روايات

رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي البارت الثامن والعشرون

رواية صعيدي دمر لي حياتي الجزء الثامن والعشرون

صعيدي دمر لي حياتي
صعيدي دمر لي حياتي

رواية صعيدي دمر لي حياتي الحلقة الثامنة والعشرون

الجد: ايه يا بتى على فين العزم
كنزي: هروح اتطمن على فهد وبعد كده اشوف هرجع الشغل تانى ولا لا
الجد: ربنا معاكى ياقلب جدك
كنزي: حبيبى يا جدو
الجد: ابقى طمنينا عليه
كنزي: تعرف ياجدوا انا نفسي في ايه
نفسي اروح المستشفى والاقى فهد فاق من الغيبوبة
الجد: على الله يابتى خلى بالك من نفسك ومن فهد الصغير
كنزى حطت ايديها على بطنها : ياه ياجدوا انا مستنيه بفارغ الصبر أن فهد الصغير يشرف على الدنيا
الجد: أن شاءالله ربنا هيكرمك فيه اخر كرم بإذن الله
كنزي: امين يا جدوا
#بقلم_أيات_عبدالرحمن
كنزى وصلت على المستشفى وطلبت تدخل لفهد لكن الدكتور رفض
كنزي: ارجوك يا دكتور حاول تفهم وضعى
الدكتور: عارف يا مدام بس لسه مافاقش يعنى دخولك زى عدمه
كنزي: ادخل ايه دقيقة من فضلك

 

 

الدكتور: معاكى خمس دقائق فقط
كنزى: شكرا يا دكتور
كنزي اول مادخلت كان فهد تحت أجهزة التنفس
كنزى قعدت ومسكت أيده وفضلت تكلمه وغصب عنها دموعها نزلت
كنزي: وحشتنى اوي يا فهد انا اسفه على كل حاجه ارجوك سامحني يا حبيبي
انا غلطت في حقك بس غصب عني انا حبيتك بجنون مش عارفه امتى وليه وازاي
بس كل اللي اعرفه دلوقتي انى مابقيتش مستحمله غيابك
ارجع تانى علشانى وعلشان ابننا
ارجوك
وهى ماسكه ايده وبتعيط فجأة بدء فهد يحرك أيده ويفتح عيونه ببطء شديد
كنزي: فهد. حبيبي
دكتور. يادكتور بسرعة فهد فاق
لكن ياريتها فرحه ما تمت
فهد فاق خمس دقائق ورجع تانى فى الغيبوبة
كنزي: فهد بقى كويس يا دكتور صح
الدكتور: والله يا مدام انا مش عارف هقول ليكى ايه
كنزي: هتقول ايه
الدكتور: المريض دخل في غيبوبة تانى
كنزي: مستحيل. وهيفوق امتى
الدكتور: العلم عند ربنا
كنزى: ابوس ايدك اتصرف لازم يفوق
الدكتور: مقدرش هو بين ايادى الله هو دلوقتي شبه ميت جسمه مش بيتحرك لكن قلبه شغال الرصاصة لو كانت جت ٣ سنتيمتر كان مات في وقتها بين مكان الرصاصة وقلبه الفرق ده
كنزي: يا حبيبي يا فهد
الدكتور: ادعيله وربنا سميع الدعاء
#بقلم_أيات_عبدالرحمن
في بيت الدمنهوري
محمد: بدريه يا بدريه انتى يا زفته ياللى اسمك بدريه
بدريه: ايوه حاضر
محمد: ماحضر ليكى الخير يابجره انتى انجرى اعمليلى قهوه عشان اروح لفهد
بدريه: حاضر ياسيدى
نادر: مالك يا صقر
صقر: مفيش

 

 

نادر: حبيتها
صقر: ليه السؤال ده
نادر: ادينا بنتسلى جاوب
صقر: بحبها اوي وبعشقها كمان. ممكن سؤال
نادر: اتفضل
صقر: ليه عملت كده يا نادر ليه دمرت مستقبلك ومستقبل بنت بريئه
نادر: عارف ياصقر انا بجد ندمان على اللى عملته بس كان غصب عني
صقر: غصب عنك تغتصبها
نادر: ……
صقر: رد هى كانت تستاهل كده
نادر: عملت كده عشان كنت سكران ماكنتش شايف قدامى فوقت لقيتها قاعده على السرير وبتعيط والسرير غرقان بدمها
صقر: ……
نادر: صدقنى ياصقر انا حبيتها بجد ماكنتيش عايز اأذيها
مافرحتش لما فوقت وشوفت حبيبتى في وضع ذى ده نظراتها كلها كره وندم
نسيت للحظه انها البنت الوحيده اللي وقفت جنبى
عارف اخوك عمل معايا ايه غير الحبس
جميع انواع العذاب الأليم اتعذبتها منه
كان بيفضل يضرب فيا لحد جسمى ماينزل دم ومش بيستكفى بكده لا كان بيحط لى عليه ملح
ويقولى دا نقطه من اللى هتشوفه من ربنا
كنت بترجى فيه علشان يوقف ضرب فيا يوم واحد بس
لكن لا مفيش رحمه
صقر: فهد كان خايف عليك واهو بين ايادى الله مش عارفين هيفوق امتى
نادر: ربنا يشفيه
صقر: أمين يارب العالمين
المهم جهز نفسك عشان هتوصل امك وابوك المستشفى
نادر: ماتقولش عليها امى انا مستحيل اسامحها
صقر: انسي يا نادر

 

 

نادر: انسي انسي ايه انسي ضرب الخدم فيا بأمر منها انسي طردى في الشارع في عز المطر والبرد انسي انى بسببها دمرت بنت زى شهد انا مابقيتش مستحمل يا صقر
موت شهد غير كل حاجه في حياتي
صقر: شهد ماماتتش
نادر: لا ماتت ياصقر انتحرت في المستشفى
صقر: لا يا نادر شهد لسه عايشه
نادر: معقول طب لما هى عايشه هى فين ومين اللي اندفنت مكانها
صقر: كل اللى أعرفه أن شهد لسه عايشه لكن فين معرفش ولا مين اندفنت مكانها
نادر: ومين اللي يعرف
صقر: فهد
نادر: طب ماقالش قدامك هى فين أو أى حاجه
صقر: صدقني حاولت كتير اوي بس هو ماقالش كل اللى قاله انها فى امان
نادر اول ماسمع الكلام ده بقى زي المجنون
ياترى ياشهد لما اقابلك تاني هتسامحينى
ولا لا
صقر: هو انت عملت فيها كده ازاى
نادر: هو انت بتفهم ازاى
صقر: زى الناس
نادر: وهما الناس بيفهموا ازاى
صقر: عادى
نادر: قولت كنت سكران
صقر: عارف بس انت مثلا قابلتها في الشارع كده
نادر: لا
كان يوم صعب جدا نهال كانت عامله حفله كبيره في البيت ولما حاولت ادخل منعت دخولى كنت زهقان اوى وكنت سكران بس مش اوى فمن الزهق بدءت دموعى تنزل
فجأة لقيت ايد على كتفى ولقيتها شهد

 

 

كانت بتتكلم معايا وبتقولى انها هييجى يوم وتندم على اللى عملته فينا وهى اللى هتترجانا نعترف بيها كأم
بس وقتها ماكنتيش قادر انسي لحد ما بقيتش قادر اقف سندتنى ووصلتنى المكان اللي عايش فيه
وقتها حاولت اكلمها واقرب منها لكن هى رفضت فحصل اللى حصل
بس ازاي فهد يعرف مكانها هو مش عايش هنا
صقر: فهد كان بيسافر مصر وبيتابع اخبار امك
لحد ما عرف أن شهد تم الاعتداء عليها
فلما راح يزورها كانت بتصرخ فيه لأنه صوره منك
#بقلم_أيات_عبدالرحمن
كان مستغرب اوى لما قالت بكرهك يا نادر
ووقتها عرف أن انت السبب
قال ليها أنه فهد
واتفق معاها عشان يعاقبك أنه هيقول انها ماتت

 

 

بس هى ماكانتش تعرف أنه هيجيبك الصعيد فوافقت بس كده
لكن لحد دلوقتي اللى مستغربه انها حتى ماظهرتش مره لو هي في البيت
نادر: يارب ماتكونش في البيت لان لو هي فيه ومفيش حد عارف مكانها هتموت من قلة الاكل والميه
صقر: ربنا يستر

يُتبع ..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صعيدي دمر لي حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *