رواية لهيب قسوتك الفصل السادس 6 بقلم نورهان نصار
رواية لهيب قسوتك الفصل السادس 6 بقلم نورهان نصار
رواية لهيب قسوتك البارت السادس
رواية لهيب قسوتك الجزء السادس
رواية لهيب قسوتك الحلقة السادسة
أخد نفس عميق و بصلها في عيونها و بجدية:
-خالد متجوزكيش يا حور..استغل دخولك المطبخ و ممضاش على العقد و كان مظبط ده كله مع المأذون و صحابه و حازم صاحبه اللي قالي و…..
قطع كلااامه بصد’مة لما لقاها بدأت تضحك بصوت عالي فبلع ريقه بخوف من رد فعلها و قبض على أيدها أكتر و بحزم:
-حور من فضلك اهدي.
على صوت ضحكتها أكتر و قالت من بين ضحكتها بعدم تصديق:
-هههه..هههههه..يعني حتى ده طلع أي كلام..هههههههه..طب و الله الحمد لله إن ابني ما’ت..أهو ربنا رحمه من إنه يعيش ابن حرام..هههههههه هههههههه..و أنا كده ادام ربنا ز’انية ههههههههه ههههههههههه.
ز’عق فيها بصوت عالي عشان تفوق:
-حووور…اهدي..حووور..
(#لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)
بطلت ضحك و فضلت ساكتة بتبصله لكن نظره بلا حياة و كإنها ميتة و قالت بصوت واطي كله إنك’سار و قهر:
-بقيت زانية يا سليم..د’مرني و د’مر حياتي و أخرتي.
و بدأت دموعها تنزل بقهر و و’جع يك’سر أي حد عليها..شدها لحضنه يخبيها عن الدنيا و شر’ور ناسها..اللي حولت نفسها الطاهرة لخاطية..
خرجها من حضنه و حاوط وشها بايديه و بجدية:
-هنت’قملك منه يا حور..مش هسيبلك حقك..و على فكرة أنتي ملكيش ذ’نب..أنتي كان مضحو’ك عليكي من واحد…زي ده.
وضمها تاني و هو بيحاول يهديها..و يقنعها إنها أدام ربنا مش ز’انية..
#لهيب_قسوتك_من_تأليف_نورهان_نصار
#سارة_حرامية
————————–
كانت بترقص على المسرح وسط الشباب و البنات لوحدها بدون كسوف…لحد ما لاحظت حد مركز معاها جدًا…فبصت الناحية التانية و ابتسمت بخب’ث و بدأت تتمايل أكتر بدلع على المسرح و ترقص باحترافية لدرجة إن الكل بطل رقص و لفوا حواليها و بدأوا يشجعوها..
و وسط تهليل و تشجيع الشباب ليها و نظرات البنات الغيرانة منها و من دلعها الزايد اللي هما فاهمينه كويس..
دخل ليها من بينهم و بدأ يرقص معاها هو كمان..
(#لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)
في البداية تجاهلت وجوده معاها لكن حط ايده عليها و بدأ يرقص معاها فبقت هي كمان بترقص معاه..و فضلوا على الحال ده لحد نهاية الأغنية..
خلصت الأغنية و اشتغلت أغنية هادية بعدها فمسك ايديها و بدأوا يرقصوا سلوه فقال بابتسامة:
-أول مره أشوف جمال و شياكة بالمنظر ده و في نفس الوقت بتعرف ترقص بالاحترافية دي.
ابتسمت بدلال و بهدوء:
-عادي..الست الشاطرة اللي تقدر تكون أي حاجة في أي وقت..من غير لخبطة و كسوف.
غمز لها و بابتسامة:
-تامر.
اتنهدت بهدوء و قالت بمكر:
-بس أنا مسألتش على اسمك!
بص في عيونها و بتحدي:
-طب عينك في عنيا كده.
بصت ثواني و بعدين بعدت عيونها و هي بتبتسم لإنه فاهمها و قاريها لكن إتفاجئت أكتب لما قال:
-ها يا روز مش عاوزة تقولي حاجة؟
بصت له و هي رافعه حاجبها و باستغراب:
-عرفت اسمي منين؟!
(#لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)
ابتسم بمك’ر و قرب منها و قال بهمس في ودنها:
-يعني طلعت ارقص معاكي وسط النايت كلاب كله..و مفكرة إني معرفش اسمك.
و فجأه بعد عنها و سابها لوحدها في نص المسرح فبصت حواليها باحرا’ج إن يكون حد مركز معاهم و شاف اللي حصل و لنفسها بغيظ:
-يا ابن ال…..
#لهيب_قسوتك_من_تأليف_نورهان_نصار
#سارة_حرامية
——————————-
من ساعة ما عرفت اللي حصل و هي قاعدة على سجادة الصلاة تصلي و تقرأ قرأن..بتحاول تخفف أي حاجة من ذ’نبها..رغم إن ملهاش ذ’نب لإنها اتخد’عت و بقت ضحية واحد طما’ع.
(#لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)
بصت للسماء و قالت بصدق و رهبة من ربنا:
-يارب سامحني..عارفة إني كنت بعيدة عنك طول حياتي..لكنك شاهد يارب على اللي حصلي..انت’قملي منه يارب و هاتلي حقي.
#لهيب_قسوتك_من_تأليف_نورهان_نصار
#سارة_حرامية
——————————-
(#لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)
فتحت الباب و ابتسمت بسعادة:
-حبيبي يا مصطفى.. وحشتني أوي أوي.
شدها لحضنه و باس رأسها و بسعادة:
-و أنتي كمان يا فاطمة وحشتيني أوي.
دخل بيها جوه و قفل الباب وراهم و بجدية:
-متأكدة إن ابنك مش هيجي النهاردة يا بطة.
جاوبته بكل هدوء و ثقة:
-اه يا حبيبي..خالد مش بيجي يبات هنا أصلًا إلا قليل و غالبًا بيكون عاوز حاجة و بعرف و هو بيوقف العربية و عمره ما دخل أوضتي من وقت ما كبر الإ لو خبط الأول.
قرب منها و بمك’ر:
-يالهووي على التربية و السيط’رة يا نااااس.
(#لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)
—————————-
ضر’بها بالقلم فوقعت على كرسي ور’اها و بخو’ف:
-و الله يا خالد معرفوش هو اللي جه و بدأ يرقص معايا.
شد’ها من شعرها و بغير’ة:
-و طالما ده حصل ليه مندهتيش على الحرس كانوا جم علموه الأد’ب.
و ز’قها بعيد و بحد’ة:
-أوعي يا بت تكوني مفكرة إني مش عارف اللي بيحصل معاكي…و الا عشان بعاملك كويس تقومي تسو’قي فيها لاااا ده أنا أجيبك را’كعة تحت رجلي في دقيقة.
و بدأ يضر’ب فيها بكل قسو’ة و عن’ف وسط صر’يخها و محاولتها للد’فاع عن نفسها و حماية وشها…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لهيب قسوتك)