رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل السادس 6 بقلم بيلا علي
رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل السادس 6 بقلم بيلا علي
رواية في عشق طبيبة قلبي البارت السادس
رواية في عشق طبيبة قلبي الجزء السادس
رواية في عشق طبيبة قلبي الحلقة السادسة
سليم : تسمحيلى اشيلك ؟
لطف و ماردلين بصوا لسليم بصدمة ، لطف كانت هتعيط غصب عنها قدامة .. لذلك سليم أومأ للطف كأنة بيسألها كلة تمام ؟
ماردلين بحزم : لا .. أنا هعرف امشى لوحدى
حاولت تمشى قدامهم فرجلها نزفت ووقعت عالأرض .. بدأت تدمع لأنها حست بالشفقة ناحية نفسها
سليم ضغط على ايد لطف ، فهزت رأسها وهى سرحانة و بصة على ماردلين .
سليم اتجة ليها و نزل على ركبتة : تعالى هشيلك على ظهرى
ماردلين : ب .. بس
سليم : لو فضلنا واقفين تحت المطر كدا هنتعب .. هتخلصى ولا نمشى ؟!
ماردلين بخجل شديد سندت على ظهر سليم لحد ما قام وهو شايلها زى العيلة الصغيرة ..
لطف دموعها الحارقة كأنها صدرت عن احتراق قلبها بدأت بالسقوط على وجنتيها .. تلك الدموع ادفئتها اكثر من معطف سليم .. لقد ، .. ذاقت نار الحب للمرة الأولى فحياتها ..
لطف قرصت أيدها كعادتها لما بتبقى متفاجأة والمفاجأة اكبر منها شخصيا .. قالت فى عقلها : أنا.. أنا لية ضعيفة كدا .. لييية ! ليية مش بحاول أعمل حاجة علشان احافظ على سليم .. هو أنا حبى مزيف ، هو أنا عقلى جبلة مبيفهمش ؟ .. لية شكلى قدام ماردلين و سليم نفسة أهم من قلبى ! لية مبفكرش ولا مرة في قلبى .. لية يا لطف تعملى كداا ، أنا العيب منى أنا ؟ .. أنا مبقتش فاهمة حاجة .. لية لازم اكون الملاك ولو اتشوشت الصورة ابقى شيطان ! لية أنا ضعييفة كدا .. ا أنا تعبت .. تعبت
سليم بصوت عالى : لططف.. واقفة بتعملى أية ؟!
لطف فاقت على صوتة فحركت راسها و مشيت بتؤدة وراهم ..
فضلوا ساكتين لحد ما وصلوا و ركبوا الاسانسير ..
“حتى .. حتى أنا مش هعرف اعاتبة ولا ازهقة فعيشتة لأنة موعدنيش بحاجة .. هو خالص كالمياة العذبة معلهوش شوائب ”
ماردلين بخجل : أنا متأسفة جدا يا دكتور .. مكنتش عاملة حسابى و
لطف مسكت ماردلين من أيدها بسرعة و قالت : أحنا هنام تصبح على خير يا سليم
وقفلت الباب فوش سليم ودخلت ..
ماردلين : بجد مش عارفة اقولك أية يا لطف ، تعبتك معايا كتير .. بس لولا الإصلاحات الى بتتعمل فشقتى كنت قعدت فيها
فلاش باك ظهر اليوم
لطف بتقعد جنب ماردلين : أنا .. سمعتك وأنتى بتكلمى فى التلفون يا لينا… غصب عنى والله بس هو فعلا بيتك اتغرق ؟
ماردلين مسكت الكوباية بين ايدها و قالت بسرحان : ا آه .. حصل مشكلة كبيرة فسباكة الشقة فبقت محتاجة اصلاحات كتير علشان اعرف اقعد فيها
لطف بحنية : طب .. م تباتى معايا النهاردة
عينها وسعت : أية ؟
لطف : زى م سمعتى احنا علشان بعاد عن اهلينا إلى هو أنا و سليم يعنى .. كل واحد مأجر شقة صغننة كدا على قدة لحد ما نستقر اكتر من كدا .. مفيهاش حاجة لو بتى معايا النهاردة
ماردلين حضنت لطف جامد فجأة وهى بتقول بعيون مدمعة : حقيقى إلى بتعملية دا اقرب الناس منى معملهوش .. أنا متشكرالك أوى يا لطف .. بس اهم حاجة هضايقك ؟
لطف ابتسمت وطبطبت عليها : بالعكس .. وجودك هيسعدنى ..
الآن ..
لطف بلامبالاة لماردلين : البيت بيتك .. أنا هخش انام
القت بهاتفها باهمال على كنبة صغيرة كانت فى الصالة ثم اتجهت لغرفتها
ماردلين : هحصلك.. بس هخش الحمام الأول تصبحى على خير
قفلت الباب على نفسها و نزعت معطف سليم و وضعتة على شماعة عتيقة ثم القت بحملها كلة على السرير … : متشكرة ؟ .. بجد يا ماردلين أنتى متشكرالى .. معاكى حق ، أنا دايما بخلى الناس تشكرنى ونفسى هى إلى تلعنى .. !
ماردلين بتخبط على الباب : لطف تلفونك بيرن مامتك باين
لطف بفرحة هبت من على السرير و فتحت الباب خدت التلفون واغلقتة تانى قبل ما ماردلين تقول حاجة ..
لطف : ألو .. ازيك يا ماما ؟
فاطمة : ازيك يا لطف .. عاملة اية يا بنتى فالشتا دا ؟
لطف : الحمدلله ، انتى ازيك يا ماما بتاخدى دواكى ولا ..
فاطمة : لا باخدة زى ما قولتيلى بالظبط ، .. روحتى ولا لسة فالمستشفى ؟
لطف : لا روحت ، لسة قبل ما تكلمينى بمفيش .. ماما وحشتينى اوى
فاطمة : وأنتى كمان يا روحى.. بس أنتى صوتك متغير لية ؟
لطف : لا مش متغير ولا حاجة .. من البرد بس
فاطمة بشك : طب اتعشى قبل ما تنامى و اتغطى كويس و خدى كفايتك من النوم يا حبيبتى
لطف بتحاول دموعها متنزلش : ح حاضر .. هعمل كدا ، ك كنت عايزة اتصل عليكى افتكرتك نمتى .. كنت عايزة اسمع صوتك
فاطمة : مكنش رمش هيغمضلى قبل ما اتطمن عليكى ، لطف أوعى يكون سليم مزعلك ؟!
لطف : لا .. دا عامل الى علية وزيادة يا ماما
فاطمة : طيب يا حبيبتى ..خلى بالكوا من بعض ، أنا قولت لسليم ملوش بركة إلا أنتى طول ما انتو بعاد كدا
لطف : متقلقيش يا ماما ..
فاطمة باستغلال : عايزانى مقلقش .. يبقى تسمعى كلام حبيبتك و تشوفى حياتك بقى
لطف : ما أنا بشتغل اهو يا ماما
فاطمة : لا يا لطف أنتى فاهمانى كويس .. فية عريس متقدملك ابن ناس و متربى و تعليم جامعى عالى متأكدة أنة هيعجبك لو شوفتية
لطف : تانى يا ماما ؟!
فاطمة : تانى و تالت و عاشر يا لطف .. أنتى مبقتيش صغيرة لازم تفوقى بقى و كفاية تمسك بالوهم .. معلش يا بنتى أنا عارفة أن كلامى هيبقى قاسي عليكى بس .. أنتى يا لطف لازم تحطى حد و تبدأى تشوفى نفسك .. سليم مش ليكى يا لطف ، سليم شايفك اختة من وانتو صغيرين ، فكفاية لحد كدا و فوقى بقى لنفسك
لطف بحزن : مقدرش .. مقدرش يا ماما
فاطمة : أنتى مستكترة عليا افرح بيكى قبل ما اموت ، العريس الكام إلى ترفضية دا ؟
لطف : يا ماما مش كدا .. مش كدا أنا ، مش قادرة اتحكم بنفسى .. مش قادرة يا ماما .
فاطمة بوجع قلب ظهر فى بحة صوتها : طب .. ما تسيبى المستشفى دى و تشتغلى هنا جنبى .. تقعدى جنب مامتك ، البعاد بينسى وبيقسى يا لطف … أنا مش صعبان عليا إلا أنتى يا حبيبتى ..
لطف بجدية :ب .. بس أنا عارفة أنا بعمل أية ي ماما .. انا زى ما قولتى مش صغيرة ، أنا هبقى مسؤولة عن اختياراتى ومهما كانت النتايج هتقبلها .. لانى مقدرش اكون حد تانى و لا اغير مشاعرى .
فاطمة بحزن : ماشى يا بنتى … ابقى طمنينى عليكى
لطف بخفوت : حاضر
غيرت هدومها و لبست بيجامة لطيفة زيها ، ولم تشعر بنفسها حتى دخلت اشعة الشمس غرفتها لتيقظها صباحا
فى الصباح .
باب شقة لطف بيخبط ..
لطف بتفتح بالبيجامة وهى العرق ببتصبب منها بغزارة و شعرها لازق على وشها .. كانت بتنهج و متبهدلة
سليم بقلق : مجهزتيش لية ؟
لطف : م ماردلين !
بعد شوية
سليم بعد ما شافها : عندها حمى شديدة مش اكتر ، لازم حد يراعيها و يفضل معاها.. قومى البسى يا ماردلين علشان تروحى المستشفى
لطف اشفقت على منظر ماردلين و حاولت تسندها .. فماردلين مسكت أيدها وهى بتحاول تتكلم : لا .. مش عايزة اروح ، امين ل لو جة النهاردة هياخدنى غصب عنى
لطف : أية !؟؟
سليم بص لماردلين بطرف عينة وبعدين مسك أيد لطف وهو بيقول : ثوانى عايزك ..
لطف : أنت فاهم هى بتقول أية ؟
سليم : جوزها ، هى عايزة تنفصل عنة .. فمش عايزاة يلاقيها فالوقت الراهن علشان ميحكمش عليها تفضل معاة
لطف : واحنا مالنا بكل دا ؟!
سليم : أنتى إلى بتقولى كدا ؟ أنتى اكتر واحدة كنتى بتحسى بالتانيين يا لطف
لطف بسخرية : بجد؟ والمطلوب اعمل اية يعنى !!؟
سليم : على الأقل لازم حد يهتم بيها لو مراحتش المستشفى
لطف بزعيق : والله ؟ انت ناسى أن فى ضيوف مهمين جايين النهاردة للمستشفى وأنا إلى هقابلهم ؟
سليم : والعمل ؟
لطف تقدمت شوية و بصت فعينة : هناخدها معانا
سليم فتح تلفونة شاف حاجة .. : أنا ممكن اخد عارضة النهاردة و
لطف حطت أيدها على بق سليم : مينفعش !
سليم برق فلطف كملت : أنت مش هتقعد معاها يا سليم ، ميصحش أصلا
سليم لما شاف نظرة الثقة إلى فعينها و عزيمتها استسلم و قال : طيب ..
سليم : أنا هسبقك تحت على ما تجهزوا
لطف هزت راسها بلامبالاة واتجهت لماردلين ..
ماردلين : انزلى أنتى .. سبينى هنا هبقى كويسة
لطف : مينفعش لو فضتلى هنا هتتعبى اكتر
ماردلين : لا .. هتعب اكتر لو امين خدنى ، ارجوكى يا لطف سبينى هنا ، ا أنا تعبت .
لطف جسمها قشعر ” معقولة .. ت تبقى حاسة بيا يا ماردلين .. معقولة تبقى حاسة بنفس الضعف والتعب إلى حاسة بية بس لاسباب تانية ؟ ”
سليم بزهق رن على لطف : منزلتيش لية ؟
لطف : اعتزرلى من المدير .. أنا هقعد النهاردة مع ماردلين
سليم : أيية!؟ أنتى اتهبلتى ؟ ممكن المدير يعمل دماغة بيكى يا لطف بعد كدا !
لطف : هتصرف .. امشى أنت دلوقتى
سليم : ي .. تيت تيت .. هى قفلت فوشى ؟
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية في عشق طبيبة قلبي)