رواية سجينة فؤاده الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده البارت الثاني والعشرون
رواية سجينة فؤاده الجزء الثاني والعشرون
رواية سجينة فؤاده الحلقة الثانية والعشرون
بیتككك !!؟
ردت بصوت عالي : بقولك فيين نور وانتي مين
قام نور بسرعه وجه على الباب ، أول م شافته اترمت ف
حضنه : وحشتني ي روحي
كان سيف متابع اللي بيحصل من بعيد
قدم عليا لما لقاني بهتانه ، بص للبنت بعد م اشتالها نور من
حضنه ف شافته البنت
وقالو لبعض ف نفس الصوت هو (انت/ي)
انت أي اللي جابك ي خرابه انت بيتي ، إمشي إطلع برا
رد سیف ب عص*بيه : بيتك دا أي يز*فتا دا بيت أختي ، انتي كمان جایه ترمي بلا-كي علي الناس في بيوتها ..
ردت بصوت عالي :- نوووووووور ، مین البتاع ده وبيعمل
أي في البيت
کان نور لسه ه يتكلم لاكنها قاطعته بكلامها وهي بتقول :۔
أكيد سباك صح …. بيصلح التيواليت ، ها|||
– سيف : بقي أنا سباك يوجه البر-ص يب-ووومه
البنت : أنا بو-مه پالي وشك ميفرقش عن وش الجزمه
حاجه
كنت متابعه الموضوع وانا مستغربه وجدوها وبقول ف
نفسي : مين دي ، معقوله ي نور بتخو-ني ، معقول يكون اتجوز عليا
لقيت نور بيهديهم وهو بيز-عق : باااس ، اسكتو بقي
تعبتوني معاكو
دا سیف اخو حور ، ودي شمس أختي
سيف ضحك وقال بتريقه :- دي شمس دي ، قول ضلمه
أطر*ان ، زعابيب ، ام الغول انما شمس هه
وبعدين انا قلت كده بره مهو مش معقول نفس الغ”تاته
موجوده في كل الناس أكيد تقربلك ي جوز اختي يعني
رد عليه نور وهو بيج”ز علي سنانه : طب عدي يومك ي
سیف عديييه
شديت شمس من ايديها ودخلنا جوا نتعرف وسيبناهم
يتخانقو برا
ازيك انا حور مرات أخوكي
وانا يستي شمس ، نور حكالي عنك كتير أوي ، انا نازله مصر
مخصوص عشان أشوف مين حور اللي سرقاله عقله دي ، ثم انه مرضيش يبعتلي صور ليكي وقالي لما تيجي هتشوفيها ، ف جیت عشان أشوفك ..
حبيبتي نورتي ، أكيد جعانه ، في بيتزا … تاكلي !!
اه طبعا ، دنا ميته من الجوع ….
كانت لطيفه جدا إستأنست بوجودها وحبيتها وحبيت
طريقتها في الكلام معايا ، عدي ربع ساعه واحنا قاعدين ناكل ونور وسيف لسه مخلصوش خناق لقيتها بتسألني : هما هيطولو !!
لفيت بجسمي وانا ع الكرسي وبصيتلهم : ياااه دول لسه
في الأول ، لسه بدري ولفیت وقولتلها بمرح : تاكلي فشار !!؟
إشطا ي صحبي ، هقوم ألم معاكي السفرا
لااااء والله م هيحصل هما هيخلصو وييجو يلموها ، احنا
هنقوم نعمل فشار ونتفرج علي الفيلم قبل م يخلص
بصت عليهم وضحكت وقالتلي وهي بتمد ايديها : اشطاII ،
شكلنا هنتفق أوي الفتره الي جايه
ضحكت ورديتلها الكف علي ايديها وقومنا دخلنا المطبخ ،
حطينا الفشار على النار وفضلنا نتكلم.
حور هو انتي عرفتي نور ازاي !؟
يعني هو محكاش لیکی !؟
ردت بعفويه :- حكالي ، بس بصراحه مصدقتوش
لي !!
أصله قالى اتقابلنا ف حلم
ردت ب تساؤل : طب لو أكدتلك علي كلامه ، هتصدقيني ؟
يجمااعه أنا عندي تسعتاشر سنه
يعني !؟
يعني عديت السن القانوني
يعني !؟؟
يعني بقيت بفهم يجماعه ميضحكش عليا بكلمتين
– والله العظيم دا اللي حصل ، انا كنت في غيبوبة حوالي
تمن سنين وفشلت محاولات كل الدكاتره إني أصحا ، وفي الاخر حلمت بنور لما دخل المستشفي وهو اللي فوقني من الغيبوبه لما فاق ….
كانت بصالي بإندهاش وساكته ، مره وحده لقيتها بتقول
بصوم هيمان : يااااه ، دنتو حکایتکو لازم تتعمل في كتاب
– ضربتلها سلام وقولتلها ب هزار : تم يفندم وجاري التنفيذ
أي د ده بجد ، هيتعملكو کتاب ، مين اللي هيكتبه !؟
_ أنا
هو انتي بتكتبي
لقيت سيف ونور بينادو عليا بصوت واحد:_
حووووووووووور
بصبت عليهم لقيتهم واقفين جمب السوفره وعينهم ع
الاطباق ف قولتلها : شيلي الفشار وهخرج أنا أشوف عيالي
ضحكت وقالتلي و:- ي عيني عليكي ي لوزه والله ، خلوكي
تخلفي بدري بدري
– هااا ، بتزعقو لي
رد نور بعصبيه : فين إلأكل ي حور
كلناه ، إطلبو غيره
رد سیف : هو انتي مش عارفه اننا جعانين پست هبابه
رديت وانا بصاله بطرف عيني :- وانا وشمس کنا جعانين
برده
رد سیف عليا : الله ، قولي كده بقي ، الزو-بعه هي
اللي خلصت الاكل
رد عليه نور بحمقه :- ولي بتتكلم عن أختي ، متشوف
اختك
بصلي سيف وهو بيشاور على نور وبيقولي : شايفه ، شايفه
اللي مسمياه جوزك بيعمل ايي
ولا بيقول اي ، روحي لمي هدومك ، انا هط-لقك منه الواد ده
، ولا م هدومك ف البيت عندي أصلا ، يلا ننزل يلااا
نور رد عليه ب تحذیر : کلمني ، ملكش دعوه بیها ،
متوقعناش ف بعض ياللي شبه الش”يطان انت
رد سیف : انت اللي ملكش دعوه بیها ، دي أختي
نور : ودي مراتي
خرجت شمس بالفشار وقعدت أنا وهي علي الركنه بنتابع
اللي بيحصل ب تركيز ، وبناكل الفشار ، لقيناهم مرا وحده باصين لينا وهما رافعين حواجبهم ومكشرین ، سيبنا الاكل وعملنا اننا مشغولين بالكلام ، ف قعدو على الكراسي
قدمت مني شمس وقال وهي بتهمس ف ودني : فيهم من
نفس الهبل ، صح
هزيت راسي وانا ببتسم من غير م اتكلم ، ف قالي نور : انا
جعان
رد سیف : وانا كمان
نور : روح كل ف بيتكك
سیف بعناد : أبدا ، والله م أسيب أختي ف إيدك انت
واختك الز*وبعه دي ، أنا مش مستغني عنها
زع*قتلهم الاتنين : إكتموووووو
سكتوف كملت كلامي : قومو شيلو الاطباق وشوفولكو
حاجه تاكلوها ، هو احنا قولنالكم تتخا*نقوا ومتاکلوش
قامو دخلو الاطباق وطلبو لنفسهم أكل و احنا كنا قاعدين
نحكي انا و شمس ، سألتني عن كتاباتي ف حكيتلها عنه ، وقولتلها
اني اترشحت يتعملي فيلم بعد الكتاب لو جاب ریتش عالي
فرحت وقالتلي : ممكن تستفيدي ب كتاباتك أكتر برا مصر
لو بتعرفي لغات
اتنهدت وقولتلها ب حزن :_ للأسف تعبي قصر عليا ف
الدراسه
طبطبت علي إيدي وقالتلي :- ولا يهمك ي جميل ، هساعدك
واشتركلك ف كورسات عالميه كمان وهتبقي أشطر شطوره وأحلي كاتبه
أبتسمت وغمضت عيني برضا
الباب خبط ف قومت فتحت لقيته الديليفري ، خدته منه
وحاسبت وحطيته ع السفره وانا بقول : الاكل وصل
لقيتهم جايين يجرو ، باین علیهم الجوع يقلب امهم ، والله
صعبو عليا
****
وحشتني وهيا قدامي ي خلق والله ..
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سجينة فؤاده)