رواية عشقت حورية الفصل العشرون 20 بقلم يوستينا سامي
رواية عشقت حورية الفصل العشرون 20 بقلم يوستينا سامي
رواية عشقت حورية البارت العشرون
رواية عشقت حورية الجزء العشرون
رواية عشقت حورية الحلقة العشرون
في المستشفي عند حور ..
الممرضة / الحق يا اسد باشا .مدام حور فاقت عمالة تكسر في كل حاجة جوا
اسد بخضة جري علي اوضة حور و اول ما دخل اتفاجاه بالادوية في وشه 😜 ( الصراحة انا عن نفسي مش طايقاه )
حور بعياط و زعيق/ اطلع برا ..انا مش عايزة اشوفك انت ازاي زبالة اوي كدة ..اطلع برا انا بكرهك اطلع برااااا
اسد بخوف / حور اسمعيني . ارجوكي اسمعيني انا فعلا بحبك ..
حور ضحكت بستهزاء / دلوقتي بقيت حور مش كنت معيشني في وهم جميلة .. و همتني اني مراتك كنت عايز مني ايه ..
و قعدت علي السرير و فضلت تعيط جامد / انت دمرت حياتي و كسرتني .. انت اللي موت ابويا انا شوفتك يومها .
اسد حاول يقرب منها بحزر / والله انا ما كان في نيتي اذيكي يا حور .صدقيني انا فعلا كنت بحاول اساعدك بس علشان كدة قولت انك مراتي و اكبر دليل اني ما لمستكيش
علشان ..
بس فاجأه حور ضربته برجليها في بطنه
اسد بالم / اعااا اهدي يا حور .ايه الغباء ده . اهدي وانا هفهمك كل حاجة والله.
حور بصريخ / انا مش عايزة اسمع منك حاجة و مش هسيبك يا اسد يا عقاد .. والله لاموتك انت السبب في كل حاجة وحشة حصلتلي اصلا ..
و جري الممرضات و مسكوا حور علشان يسيطروا عليها و دخل الدكتور واداها حقنة مهدئة و طلب من اسد انه يطلع برا .
_____________________________بقلم ✍️يوستينا سامي
اسد فضل واقف برا مستني الدكتور يخرج واول نا خرج جري عليه بلهفة ..
اسد / دكتور طمني عليها .. اي حصلها
الدكتور / حضرتك ما ينفعشي تدخلها دلوقتي يا اسد باشا
هي لازم ترتاح دلوقتي
اسد / حاضر انا هبعد عنها دلوقتي ..بس فهمني ايه حصلها
الدكتور / للاسف هي رجعتلها الذاكرة بس واضح ان في مشاكل كتير بينكم ..انا كنت متخيل انك هتقدر تهديها بس طلعت مصدر خوفها ..فارجوك امشي
اسد اتوجع اوي من كلام الدكتور و حس انه فقد اخر حك في حياته و بص للدكتور بوجع وقاله
اسد / انا همشي يا دكتور بس ارجوك طمني عليها انا فعلا خايف عليها اوووي اووي
و فعلا خرج اسد من المستشفي و ركب العربية و هو حاسس ان قلبه بيوجعه علي كل اللي حواليه و اتجاه للمستشفي الي فيها حسن …
_______________________________________
في الفيلا عند حسام ..
حسام / انت بتقول ايه يا جاسر . اكيد انا مش هاذي حسن اينعم انا زعلان منه بس مش هعمل فيه كدة برضوو .
جاسر / انا هروح له المستشفي لازم اطمن عليه .
حسام مسك ايده / استني هنا انت اتجننت تروح فين انت فاكر ان اسد لو شافك هيصدق انك معملتش حاجة .
جاسر / انا مايهمنيش كلامك ده ..انا كل اللي يهمني ان حسن ما يفتكرشي اني عملت فيه كدة .
حسام / بس لو اسد عملك حاجة انا مش هسكت و بكدة هتعمل مشكلة يا جاسر ..
جاسر / ملكشي دعوة يا عم بيااا ..
وفعلا جاسر خرج من الفيلا و راح المستشفي
___________________________________________
في البلد عند علي و صالح فعلا قدروا يهربوا من البلد و خرجوا علشان يسافروا مصر ..
علي / انا مش مصدج اني سبت عيشة يا صالح ..انا فعلا ندل جوي كان المفروض ..
صالح قاطعه / لا انت مش المفروض تعمل حاجة يا اخوي ..انت مكنش يصوح تاخدها من جوزها و لو كنت جولتله اكده كان طاخك عيارين
علي بعصبية / بس ما تجولشي جوزها .هو اتجوزها بالعافية يعني جواز باطل وانا مش هسيبها يا صالح انا لازم ارجعها تاني لحضني ..
صالح / طيب اهدي يا علي ..اهدي بجي العصبية دي مالهاش عازة دلوجتي .. احنا بعون الله هنلاقي اسد العقاد ده و هيساعدنا ..
__________________________________________
في الفيلا
رقية كانت قاعدة متوترة اوي علي جاسر و حسام اللي نزل وراه وكانت متاكدة ان هتحصل خناقة بينهم في المستشفي
حياه بتريقة / ايه يا حربوئة مالك جاعدة اكده زي اللي انكب طبيخها ..مالك في حد اهنا زعلك ولا ايه
رقية بصتلها بقرف / بقولك ايه انا مش طايقة اشوفك ولا حتي اسمع صوتك ..انت فاهمة ولا لاء واتفضلي بقي غوري من وشي
حياه / يا نهارك مش فايت يا بت .. صحيح جليل رباية
انا بجي هربيكي .. تعالي بقي وكويس ان جاسر مش هنا علشان محدش يحوشني عنك
و فعلا حياه ضربت رقية و رقية كانت بتحاول تجري منها و الخدم حاولوا يحوشوا بينهم و فعلا قدروا و رقية جريت واستخبت في اوضة حسام و قفلت الباب عليها ..
_________________________بقلم ✍️يوستينا سامي
في المستشفي ..
مراد واقف مخنوق جدا و مش عارف يعمل اي حاجة غير انه يدعي لحسن .. هو كان لسه مخرجشي من العمليات
اسد دخل المستشفي و سال عن حسن و راح ناحية اوض العمليات و شاف مراد قاعد بيعيط ..قرب منه و حط ايده علي كتفه
اسد / اهدي يا مراد .. إنشاء الله ربنا هيسترها و هيقوم منها علي خير ..
مراد بص لاسد بضعف و خوف و فاجاااااااه …
يُتبع ..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (عشقت حورية)