رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الثاني 2 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الثاني 2 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) البارت الثاني

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الجزء الثاني

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الحلقة الثانية

اغمي علي رهف اول ما سمعت كلام محسن
_هي أختي مالها يا أبيه
-زين روح هات الدكتور بسرعه
-حاضر يابابا
-اتصل زين بدكتور بسرعه
حمل زين رهف ووضعها علي السرير بهدوء
أحمد بدموع
-رهف مالها يا زي زين
-مفيش يا حبيبي هي تعبت شويه والدكتور حالا يجي
-أومال مش موافقه تقوم ليه
-معلش هي مرهقه شويه وبعدها هتبقي كويسه
-متأكد
-أيوة

جاء الدكتور الي المنزل
-طمني عليها يا دكتور هي مالها
-للاسف عندها صدمه عصبيه
أهم حاجه حالتها النفسيه
-تمام يا دكتور
وغادر الطبيب
-يعني أيه يابابا ده بسكوتايه خالص
انت قولت جاتها صدمه عصبيه اومال لو أتجوزنا
وأنا مش طفل
-اعتقد اني قولتك ان ده قرار مستحيل أتراجع فيه
وبعدين أطلع من الأوضه وانا هقعد معاها
-تمام يابابا
دخل زين الاوضه بعصبيه ومسك برواز قديم وهو بيقول
-سبتبني ليه مش كنا ممكن نبقي سوا مشيتي لمجرد انك أنانيه
انا مش هسامحك اصلا
-والزفته التانيه اللي طلعتلي في البخت ديه هخلص منها ازاي
-ماشي يا رهف لو مخلتكيش تكرهي اليوم اللي اتولدتي فيه مبقاش انا زين
في ااوضه تانيه
آفاقت رهف وهي ماسكه رأسها بألم وبتقول
-انا فين
-انتي في بيت عمك

قالت بدموع
-مستحيل يحصل اللي حضرتك قولته ده
-يا بنتي أسمعيني انا خايف عليكي ومحدش هيحبك قد زين
افهمي بقي
-عمر ما كان الجواز بالغصب وانا أكيد مش هتجوز إنسان معرفوش
-لو ده قرارك أحب اقولك
ان المأذون هيجي النهاردة وده أخر كلام
قالت بصراخ
-لا مستحيل انا هاخد أخويا وأمشي
لو اموت من الجوع بس متجوزش الغبي اللي برا ده
-هو مين الغبي
-مين يعني زين أكيد
-نظر محسن لرهف وطلع من الاوضه وقال
-طب الغبي وراكي
رهف بخوف
-مين
قال زين بعصبيه
-مين اللي غبي ده انتي نسيتي نفسك ولا أيه احنا جبناكي من الشارع يبقي تحمدي ربك وبعدين اني تطولي تتجوزني
وأقولك بقي انا هوريكي
نظرت رهف لزين وقالت بصوت مخنوق

-وانت مين علشان تقول كده انا مطلبتش من حد مساعدات وبعدين فين من الشارع انا كنت في بيت بابا اللي هوا عمك
اللي مكلفتش نفسك مرة تشوفه ولا تشوف بنت عمك
-انا أرجع للشارع ولا اني أكون علي ذمه راجل زيك
كانت نازله من علي السلم وهي بتبكي
-يا أحمد يلا علشان نمشي من المكان ده
حتي فقدت توازنها ووقعت من علي السلم واتكونت بركه صغيره من دمائ’ها التي حول رأسها
سمع زين صوت شيء وقع علي الارض
لحد ما شاف رهف واقعه علي الارض
-وبص ليها بصدمه
مكنش قادر يتحرك رجله مش قادرة تخليه يمشي
نظر محسن بصدمه وقال
-رهفففف
-افاق زين من صدمته
واتصل بدكتور بسرعه
حملها الي غرفتها والد’م ينزل من رأسها دون توقف
وجاب شاش وقطن
لف رأسها بالشاش والقطن

جاب كرسي وقعد عليه
فاقت رهف وهي بتصرخ
-انت مين وبتعمل أيه هنا
-انا زين يا رهف
-رهف مين
هو انا مين
زين بصدمه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية رهف وزين (أسيرة قلبه))