رواية عبور الضباب الفصل السادس 6 بقلم حور الهواري
رواية عبور الضباب الفصل السادس 6 بقلم حور الهواري
رواية عبور الضباب البارت السادس
رواية عبور الضباب الجزء السادس
رواية عبور الضباب الحلقة السادسة
_جمال بصدمه انت !!!انت عايز اى
=ابتسم عواد بسخرية عايز اى يعني انت متعرفش أنا جاي لي وعايز اى …ارتبك جمال في نفسه وقال
_لا مجاش علي بالي انت ليك حاجه عندي وانا ناسي
=قال باستنكار بقا أنا يبقا ليا حاجه عندك انت اخر واحد اتعامل معاك في مصلحه أو اعوز منك حاجه اصلا
_جمال اتنرفز وقال قول اللي عندك يا عواد عشان ورايا مشوار مهم
=واى المشوار المهم يا جمال ولا عشان اتزنقت ما بين أربع حيطان سادين وقولت امشي من الفاتحه الصغيره يمكن اهرب وانت حظك بقا
_بلع ريقه وقال أنا مش فهماك ما توضح بدل اللغز اللي بتكلم بيه ده
=لا مينفعش يا راجل اصل الموضوع جارح وتقيل علي النفس وممكن يحصل حاجه للمدام لا سمح الله وبدل ما تشيل ذنب يا ذنبين … جمال بلع ريقه بتوتر وبعدين خرج وقفل الباب وقال خلي كلامنا في الشارع وبعدين نزلوا ووقفوا قصاد بعض وجمال قال وهو خوفه مستخبي جواه وخايف يكون عرف الموضوع وقال اى القصه اللي عمال تزخرف فيها في كلام مش مفهوم ده !!
_مسح شفايفه بغرور وقال خلينا علي السكه ودغري ومن غير ملوعه في الكلام انت اللي اغتص’بت بنتي ..جمال لقلق في الكلام بتوتر وقال
=اى أنا هعمل كدا في العيله الصغيره انت عبيط يا عواد ولا اتتجننت في دماغك
_بقولككك اى يا راجل انت لم لسانك أنا لحد دلوقتي بكلمك بهدوء واحترام بس هتقل ادبك اهينك وربنا هااا عملت كدا !!
=عملت اى ولي هعمل في بنتك كدا دي زي عيالي أنا مقدرش افكر في كدا أنا راجل شريف وميطلعش مني حاجه زي كدا …مسكه عواد من هدومه وقال بغضب انت بتاخدني في دوكه يعم انت بقا بتحسبني مش عارف حقيقتك الوس’خه دي وانك انت السبب في اغتص’بها ومن هنا كان مراقبهم مازن من بعيد في كل كلمه قالوها وكان مصدوم من اللي سمعه واتصدم اكتر لما أبوه قال متخافش مش هحسبك علي قذا’رتك لأن أنا مش ابوها الحقيقي بس عارف انت وفرت عليا حاجات كتير كنت هعملها عشان احر’ق قلبهم علي الوهم اللي كنت عايش في بسببهم وكنت فاكر أنها بنتي بس للاسف طلعت غريب بنسبالها ووجودي في حياتها زي عدمه طلع بيتك يا جمال هعودك مش هقول لحد وهداري علي فضحتك ساعتها مازن مش مصدق اللي بيعملوا أبوه اى الجحود والغل اللي فيه ده وبعدين مشي وهو حزين علي نفسه وعلي أخته اللي هي طلعت مش أخته اصلا للاسف مازن رجع لبيته بكل قهر منه ونام وهو كاتم الوجع جواه بغل
عدي اصعب تلت ايام علي عمران بسبب ليلي وبنته اللي في المستشفي عمران كان متابعهم بتركيز وبذات ليلي اللي صاحيه علي السرير ولا بتتكلم ولا بتاكل كويس كل اللي بتعمله أنها بيجلها حاله انهيار عصبي وبتفقد أعصابها وبترجع لطبيعتها بعد دقايق وبتنام عمران لحد دلوقتي محبش يقولها أن بنتها معاه وان هو عايز ياخد حق الايام اللي عاشه في عذاب بدون راحه وتفكير عليها بدون توقف وحب يقهرها ويشربها من نفس الكاس اللي شربتهوله بد’م المسموم وأثناء وهو قاعد علي مكتبه الممرضه دخلت وقالت
_دكتور عمران في واحد شاب صغير عايز يقابلك حضرتك ادخله ولا هقوله اى
=عمران هز رأسه بالموافقه وقال دخليه وبعدين اتفاجي بمازن واستغرب منه وقال مش انت ابن عواد !!! قرب عليه مازن باحراج وقال اهو للاسف كان نفسي مبقاش ابنه بس القدر عايز كدا .. عمران فهم كلامه بمجرد افتكر قسوه أبوه عليه وتشوهات الضرب اللي بارزه في جسمه بجروح اتنهد بحيره وقال اتفضل اسمك اى
_مازن بإحراج اسمي مازن…رجع بضهره لورا وقال طيب يا مازن وانت اى مشكلتك وعرفت عنواني ازاي !!
=عرفت من الوالده ربنا يحفظها وكنت محتاج اقبلك بخصوص بنتك رحاب
_بنتي ااه بس هي اختك اللي عاشت معاك من صغرها فا متعتبرهاش غريبه حتي لو مش من د’مك
=ده شرف ليا والله انا بحب رحاب وهي اختي جدا وعمري ما جيت عليها ولا زعلتها مره وبعدين اتنهد بعمق وقال أنا عرفت مين اللي عمل كدا في رحاب …عمران عدل جسمه مره واحده وكان قلبه هيقف من الصدمه وقال مين يا مازن قول متخبيش عليا انت كدا بتاخد حق اختك وده فخر ليها لما تعرف ان اخوها جاب حقها وساعدها
_ماانا جاي عشان كدا انا اختي اتعذبت وهي صغيره واستحالة اسكت علي حقها لو فيها مو’تي افديها بروحي المهم اطمن وهي حقها راجع وبعدين خد نفس طويل وبدأ يحكي المقابله اللي شافه ما بين أبوه وجمال وختم وهو حزين وقال أنا آسف نيابة عنه معرفش أنه هيعمل كدا في بنته و يتخلي عنها ويسيب حقها حتي لو مش ابوها بس هو اللي رباها يعني المفروض يبقا عنده قلب ويحس علي بنته اللي شرفها ضاع من القذ’ر ده انا بجد بكره اليوم اللي اتولدت في عشان اشوف اقذ’ار ابويا
=عمران بضيق متعرفش فين الراجل ده يا مازن و ابوك ده حسابه عسير معايا … مازن بخوف لا ارجوك بلاش هيعرف أن أنا اللي قولتلك وساعتها فيها قت’ل …عمران قام بهدوء وقرب منه وقال بصوت مطمن متخافش أنا جنبك مش هخليه يقرب منك تاني اوعدك بس ساعدني توديني عند الراجل ده .. مازن هز رأسه بخوف وبعدين راحوا لمكان اللي في جمال وعمران اتعجب من البيت معقوله اللي في باله ده بيت جمال اللي عمران شاكك في معقوله هو لا أنا لازم اتاكد وقال متاكد ان ده بيته !!!
_مازن بقلق ايوه بيته واسمه جمال
=طب تعالى معايا وريني شكله وبعدين مازن خده لبيته وسأله عنه في اني دور واخيرا وصلوا لشقته وعمران خبط بتهيج جامد وغضب منه وجمال خاف من الخبطه ومراته خافت وقالت اى ده ياستار يارب خير الله ما جعله خير ..
_جمال بلع ريقه وقال خشي اوضتك يا بدريه أما انشوف البجح اللي بيخبط كدا وبعدين جمال اتاكد من بدريه أنها دخلت الاوضه وفتح الباب بخوف وعمران اتصدم منه ده كدا بصمج اللي شافه واتاكد أن هو ده الشخص اللي اعتدي ع بنته وقال بصدمه وضيق هو ده يا مازن!!!
=مازن بلع ريقه وقال ايوه هو ده وبعدين عمران مسكه بغل وغضب وقال بقا انت اللي اغتص’بت بنتي يا وس’خ يا حقير وبعدين ضربه جامد علي وشه و ركبتلي وش البرئ لما قابلتك ده انت طلعت مش سهل و عجوز افعي وملهوش امان … جمال اتوجع وقال انت اتجننت يا بني اى قله الادب دي في حد يدخل بالطريقه الهماجيه دي!!! عمران رفع حواجبه باستنكار وقال
=ابنك !!! ابنك مين يا راجل يا شايب أنت تيجي ف اخلاق ابويا يا متحر’ش الاطفال لو ع قله الادب فاانت عمهم يا حقي’ر وبعدين كمل ضرب وقال بغضب ليييي عملت كدا في طفله بريئه لييي أم انك راجل وس’خ وزبا’له … جمال بضيق وعمل نفسه مش عارف الموضوع وقال اى اللي بتقوله ده انا معملتش حاجه وعيب كدا ..عمران كمل عليه وقال انت كمان بتكذب يعني متحر’ش وكذاب وس’خ …ومن هنا بدريه خرجت وفضلت تصو’ت وقالت ايييي ده في ايي يا جمال سيبه يلللهوي حد يلحقنااا الراجل هيمو’تتت وعمران مصر في الضرب في بعنف وبعدين شده وكان عايز يخرج بيه بدريه مسكت جمال وقالت بعياط سيبه انت عايز منه اييي يا خرااابيييي عمران برق عنيه بغضب وقالها ابعدي يا وليه انتي بجوزك الوس’خ ده ده انا هطلع مي’تين أهله وبعدين خده ومازن نزل ورا بقلق ودخله العربيه بجهد منه ومازن خاف وهو في العربيه وقاله انت هتعمل في اى ما ناخده علي القسم احسن وهما يتصرفوا فيه ..عمران بغضب شديد لازم الاول اجيب حق بنتي اللي ضيع شرفها وبعدين ارميه في ستين داهيه تاخده في الوقت ده مازن كان خايف من عمران واللي هيعمله في جمال وقال في سره ربنا يستر ..
في المستشفي ليلي كانت قاعده علي السرير ومتحسره ولا منها بتعيط ولا منها بتصرخ متسمره في مكانها دخلت عليها الممرضه وكانت عايزه تغيرلها المحلول واتفاجت لما ليلي مسكت ايديها برجاء ودموع وقالتلها
=ارجوكي ساعديني أنا محتاجه اخرج بنتي في خطر ولازم الحقها ارجوكي لو عندك عيال هتحسي نفس الاحساس لما ابنك او بنتك يتخطفوا من ايديكي الله يخليكي ساعديني اخرج اوعدك هخرج بالصمت وهرجع تاني في مكاني الممرضه بصت عليها بشفقه وخوف ومش عارفه تعمل اى في الموقف ده …
عمران وصل لمكان مهجور وبيته علي طوب ورمل دخل بيه جوه وقال لمازن هات الحبل اللي هناك ده يا مازن ..مازن مشي وهو مرتبك في نفسه وجاب الحبل .. وجمال فضل يزقه بغضب انت متخلف ولا اى عايز مني اى أنا معملتش حاجه سبني يعممم ..عمران وهو بيربطو بعنف منه وقال بغضب
_انت تخرسس خااالص انت لسه شوفت حاجه وربنا هندمك علي اللي عملته في بنتي يا زبا’له وبعدين ربطوا كويس وبعدين راح للعربيه وجاب شنطه فيها ادوات الجراحيه وطلع مشر’ط وقربه منه وقاله برعب عارف ده بيستخدم في اى!!
