عن حضني لدفعها الثمن غالي
*********بقلمي أمل مصطفى*********
سهر وبعدين يا أيهم مش كفايه كده ويلا نرجع
:: أرجوكي ياماما أنا خلاص هستقر هنا ومش
راجع تاني هفضل مع أخويا فهمها يا بابا أنا مش صغير وعارف مصلحتي فين ومش هبعد عن مروان
جاء مروان من خلفه ووضع يده علي كتفه لسه
خايفه عليه مني يا خالتي
سهر ::بإحراج لا مش قصدي بس إحنا اتعودنا علي
هناك
إقترب منها مروان حضرتك عارفه أن أيهم أخويا
من أول ما تولد وأنا مش يعتبره ابن خالتي هو أخويا
وصاحبي وصديق عمري والأخوات برده بيختلفوا
وبيتخانقوا بس بيرجعوا تاني
وأحتضن أيهم أخويا في عيوني كأنك موجوده وأكتر
**********بقلمي أمل مصطفى************
بعد إسبوع في الفيلا
::غريبه أول مره نسمه تتأخر في النوم كده
والد مروان ::هي ماعندهاش كليه النهارده
::ممكن تكون راحت عليها نومه
مروان :: أنا هطلع أصحيها
سهير::وهي تنظر لطيف أبنها بحزن نسمه مصممه
علي الطلاق وخايفه علي مروان من الصدمه هتكون
صعبه عليه
::مروان بيعشقها ومش ممكن يفرط فيها
وهي برده بس كرامتها مجروحه ومحتاجه شوية
وقت لحد ما تنسا
********بقلمي أمل مصطفى***********
صعد مروان لغرفة حنين فهي أصبحت غرفت
نسمه منذ الحادثه وحايلها كثيرا وأعتذر لها عن سوء
ظنه بها ولكنها تمردت ورفضت أن تكون له زوجه
مره أخري
فتح الباب ودلف للداخل فلم يجدها بجوار حنين
قام بالخبط علي باب الحمام فلم يلقي رد فتح الباب
فوجده فارغ **بقلم أمل مصطفى**
مروان ::بإستغراب معقول تكون في جناحها
إلتفت بلهفه ولكنه وجد علي الكميدون ما لفت
نظره
******بقلم أمل مصطفى***”********
جلس مروان علي طرف السرير ومسك الجواب بيده
مكتوب في الخلف ماما سهير والآخر بابا وأحمد
حمل مروان الجواب الخاص بوالدته ونزل وهو يشعر
بالاختناق
إتفضلي
سهير ::وهي تنظر ليده أيه ده
::نسمه سيباه في أوضة حنين
سهير::وهي فين
مروان ::بضيق مش موجوده وفونها مغلق
سهير::فتحت الجواب وهي تشعر بإختناق أبنها
بسم الله الرحمن الرحيم
ماما سهير بابا وجدي أنا أسفه جدا علي الطريقه
المخزيه اللي سبت بيها البيت بس ماكنش قدامي حل
تاني **بقلم أمل مصطفى**
مروان مصمم نكمل وأنا مش قادره وهو مش عطيني فرصه أختلي بنفسي وبابا وأحمد واقفين
في صفه ماحدش منهم فكر أنا حاسه بأيه أو عايزه
أيه ماحدش منهم إحترام رغبتي ماكنش قدامي غير
الهروب
أنا عارفه إن كده غلط بس والله غصب عني أنا مخنوقه ومحتاجه أبعد سامحيني أنتي وبابا
أنا مسجله فيديوا لحنين يصبرها علي بعدي
أنا بحبكم وهفضل أحبكم حتي بعد الطلاق
بنتكم نسمه **بقلم أمل مصطفى،**
تركهم مروان بغضب وركب سيارته وانطلق بسرعه
ياااه يا نسمه معقول مش قادره تسامحي في غلطه
كانت وقت غضب للدرجادي أنا مش فارق معاكي
مهتميه بزعل الكل معاد أنا
للدرجادي كنت أعمي لما أفتكرت أني أغلي إنسان
عندك
يتبع …
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية نسمة متمردة)