رواية الهاربة الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
رواية الهاربة الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
رواية الهاربة البارت الرابع
رواية الهاربة الجزء الرابع
رواية الهاربة الحلقة الرابعة
فتح إياس عيونه ببطئ بعدما اصتدم في هذا الرصيف ونظر بجانبه فوجد سهام مغشي عليها فأعدل نفسه بألم ثم تحدث بلهفه مردفا: سهاام.. جوومي سهاام
حاول إياس كثيرا ان يحاول ايفاقتها ولكن لم يستطع فحاول ان يسير بالسياره مره اخري حتي نجح ثم وصل الي المستشفي واخذوها الاطباء اما عند غيث تحدثت عايده بدموع مردفه: هي فين
غيث بضيق: مشيت انا مشيتها من اهنيه
عايده: هي دي الشغاله ال انت كنت عايز تطردها
نظر غيث اليها بضيق ثم تحدث مردفا: لع دي واحده تانيه انا كنت متعصب منها علشان نفس اسم مرت إياس الاولي
شوقيه بتوتر: ايوه يا بنتي مرت إياس غيث طردها من اهنيه من جبل حتي ما تدخل البيت متخافيش إياس والله بيحبك
عايده بابتسامه وضيق: عارفه يا ماما.. بس انا بخاف مش عايزه البنت دي تقرب من إياس ولا سيف تاني انا مش هسمح لحد ياخد جوزي وابني مني
نظر غيث اليها بضيق ثم جاءه اتصال من إياس فأجاب وذهب بسرعه بدون ان يلاحظ احد اما في المستشفي كانت الممرضه تعالج جروح إياس حتي وصل غيث وتحدث بلهفه مردفا: إياس انت زين اي ال حوصلك حاسس بأي وجع
إياس بضيق: انا كويس متخافش.. سهام هي ال جوه
غيث بحده: تولع بجاز وسخ سهام علي ال جابوها المهم انت.. وبعدين هي بتعمل اي معاك اصلا
خرج الطبيب من الغرفه وتحدث إياس مردفا: حالتها اي يا حكيم
الطبيب: اغماء بسيط بسبب الحمل
غيث بحده: هي حاامل؟
الطبيب: ايوه حامل في الشهر الاول مين فيكم جوزها
إياس بحده: محدش مننا جوزها هي بتشتغل عندنا
الطبيب: تمام هي حالتها دلوجتي مستقره وتجدروا تاخدوها للبيت انهارده لو حابين
إياس: شكرا يا حكيم
القي الطبيب كلماته فتحدث إياس بضيق مردفا: غيث اتصل بالحجه ثريا خليها تبعت دهب تيجي تاخدها وخلي السواج يوصلها ويلا احنا نروح
غيث بابتسامه: ايوه اكده دا الصوح احنا ملناش شغل مع واحده زي دي
ذهب إياس وغيث الي الييت وعندما رأته شوقيه تحدثت بلهفه مردفه: حبيبي اي ال حوصلك مالك
اقتربت عايده منه ايضا ثم تحدثت مردفه: إياس في اي يا حبيبي
إياس: متخافوش دي حاجه بسيطه العربيه خبطت في الرصيف وانا كويس اهه الحمد لله شويه خدوش بسيطه
عايده: طيب تعالي يا حبيبي اطلع ارتاح ونام
ابتسم إياس ثم صعد مع عايده اما في غرفه الخدم جلست سهام علي الفراش بتعب وبكاء مردفه: هو ال عمل كل دا يا دهب هو ال دمر باسم وخسره كل فلوسه علشان ينتجم ويعرفني اني زي ما سيبته باسم كمان هيسيبني تعرفي باسم يستاهل علي الاقل عرفت حقيقته بس ازاي إياس عرف يحب ويتجوز واحده غيري ليه اكده
دهب بعصبيه: سهاام فووجي يا بابا من الغيبوبه ال انتي فيها دي انتي السبب وتستاهلي كل ال بيوحصلك دا انتي سيبتيه وهو كان بين الحيا والموت وسيبتي ابنه واهه دلوجتي باسم خد منك بنتك وحرمك منها إياس بيه بيحب ست عايده يا سهام وكفايه ان ابنك مات بسببك هو مش هيسامحك امشي من اهنيه احسن
سهام بدموع: إياس هو ال هيعرف يرجعلي بنتي وانا هنزل ال في بطني دا مش عايزه حاجه تربطني بباسم اكتر من اكده لازم يرجع بنتي
دهب بحده: سهام انا جولتلك للمره المليون ابعدي عن اهنيه وامشي
سهام بدموع: انا بحب أياس يا دهب وال في بطني دا انا هتصرف فيه
كانت سهام تتحدث ولا تعلم ان عايده كانت تستمع لها ولكن للأسف لم تستمع الي لأخر جمله فقط فتوقعت ان سهام حامل من إياس وانه يحبها
وفي الصباح دخلت شوقيه الي المطبخ وطلبت من الجميع ان يذهبوا عادا سهام التي ازاحت الشال من علي وجهها بغضب وتحدثت مردفه: راجعه اهنيه تاااني ليه؟ عايزه اي من ابني راجعه علشان تدمري حياته صوح بس المرادي انا مش هسمحلك
سهام بحزن: ماما انا والله و
قاطعتها شوقيه بصفعه قويه علي وجهها ثم تحدثت بغضب شديد مردفه: اوعي تجولي كلمه ماما دي تاني انا مش امك ولا يشرفني اكون ام واحده زيك.. انا كان نفسي اضربك الجلم دا من زمان.. كان نفسي اضربك بالجزمه كمان علي وشك .. ابعدي عن ابني علشان والله العظيم هجتلك يا سهام.. فاهمه هجتلك.. تلمي هدومك وتمشي من اهنيه فورا
سهام بدموع: حاضر
نظرت شوقيه اليها بأستحقار ثم خرجت من المطبخ اما في الاعلي كان إياس يجفف شعره وهو واقف امام المرأه عاري الصدر فدخل عليه سيف واخذ الكرسي ووقف عليه بجانب والده ثم مسك منشفه وفعل مثلما يفعل والده فنظر اليه إياس وتحدث مردفا: بتعمل اي؟
سيف: زي ما انت بتعمل
إياس: لو ماما دخلت دلوجتي هتزعل منك علشان انت مش لابس هدومك
سيف بتذمر: ما انت كمان مش لابس هدومك اهه ولا هي كوسه بجا اهنيه
إياس بضحك: هي وصلت لأكده؟ طيب يلا تعالي انا لما البسك هدومك
سيف بتذمر: مش هلبس هفضل اكده زيك
اخذ إياس احدي قمصانه ثم ارتداه وتحدث مردفا: انا لبست اهه
ركض سيف الي غرفته واخذ قميص يشبه قميص والده ثم تحدث مردفا: لبسني يلا
حمل إياس سيف ثم وضعه علي الفراش ويدأ يساعده في ارتداء ملابسه حتي دخلت عايده وتحدثت بضيق مردفه: الفطار جاهز
إياس بأستغراب: لا فيه صباح الخير ولا اي حاجه هو في اي مالك حد زعلك
عايده بحده: لع.. محدش مزعلني ولا منيلني
نظر إياس الي سيف ثم تحدث بابتسامه مردفا: حبيبي انزل روح لتيته يلا وخالوا واحنا هننزل وراك
اقترب سيف من إياس ثم قبله وايضا قبل عايده وخرج من الغرفه فتحدث إياس بضيق مردفا: في اي مالك
عايده ببكاء وعصبيه: سيبني في حاالي جولت مفيش حاجه انا مش عايزه اتكلم معاك ابعد عني
صرخ إياس وجهها بغضب شديد مردفا: لع لازم تجوليلي في اي بالظبط انتي اتجننتي ولا اي عاااد
عايده ببكاء: ايوه اتجننت انا عرفت كل حاجه دلوجتي
إياس بعصبيه: ما تجولي في اي بدل ما انتي بتتكلمي بالالغاز اكده
عايده ببكاء: انت بتحب واحده من الخدم اهنيه وهي حامل منك صووح انا عرفت كل حاجه هتخبي عليا لحد امتي
نظر إياس اليها بصدمه ثم تحدث بحده مردفا: ميين دي ال من الخدم ال بحبها وحامل مني ازااي يعني
عايده بأنهيار: سهااام ال انت وغيث كنتوا عايزين تطردوها من اهنيه انت بتحبها وهي حامل منك
إياس بغضب شديد: سهام دي تبجي طليجتي علشان اكده اتحايلت عليكي تمشيها بس انتي طبعا عامله فيها الحنينه وهي مش حامل مني انا مستحيل اخونك والاكتر من المستحيل اني ممكن في يوم ارجع للرخيصه دي وهنزل دلوجتي امشيها من اهنيه
القي إياس كلماته ثم نزل الأسفل ودخل الي غرفه الخدم وانصدم عندما وجدها علي الارض غارقه في دماءها فأقترب منها بلهفه وتحدث مردفا: سهااام.. سهاام
عايده بلهفه وخوف: هتصل بالحكيم بسرعه
ذهبت عايده واتصلت بالطبيب وبعد فتره قصيره وصل وفحصها وظل في الغرفه قرابه الساعه وعندما خرج تحدث مردفا: الجنين مات وهي محتاجه راحه
شوقيه بضيق: شكرا يا حكيم
ذهب الطبيب بعدما اعطاهم روشته العلاج فتحدثت شوقيه مردفه: البنت دي لازم تمشي من اهنيه فورا
عايده بحزن: ماما انتي كدبتي عليا وجولتيلي انها مشيت وطلعت عايشه اهنيه معايا في بيتي
دهب بتوتر: ينفع ادخل اشوفها
إياس بحده: هو اي ال حوصل بجا ان شاء الله
دهب بأرتباك: هي ال نزلت ابنها يا بيه بس والله انا مكنتش عارفه انها بتتكلم بجد كنت فاكراها بتجول اكده وخلاص
شوقيه بحده: شوفيلها اي مكان تتنيل تعيش فيه وخديها من اهنيه
عايده بحزن وضيق: استني يا ماما لحد ما تتحسن وبعدها تمشي
غيث بحده: هو انتي غبيه ولا اي مش فاهم البنت دي لازم تمشي من اهنيه هتخرب حياتنا كلنا لو فضلت جاعده اهنيه
عايده بعصبيه: انت مش شايف حالتها مهما كانت هي دلوجتي تعبانه
إياس بحده: انا رايح في ستين داهيه من اهنيه
القي إياس كلامته ثم ذهب الي شركته وعندما وصل وجد باسم ومعه فتاه صغيره فدخل الي مكتبه ودخلت السكرتيره خلفه واخبرته انه كان ينتظره قرابه الساعه فأذن له بالدخول وتحدث باسم بابتسامه مردفا: انا جولت اجي اشكر حضرتك علشان خليتني اشتغل تاني في المعرض بتاعي
إياس بضيق: عادي مفيش شكر ولا حاجه بس ياريت تلتزم علشان انا مش بحب الاهمال
باسم: حاضر والله هلتزم وهتشوف بنفسك
نظر إياس الي الصغيره التي كانت جالسه بحزن فتحدث مردفا: دي بنتك
باسم بابتسامه: ايوه بنتي
ابتسم إياس ثم اقترب منها وتحدث مردفا: زعلانه اكده ليه
الصغيره: عايزه ماما
إياس: هي فين مامتها
باسم بضيق: طلجتها علشان هي مس كويسه.. انا هستأذن
إياس: مع السلامه
بعد منتصف وصل إياس الي البيت ثم اقترب من غرفه سهام ودخل فلم يجد اي شخص معها فأقترب منها ونظر الي وجهها بضيق وجاء ليخرج ولكنه تجمد مكانه عندما وجدها تهلوس مردفه: ياسمين.. بنتي… إياس لازم اجولك ان.. ياسمين بنتك وووو
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الهاربة)