جمال بخوف
=انت هتعمل اى يا ابن المجنونه متقربش البتاع عليا
_عمران بشر عارف !! المشر’ط ده بيستخدم في العمليات الجراحية لما يكون المريض مش ف واعيه مبالك وهو صاحي زيك كدا هيعمل اى ده انا هخزوقه في جسمك حته حته وكل وجع هتشهد عليه لما وجعت بنتي طفله صغيره عيله ستغليت عقلها بأعمالك الوس’خه دي وبعدين قرب عليه وبدأ يغرس المشر’ط علي خده بغل وعصبيه وقال بصريخ بصصص الوجع عامل ااازاي بصص شوفت وجعت بنتي ازاي عشان تقضي قذا’رتك عليها وهي تمو’ت عادي بصص وبعدين جمال فضل يصرخ وقال اوعي يعممم بنتككك مين أنا معملتششش حاجه ااااه يا جدعااان حد يبعدني عن الحما’ر ده اااه في الوقت ده مازن كان خايف اوي واقف مرعوب مع عمران بسبب تأخيره ع أبوه وبسبب ممكن في اى وقت جمال يمو’ت ف أيده اتنفض مره واحده لما عمران صرخ في بغضب وقال
=انتتت… اللي.. عملت كدا في رحاب صح رد ياضض
_جمال بوجع رحاب مين أنا معرفش الاسم ده سبني امشييي
=عمران اتنهد بزهق وقال مفيش فايده معاك وبعدين طلع كماشه ومسك أيده وقال بحذر هشيل ضوافرك من لحمك وربنا هتقول ولا هبدا اسلخك … جمال بلع ريقه بخوف ووجع يعم أنا معرفش مين دي مشوفتهاش في يوم يوحد ربنا سبني بقاااا… عمران رفع حواجبه وقال بردو مصر علي كدبك طيب متزعلش بقا ولا اقولك اتفلق وبعدين بدأ يشيل ضوافره بالبطي عشان يحس بالوجع اكتر … جمال بصريخ ووجع
_ااااه حرام عليك سبني بقاااا ااااه ابعد يا كل’ب هوديك في داهيه وربنا اااه..عمران بزعيق هتقول ولا هكمل بقيت ايدك ورجلك… جمال بوجع معرفششش ميين ديييي أنا معملش كداا اصلا… عمران بغضب كداااب والكدب بيمشي في د’م امك طيييب انت مينفعش معاك الكلام ده وبعدين طلع السكي’نه وبص تحت الحزام وضحك بخبث وجمال فهمه وقال بخوف انت هتعمل اى لا ارجع لعقلك كدا …عمران ضحك بسخريه وقال متخافش مش هتحس بحاجه هضيعلك حياتك بس زي بنتي بظبط وبعدين نادا ع مازن وقال
=تعالي امسكه يا مازن عشان مش بحب حد يفرك أثناء العملية عايزه اتمزج كدا وانا بشوفه في عيني وهو بيتوجع كدا وبعدين ضحك بصوت عالي ..مازن بلع ريقه وأعتقد أن عمران فقد عقله وقرب من جمال ومسكه وعمران قال اخر تحذير هتقول ولا هكمل العمليه جمال سكت بوجع وعمران صرخ في وقال هتقول ولا هقطع ممم مش هتقول طب ع بركه الله لسه هيقرب السكي’نه عليه جمال جاب ورا وقال ايوه انا اللي عملت كدا في رحاب بنتك وستغليت عقلها وانا اللي ضيعت شرفها حاجه تاني سبني ..عمران ضربه ف وشه جامد وقال كنت عااارف بس بسجل اوس’اخك ع تليفوني اتفوو ده انت عار على المجتمع وأثناء وهو بيضربه تليفونه رن وعمران اتنهد وخد نفس بغضب وقال لمازن خلاص سيبه وبعدين فتح التليفون واتفاجي بغضب لما سمع أن ليلي مش موجوده في المستشفي وقال بغضب اوماااال راحتت فيين هو أنا موقف شويه حمي’ررر عليها بس اقفل انا جاي شويه متخلفين وووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عبور الضباب)