روايات

رواية ضحية التنين الفصل العاشر 10 بقلم سهيلة عاشور

رواية ضحية التنين الفصل العاشر 10 بقلم سهيلة عاشور

رواية ضحية التنين البارت العاشر

رواية ضحية التنين الجزء العاشر

رواية ضحية التنين الحلقة العاشرة

في صباح يوم جديد في غرفة فريال وسليم
افاقت فريال من نومها بتكاسل ظلت تتقلب قليلا ولكن لاحظت انها على شيء ناعم نظرت حولها وجدت انها نائمه في السرير
فريال بغضب: اكيد هو اللي جابني هنا… حقيقي مشفتش بجاحه كده في حياتي
قاطع غضبها وهو يخرج من المرحاض يغطي جسده في رداء الحمام (البُرنس): طب قولي صباح الخير الأول
فريال بغيظ:انا اي اللي نيمني هنا
سليم ببرود: انا…. وقبل ما تشتمي الأرض كانت برد اوي قلبي مطاوعنيش انام واسيبك وكده
فريال بغضب: انا مطلبتش منك تنيمني على السرير…. اياك تلمسني تاني
سليم بغيظ: تمام… براحتك
تركته ودلفت المرحاض اما هو فذهب وارتدى ملابسه المكونه من ملابس رياضيه قطنيه مريحه باللون الأسود لاقت به كثيرا…. بعد قليل من الوقت خرجت من المرحاض وبدأت تؤدي فرضها في خشوع فتركها ونزل للأسفل
**********************************
في الأسفل
كان يجلس الاب والام ونوره ووالدها محمد
سليم بإبتسامه: صباح الخير
ام سليم بسعاده: صباحيه مباركه يا حبيبي… تعالي امال فين فريال
سليم: بتصلي وجايه
محمود بفخر: ما شاء الله ربنا يتقبل
نوره بغيظ: هي كانت مجاهده في سبيل الله دي بتصلي
محمد بعضب من ابنته: الصلاه كمان مجاهده با نوره…. بتغلبي شيطانك وتقومي تتوضي وتصلي لربنا ودا كفايا اوي انه يتحسب جهاد
نظرت له بغيظ ومن ثم اشاحت بوجهها في الجهه الأخرى…. في نفس الوقت نزلت اليهم فريال وهي ترتدي فستان طويل اسود ويضيق من منطقة الصدر ومن ثم يتسع من الأسفل وعليه حجاب من نفس اللون
فريال بهدوء: السلام عليكم…. صباح الخير
نوره بغل: اهي ستنا الشيخه وصلت
فريال ببرود: مرسي يا نوره يا حبيبتي
سليم بضحك لك يستطع كتمانه: تعالي يا فريال اقعدي
ام سليم بسعاده: ما شاء الله يا بنتي زي القمر
فريال في نفسها: الست دي باين عليها سخنه
محمود بإبتسامه: اي بقا يا فريال يا بنتي…. الواد دا مزعلك في حاجه
فريال بإبتسامه: متقلقش يا عمو… الحمد لله
محمود بمكر: هو برضه ميقدرش يزعل قمر زيك كده… مع اني عارف ان مزاجك اتعكر امبارح بسبب الغبي التاني
فريال بهدوء: انا هم حاجه عندي هدى… لو هي مش مضايقه يبقى خلاص
محمود بمرح: طب لو هي مش عاوزه
فريال: يبقى اكيد الموضوع دا مش هيكمل
محمود بغموض: باين عليكي قويه وعصبك شديد
فريال بإبتسامه: الدنيا بتعلم كتير
ام سليم بإبتسامه: النهارده بقا عاوزين ندوق امل مرات ابني… ولا اي رأيك يا فريال
فريال بإبتسامه: اللي حضرتك عوزاه… اعمله
نوره بخبث: وانتو بقا مالكوا مسودنها كده لي… اللي يشوفكوا كده يقول رايحين عزا مش النهارده صباحيتكوا
فريال ببرود: قلنا نلبس حاجه…. شبه قلبك
نوره بغضب: دا انا قليلة الادب… شايف يا سليم مراتك بتقول اي
فريال بهدوء: انا هروح اشم هواء
ذهبت فريال حتى لا تفتك بهذه المختلفه فهي لديها من الهم الكثير ولا تريد أن تشغل نفسها بتلك…
سليم بغضب: شوف يا عمي انا ساكت ومتحمل احتراما ليك… انا مراتي خط أحمر ومش هسكت لأي حد يحاول يضايقها واديك شايف بعينك اللي بنتك بتعمله
محمد بحرج:، حقك عليا يا بني… انت معاك حق يلا يا بت قدامي على البيت
سليم بسرعه:، لا عاش ولا كان يا عمي… دا بيتك انا بس….
محمد بإبتسامه:، عارف يا بني من غير ما تقول انت ابني التاني… انا كده كده كنت هاخدها وامشي
امسك ابنتها وذهب بها من المنزل وكان الحقد والكره يملئون قلبها….
**********************************
في غرفة هدى وامير
فاق على أصوات من في الأسفل بتكاسل ينظر بجواره ليري تلك الجميله بين احضانه شدد من احتضانها واخذ يشم عبيرها بمتعه كبيره حبيبته الان بين احضانه… كان احتضانه لها قوي للغايه حتى جعلها تفيق
هدى بخجل: انت مقرب مني كده لي… ابعد شويه
أمير بهيام:، دا انا مصدقت يا شيخه حرام عليكي… سيبيني شويه انت طريه كده لي يا بت
هدي بضحك وخجل: طب ابعد عني بقا…. والله هعيط كده
أمير بضحك: لا خلاص يا استاذه عبله كامل بلاش انا عاوز اشوف الضحكه الحلوه دي بس….
ذهبت من امامه مسرعه بخجل وهي تأخذ ملابس لها وتدلف للحمام تحت ضحكتاته العاليه
**********************************
في الأسفل
كانت أم سليم تحضر طعام الفطور وهي تتحدث مع زوجها بهمس
ام سليم بقلق: وبعدين يا حج… انا شايف البنيه يا عيني فاقده الامل في الدنيا ازاي دي حتى مش فارق معاها نوره وهي عارفه انها بتحب سليم… ثم اكملت بحزن: اذا كانت مش غيرانه حتى عليه ازاي يكملوا مع بعض
محمود بتأييد: والله معاكي حق يا ام سليم… بس انا رأيي ان البت دي جدعه وبألف راجل كمان قلبها جامد… وكمان ابنك بيبحبها ودا كفايه عندي الزمن قلاب وهيجي اليوم اللي تحبه وتدوب في هواه كمان
ضحكت على حديثه ومن ثم اتمت اعداد الطعام المرتب بشده فلديها زوجين من العرائس اليوم وعليها تغذيهم……
**********************************
في الحديقه
كانت تقف شارده وحزينه منذ سنوات وهي تعاني بمفردها تعاني من من أشياء ليس لها أي زمب بها شكلها الخارجي الذي وليس به أي عيب او ت-شوه ولمن نحن البشر من وضعنا مقاييس الجمال الخوذعباليه عديمة القيمه والتي باتت ان تد-مر حياة الناس وهم راكضين….. جاهدين للحصول على الكمال او اهلها والتي عانت معهم الكثير كانت تراوضها الكثير من الأفكار احيانا ان هذه السيده ليست بأنها وانها حتما زوجة ابيها فكيف لأم ان تعامل ابنتها هكذا…. كيف يتحمل قلبها ان تتركها لمده خمس سنوات تعمل في كل شيء تقريبا حتى تلبي متطلبات الحياه…… افاقها من شرودها رنين احدهم وقد زفرت بحنق عندما رأت اسمه
فريال بزفر: الو… ايوه يا عمر خير
عمر (ابن خالتها): فريال وحشتيني اوي بقالي كتير بحاول اتصل بيكي….. ثم اكمل بغيره: صور الفرح ماليه الفيس انا ممكن اجي واخدك منه يا فريال انت عارفه انا بحبك ازاي
فريال بهدوء: مفيش داعي تتعب نفسك يا عمر… انا مش مخطوفه يعني…..دا جوزي
عمر بحنق:، بس انا بحبك يا فريال… انا مستعد اعمل اي حاجه علشانك بس انت قولي اه
فريال بضيق: وانا مش بحبك يا عمر… انا اللي زيي مش بيعرف يحب لاني عمري شفت الحب اللي بتتكلم عنو دا…. لو سمحت شلني من دماغك خالص
اغلقت المكالمه وزفرت بحزن ولكن قاطعها صوت اخدهم
سليم بغضب: مين دا اللي بيحبك….. كنتي بتكلمي مين انطقي…
**********************************
في إحدى الاماكن التي لا تروق لأي أحد
كان مكان مغبى بالغبار ولديه اضائه خافته شارع كريه وسط حاره شعبيه كانت تقف امينه وهي تتلفت حول نفسها تنتظر احدهم قادم الليها من بعيد
الشاب بضحك: اي يا حلوه…. رجلك خدة علينا اوي مبقتش بتستنى حتى لما اجي انا
امينه بهستيريه: انت مالك… انت ليك اكل ولا بحلقه.. جبت الحاجه
اخرج من جيبه كيس صغيره به مسحوق ابيض أخذته منه واعطته مبلغ كبير من المال ومن ثم استقلت سيارتها وذهبت بها…. وها نحن ذا قد اكتشفنا امينه المدمنه…..
**********************************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ضحية التنين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *