رواية نور عيني الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم بسملة بدوي
رواية نور عيني الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم بسملة بدوي
رواية نور عيني البارت التاسع والثلاثون
رواية نور عيني الجزء التاسع والثلاثون
رواية نور عيني الحلقة التاسعة والثلاثون
لفت نظرها ورقه مطويه تحت فونها…. يمكن سليم سابهالي او عايز حاجه ذهبت لِ لكي تقرأها.. ثانيه وشهقت بصدمه وعيونها املئت دموع….. طلقني!! … انا مش عااايزه فلوس اناااا بحبُه هو مش فلوسه وفجاه اخدت الورقه وهتفت بصرااخ…… ااااااااااااه ﯾ سلييييم ليييييه كدا ﯾ حبيبي ليييييه كدا حراااام عليك عملتلك اي بس انا والله والله يااااااااجدعااااان ماااا عاااايزه فلوسه انا عاااايزاه هو حراااام علييكوااااا… مش هساااامحك ابدا يا سليم مش هسااامحك على ك*سرت قلبيي دي هوو دااا جزااء حُبيييي ليك اااااااه يااارب وامسكت بالشيك و*قطعته بحرقه..
كُل هذا كان يُشاااهده ويسمعُه سليم بقلب يتأ*لم بسماع تِلك الكلمات التي كانت بمثابه سكي*ن بااارده تُطنع فِ قلبه..
سليم ببرود عكس النا*ر الِ تنهش فِ قلبه وموجه كلامه لِ اُمه ساره التي تأثرت بكلمات تلك المسكينه….. هَ اقتنعتي ولا لسا ﯾَ امي
ساره ودموعها تأخد مجراها على وجنتيها وتبكي بشده….. سامحيني… اعُذرني يا سليم انا مهما كُنت ام وعاايزه اطمن عليك قبل ما امو*ت..
سليم بسخريه…… وها اطمنتي ولا لسا؟!
ساره بابتسامه وسط دموعها…… ايوا اطمنت عليك…. سليم اعُذرني انا بعمل كُل دا من حُبي فيك انت ابني.. الي بقيلي من كُل دا… سامحيني
سليم وهو ينظر بتجاه نور ويتألم بشده من منظرها……. نوور…انتِ الِ مفروض تطلبي منها دا واعتبري مسامحتها من مسامحتي
ساره مسحت دموعها بسرعه وابتسمت….. بجد… انا انا واثقه انها هتسامحيني نور قلبها ابيض وهتسامحني انا متأكده
سليم فتح الباب الفاصل بينُه وبين نور
نور رفعت عيونها التي ادميت منه كثره البُكاء واول ما وقعت عيينها عليه حتي هجم*ت عليه وظلت تضر*به بقبضتها على صدره العضلي وتصرخ به…… انت لييييك عييين تيجي عااااايز اي تااااااني جااااي تكمل جر*ح فيااااا اخُرج يااالا براااااا ابعد عنييييي بقا انت مش هتستريح غير اما اعمل حااجه فِ نفسييي وظلت تلطُ*م على وجنتيها بشده و*تشد شعرها وتصرخ وكانت فِ حاله مزريه
سليم بلهفه ودموعه تنهمر…. نوري لا نووري اهدي بس اسمعيني ياااانوووري دثرها فِ احضانه بكل قوته واخد يمسد على ظهرها صعوداً وهبوطاً لعلها تهدأ وبالفعل بعد فتره هدأت وبقي انينها فقط
سليم امسك بوجهها بحنان….. هَ هديتي
بقيت تنظر لهُ فقط وتوجه لهُ نظرات عتاب المتهُ بشده..
نوري انا مطلقتكش وكُل دا بس خِطه من ساره هانم علشان تتأكد انك بتحبيني ولا لا
نور فتحت عينيها على مسرعيها باندهاش
اكمل سليم حديثه بهدوء مُخيف…… لا انا الِ كتبت الورقه ولا انا عاايز ابعد عنك وسبق وقوولك انااا عايزك وشاااريكي حتى لو انتي عااايزه فلووسي اهم حاجه انك معاياا
________فلاش باك__________
استيقظ سليم على صوت طرقات الباب ولكن تجاهله ونظر الِ تلك التي تشبه الملائكه ارتسمت ابتسامه على قسمات وجهه الرجوليه الوسميه ومد يده التى تحُثه وتتلهف بشده على لمس وجهها شديد النعومه شرد فِ ليلتهما التي انستُه كل همومه والا*مه وفِ كُل مره كانت تثبت لهُ انها هي فقط هي الوحيدة التى تعرف ان تجعله سعيدا وفِ كُل مره تجعله مندهشاً ويتفاجئ بنفسه معاها يستكشف نفسه من جديد وكأنه انساناً اخر ويتعامل معها بكُل رقه وحنان وهو معروف بالغلظ*ه والقسو*ه ولكن معاها هي فقط يتحول كُليا كأنها جوهره ثمينه او قطعه من الزجاج الفخم الذي يخشى كسِر*ه… انطلقت ضحكاته الرجوليه وعِليت شيئا ف شئ وهو يتذكر كلامهُ وحركاته التي تفاجأ بها مثلها تماما كان يفعل مثل المراهقين ودخل فِ نوبه ضحِك عندما سأل صديقه ماذا يفعل لكي يجعلها تعشقه مثلما يعشقها تفاجأ به فارس بشده واخبره بعض الكلمات والجُمل وان يتغزل بها بكثِره والجمله التى اثارت اعجابه واجبر نفسه على حفظها…’ما تيجي ونجيب مليجي’ تلك الجمله كان تتردد فِ عقله ويرددها طول الطريق حتي لاينساها ويخبرها بها
فاق من شروده على طرقات الباب مره اُخري ولكن ايضا تجاهلها واستغل فتره نومها بقى يتأملها فقط ولكن طرقات الباب لم تهدأ…. اووووف بقاااا مين الغتت دا ونهض اخذ الروب ولبسهُ باهمال وفتح الباب وكان على استعداد بان يبوخ وينهُر الطارق ولكن صمت وتعجبت عندما رأى والدته وجاب بنبره جامده…… فِ حاجه يا امي ونظر الى ساعه الحائط وبعدها الى والدته التى تقف متردده وتحاول رسم الجديه….. الساعه 5الصُبح قاطعته بجديه وهي تنظر له وهي على علم انه يريد ان ينهي الحديث بسرعه وان يعود الِ تلك النور ولكن هي لن تهدأ حتى تُنفذ ما في بالها….. سليم اعدل نفسك وعيزاك حالا
سليم ارتفع حاجبه باستنكار وهتف….. الوقتي انتي شايفه ان الوقت مناسب..
قاطعته بجديه…… ايوا انانا عايزاك فِ موضوع مينفعش يتأجل
سليم على مضض…… حاضر يا امي
_ها كنت عايزني لاي
هتفت بسرعه وهي تراقب ملامحه بتوجس….. هتطلق نور
زمجر غاضبا وقال بعصبيه….. افندم
ساره بجمود……. مش بالحرف اوي بس عاايزك تنفذ الي هقوله بالحرف الواحد لو بتحترمني وعايزني ارتاح
صمت وتقاسيم وجهه متهجمه… تابعت بتوجس…. امسك
رفع حاجبه بتعجُب…. اي دا…… ورقه طلاق انك طلقتها بس متخافش مش حقيقيه وده شيك بنص مليون دولار ليها وليها شهريه بمبلغ كويس كُل شهر وعربيه احدث موديل وفيلا فِ سيتي
قاطعها بغضب جحيمي…….. ميييت مرااااا قووولتلك نوووور مش كدا
ساره بنبره حانيه وقلق ام حقيقي…… ارجوووك سبني اثبت لنفسي انهاا فعلا كدا اناااا عاارفه كدا بس مفيش مانع اتأكد… وغلاوتي عندك ياااسليم بااالله عليك وحيااتي عندك كدا يا سليم يااارب امو*ت لو…
سليم بنظره عتاب والم….. حاضر يا امي…. بس الي اتكسر عُمره ما هيتصلح ومشى صافعاً الباب وراءه …
_______اند فلاش باك_______
سليم بحزن ودموع محتجزه فِ عينه تأبى الهبوط…… بلاش عييط دموعِك بتجر*ح رجولتي يا نور وكانها سكي*نه بارده بتتغرز في قلبي
نور ببرود وهي تخرُج من احضانه….. ها خلصت ولا لسا
سليم وعينيه تتعلق فِ عينيها ويتمسك بيدها بتملك…… بلاش نبرتك دي يانوري
نور وهي بتنزع يده من يدها وهتفت بصراخ وهي تنقل انظارها من عليه لِ ساااره….. هووووو اناااااا لعبه في اديكواااا هااااا انااااا تعبت وربنا العظيييم تعبت تعبت منكوااااا… وانتي ياااماما اذ*يتك فِ اي هااااا دا انا بتعبرك امي وربنا يعلم قد اي انا بحترمك وبحبك جزااااءي اي هااااا وانت يااسليم تعرف على قد مااا انا مقهووور*ه على قد ما انا فرحت انك بر بأمك بس على تمن اي ها على تمني
سليم بترقِب مُخيف….. تقصُدي اي بكلامك دا
نور بجمود وتحكم اغلاق الروب عليها وتتوجه لِ الحمام…. اقصد اني معتش قادره استحمل خلاص وهااخد ولاادي و
ساره بلهفه…… نور يا بنتي لاهو مالوش ذنب ا قاطعها سليم بجمود…. لو سمحتي يا امي سيبني الوقتي
ساره انصاحت لكلامه وهزت راسها بحزن والقت نظره اسف لنور وخرجت بسرعه
سليم بترقُب مخيف……. سمعيني بقا كنتي بتقولي اي
نور بشجاعه مُزيفه وبتفرك فِ يديها بخوف….. زي ما سِمعت يا سليم المرادي انا الِ هطلبها انا مش لعبه في ايدك وهعرفك انك كلمه طلاق دي مش سهله زي ما انت فاكر دي فيها مشاعر واحده بعيالها… وانهت كلامه وهرولت مُسرعه من امامه
سليم وقف ينظر فِ اثرها بصدمه ممزوجه بحزن وكأنه يرفض ما سمعُه
نور خرجت بعد فتره ليست بقليله ولكن ما جعله يهِب بلهفه وهو يراها مرتديه ملابس خروج ومُطلقه لشعرها الطويل العنان وتجُر فِ يديها حقيبه ملابس كبيره…… اي داااا وهو يشير الي الحقيبه
نور مُتجاهلاه تماماً وبتتجه للخارج وفجأه تأوت بوجع من قبضته التى تقبض بغِلظه على زراعها الرقيق……..نووووووور بلااااش الاسلووووب دا معاااياااااا
نور ببرود رغم ا*لمها…… اسلوب اي وبعدين انتِ شايف اي واحده وماسكه شنطه هدوم هكون بعمل بيها اي هاخد معاهت سيلفي مثلاً نهت كلامها بابتسامه سخريه!
سليم ضاغطًا على ذراعيها بعن*ف……يكون احسن انك ماسكها. عشان تاخدي سليفي ومايكُنش الِ فِ دماغي
نور بتحدي وهي بتحاول تخليص ذراعيها من قبضته…… ايوا صح الي في دماغك هتعمل اي يعني
سليم وهو بيدفعها لِ احضانه وبنبره عابثه لكي يلهيها على ما تنوى فعله …… مش هعمل حاجه وانتِ متأكده من ده بس اقل حاجه هعملها اني هعاقبك
نور بخجل تحاوله اخفاءه ببرود…… لو سمحت ابعد وبعدين مش هسمحلك اصلاً
سليم بهدوء مُخيف ……. بتتحديني يعني… بلاش تتحديني يا نور عشان انتي الي هتخُرجي منها خسرانه
برود وهي تنظر لعينيه بثقه….. بتحلم….. دا عشم ابلي. س فِ الجنه فااهم ابعد بقا سيبني امشي
سليم بحنان….. يانوري
نور ببرود وطفوله… انا مش نورك خلاص ولو ما بعتش ه. ه.
سليم بترقب…. هتعملي اي
اجابته بثقه…. هخلعك يا سليم وكُل الي فات كوم والي جاي كوم تاني انا خلاص معتش قااادره خلاص جِبت اخرري انااا بشر يااا اخييي والله بحس
سليم بدموع…. هتسيبيني
نور وهي بتتهرب من عيونه وبتجُر الحقيبه وراها واتجاهلته ومشت
سليم بجمود وهو بيمسح دموعه بعن*ف…… ملووش داعي خلاص انا كتبت كُل املاك باسِمك ياعني انتي فِ مِلكك انا الِ مفروض امشي
نور وقفت بصدمه…… هاا
سليم وهو بيتجهه للخارج…… سلام عليكم
نور وقفت مكانها ودموعها مغرقه وشها وفِ ثانيه فقدت وعيها
تسريع الاحداث
ساره اتفزعت اول ماشافت ابنها بتجهه بسرعة برا القصر ومتجاهل بندائها وركب عربيته ومشا بسرعه… صعبت لنور بلهفه وخوف وفجأه صرخت اول ما شافت نور مُلقيه على الارض فاقده للوعي جريت عليها……. ياااااا حكيييمه ياااااا داده الحوووقي هااااتوا ميا بسُرعه
عند سليم اتجه لشقه الزمالك الي كان بيقضى نزوااته فيها… القى نفسه على اول كرسي قابله وشرد فِ احداث اليوم سقطت دمعه منهُ لم يقدر على كتمها….. هل انتهى كُل شئ هكذا لا لا هو لن يسمح بذلك لن يستسلم ولم يتخلى عنها وعن اولاده ابدا هو هو فقط فعل ذلك لإبقاءها فِ القصر ولكنه لم يكذب عندما اخبرها بانه سجل كُل املاكهُ باسمها فاق على يدين جريئه تتحرك على وجهه وتجلس على فخديه فتح عينيه بسرعه وثواني وكأنها احتضنت الج*حيم وهتف بشرا*سه وتفاجئ… هانيا
هانيا بلهفه وهيام وهي بتتأمل ملامحه الرجوليه شديده الوسامه…. كُنت متأكده يا حبيبي انك هتيجيلي تاني
سليم وهو بينزع يديها من على وجهه بعُن*ف….. انتي بتعملي اي هنا
هانيا بتمادي وهي بتنزل لِ شفتاه بنظرات هو يعرف جيدا……. انك كُنت اديتهالي بعد ما الفيلا اتحجز عليها
سليم اطلق زفيرا طويلا……. اااااااه فتكرت… معلش نسيت ولسا هياخد جاكيته مسكته بلهفه….. اي دا رايح فين
سليم بنبره قويه….. ماشي… متفكريش تمنعيني
هانيا بلهفه….. لا والنبي يا سليم انا ماصدقت شوفتك بالله عليك اقعد معايا شويه وحياه العيش والملح الي بينا ارجوك انا محتاجالك اوي انا انا بقيت وحيده اهلي ماتو*ا وكل املاكي اتحجز عليها وحياه ربنا يا سليم انا عُمري ما فكرت اني اصاحبك عشان فلوس حتي انا مكنتش اعرف انك هو سليم الجبراوي انا عيزاك انت
سليم مُنهي الكلام….. وانا متجوز يا هانيا
هانيا بجراء*ه وهي تلمس دقنه المهذبه …. انا مش معارضه دا اتجوزني عليها
سليم بغضب…… لا انتي اتجننتي رسمي بقا انا مستحيل اتجوز على نوري
هانيا بغِل وغيره…… بس
قاطعها وهو بتجهه للباب…. مابسش انا ماشي
هانيا ببكاء….. لا لا خلاص خلاص والله الي انت عايزه بس خليك معايا انا محتجااالك اوي بالله عليك واللهِ يا سليم انت ربنا بعتك ليا انا كُنت هنهي حياتي النهارده وارتاح
سليم بعصبيه…. دا اسمه ضعف ايمان وعبط!!
هانيا بفرحه….. خايف عليا
اي واحده تانيه غيرك كنت هعمل كدا معاها كدا انا عندي بنت برضو
هانيا بغِل وهي بتغير الموضوع وبتسحب ايده لِ الداخل… خلاص خلاص تعالى
سليم هز راسه….. ماشي ساعه وماشي
هانيا بغيظ ….. ان شاء الله
جلس على مقعد وتعمد على ان لا يجلس على نفس مقعدها ولكن هي فهمت وجلست جانبه..
سليم معترضاً….. هانيا
هانيا وهي تنهض…. خلاص هقوم هعملنا كاسين و
سليم ببرود….. لا ما تعمليش حسابي انا ماعُتش بشرب
هانيا بخبث وغيظ…..دي اوامر بقا الست نور
سليم بغضب…… هاااانياااا لسااانك انا مابتأمرش بس انا بحبهاو بحترمها وعارف انها عايزه مصلحتي وان دا الصح
هانيا بابتسامه مغلوله …. حاضر بس مافيش مانع عصير برتقال
لسا هيعترض بس نظراتها المتوسله وافق على مضض… ماشي
دقائق وعادت بالعصير واخذت تحكي وتشكي وهي تراقبه بخبث شديد وابتسامه سعيده ارتسمت على شفتيها وهي ترى اثر مفعول الحبوب عليه
عند نور
بعد ان افاقت واخذت تبكي على ما حدث وما وصلوا اليه وفي نفسها….. طب ولادي ذنبهم اي يتربوا بين اب وام منفصلين وبُعاد عن بعض وبعدين انا كمان مقدرش اعيش من غيره وهو كمان… اسامحهُ هو مالوش ذنب بس!!!… اعمل اي يارب هقوم اصلي ولو حاسيت اني مرتاحه هعرف ان دي اشاره ب اني اسامحُه وبالفعل نهضت ودخلت الحمام اتوضت وادت فرضها وكانت تشعر براحه كبيره جدا واخدت قرار بان تذهب اليه و تُفاجأهُه ولكن….(هنعرفه بعد قليل!….)
بقلمي بسمله بدوي
عند سليم شعر بدوران شديد يعصِف برأسه واخذ يضحك ويتكلم بتلقائيه وكلام غير مفهوم ويبكي ويضحك في نفس الوقت
هانيا بخوف وترقب من حالته…. س سليم مالك… يارب هو انا كترت من الحبُوب ولا اي
عند نور قررت ان تلبس الحجاب وان تفاجئُه به وجهزت نفسها على اكمل وجه وكانت شديده الجمال وهذا الحجاب ما زادها الا رقه وفتنه..
نور بتسأل وذكاء.. بس ياترى هيكون راح فين الوقتي انا هسأل عم عبدو السواق ممكن يكون وصله وهو كمان بحالته الي كان خارج بيها دي مكنش هيقدر يسوق… يارب بس يكون تخميني صح
وبالفعل سألت عم عبدو السواق واخبرها بالفعل انه قام بايصاله
نور بفرحه طفوليه…. بجد يا عمو شكرا شكرا شكرا معلش لو هتعبت معاكي ممكن توصلني
_تعبك راحه يا بنتي انتي تؤمري
اجابته بابتسامه رقيقه…. تسلم ياراجل ياطيب
بعد دقائق ترجلت من السياره بسعاده دخلت الي العماره ولكن اوقفها البواب…… ياااهانم ياااهانم
نور باستغراب…. حضرتك بتكلمني انا
البواب وهو ينظر لها بتقييم… ايوا يا هانم انتِ جايه لمين.. انا من خبرتي بقول يعني انك مش من اياهم
نور بعدم فهم وبراءه…… اياهم مين…. وانا جايه لِ سليم
_سليم الجبراوي
نور بفخر وطيبه…. ايوا جوزي
البواب بتوتر….. انتي عاارفه هو فين
نور بابتسامه رقيقه…. ايوا فِ شقته
البواب بحزن عليها….. لا هي بقت شقه مدام هانيا شقه رقم 100
نور ابتسامتها اتلاشت ودخلت الي العماره بسرعه وهي تدعُو الله ان يكون هناك سوء تفاهم والا يكون كلام البواب صحيح
نور وهي تطرُق الباب بشده
هانيا كانت رأتها وهي تغلق ستائر الغُرقه التي بها سليم… ابتسمت بخبث ووقفت امام المرآه وبعثرت شعرها واحمر شفاها اخذت تمسحه بشده وتلطخ به حولين فمها وخلعت روبها وبقيت بقميص نوم يظهر اكثر ما يخفي ابتسمت برضى وثقه واتجهه الي الباب وفتحته واخرجت وجهها فقط وقال بغضب وصوت عالي….. مين المتخلف الي بيرن في ساعه زي دي
نور اول ما سمعت صوتها انهمرت دموعها على وجنتيها ودفعت الباب بضعف ودخلت
هانيا بخوف مُزيف…… ن نور
نور وهي تطالعها من اسفل الى اعلى اطلقت شهقه ووضعت يدها على فمها بصدمه من منظرها وجريت على بقيت الغُرف حتى وقفت عند الغرقه التى بها سليم… ذهبت اليه بخُطى مترجفه وقلب يتأ*لم وثواني وهي تُطالع هيئتُه وقميصه مفكوك الزراير وشعره المبعثر واثار احمر الشفاه المطبوعه على القميص وجهه وصدره… بحركه سريعه متهوره اخدت كأس الماء الموضوع بجانبه على الكيمود وسكبته عليه…
سليم بغضب وهو يمسك براسه بوجع ونظر الى التى تتطلع اليه بوجع شديد ودموعها مغرقه وجهها وصُدم ونظر الي هانيا وحالتها وتلاقئي نظر الى نفسه نهض بسرعه وامسك بيد نور بلهفه….. نور لا نووور انتِ انتِ فاااهمه غلط وفجأه…
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية نور عيني)