روايات

 رواية عمياء سكنت روحي الفصل الثامن عشر 18 بقلم إسراء ابراهيم

 رواية عمياء سكنت روحي الفصل الثامن عشر 18 بقلم إسراء ابراهيم
رواية عمياء سكنت روحي البارت الثامن عشر
رواية عمياء سكنت روحي الجزء الثامن عشر
عمياء سكنت روحي
عمياء سكنت روحي

رواية عمياء سكنت روحي الحلقة الثامنة عشر

سيلا قالتله بحزن وخيبة امل انا تايهة يا اياد حاسة اني في
كابوس مش عارفة اصحي منه انا انا مخنوقة ومحتجالك
اووي ، اياد علي قد ما هو مضايق عشانها وهو مش عارف
فيها ايه بس من جواه حاسس انه اكتر انسان محظوظ في
الدنيا لمجرد انها اول حد لجأتله وفكرت فيه وهيا مهمومة
حاسس ان ضربات قلبه من قربها هتكشف مشاعره وتعرفها
انه بيحبها وانها ملكت قلبه وعقله بس حاول يسيطر علي
مشاعره ويعرف طفلته المدللة مالها ، مسح دموعها وقالها
تعالي معايا وخدها وخرجو ركبها عربيته ومشي وراح بيها
مكان عالبحر بعيد ومفهوش حد قعدها علي الشط وقعد
قصادها ومسك ايديها ، احكيلي بقي مالك فيكي ايه وايه
اللي عامل فيكي كدة ، فضلت بصاله شوية كأنها مترددة او
في صراع بينها وبين نفسها لحد ما حسمت امرها وقالتله ،
عمه عاصم بريئ ، اياد استغرب بس مبينش وقالها طيب ما
انا عارف يا سيلا انه بريئ هو ده بقي اللي مضايقك صدقيني
هيخرج وهيرجع تاني و ..قطع كلامه اما اتصدم من اللي
قالته السكرتيرة هيا اللي حطت شنطة المخدرات ، وانتي
عرفتي منين ؟ ، كانه داس علي جرحها وقعدت تعيط جامد
بس بس اهدي عشان خاطري طيب فهميني مالك واوعدك
هنحل كل حاجة سوا بس فهميني ،كأنه اداها الامان ولقت
نفسها بتتكلم بهستريا ،اياد انا مش عارفة اعمل ايه ماما
طلعت وحشة اووي بتكره عمي وطنط هانم وهيا اللي خلت
سكرتيرته تحطله المخدرات وكل ده عشان هيا انانية
ومفكرتش فيا انا ومعاذ كان كل همها تنتقم من عمي عشان
كانت بتحبه وهو حب طنط هانم انا كرهتها انا تعبت ومش
عارفة اعمل ايه خايفة اسكت عمي يتحبس وخايفة اتكلم
ماما تتكشف وتتحبس ومعاذ مش عارفة رد فعله لو عرف
حاجة زي دي انا وعيطت بشحتفة انا بقيت مش بحبها
وهيا هيا قالتلي كل ده اما سمعتها بتكلم في الفون البنت
اللي حطت لعمه عاصم المخدرات وواجهتها وبكل برود
قالتلي كل ده وحتي مش همها انا ولا معاذ وشكلها قدامنا
انا تعبت والله تعبت وفضلت تعيط بهستريا واياد حضنها
وهو مصدوم وهو بيسمع كل ده معقولة فيه حد كدة معقؤل
في انسانة حقدها يخليها تعمل كل ده وصعبت عليه حبيبته
سيلا وبقي بيفكر ازاي مستحمله كل ده وصدمتها في امها
كل ده ضغط نفسي عليها فضل واخدها في حضنه وهيا
بتعيط لحد ما سكتت مرة واحدة وهو قلق رفع وشها ليه
لقاها مغمي عليها اتخض عليها وشالها بسرعة وراح علي
عربيته وركبها وساق بسرعة علي المستشفي وهو نظره عليها
مرة ومرة علي الطريق وقلبه موجوع علي حبيبته اللي
استحملت فوق طاقتها
……………بقلمي اسراء ابراهيم
هدي راحت جامعتها عشان بقالها فترة مش بتروح وكان في
امتحان لازم تحضره ، دخلت الكلية ولقت ميرا مستنياها
ايه يا بنتي عاملة ايه وحشاني ، انتي اكتر يا ميرا ايه اخبارك
، انا بخير يعني سألتي عليا ، معلش والله انا في حوارات من
يوم الحفلة صح انتي مجتيش ليه ، مفيش كنت ناوية وبعد
ما لبست بابا تعب جامد وخوفت انزل واسيبه وانتي عارفة
امي الله يرحمها وقولت هتكلميني تسأليني مجتش ليه
لقيتك معبرتنيش ، لا والله كان غصب عني لو تعرفي حصل
ايه هتعذريني ، ميرا بفضول ايه اللي حصل هه هه هه ،
ضحكت هدي علي طريقة صحبتها الطفولية ماشي هحكيلك
يا فضولية بس بعد الامتحان ، يوووه قالتها ميرا بتزمر لسة
هستني ماشي امري لله يلا بينا
…………….بقلمي اسراء ابراهيم
معاذ مش ساكت كلم المحامي وفهم منه ان موقف عمه
صعب وخصوصا انه لقو المخدرات في مكتبه يعني مفيش
ثغرة ومعاذ اتنرفز وقاله اتصرف اعمل اي حاجة يا متر
وقفل وهو متعصب ومش شايف قدامه وكلم اياد لقي فونه
مقفول اتجنن اكتر وقال بنرفزة وده وقته يا اياد وشوية
وفونه رن وكانت اروي ، احم الوو ايوة يا اروي انتي كويسة
ومرات عمه بخير ، اه متقلقش احنا كويسين هو مفيش اخبار
عن بابا ، مرضاش يقلقها وقالها اه متقلقيش المحامي قالي
كله تمام ويومين بالكتير وعمي هيخرج ، بجد طيب الحمد
لله دي ماما هتفرح اووي لما تعرف ، لا بلاش تقؤليلها دلوقتي
عشان ممكن يعني يتأخر كمان يوم ولا يومين تاني وتقلق
انتي عارفاها خليها تبقي مفاجأة ،طيب ماشي تمام احم كنت
يعني ، مالك يا اروي قولي متتكسفيش ، معلش لو هتعبك
بس ممكن تبعت حد لهدي الكلية يجيبها لو مفهاش
تعب هيا عندها امتحان وقالتلي مش هتعرف تيجي تاني
لوحدها عشان يعني لسة محفظتش العنوان ، طبعا يا اروي
انتي تؤمري ولو عوزتي حاجة ياريت متتردديش لحظة انك
تكلميني ، حاضر متشكرة اوي. يا معاذ سلام وقفلت وهو كان
لسة هيكلم السواق يبعته بس فكر دقايق وراح ابتسم وقفل
الفون وخد مفاتيحه وخرج
…………….. بقلمي اسراء ابراهيم
دخل المستشفي وهو شايلها وبينده بعلو صوته دكتورة
بسرعة جت الدكتورة وطلبت منه يستني برة ودخلت معاها
واياد هيتجنن من القلق عليها وحاسس انه روحه ضايعة منه
وشوية وخرجت الدكتورة ، اياد قرب منها بلهفة مالها يا
دكتورة ، هيا اتعرضت لضغط عصبي او فقدت حد عزيز عليها
، ايوة ا دكتور جالها خبر حد توفي ، تمام عشان كدة هيا
عندها انهيار عصبي نتيجة انها اتعرضت لضغط عصبي شديد
عموما انا عملت الازم وشوية وهتفوق بس ياريت متضغطش
عليها لان كدة ممكن ندخل في محاولة انتحار ، اياد بثبات
تمام يا دكتورة وسابها ودخل لسيلا وقعد جمبها ومسك
ايديها باسها وبقي يفكر في اللي قالته سيلا وعرف هيعمل
ايه
………….. بقلمي اسراء ابراهيم
كانو قاعدين في كافيه الكلية وميرا قالت معقؤلة كل ده
حصل ، اه والله بجد لو تشوفي طنط هانم هتصعب عليكي
واروي برضه مع انها مقعدتش مع باباها كتير بس زعلانة
عليه ، الله يكون في عونهم اكيد محنة صعبة ان شاء الله
تعدي علي خير ، ياارب يا ميرا ، طيب ومعاذ عامل ايه اكيد
برضه مضغوط ، هدي بخبث واشمعني معاذ يعني ما برضه
انكل علي اخو انكل عاصم مضغوط اشمعني بقي معاذ بس
مضغوط ، ميرا باحراج لا مقصدش بس يعني معاذ هو اللي
شايل الشغل مع عمه زي ما قولتيلي ، اهااااا طيب وقالت
بخبث اكبر ده انا نسيت اقؤلك انه سألني عليكي ، ميرا
بفرحة معرفتش تخبيها بجد سأل عليا ،هدي بضحك شوفي
البت طب حتي حاولي تداري فرحتك ، هه لا انا مش فرحانة
انتي بيتهيئلك ، اه منا عارفة والله انتو اهبل من بعض
اصلا وضحكو الاتنين سوا لحد ما قاطعهم زميلتهم اللي قالت
لهدي دكتور اسر عايزك في مكتبه ، هدي بحزن وده عايز مني
ايه ، ميرا قالت بفضول روحي شوفيه وتعالي احكيلي
هستناكي ، انتي بترديهالي هه مش هنولهالك وخليكي
بفضولك وسابتها وراحت تشوفه عايز منها ايه
……………. بقلمي اسراء ابراهيم
فاقت سيلا ولقت اياد جمبها وايديه حاضنة ايديها وهو
بلهفة قرب منها ، انتي كويسة دلوقتي طمنيني ، من بين
دموعها هزت راسها ، وابتسمت وقالتله شكرا انك جمبي ،
كلمة منها بس خلت قلبه يدق بعنف وقلبت حاله
( مصرة انتي ايتها الجميلة ان تجعليني اعشقك اكثر فلقد
وصلت للحد الاقصي من عشقك فرفقا بقلبي فقد وصلت به
حد الادمان ) بصلها بحب وقالها انا اللي بشكرك انك في
حياتي يا سيلا مش عايزك تخافي من اي حاجة انا جمبك
وعمري ما هسيبك ابدا خليكي واثقة فيا دايما ، هيا بخجل
حاضر ولاول مرة تحس بالامان حست ان الحمل اللي كانت
شايلاه لوحدها خف عشان هو جمبها وشاله عنها ، يلا هروحك
البيت ترتاحي عشان لازم اتصرف بسرعة ، سيلا بخوف
واضح في صوتها هتعمل ايه ، قولتلك خليكي واثقة فيا
يلا بينا وخدها ومشي
……………..بقلمي اسراء ابراهيم
خبطت هدي ودخلت كان اسر علي مكتبه وكان باين انه
مخنوق ومضايق ، هدي قالت بحزن حضرتك طلبتني ، ايوة
يا هدي انا عايز اتكلم معاكي لازم تفهمي الحقيقة وتعرفي
سوء التفاهم اللي حصل ، هدي بنرفزة وانا قولتلك مش
عايزة اعرف وميهمنيش اعرف سيبني في حالي بقي وروح
لخطيبتك متستاهلش منك كدة ، اسمعي مني وبعدين
احكمي ، مش عايزة اسمع قولتلك وسابته وجت تخرج سبقها
وقفل الباب بالمفتاح ، وهيا اتفاجئت باللي عمله ، انت بتعمل
ايه افتح الباب والا هصوت والم عليك الجامعة كلها ، ماهو
هتسمعيني برضاكي او غصب عنك لازم تعرفي اني بحبك ،
اسكت متكملش في حد مرتبط يقؤل لواحدة تانية انه
بيحبها طيب ازاي الا اذا كان انسان مش كويس ، اديني
فرصة اتكلم واوعدك بعد كدة مش هتشوفي وشي تاني
سكتت هدي رغم ان قلبها بيحبه من غير اي عذر او مبرر
……………..بقلمي اسراء ابراهيم
كانت ماشية ميرا بتكلم نفسها ، كل ده عنده ايه هو بيحب
فيها ولا ايه لحد ما شافته داخل من الباب هو معاذ بطالته
اللي تخطف القلب وهيبته اللي فرضها عالمكان واضايقت اما
شافت نظرات البنات ليه بس اللي جمدها مكانها اما شافت
نظراته اللي متثبتة عليها ومش شايفة غيرها رغم ان في
بنات كتير حواليها الا انه نظره مراحش غير ليها ووقف
قدامها ، ازيك يا ميرا ، انا كويسة. الحمد لله انت عامل
ايه يا معاذ هدي حكتلي اللي حصل ان شاء الله شدة وتزول
متشكر هو انتي مجتيش الحفلة ليه ، هه اه اصل بابا كان
تعبان ومكنش ينفع اسيبه ، اه الف سلامة عليه، الله يسلمك
انا سعيد اني شوفتك ، ميرا بخجل انا اسعد هو انت جاي
عشان هدي ، عايزة الصراحة ، ميرا بتوتر اه طبعا، لا جاي
عشانك ، ميرا اتوترت ومش عارفة ترد تقؤل ايه وخدودها
احمرت من الكسوف وغيرت الموضوع بسرعة هدي زمانها
جاية وقطع كلامهم هدي اما جت وسلمت علي معاذ وهو
استغل الفرصة وقال لميرا يلا هوصلك ، لا انا هروح عادي
متشلش هم ، قولت يلا هروحك من غير نقاش وركبت معاهم
ميرا ومشيو
………………….. بقلمي اسراء ابراهيم
اروي كانت قاعدة مع هانم في الجنينة وبتتكلم معاها
وبتحاول تخرجها من الحزن اللي هيا فيه وحكتلها علي
تجربتها مع حسام واللي شافته معاه لحد ما اتطلقت منه
وارتبطت باحمد وهانم قالتلها يعني تفتكري لو حسام كان
انسان كويس وكان بيحبك بجد كنتي هتكملي معاه وتنسي
احمد ، وقبل ما ترد اروي كان احمد داخل وسمع كلامها هيا
بس اما قالت اروي بثقة اكمل مع مين ده انا بس ارتبطت بيه
غصب عني عشان اهلي لكن الانسان ده انا حتي لو بيحبني
وبيموت فيا فانا مش قابلاه ولا هحبه واول ما هتجيلي
فرصة هسيبه فورا ، احمد وقف مكانه مصدوم من اللي سمعه
وقلبه وجعه من كلامها للدرجادي بتكرهه طيب ازاي والكلام
اللي قالته ليه كان كدب وهم بس وعيشته فيه وملامحه
اتحولت من الكسرة للغضب و……….
يتبع ……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عمياء سكنت روحي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *