روايات

رواية نور وسيف الفصل الثاني 2 بقلم كنزي محمد

رواية نور وسيف الفصل الثاني 2 بقلم كنزي محمد

رواية نور وسيف البارت الثاني

رواية نور وسيف الجزء الثاني

رواية نور وسيف الحلقة الثانية

بقيت بالسيارة ثم سألت احد المشاة عن سيف ولما دخل هذه العمارة فأخبرها انه صاحب هذه العمارة
صدمت مما قاله …. متي اشتري هذه العمارة هو لم يخبرها….. ولكن ما زادها حيرة هو من اين أتي بكل هذا المال؟ …. هو يعمل في شركة أبيها ولكنه كموظف لا يديرها او في منصب عالي والأهم من ذلك انه يعمل منذ فترة قصيرة حوالي ٥ شهور لن توفر له المال الكافي لذلك
شكرت الرجل ثم طلبت من السائق ان يرجعها للمنزل كي تفكر بدقة فيما سمعته…..
ولكن ع الجهة الاخرة هناك من يراقبها بابتسامة خبيثة ….نعم هو سيف هو ليس بغبي كي لا يأخذ باله منها هو يعرف من قبل أن ينزل من البيت انها سوف تفعل شئ….فقد لاحظ ملابسها التي ترتديها عندما كانت تحدثه ولكنه لم يعرف ما تنوي إليه…..فبعد ان نزل انتظر قليلا كي يراقبها وعندما رأها ركب بسرعة ومثّل انه رحل ….رأها تركب سيارة أجرة وتابعه فعلم انها تراقبه لذلك قرر ان يلعب معها …. لذا غير وجهته و ذهب الي عمارته التي اشتراها حديثا ….قد قصد ذلك ليعلمها درس بطريقته الخاصة …. قطع شروده رنين هاتفه أخرجه ليري من المتصل …ابتسم عندما علم من ثم رد عليها

 

 

سيف : ايوة يا حبيبتي انا جاي اهو كانت ورايا حاجه كده خلصتها وجايلك
ثم اغلق معها بعد أن تكلما كثيرا
************************
وعلي الناحية الاخري…. كانت نور قد وصلت بيتها وبدلت ملابسها واخذت تفكر فيما سمعته …..تريد أن تعرف ان كان قد أخذ منها شئ فهي تملك نصف شركة والدها ….بعد فترة من التفكير العميق لم تصل لشئ …ولكن قررت أن تتصل بصديقتها مي تريد أن تشاركها افكارها كي تساعدها
اتصلت بها نور ثم انتظرت قليلا كي ترد
مي بمرح: اهلا باللي افتكرتنا اخيرا
نور بابتسامة: علي فكرة انا فاكراكي انتي اللي نادلة ومكنتيش بتسألي
مي : مكنتش ايه حضرتك ده انا اتصلت عليكي كتير وانتي سيادتك مكنتيش بتردي
نور: سماح المرادي بس
مي : وماله سماح سماح …ها قوليلي بقي عايزة ايه انتي اصلا مش بتتصلي غير لما تكوني عايزة حاجه
نور بتنهيدة : بعيدا عن انك كدابة انا مبعملش كده بس انا المرادي عايزاكي جمبي
مي : هو الموضوع مهم اوي كده …مالك يبنتي سيف مزعلك
نور : لا بس متغير معايا بقاله فترة
مي : ازاي يعني
حكت لها نور كل شئ من اول ما حدث لحد اليوم وما صدمها
مي بتفكير : يعني انتي عايزة تعرفي هو جاب الفلوس دي منين ولا عايزة تعرفي هو بيخونك ولا لا
نور : الاتنين
مي وهي يتفكر: امممم …. طب انتي عملاله توكيل اي حاجة يخليه كده
نور : لا
مي: طب بقلك ايه انا هلبس واجيلك نفكر سوا
نور : ماشي مستنياكي

 

 

أغلقا …ثم بعد ساعة وصلت مي …..أخذا يفكر سويا ثم فجأة
مي : انا عرفت هتعملي ايه
بصي يستي انتي ………
*************************
عند سيف كان قد وصل الي وجهته او بيته الثاني بالأصح
والذي عبارة عن فيلا كبيرة….
كان في استقباله زوجته الثانيه ……
سيف وهو يحضنها : وحشتيني يا مريم
مريم بدلع: وانت اكتر يا حبيبي….كده تتأخر عليا 🥺🥺
سيف وهو يحملها واتجه بها الي الاريكة : مهي نور هي اللي اخرتنا شكلها شكت فيا علشان كده كانت بتراقبني
مريم بخضة : وعرفت حاجه
سيف بخبث: لا طبعا انتي عارفة جوزك ذكي ازاي …..لاعبتها وخليتها تيجي ورايا عند العمارة اللي شريها وخليتها تعرف بطريقتي انها عمارتي وبكده هتشغل بالها ازاي جبت فلوسها ومش هتفكر في خيانتي
مريم بعبوس: يعني عايزة تقولي أن جوازك مني خيانة
سيف وهو يمسك خدودها: وهو اني اتجوز اختها دي مش خيانة ( 🙂🙂ايوة بالظبط كده طلع متجوز اختها مش صاحبتها زي ما قلتوا في الكومنتات😂😂 ولا سكرتيرته🙂🙂)
سيف بتساؤل: آه صحيح هي نور مكلمتكيش
مريم بضحكة: لا مكملتنيش لان معرفاهم اني مسافرة ادرس بره وكده كده بابي مشغول بشغله مامي مشغولة ب حياتها ونسيانا ونور مش فاضية
سيف : آه يا لئيمة ….تعالي بقي عايزة اقلك حاجه ….
**************
عند نور كانت قد وصلت الي شركة أبيها
دخلت الي مكتب أبيها
خالد(ابو نور) بسعادة وهو يحتضنها: نور حبيبتي اخبارك ايه
نور بابتسامة: الحمد لله يا بابا
خالد: استريحي يا نور….بس غريبة ايه اللي جابك لحد هنا يا حبيبتي في حاجه ولا ايه اوعي يكون جوزك مزعلك
نور : لا الحمد لله كله تمام بس انا كنت جايه علشان حاجه تانيه
خالد بانتباه: حاجه ايه دي
نور : انا كنت عايزة ارجع اشتغل تاني في الشركة

 

 

خالد: ليه يا نور انتي محتاجة حاجه في حاجه ناقصاكي انا كل شهر بحطلك مبلغ كويس في حسابك في البنك
نور : لا يا حبيبي انا بس بيبقي عندي وقت كتير فاضي فقلت اشغله يعني
خالد : خلاص ماشي اللي انتي عايزاه وعلي العموم مكتبك زي ما هو مفيش حاجه اتغيرت فيه ومنصبك برضه مش هيتغير
نور وهي تقف: شكرا يا بابا انا هروح اشوف شغلي
خالد بضحكة: بالسرعة دي
نور : مش عايزين تضييع وقت برضه يا بشمهندس يلا بعد اذنك
ثم ذهبت في طريقها الي مكتبها ولكن أثناء سيرها غيرت وجهتها واتجهت الي مكتب صديقها آدم وهي تتذكر كيف كان يحبها ولكنها رفضته بسبب حبها الاعمي لسيف
طرقت الباب ….فسمح لها آدم بالدخول
نور : ازيك يا آدم ولا اقول يا بشمهندس آدم
آدم بصدمة ممزوجة بفرحة فهو لم يراها منذ مدة كبيرة : استريحي يا نور ……اخبارك ايه … لا طبعا آدم انتي عارفة اني مبحبش الألقاب وخاصة منك
نور بخجل : الحمد لله يا آدم
آدم : ها يستي قوليلي انتي جاية تسلمي علي باباكي وقلتي تعدي عليا ولا ايه
نور: لا انا رجعت اشتغل تاني في الشركة
آدم بمرح: ده يا احلي خبر سمعته في حياتي و طبعا هتفضلي زي ما كنتي لان باباكي مخلاش حد يقرب من مكتبك طول ما انتي مش موجودة
نور بضحكة: ايوة فعلا بابا قلي كده برضه
آدم بابتسامة: علي العموم يستي حمد لله على السلامة
نور: الله يسلمك يا آدم ….ثم سكتت قليلا
آدم : انتي محتاجة حاجه يا نور فيكي حاجه
نور : بص يا آدم انا محتاجة مساعدتك بس توعدني اللي هقولهولك ده محدش يعرفه غيرنا
آدم : هو الموضوع مهم اوي كده وعلي العموم يستي وعد
نور : بصي يا سيدي ….ثم حكت له نور كل شئ عن سيف وما تشك به وعن خطتها هي و مي
آدم بغضب : الحيوان…اوعي يكون خد فلوسك

 

 

نور بهدوء : لا انا مش ممسكاه حاجه من فلوسي بس اللي متأكدة منه انه كان عارف اني براقبه لان مفيش حد بيدخل عمارة ويخرج منها بعد ٥ دقائق بس ….(فقد رأته نور عندما خرج من العمارة بعدما رحلت مباشرة )
انا اللي عايزاه اني يتراقب لاني متأكدة انه بيخوني و عايزة اعرف هو جاب الفلوس دي منين
آدم بتفكير : سيبي مراقبته دي عليا انا هتصرف بس هنعرف حكايه الفلوس دي ازاي
نور بحيرة : مش عارفة فكرت كتير وموصلتش لحاجه
آدم وقد جائت له فكرة : عرفت هنعمل ايه بصي يا ستي …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نور وسيف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *