رواية حوريتي الفصل السابع 7 بقلم مارينا عبود
رواية حوريتي الفصل السابع 7 بقلم مارينا عبود
رواية حوريتي البارت السابع
رواية حوريتي الجزء السابع
رواية حوريتي الحلقة السابعة
دخلت غيرت هدومى وطلعتله بس اتصدمت ووقفت متنحه لما لقيته واقف وعارى الصدر يخرب بيته ايه الجمال ده
بصلى وضحك جماعه هو انا ممكن اقوله بحبك دلوقتى
=مالك يا حوريه واقفه كده ليه
_اتكسفت ووشى قلب فراوله ونزلت رأسى فى الارض
ضحك بصوت عالى وبدا ياخد خطوات ويتقدم اتجاهى طب انا اهرب ولا اعمل ايه بقيت برجع لورا لحد ما وصلت للحيطه وهو بقااا قدامى ولانه اطول منى بكتيرر ف مكنتش عارفه اهرب
_انت انت بتقرب كده ليه
بدون اى مقدمات لقيته شالنى ،صرخت بصوت عالى
_عااااااااا نزلنى نزلنى والبس حاجه عيب كده
=ولو معملتش كده
_ضحكت ،هعيط انا اصلا عيوطه وهعملك فضيحه دلوقتى
فضل يضحك عليا وانا سرحت فى ملامحه اخدنى وقعدنى على السرير ولف وقعد جنبى من الجنب التانى
_انت هتقعد كده
اتكلمت وانا مبرقه
رفع حاجبه ورد :اااه
_ده ايه الجراءه ديه يعنى انت مش واخد بالك انه فيه بنادمه معاك فى الاوضه
=مهو البنادمه مراتى وعادى اقعد كده قدامها
_مراتى، لما اتجوزته كنت فاكره انه شخص قاسى و انى هدخل فى جح يم وهيشغلنى خدامه لكن هو طلع عكس كل توقعاتى طلع شخص حنين لطيف هادئ لحد دلوقتى مشفتش منه تصرف يقلل منى او حاجه وحشه تزعلنى لا هو بيعمل كل حاجه علشان ابقه مبسوطه وده لوحده اكتر حاجه مفرحانى فوقت من تفكيرى على صوته العالى
=حوررررريه
_ايه
رحيم :سرحتى ف ايه
_فيك
=ايه
*انا عاوزه حد يجى يقطعلى لسانى علشان منطقش تانى محدش مودينى فى داهيه غير لسانى إللى عاوز قطعه ده
_احم ممكن تقوم تلبس حاجه لو سمحت
ضحك؛ حاضر يا ست حور عيونى
وقفت على السرير بحماس وانا بميل
بج سمى عليه :انت انت قولت اييييه حور
رحيم بضحكه رجوليه جذابه:اقعدى يا هبله
_انا فعلاا هبله بس هو اول مره ينطق اسمى ديما بينادينى حوريه او حوريتى معرفش ليه بينادينى كده معقوله كان بيحب واحده شبهى واسمها كده قعدت
جنبه واتكلمت ببراءه:رحيم
رحيم بهيام:عيون وقلب رحيم
*ايه ده ف ايه هيغمى عليا حد يقوله ميتكلمش معايا كده علشان بضعف ولله
_البس حاجه وتعال نتكلم شويه
رحيم بضحك:حاضر
*قام وراح عند الدولاب ولبس تيشرت اسود ورجع قعد جنبى
=احكى يا حوريه
_هو انت ليه بتقولى حوريه وحوريتى ليه مش بتقولى يا حور
ابتسم وفرد ج سمه على السرير وشدنى لحضنه وحط رأسى على صدره وانا حطيت ايدى على قلبه وانا مبسوطه رفعت رأسى وبصتله وبدا يتكلم وانا كنت بسمعه بتركيز
=لأنك مميزه من اول يوم شوفتك فيه كنت ماشى بعربيتى ورايح الشركه شوفتك وانتى بتساعدى راجل كبير فى العمر انه يعدى الشارع خطفتى قلبى وقتها قررت انى مسبكيش وربنا ساعدنى فى ده لما جمعت عنك معلومات وعرفت انك بنت قاسم الموظف إللى شغال عندنا فى الشركه وقولتله انه عاوز اطلب ايد بنته ولما روحت علشان اطلب ايدك افتكرونى انى عاوز اجى اطلب ايد زينب بنته من مراته التانيه وقتها كنت مستنيكى تطلعى واول ما شفتك وشوفت العلامات إللى على وشك قررت اعمل الفرح فى يومين ومسبكيش عندهم ولا ثانيه وحذرتهم من انهم يتعر*ضولك بأى شكل واتجوزتك وقررت اسميكى حوريتى لأنك جميله زى الحوريات وكمان مميزه
بقلمى” مارينا عبود ”
_كنت مركزه معاه وقلبى بيدق بسرعه كبيره عمرى ما كنت اتوقع انه ربنا يكرمنى ويعوضنى بالشكل ده وبشخص جميل زى رحيم يحبنى ويخاف عليا حاسه باحساس جميل اووى فرحه خوف توتر خايفه الفرحه ديه متدمش كتيرر خايفه رحيم يتغير عيونى دمعت وانا ببصله قام وقعد قدامى
=مالك يا حوريه
_مسحت دموعى وبصيت الناحيه التانيه
*مسك وشى بين كفوفه وبصلى بلهفه وخوف ظهرت من طريقه كلامه
=حوريتى مالك بتعيطى ليه
*اترميت فى حضنه انا مش عاوزه اسيبه ولا يبعد عنى عاوزه ديما جنبى انا بحس بالأمان وهو معايا بتحامه فيه معرفوش من وقت كبير لكن الاحساس إللى بحسه وانا معاه بيبقه مميز مش بخاف بحس انى حره
_متسبنيش يا رحيم
قولتها وانا بعيط فى حضنه وهو بيملس على شعرى بحب وبيهدينى
رحيم بحب :هشش متعيطيش قولتلك مبحبش دموعك وبعدين انا مستحيل اسيبك اهدى
_نام وهو واخدنى فى حضنه محستش بنفسى بعد كده
رحيم بص عليها لقاها نامت بأس جبينها ونام
********************
فى شقه القاسم
انتصار بخبث:قاسم حبيبى عاوزه فلوس
قاسم بغضب:هو ايه الحكايه كل يوم فلوس انتى بتودى الفلوس ديه كلها فين
انتصار بتمثيل:يا حبيبى انت ناسى انه زينب فى كليه ولا ايه وبعدين انت مستخسر فى انا وبنتى الفلوس يا قاسم
قاسم بغضب :يوووه خدى اهو مفتاح الز*فت الخزنه خدى إللى عاوزه وسابها وطلع من البيت
انتصار بشر :هانت كلها كام يوم واخلص منك ومن بنتك
زينب؛ماما ناويه على ايه
انتصار بخبث ؛كل خير يا قلب امك استنى وشوفى هعمل ايه فى بنت فاتن الحر*بايه ومسكت فونها وكلمت حد
انتصار بخبث:اسمع تعمل إللى هقولك عليه **********
زينب بصدمه:ماما بس الموضوع ده لو اتكشف ورحيم عرف الحقيقه مش هيسبنا فى حالنا
انتصار بغضب وح قد:اسكتى هو مش هيعرف حاجه وخطتنا هتنجح وكلها كام يوم وهيطلقها ويرميها رميه الكلا*ب ووقتها هقنعه انه يتجوزك وصدقينى لو ده حصل انا وانتى هنروحوا فى حته تانيه وكل ممتلكات رحيم نصار هتبقه بتعتنا بس استنى وشوفى هعمل فيهم ايه وابتسمت بشر وهى تنوى لهم شئ
حوريتى بقلمى” مارينا عبود ”
****************
فى صباح يوم جديد قومت وانا مليانه نشاط بصيت حوليا ملقتهوش جنبى قومت غيرت هدومى وطلعت من الاوضه فضلت اتمشى لحد ما اوصل للسلم سمعت حد بيضحك كان هو بس فى صوت تانى وكان صوت بنت سرعت خطواتى واتصدمت لما لقيت بنت قاعده معاه وواقفه بتضحك بصوت عالى
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حوريتي)